• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

من آداب وسنن التشميت في العطاس (2)

من آداب وسنن التشميت في العطاس (2)
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2021 ميلادي - 3/3/1443 هجري

الزيارات: 4928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من آدَاب ‌وَسُنَن التَّشْمِيت فِي الْعُطَاسِ (2)

 

الحمد ‌لله ‌على ‌نعمه وآلائه، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فأخواتنا ‌الفضليات وإخواننا ‌الفضلاء، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، ‌سبق ‌الحديث عن موضوع " من آدَاب ‌وَسُنَن التَّشْمِيت فِي الْعُطَاسِ"، وبإذن الله وعونه ‌أُكمِل الحديث عن ‌نفس ‌العنوان، ‌سائلًا ‌الله ‌لي ‌ولكم العلم النافع، والعمل الصالح، والإخلاص في القول والعمل.

 

(من آداب ‌وسنن التشميت في العطاس):

تَكرار العُطاس يقتضي تكرار التشميت، فيشمته ثلاثًا ثم يسكت:

إذا ‌تَكرَّرَ ‌العطاسُ من إنسان متتابع، يكرر السامع التشميت، إلا أن يعلم أنه مزكوم، فيدعو له بالشفاء، عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وعطس رجل عنده، فقال له: «يَرْحَمُكَ اللهُ»، ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّجُلُ مَزْكُومٌ" [1]، [2].

 

قوله: "(‌الرجل ‌مزكوم) تنبيهٌ على الدعاء له بالعافية؛ لأن الزكمة علة، ‌وفيه اعتذار من ترك تشميته بعد الثلاث، ‌وفيه تنبيهٌ له على هذه العلة ليتداركها ولا يُهملها، فيصعب أمرُها، فكلامه صلى الله عليه وسلم كله حكمة ورحمة، وعلم وهدى"[3].

 

-لَا يُشَمَّتُ العَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ:

إذا عطس إنسان فحمد فَشَمِّتْهُ، عن أنس - رضي الله عنه - قال: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتْنِي، قَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ»[4].

 

قال ابن عابدين: "وإنما يستحق العاطس التشميت إذا حمد الله تعالى، وأما إذا لم يحمد لا يستحق الدعاء؛ لأن ‌العطاس ‌نعمة من الله تعالى، فمن لم يحمد بعد عطاسه، لم يشكر نعمة الله تعالى، وكفران النعمة لا يستحق الدعاء"[5].

 

ذكر ‌ابن ‌حجر في فتح الباري ما أخرجه ابن عبدالبر بسند جيد عن أبي داود صاحب السنن، أنه: "كان في سفينة ‌فسمع ‌عاطسًا ‌على ‌الشط ‌حمد، فاكترى قاربًا بدرهم حتى جاء إلى العاطس فشمَّته، ثم رجع فسئل عن ذلك، فقال: لعله يكون مجاب الدعوة، فلما رقدوا سمعوا قائلًا يقول: يا أهل السفينة إن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم"[6].

 

ينبغي للعاطس خفض الصوت، وتغطية الوجه باليد، أو بالثوب حال العطاس:

إن مما جاء به الإسلام من الآداب أن إذا عطس عاطسٌ، وضع يده أو ثوبه على فيه وغض بها، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ‌عَطَسَ ‌غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ وَغَضَّ بِهَا صَوْتَهُ[7]، [8].

 

قال ابن العربي: "فأما خفض صوته بها؛ لأنه لا يؤمن عليه إذا تعاظم رفع الصوت أن يضر ذلك به في رأسه ومجازي نفسه، وأما تغطية وجهه؛ فكيلا ينتشر ما يقذف من رطوبة على ثيابه، أو جليسه؛ إذ لا يملك عند العطاس نفسه، فلا يأمن ما يخرج منه"[9].

 

غير المسلم يَعْطِسُ وَلَا يَحْمَدُ اللَّه، فلا ‌يُدعى ‌له ‌بالرحمة والمغفرة:

إذا عطس غير المسلم، فيسن الدعاء له بالهداية والتوفيق للإسلام، عن أبي بردة عن أبيه، قال: كانت ‌اليهود ‌‌تَعاَطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لها يرحمكم الله، فكان يقول: «يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»[10].

 

‌فدلَّ ‌الحديث ‌على أن كلَّ داعٍ مشمِّتٌ، فهذا على هذا؛ أي: (قول النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الذمة: يهديكم الله، ويصلح بالكم)، تشميتٌ لأهل الذمة؛ لأنَّه صلى الله عليه وسلم دعا لهم بالهداية، وتركَ الدعاءَ لهم بالرحمة، فيقتضي ألا يُدعى للكافر بالرحمةِ"[11].

 

من الأحْكَامِ المُتفَرّقةٍ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ:

♦ إذا ‌عطس ‌المصلي أثناء الصلاة، قال مالك: "إذا ‌عطس ‌المصلي فليحمد الله في نَفْسِهِ، وتركه أَحَبُّ إليَّ" [12].

 

♦ ينبغي إذا عطس العاطس أن يتأنى حتى يسكن بما به ثم يشمتوه، ولا يعاجلوه بالتشميت، وإذا ‌عطس ‌الخاطب وقال: الحمد لله ومر في خطبته لم يشمت، وإن وقف شمتوه"[13].

 

♦ إذا علم من رجل ‌يكره ‌أن ‌يُشَمَّتَ، ويرفع نفسه أن يتأسف، بذلك لم يشمت لا إجلالًا له، بل إجلالًا للتشميت عن أن يُؤهَّل له من يكرهه، قال الله عز وجل فيما حكاه عن نوح النبي صلوات الله عليه أنه قال لقومه: ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ﴾ [هود: 28]، فإن قيل: إذا كان التشميت سنة، فلم تترك السنة بكراهية من يكرهها؟ قيل: هي سنة لمن أحبها، وليس بسنة لمن كرهها؛ لأن من يرغب عن الخير رغب الخير عنه[14].

 

♦ إذا عطست امرأة، أَو سلمت "إن كانت عجوزًا شمتها، وإلا فلا، وكذا رد السلام عليها على هذا"[15].

 

‌♦ إذا ‌عطس ‌الصبي يُشمَّتَ ببارك الله فيك، "ويقال للصبي إذا ‌عطس: ‌بورك ‌فيك وجبَرك الله"[16].

 

وجملة القول:

‌♦ من فوائد ‌التشميت تحصيل المودة والتأليف بين المسلمين، وتأديب العاطس بكسر النَّفْسِ عن الكبر والحمل على التواضع، لِما في ذكر الرحمة من الإشعار بالذنب الذي لا يَعْرى عنه أكثر المكلفين.

 

♦ إذا ‌زاد ‌العطاس عن ثلاث، فهو مخير بين السكوت وهو رخصة، وبين التشميت وهو مستحب.

 

♦ التشميت تحية، ومن كره التحية لم ‌يُحيَّ، كما أن من كره الزيارة لم يزر.

 

♦ إذا لم يحمد العاطس بعد عطاسه فلا يشمت، وقيل: يستحب لمن عنده ‌أن ‌يذكره الحمد.

 

♦ ينبغي للعاطس تغطية وجهه، وخفض صوته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك كان يفعل، ولأن ‌تغطية ‌الوجه ستر لما يغير العطاس من الوجه والهيئة، ولأن إعلاء الصوت عندها مباعد للأدب والوقار.

 

وآخر ‌دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] ‌الزُّكام: سُدَّة تَأْخُذ فِي الْأنف وَالرَّأْس. انظر: جمهرة اللغة، للأزدي (2/ 824).

[2] صحيح مسلم (4/ 2292) رقم (2993).

[3] زاد المعاد في هدي خير العباد ، لابن القيم (2/ 403).

[4] صحيح البخاري (8/ 50) رقم الحديث (6225).

[5] رد المحتار على الدر المختار، لابن عابدين(6/ 414).

[6] فتح الباري لابن حجر (10/ 610).

[7] غضَّ صوته: إذا أخفاه، والمراد: أنه إذا عطس لا يصيح مع العطسة، بل يخفض صوته بها. انظر: جامع الأصول، لابن الأثير(6/ 625).

[8] سنن الترمذي ت شاكر (5/ 86) رقم (2745)، وقال: حديث حسن صحيح.

[9] عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، لابن العربي (10/ 205).

[10] سنن أبي داود (7/ 381)، رقم (5038)، سنن الترمذي (5/ 82) رقم (2739) وقال الترمذي: حسن صحيح.

[11] شرح الإلمام بأحاديث الأحكام، لابن دقيق العيد (2/ 94).

[12] ‌النوادر ‌والزيادات، لابن أبي زيد ‌القيرواني (1/231).

[13] المنهاج في شعب الإيمان (3/ 343).

[14] المصدر نفسه.

[15] ‌‌الجوهرة النيرة على مختصر القدوري، لأبي بكر الزبيدي (2/ 284).

[16] الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، للحجاوي (1/ 240).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آداب وسنن التشميت في العطاس (1)

مختارات من الشبكة

  • آداب العطاس والتشميت(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آداب العطاس والتثاؤب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب العطاس والتثاؤب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب العطاس في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العطاس: أحكام وآداب(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • سنن في العطاس والتثاؤب(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • آداب الضيافة ويليه آداب الطعام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجموع فيه كتابان: شرح آداب البحث للسمرقندي وحاشية على شرح آداب البحث للسمرقندي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • سنن وآداب الطعام والشراب (آداب الأكل)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب