• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

فوائد مختارة من تفسير القرطبي

فوائد مختارة من تفسير القرطبي
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2021 ميلادي - 7/5/1443 هجري

الزيارات: 13351

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد مختارة من تفسير القرطبي

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فمن تفاسير القرآن الكريم المشهورة: تفسير الإمام القرطبي (ت 671 هـ) رحمه الله، المسمى "الجامع لأحكام القرآن"، وقد أثنى كثيرون على تفسيره من المتقدمين والمتأخرين، قال الكتبي: "مليح إلى الغاية"، وقال ابن العماد: "ما أكثر فوائده"، وقال السيوطي: "سارت به الركبان"، وقال الصفدي: "تفسير عظيم في بابه".

 

وقال أبو شهبة: "من أجل التفاسير وأعظمها نفعًا"، وقال محمد الطاهر بن عاشور: "من أهم التفاسير"، وقال القصبي محمود زلط: "موسوعة علمية رائعة"، وقال مشهور حسن آل سلمان: "من أجود كتب التفسير وأكثرها نفعًا لسهولة أسلوبه وحسن تنظيم مسائله"، وقال صالح عبدالعزيز آل الشيخ: "تميز بأنه فيه من العلوم المتنوعة والأحكام والفوائد ما لا يوجد في غيره"، وقال عبدالله عبدالمحسن التركي: "جمع فيه أكثر العلوم وكان لأحكام القرآن الحظ الأوفى منه... فأضحى غنيًّا في مضمونه شاملًا في موضوعه"، وقال فهد عبدالرحمن الرومي: "أفضل وأشهر تفاسير آيات الأحكام القرآنية حتى يومنا هذا"، وقال عمر سليمان عبدالله الأشقر: "المؤلفات في تفسير القرآن كثيرة ومن أفضلها تفسيره".

 

وقد أجاد الإمام القرطبي في نقده لأهل البدع والأهواء، قال محمد سعيد القحطاني: كان شديد الإنكار على الصوفية المهرطقة أصحاب الخرافة والتواكل، وكان نقده لهم نقدًا علميًّا رصينًا، وكان شديد الإنكار على القدرية والمعتزلة والرافضة.

 

ومما يؤخذ على الإمام القرطبي عفا الله عنه أن تفسيره لم يكن على منهج السلف، إضافة إلى وجود بعض الأحاديث الضعيفة، قال محمد راشد البركة: "جرى في تفسيره هذا على طريقة الأشاعرة في تأويل الأسماء والصفات"، وقال عبدالكريم عبدالله الخضير: "على مذهب الأشاعرة... فيه الأحاديث الضعيفة"، وقال محمد سعيد القحطاني: "كانت تنتابني الحسرة والألم والحرقة على المزالق التي وقع فيها هذا الإمام العظيم في باب توحيد الأسماء والصفات، فقد أصابته لوثة الأشاعرة التي لا تثبت لله إلا سبع صفات بالدليل العقلي، وتؤول بقية صفات الله تعالى... فيا ليته كان في باب الصفات على منهج سلف الأمة، لكن نسأل الله أن يتجاوز عنا وعنه".

 

والتفسير كما وسمه أهل العلم من أكبر الموسوعات العلمية، فقد حوى علمًا غزيرًا في فنون كثيرة، كما يوجد به الفوائد الكثيرة، وقد يسَّر الله الكريم لي فاخترت بعضًا منها، وقد وثقت ما اخترت منها، بذكر رقم الجزء، والصفحة في نهاية كل فائدة، علمًا أني أنقل من التفسير الذي طبعته: الهيئة المصرية العامة للكتاب، بدولة مصر، الطبعة الثالثة، عام (1987م).


هذا وقد استفدت من الكتاب النافع الجيد: "فوائد علمية هامة من تفسير القرطبي" للدكتور محمد بن سعيد القحطاني، ومن كتاب: "ليدبروا آياته" المجموعة الأولى، الطبعة الأولى، (1429هـ، 2008م).


أسأل الله الكريم أن ينفعني والجميع بما اخترت من فوائد.


رباعيات:

أربعة مساجد لم يبنها إلا نبي:

الكعبة، بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.

بيت أريحا ببيت المقدس، بناه داود وسليمان عليهما السلام.

مسجد المدينة، ومسجد قباء، اللذين أسِّسا على التقوى، بناهما رسول الله صلى عليه وسلم [8/260].

 

أربع يعصمن من البلاء:

قيل: كل بلدة فيها أربعة فأهلها معصومون من البلاء: إمام عادل لا يظلم، وعالم على سبيل الهدى، ومشايخ يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويُحرضون على طلب العلم والقرآن، ونساؤهم مستورات لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى [4/49].

 

من قال أربعًا أمِنَ من أربع:

من قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله أمِنَ من العين.

ومن قال: حسبنا الله ونعم الوكيل أمِنَ من كيد الشيطان.

ومن قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين أمِنَ من الغمِّ.

ومن قال أفوض أمري إلى الله أمِنَ من مكر الناس [10/407].

 

في الخمر أربع خصال:

روى الضحاك عن ابن عباس قال: في الخمر أربع خصال السُّكر، والصداع، والقيء، والبول، وقد ذكر الله تعالى خمر الجنة فنزَّهها عن هذه الخصال [17/204].

 

الأذلاء أربعة:

قال أكتم بن صيفي: الأذلاء أربعة: النمام والكذاب والمديون واليتيم. [20/10].

 

أربع من كنَّ فيه كنَّ له:

قال مكحول: أربع من كنَّ فيه كنَّ له: الشكر، والإيمان، والدعاء، والاستغفار. [5/426].

 

التوبة النصوح يجمعها أربعة أشياء:

التوبة النصوح؛ قال القرظي: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجنان، ومهاجرة سيئ الخلان. [18/198].

 

البكاء أربعة:

قال ابن عباس رضي الله عنهما: البكاء أربعة: بكاء من الخوف، وبكاء من الجزع، وبكاء من الفرح، وبكاء رياء. [19/268].

 

الإبل تجمع أربع خلال:

الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان؛ لأن ضروبه أربعة: حلوبة، وركوبة، وأكُولة، وحُمولة، والإبل تجمع هذه الخلال الأربع، فكانت النعمة بها أعم [20/35].

 

بُليت بأربعٍ:

إني بُليتُ بأربعٍ يرمينني
بالنبل قد نصبوا عليّ شراكهم
إبليسُ والدنيا ونفسي والهوى
من أين أرجو بينهن فكاكا
يا ربِّ ساعدني بعفوٍ إنني
أصبحت لا أرجو لهن سواكا[20/67]

 

 

فروق:

الغضب والغيظ:

الغيظ لا يظهر على الجوارح، بخلاف الغضب فإنه يظهر على الجوارح مع فعل ما ولا بد [4/207].

 

العقوبة والانتقام:

قيل: العقوبة ما تقدرت، والانتقام غير مقدر. [16/134].

 

البغي والافتراء:

الفرق بين البغي والافتراء أن البغي بالفعل، والافتراء بالقول. [16/135].

 

العفو والعفران:

العفو: عفو الله جل وعز عن خلقه، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران، فإنه لا يكون معه عقوبة البتة. [1/397].

 

العفو والصفح:

العفو: ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح: إزالة أثره من النفس. [2/71].

 

الخطيئة والإثم:

قيل: هما بمعنى واحد، وقال الطبري: إنما فرق بين الخطيئة والإثم أن الخطيئة تكون عن عمد وعن غير عمد، والإثم لا يكون إلا عن عمد، وقيل: الخطيئة الصغيرة، والإثم الكبيرة [5/380].

 

الذل والخشوع:

الفرق بين الذل والخشوع، وإن تقارب معناهما أن الذل: أن يكون ذليل النفس، والخشوع أن يتذلل لذي طاعة [11/248].

 

الظلم والهضم:

الفرق بين الظلم والهضم أن الظلم: المنع من الحق كله، والهضم: المنع من بعضه، والهضم ظلم وإن افترقا من وجه [11/249].

 

الجلاء والإخراج:

الفرق بين الجلاء والإخراج وإن كان معناهما في الإبعاد واحدًا من وجهين:

أحدهما أن الجلاء ما كان مع الأهل والولد والإخراج قد يكون مع بقاء الأهل والولد.

الثاني: أن الجلاء لا يكون إلا لجماعة والإخراج يكون لواحد ولجماعة [18/5-6].

 

المن والتفضل:

المنُّ: عفو عن الذنب، والتفضل: إحسان غير مستحق [15/292].

 

العجمي والأعجمي:

العجمي: الذي ليس من العرب كان فصيحًا أو غير فصحيح، والأعجمي: الذي لا يفصح كان من العرب أو من العجم [15/368].

 

قصص فيها عبر وفوائد:

آمن ثم ارتد، فدعا علية رسول الله علية الصلاة والسلام، فأكله الأسد:

قوله تعالى: ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾ [عبس: 17]، نزلت في عتبة بن أبي لهب، وكان قد آمن، فلما نزلت "النجم" ارتدَّ، وقال: آمنت بالقرآن كله إلا النجم، فأنزل الله جل ثناؤه فيه: ﴿ قُتل الإنسان ﴾؛ أي لعن عتبة، حيث كفر بالقرآن، ودعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (اللهم سلِّط عليه كلبك أسد الغاضرة)، فخرج من فوره بتجارة إلى الشام، فلما انتهى إلى الغاضرة، تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لمن معه ألف دينار إن أصبح حيًّا، فجعلوه في وسط الرفقة، وجعلوا المتاع حوله، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد، فلما دنا من الرحال وثب، فإذا هو فوقه فمزَّقه، وقد كان أبوه ندبه وبكى، وقال: ما قال محمد شيئًا قط إلا كان [19/217].

 

العفو والصفح والإحسان تجلب محبة القلوب:

قال عصام بن المصطلق: دخلت المدينة، فرأيت الحسن بن علي عليهما السلام، فأعجبني سمته، وحسن روايته، فأثار مني الحسد ما كان يُجنُّه صدري لأبيه من البغض، فقلتُ: أنت ابن أبي طالب، قال: نعم، فبالغت في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليَّ نظرة عاطف رؤوف، ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾[الأعراف: 199]، فقرأ إلى قوله: ﴿ فإذا هم مبصرون ﴾، ثم قال لي: خفِّض عليك، أستغفر الله لي ولك، لو استطعنا أعنَّاك، ولو استرفدتنا أرفدناك، ولو استرشتدتنا أرشدناك، فتوسم في الندم على ما فرط مني، فقال: ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾[يوسف: 92] أمن أهل الشام أنت؟ قلتُ: نعم، قال: شنشنة أعرفها من أخزم.

 

حيَّاك الله وبيَّاك وعافاك، انبسط إلينا في حوائجك، وما يعرض لك، تجدنا عند أفضل ظنك، إن شاء الله، قال عصام: فضاقت عليَّ الأرض بما رحبت وودت أنها ساخت بي، ثم تسللت منه لواذًا، وما على وجه الأرض أحبُّ إليَّ منه ومن أبيه؛ [7/350].

 

إفحام الخصم:

حُكي أن ابن عباس لقيه رجل من اليهود، فقال اليهودي: ممن أنت؟

قال: من قريش، فقال: أنت من القوم الذين قالوا: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ﴾ [الأنفال: 32]، فهلَّا عليهم أن يقولوا: إن كان هذا هو الحق من عندك، فاهدنا له، إن هؤلاء قوم يجهلون.

 

قال ابن عباس: وأنت يا إسرائيلي، من القوم الذين لم تجف أرجلهم من بلل البحر الذي أغرق فيه فرعون وقومه، وأنجي موسى وقومه، حتى قالوا: ﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾[الأعراف: 138]، فقال لهم موسى: ﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾[الأعراف: 138]، فأطرق اليهودي مفحمًا [7/398].

 

إسلام يهودي بعد أن تبيَّن له أن القرآن الكريم محفوظ من الزيادة والنقصان:

قال يحيى بن أكتم: كان للمأمون... مجلس نظر، فدخل في جملة الناس رجل يهودي، فتكلم فأحسن الكلام فلما أن تقوض المجلس دعاه المأمون فقال له إسرائيلي؟ قال: نعم، قال له أسلم حتى أفعل بك، ووعده، فقال: ديني ودين آبائي، وانصرف، فلما كان بعد سنة، جاء مسلمًا، فلما تقوض المجلس دعاه المأمون وقال: ألست صاحبنا؟ قال: بلى قال: فما كان سبب إسلامك؟ قال: انصرفت من حضرتك، فأحببت أن أمتحن هذه الأديان وأنت تراني حسن الخط، فعمدت إلى التوراة، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت وأدخلتها الكنيسة فاشتريت مني، وعمدت إلى الإنجيل، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها البيعة، فاشتريت مني، وعمدت إلى القرآن فعملت ثلاث نسخ، وزدت فيها ونقصت، وأدخلتها الوراقين فتصفحوها، فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رموا بها، فلم يشتروها، فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ فكان هذا سبب إسلامي، قال يحيى بن أكتم: فحججت تلك السنة، فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت له الخبر، فقال: مصداق هذا في كتاب الله عز وجل، قلتُ: في أي موضع؟ قال في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل: ﴿ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﴾[المائدة: 44]، فجعل حفظه إليهم فضاع، وقال عز وجل: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فحفظه عز وجل علينا فلم يضع [10/5-6].

 

حكايات وروايات وأخبار غير صحيحة:

حكاية نبي الله داود عليه السلام مع أوريا:

ذكر هذه الحكاية عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴾[ص: 21]، ثم قال: ولا يصح [15/166].

 

الحكايات في ابتلاء نبي الله أيوب عليه السلام:

ذكر هذه الروايات عند تفسيره لقول تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾[ص: 41]، ثم قال: قال ابن العربي القاضي أبو بكر رضي الله عنه: ولم يصح عن أيوب في أمره إلا ما أخبرنا الله عنه في كتابه في آيتين، الأولى: قوله تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾[الأنبياء: 83]، والثانية: في "ص" ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾[ص: 41]، وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصح عنه أنه ذكره بحرف واحد إلا قوله: (بينا أيوب يغتسل إذ خرَّ عليه رِجل جراد من ذهب)؛ الحديث، وإذا لم يصح عنه فيه قرآن ولا سنة إلا ما ذكرناه، فمن الذي يوصل السامع إلى أيوب خبره، أم على أي لسان سمعه؟ والإسرائيليات مرفوضة عند العلماء على البتات، فأعرض عن سطورها بصرك، وأصم عن سماعها أذنيك، فإنها لا تعطي فكرك إلا خيالًا، ولا تزيد فؤادك إلا خبالًا [15/210].

 

أن قوله تعالى: (ومنهم من عاهد الله) نزلت في حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾[التوبة: 75]، ذُكِرَ عن ابن عباس في سبب نزول الآية أن حاطب بن أبي بلتعة أبطأ عنه ماله بالشام، فحلف في مجلس من مجالس الأنصار إن سَلِم ذلك لأتصدقنَّ منه، ولأصلنَّ منه، فلما سَلِم بَخِل بذلك، فنزلت.

 

قلت [القائل الإمام القرطبي]: وثعلبة بدري أنصاري، وممن شهد الله له ورسوله بالإيمان... فما روي عنه غير صحيح [8/209-210].

 

قصة حسان بن ثابت مع صفة بنت عبدالمطلب رضي الله عنهما:

قالت صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنهما: كنا يوم الأحزاب في حصن حصين حسان بن ثابت، وحسان معنا في النساء والصبيان، والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في نحر العدو، لا يستطيعون الانصراف إلينا، فإذا يهودي يدور، فقلت لحسان: انزل إليه فاقتله، فقال: ما أنا بصاحب هذا يا بنت عبدالمطلب، فأخذتُ عمودًا ونزلت من الحصن فقتلته، فقلت: يا حسان، انزل فاسلبه، فلم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، فقال: مالي بسلبه حاجة يا بنة عبدالمطلب، فنزلتُ فسلبته.

 

قال أبو عمر بن عبدالبر: وقد أنكر هذا عن حسان جماعة من أهل السير، وقالوا: لو كان حسان من الجبن ما وصفتم لهجاه بذلك الذين كان يهاجيهم في الجاهلية والإسلام، ولهُجِي بذلك ابنه عبدالرحمن، فإنه كان كثيرًا يهاجي الناس من شعراء العرب [14/135].

 

القول بأن ابن جرير الطبري يجيز أن تكون المرأة قاضية:

نقل عن محمد بن جرير الطبري أنه يجوز أن تكون المرأة قاضية، ولم يصح ذلك عنه. [13/183].

 

متفرقات:

الكِبر لا يمكن إخفاؤه:

قال العلماء: كل ذنب يمكن التستر منه، وإخفاؤه إلا الكِبر، فإنه فسق يلزمه الإعلان، وهو أصل العصيان كله [10/95].

 

تقديم الظالم على المقتصد والسابق بالخيرات:

قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾[فاطر: 32]، تكلم الناس في تقديم الظالم على المقتصد والسابق، فقيل: التقديم في الذكر لا يقتضي تشريفًا؛ كقوله تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ﴾ [الحشر: 20]، وقيل: قدِّم الظالم لئلا ييْئَس من رحمة الله، وأخِّر السابق لئلا يعجب بعمله [14/349].

 

خطورة الابتداع والزيادة في الشريعة:

قوله تعالى: ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا ﴾ [البقرة: 59]؛ أي: فبدل الظالمون منهم قولًا غير الذي قيل لهم: قولوا حطة، فقالوا: حنطة... فزادوا حرفًا في الكلام، فلقوا من البلاء ما لقوا، تعريفًا أن الزيادة في الدين والابتداع في الشريعة عظيمة الخطر شديدة الضرر، هذا في تغير كلمة هي عبارة عن التوبة، أوجبت كل ذلك من العذاب، فما ظنك بتغير ما هو من صفات المعبود [1/415].

تشبيه الدنيا بالماء:

قوله تعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [الكهف: 45]، قالت الحكماء: إنما شبه تعالى الدنيا بالماء؛ لأن الماء لا يستقر في موضع، كذلك الدنيا لا تبقى على حال واحد، ولأن الماء لا يستقيم على حالة واحدة كذلك الدنيا، ولأن الماء لا يبقى ويذهب كذلك الدنيا تفنى، ولأن الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل، كذلك الدنيا لا يسلم أحد دخلها من فتنتها وآفتها، ولأن الماء إذا كان بقدر كان نافعًا منبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضارًّا مهلكًا، وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع، وفضولها يضرُّ [10/412].

فوائد صحبة الصالحين ومحبتهم:

قوله تعالى: ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾[الكهف: 18]، إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته الصلحاء والأولياء، حتى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه، فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للأولياء والصالحين، قال ابن عطية: وحدثني أبي... قال: سمعت أبا الفضل الجوهري في جامع مصر يقول على منبر وعظه سنة تسع وستين وأربعمائة: إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم، كلب أحب أهل فضل وصحبهم، فذكره الله في محكم تنزيله [10/371].

عدم رفع الصوت عند قراءة كلام الرسول علية الصلاة والسلام:

قال القاضي أبو بكر بن العربي: حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتًا كحركته حيًّا، وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثال كلامه المسموع من لفظه، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته، ولا يعرض عنه، كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به [16/307].

 

الأعمال أمارت ظنية لا أدلة قطعية:

لعل من يحافظ على الأعمال الظاهرة يعلم الله من قلبه وصفًا مذمومًا لا تصح معه تلك الأعمال، ولعل من رأينا عليه تفريطًا أو معصية يعلم الله من قلبه وصفًا محمودًا يغفر له بسببه، فالأعمال أمارات ظنية لا أدلة قطعية، ويترتب عليها عدم الغلو في تعظيم من رأينا عليه أفعالًا صالحة، وعدم الاحتقار لمسلم رأينا عليه أفعالًا سيئة، بل تُحتقر وتُذمُّ تلك الحالة السيئة، لا تلك الذات السيئة، فتدبر هذا، فإنه نظر دقيق، وبالله التوفيق [16/326-327].

 

الناس ثلاثة:

قال شميط العجلان: الناس ثلاثة:

رجل ابتكر للخير في حداثة سنه، ودوام عليه حتى خرج من الدنيا، فهذا هو السابق المقرب.

ورجل ابتكر عمره بالذنوب، ثم طول الغفلة، ثم رجع بتوبته حتى ختم له بها، فهذا من أصحاب اليمين.

ورجل ابتكر عمره بالذنوب، ثم لم يزل عليها حتى ختم له بها، فهذا من أصحاب الشمال [17/199-200].

 

نفس المؤمن تنشط للخروج عند الموت:

عن ابن عباس قال: أنفس المؤمنين عند الموت تنشط للخروج، وذلك أنه ما مؤمن يحضره الموت إلا وتعرض عليه الجنة قبل أن يموت، فيرى فيها ما أعدَّ الله له من أزواجه وأهله من الحور العين، فهم يدعونه، فنفسه إليهم نشِطة أن تخرج فتأتيهم [19/191].

 

استبقاء الطيبات للآخرة:

قال قتادة: ذكر لنا أن عمر رضي الله عنه قال: لو شئت كنت أطيبكم طعامًا، وألينكم لباسًا، ولكني أستبقي طيباتي للآخرة، ولما قدم الشام صُنع له طعام لم ير قط مثله، فقال: هذا لنا، فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وما شبعوا من خبر الشعير، فقال خالد بن الوليد: لهم الجنة، فاغرورقت عينا عمر بالدموع، وقال: لئن كان حظنا من الدنيا هذا الحطام، وذهبوا هم في حظهم بالجنة، فلقد باينونا بونًا بعيدًا [16/201].

 

بكاء السماء والأرض على المؤمن:

قال مجاهد: إن السماء والأرض يبكيان على المؤمن أربعين صباحًا، قال أبو يحيى: فعجبت من قوله، فقال: أتعجب، وما للأرض لا تبكي على عبد يعمرها بالركوع والسجود، وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتسبيحه وتكبيرة فيها دوي كدوي النحل، وقال عليٌّ وابن عباس رضي الله عنهما: إنه يبكي عليه مصلاه من الأرض، مصعد عمله من السماء، قال عطاء الخراساني: ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت [16/140].

 

الوفاة على معصية:

قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا يتوفى أحد على معصية إلا بضرب شديد لوجهه وقفاه [16/250].

 

من حفر حفرة لأخيه وقع فيها:

عن ابن عباس أن كعبًا قال له: إني أجد في التوراة "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"، فقال ابن عباس: فإني أجد ذلك في القرآن ذلك. قال: وأين؟ قال: فاقرأ: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾[فاطر: 43]، وفي أمثال العرب: من حفر لأخيه جُبًّا وقع فيه مُنكبًا [14/359].

 

فضيلة الصدق:

قال مالك بن أنس: قلَّما كان رجل صادقًا لا يكذب، إلا مُتع بعقله، ولم يصبه ما يصيب غيره من الهرم، والخرف [8/288].

 

من فوائد الشورى:

قال ابن العربي: الشورى ألفةٌ للجماعة، ومسبار للعقول، وسبب إلى الصواب، وما تشاور قوم قط إلا هُدُوا [16/37].

 

المروءة في السفر:

قال ربيعة بن أبي عبدالرحمن: المروءة في السفر: بذل الزاد، وقلة الخلاف على الأصحاب، وكثرة المزاح في غير مساخط الله [5/189].

 

طول الأمل:

طول الأمل داء عضال، ومرض مزمن، ومتى تمكن من القلب فسد مزاجه، واشتد علاجه، ولم يفارقه داء ولا نجع فيه دواء، بل أعيا الأطباء، ويئس من برئه الحكماء والعلماء، وحقيقة الأمل: الحرص على الدنيا والانكباب عليها، والحب لها، والإعراض عن الآخرة، قال الحسن: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.

وصدق رضي الله عنه [10/2-3].

 

الدعاء للذرية:

قال مالك بن مقول: اشتكى أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 15، 16].

 

دعاء من أعظم ما يكون من الجوائز:

قال الحسن: لما ورد البشير على يعقوب، لم يجد عنده شيئًا يثيبه به، فقال: والله ما أصبتُ عندنا شيئًا، وما خبزنا شيئًا منذ سبع ليال، ولكن هوِّن الله عليك سكرات الموت.

 

قلت [القائل الإمام القرطبي]: وهذا الدعاء من أعظم ما يكون من الجوائز، ومن أفضل العطايا والذخائر. [9/261].






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدور كتاب (مختصر تفسير القرطبي) لبسام بن عبدالمبدئ النعمة
  • صدور تفسير القرطبي بتحقيق الدكتور عبدالله التركي بالتعاون مع مؤسسة الرسالة.
  • فوائد مختارة من تفسير ابن كثير (4) سورة النساء

مختارات من الشبكة

  • ويقيمون الصلاة: فوائد وفرائد (خمسة وأربعون فائدة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب الفوائد (WORD)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • 100 فائدة من فوائد حديث: ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من بدائع الفوائد لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من كتاب الفوائد للعلامة ابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخذ قرض من البنك دون فوائد لكنه إذا تأخر بالسداد أصبح بفوائد(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • مخطوطة الفوائد المستغربة ( فوائد الحافظ ابن بشكوال )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفوائد المشتملة على فوائد البسملة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فائدة في فوائد اللباس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مجمع فوائد: بستان من الفوائد العلمية والحكم الوعظية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب