• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

أسباب الأمان من العذاب والهوان (خطبة)

أسباب الأمان من العذاب والهوان (خطبة)
لاحق محمد أحمد لاحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2021 ميلادي - 6/4/1443 هجري

الزيارات: 17938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسبابُ الأمانِ من العذاب والهوان

 

الخطبة الأولى

إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.


وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ.


وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرا الا دلنا عليه ولا ترك شرا الا حذرنا منه.


أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَوَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].


أما بعد:

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِالله، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. ولا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.


عباد الله، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].


عباد الله، هناك تفسيران لعلمائنا: تفسير قديم وتفسير حديث، وكلاهما يكملان بعضهما البعض وترتاح له النفس:

التفسير القديم:

قال الطبري في تفسير هذه الآية:

القول في تأويل قوله: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].


حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب, عن جعفر بن أبي المغيرة, عن ابن أبزى، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة, فأنـزل الله عليه: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة, فأنـزل الله: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾، قال: فكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون - يعني بمكة - فلما خرجوا أنـزل الله عليه: ﴿ وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ﴾، قال: فأذن الله له في فتح مكة, فهو العذاب الذي وعدهم[1].


أما التفسير الحديث في هذا العصر، فقد قال الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي: في تفسير قول الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِم ﴾، قال: "إما أنَّك بين ظهرانيهم، أو أنَّ سنَّتك وشريعتك وطريقتك بينهم في حياتهم، وفي بيوتهم، في أعمالهم، في تجارتهم، في زواجهم، في كلِّ حركاتهم وسكناتهم، إذا كانوا يتَّبعون سنَّتك، فما كان الله ليعذِّبَهم"[2].


أما تفسير قول الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون ﴾، فقد اتفق الجميع على تفسير واحد وهو طلب المغفرة من الله بعد الاقلاع عن الذنب تعظيمًا لله وإعادة الحقوق لأهلها.


بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.


الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين، وأعزنا بالإسلامِ، وفضَّلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.


وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.


عباد الله، قد أعطى الله سبحانه وتعالى أمانين من العذاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهذان الأمانان موضحان في قول الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.


الأمان الأول: وجود محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه بين أمته أو وجود سنته بينهم.


الأمان الثاني: الاستغفار.


عباد الله، إن تعداد أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان ألفا مليون ولله الحمد، وفي الأمة من يطبق سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وفيهم المستغفرون، وقد وعدنا الله سبحانه وتعالى ألا يعذِّبنا إلا إذا تركنا سنة محمد صلى الله عليه وسلم، أو تركنا الاستغفار والتوبة، وهذان الأمانان يستطيعهما كل واحد فينا.


عباد الله، إن القحطَ من العذاب وأن الفقرَ من العذاب، وإن تسلطَ الاعداءِ من العذاب والغلاء والفتن والمرض والبلاء من العذاب، وإن الجوعَ والخوف من العذاب، وإن سرعة انتشار الفساد والمعاصي والمنكرات من أسباب وقوع العذاب، تدبروا قول الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ ﴾ [الروم:41 - 42].

 

ولذلك وجب علينا أفرادًا وجماعات أن نفرَّ إلى الله ونتمسك بالأمانين سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاستغفار.


عباد الله، إن سنة محمد صلى الله عليه وسلم تشمل:

• توحيد الله في أسمائه وصفاته وتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية.


• عبادة الله بكل قول وصمت، وكل فعل ورد فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي، وإخلاص كل ذلك له.


• المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة في المساجد وأداء جميع أركان الإسلام.


• صلة الرحم وحسن التعامل مع جميع الناس.


• تعلم العلم والعمل به ونشره بكل وسيلة ممكنة في كل زمان ومكان.


• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


• إفشاء السلام على مَن عرَفنا ومَن لم نعرف.


• تعلم هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة والسيرُ على هديه صلى الله عليه وسلم في الحكم والتعامل، ولنا فيه أسوة حسنة ولله الحمد؛ قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].


تجنب المعاصي والمنكرات وأماكنها واصحابها وهذه هي التقوى.


عند اقتراف أي معصية فعلينا بالتوبة فورًا، فكلنا خطاؤون وخيرُ الخطائين التوابون؛ قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].


إقامة العدل وإن أعدل العدل هو تطبيق شرع الله في الحكم، والتعامل مع النفس والناس والبيئة والتعامل مع الله.


علينا أن نكثر من الاستغفار، وأن نداوم عليه قبل العمل وخلال العمل وبعد العمل، فإن الاستغفار يجلب الأرزاق ويسهل الأعمال ويتمِّمها، ويكمل نقصها، وبالاستغفار ينزل المطر، ويزول الكرب ويزول الفقر، ويرزق الله بالولد الصالح؛ قال الله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا * مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [سورة نوح: 10 - 14].


v والاستغفار يزيل الهموم ويفرج الكربات، ويريح النفوس؛ ففي الحديث عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُماقَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ"؛ رواه أبو داود.
6/1874- وعنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ؛ رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ[3].


الدعاء وطلب العون والهداية من الله، تدبروا دائمًا آيات سورة الفاتحة:

﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7].

 

عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.


عباد الله، إني داع فأمِّنوا تقبل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة.


لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.


الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.


اللهم إنا نسألك بأننا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.


اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفةَ عين، ولا أقل من ذلك.


يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام.


اللهم اغفر لنا وارحمنا، واهدنا وارزقنا، واشفنا واكفنا، وعافنا واعفُ عنا.


ربنا اصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.


ربنا اصرف عنا السوء والفحشاء، وكيد الأعداء وأن نقول عليك ما لا نعلم.


اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفَظ حكَّامنا وعلماءنا وقيمنا، وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.


اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولَّنا فيمن تولَّيت، وعافنا فيمن عافيت، وبارِك لنا فيما أعطيت واصرِف عنا برحمتك شرَّ ما قضيت.


اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا، ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة أنت نور السماوات والأرض سبحانك.


ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.


اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم، وأكرم نزلهم ووسِّع مُدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا، اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.


اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.


اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا، والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن.


ربَّنا هبْ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.


رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.


اللهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علَّمتنا وزدنا علمًا.


اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان وزيِّنه في قلوبنا.


اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.


اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم.


اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.


اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزرائه وأعوانه ومستشاريه وشعبه إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.


اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.


اللهم اهدِ البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.


اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين.


اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.


اللهم ربَّنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علَّمتنا وزدنا علمًا.


اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقول وشعور يقرِّبنا إلى حبك.


اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا.


اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.


اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لما لا نعلم.


اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.


ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.


﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

ربنا تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم.


واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.


وتبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم.


عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91].

 

وأقم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



[1] https://www.alukah.net/sharia/0/120290/#ixzz7BIwWXhlI

[2] https://bit.ly/30j8jzF

[3] https://bit.ly/3kwM4xt





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكسوف والخسوف (3) الخوف من العذاب
  • تفسير: (كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا)
  • أوقفوا أسباب العذاب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من طعام أهل النار وشرابهم يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (4) أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة منه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدار الآخرة ( أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة ومنه ‫‬PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب عذاب القبر ونعيمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن أسباب النجاة من عذاب القبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذاب القبر ونعيمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسباب والمسببات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب التخفيف في التكاليف الشرعية(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب