• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    تفسير سورة العلق
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    النهي عن الوفاء بنذر المعصية
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الدرس السادس والعشرون: الزكاة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة: وقفة محاسبة في زمن الفتن
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول
    محمد ذيشان أحمد القاسمي
  •  
    الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

شرح باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين

شرح باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2021 ميلادي - 2/1/1443 هجري

الزيارات: 14386

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين


قال الله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].


وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54].


وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].


وقال تعالى: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32].


وقال تعالى: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 48، 49].


قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

قال النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين: باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين.

 

التواضع: ضد التعالي؛ يعني ألا يرتفع الإنسان ولا يترفَّع على غيره، بعِلمٍ ولا نَسَبٍ، ولا مال ولا جاه، ولا إمارة ولا وزارة، ولا غير ذلك؛ بل الواجب على المرء أن يَخفِضَ جَناحَه للمؤمنين، أن يتواضع لهم كما كان أشرف الخلق وأعلاهم منزلةً عند الله؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتواضع للمؤمنين، حتى إن الصَّبيَّة لَتُمسِكُ بيده لتأخذه إلى أيِّ مكان تريد، فيقضي حاجتها عليه الصلاة والسلام.

 

وقول الله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، وفي آية أخرى: ﴿ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].

 

﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾: أي تواضَعْ؛ وذلك أن المتعاليَ والمترفِّع يرى نفسه أنه كالطير يسبح في جوِّ السماء، فأُمِر أن يَخفِض جَناحَه وينزله للمؤمنين الذي اتَّبَعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وعُلِم من هذا أن الكافر لا يُخفَض له الجَناح، وهو كذلك؛ بل الكافر تَرفَّع عليه وتعالى عليه، واجعل نفسك في موضع أعلى منه؛ لأنك مُستمسكٌ بكلمة الله، وكلمةُ الله هي العليا.

 

ولهذا قال الله عزَّ وجلَّ في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]؛ يعني أنهم على الكفار أقوياءُ ذوو غلظة، أما فيما بينهم فهم رحماء.

 

ثم ساق المؤلِّف الآية الثانية، وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ ﴾ [المائدة: 54]؛ أي من يَرجِعْ منكم عن دينه فيكون كافرًا بعد أن كان مؤمنًا.

 

وهذا قد يقع من الناس؛ أن يكون الإنسان داخلًا في الإسلام عاملًا به، ثم يزيغه الشيطان - والعياذ بالله - حتى يرتدَّ عن دينه، فإذا ارتدَّ عن دينه فإنه لا يكون وليًّا للمؤمنين، ولا يكون معينًا للمؤمنين؛ ولذا قال: ﴿ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54] يعني بقوم مؤمنين، ﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾.

 

﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ ﴾ [المائدة: 54]، فهم في جانب المؤمنين أَذِلَّةٌ لا يترفعون عليهم، ولا يأخذون بالعزة عليهم، ولكنه يَذِلُّونَ لهم، أما على الكفار فهم أعزةٌ مترفِّعون؛ ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تبدؤوا اليهودَ والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيَقِه)) إذلالًا لهم، وخذلانًا لهم؛ لأنهم أعدى أعداء لك، وأعداء لربِّك، وأعداء لرسولك، وأعداء لدينك، وأعداء لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وفي هذه الآية دليلٌ على إثبات المحبة من الله عزَّ وجلَّ، وأن الله يُحِبُّ ويُحَبُّ ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54]، وهذا الحب حبٌّ عظيمٌ لا يماثله شيء، تجد المحبَّ لله عزَّ وجلَّ ترخص عنده الدنيا، والأهل، والأموال؛ بل والنفس، فيما يرضي الله عز وجل؛ ولهذا يبذل ويعرض رقبته لأعداء الله، محبةً في نصرة الله عزَّ وجلَّ ونصرة دينه، وهذا دليلٌ على أن الإنسان مقدِّم ما يحبه الله ورسوله على ما تهواه نفسه.

 

ومن علامات محبة الله: إن الإنسان يديم ذِكرَ الله؛ يذكر ربه دائمًا بقلبه ولسانه وجوارحه.

 

من علامات محبة الله: أن يحب من أحب الله عزَّ وجلَّ من الأشخاص، فيحب الرسولَ صلى الله عليه وسلم، ويحب الخلفاء الراشدين، ويحب الأئمة، ويحب من كان في وقته من أهل العلم والصلاح.

 

من علامات محبة الله: أن يقوم الإنسان بطاعة الله، مقدِّمًا ذلك على هواه، فإذا أذَّن المؤذن يقول: حي على الصلاة، ترَكَ عمَلَه وأقبل إلى الصلاة؛ لأنه يحب ما يُرضي اللهَ أكثرَ مما ما ترضى به نفسُه.

 

ولمحبة الله علامات كثيرة، إذا أحب الإنسان ربَّه، فالله عزَّ وجلَّ أسرع إليه حبًّا؛ لأنه قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: ((ومن أتاني يمشي، أتيتُه هرولةً))، وإذا أحبَّه الله فهذا هو المقصود، وهذا هو الأعظم.

 

ولهذا قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، ولم يقل: فاتبعوني تصدقوا الله، بل قال: ﴿ يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾؛ لأن هذه هي الثمرة أن يحب الربُّ عزَّ وجلَّ عبده، فإذا أحَب عبدَه نال خيرَيِ الدنيا والآخرة، جعلني الله وإياكم من أحبابه.

 

وفي قوله: ﴿ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54] دليلٌ على إثبات محبة العبد لربِّه، وهذا أمر واضحٌ واقع مشاهَد، يجد الإنسان من قلبه ميلًا إلى ما يُرضي اللهَ، وهذا يدل على أنه يحب الله عزَّ وجلَّ.

 

والإنسان المؤمن الموفَّق لهذه الصفة العظيمة، تجده يحب الله أكثرَ من نفسه، أكثر من ولده، أكثرَ من أمِّه، أكثر من أبيه، يحب الله أكثرَ من كل شيء، ويحب المرء؛ لأنه يحب الله، ومعلوم أن المحب يحب أحبابَ حبيبه، فتجد هذا الرجلَ لمحبته لله يحب من يحبه اللهُ عزَّ وجلَّ من الأشخاص، وما يحبه من الأعمال، وما يحبه من الأقوال.

 

«شرح رياض الصالحين» (3/ 514- 517)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التواضع وخفض الجناح عند الحوار
  • شرح حديث عياض بن حمار: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا"
  • من أقوال السلف في التواضع
  • فضيلة التواضع (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة رفع الجناح وخفض الجناح بأربعين حديثا في باب النكاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرورة اتصاف الداعية بالتواضع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (التعليم بالترفيه) رفع وخفض الأشكال والرسومات للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • خلق التواضع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية على التواضع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التواضع في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مظاهر تواضع الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التواضع للمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- موضوع رائع ومفيد
مرزوق محمود - السعودية 29-06-2022 06:58 PM

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب