• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

آفات وأضرار التشبه بغير المسلمين

آفات وأضرار التشبه بغير المسلمين
إبراهيم بن أحمد الشريف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2021 ميلادي - 24/12/1442 هجري

الزيارات: 13573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آفات وأضرار التشبه بغير المسلمين


التشبه بغير المسلمين له آثار سلبية وخيمة تقع على الفرد والمجتمع والأمة بأثرها، فالتشبه بهم قد يورث نوعًا من المودة والحب، وكما قالوا: " الطيور على أشكالها تقع "، فإن سمعت أن مسلمًا تشبه بكافر في الزى أو المظهر أو الشكل أو العادات والتقاليد والسلوك أو الرطانة بلغة الأعاجم، فإنه حتمًا ولا بد أن يورث هذا التشبه تقاربًا ومودةً.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «إن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبًا وتشاكلًا بين المتشابهين، يقود إلى موافقةٍ ما في الأخلاق والأعمال، وهذا أمر محسوس، فإن اللابس لثياب أهل العلم مثلًا يجد في نفسه نوعَ انضمام إليهم، واللابس لثياب الجند المقاتلة مثلًا يجد في نفسه نوع تخلق بأخلاقهم، ويصير طبعه متقاضيًا لذلك»[1].

 

ويقول د. ناصر عبد الكريم العقل: استطاع شيخ الإسلام من خلال استعراضه للأدلة من القرآن ثم السنة المطهرة، الواردة في النهي عن تشبه المسلمين بالكفار، وإجماع المسلمين في العصور الفاضلة على ذلك أن يوصلنا إلى النتائج التالية:

1- أن جنس المخالفة للكافرين والأعاجم ونحوهم أمر مقصود للشارع، والتشبه منهي عنه في الجملة في عامة أمورهم الدينية والدنيوية.

 

2- أن هناك أمورًا خصت بالنهي، ووردت بها السنة بعينها، كالبناء على القبور، واتخاذها مساجد، وحلق اللحى وإعفاء الشوارب، والأكل والشرب بالشمال، ونحو ذلك.

 

3- أن مخالفتهم في عامة أمورهم أصلح لنا - نحن المسلمين - في دنيانا وآخرتنا.

 

4- أن تشبه فئة من المسلمين بالكفار أمر لابد أن يقع، مصداقًا لإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وأن الله تعالى حذر من ذلك، وأمر المسلمين بالاستمساك بالحق، والثبات والصبر عليه.

 

5- أنه ليس شيء من أمور الكفار، في دينهم ودنياهم، إلا وهو: إما فاسد وإما ناقص في عاقبته، حتى ما هم عليه من إتقان أمور دنياهم، قد يكون اتباعنا لهم فيه مضرًا: إما بديننا وآخرتنا، أو أحدهما، وإن لم ندرك ذلك[2].

 

• وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان؛ عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء - رحمه الله -: هل من الكفر موالاة الكفار؟

 

فأجاب - حفظه الله -: موالاة الكفار محرمة وباطلة، وإذا أحب ما هم عليه من الكفر صار كافرًا[3].

 

بعض من الأدلة النبوية الشريفة بالأمر بموالاة المؤمنين والنهى عن موالاة الكافرين.

 

الحديث الأول:

عن ابن مسعود مرفوعًا: « أوثق عرى الإيمان؛ الحب في الله والبغض في الله »[4].

 

الحديث الثاني:

عن أبى أمامه مرفوعًا: « من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد أستكمل الإيمان »[5].

 

الحديث الثالث:

ما رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الرجل على دين خليلة فلينظر أحدكم من يخالل »[6].

 

والمتأمل في كتب السيرة يجدها مملؤة بنماذج عطرة من مواقف الصحابة رضي الله عنهم بمخالفة المشركين وعداوتهم وبغضهم، وعدم التشبه بهم في القليل والكثير، فإن مخالطتهم والتشبه بهم لها أضرار جسيمة على الفرد والأمة.

 

قال الشيخ على بن إبراهيم بن سعود عجين:

لقد جاء اهتمام السنة المطهرة بموضوع مخالفة الكفار نابعًا من الحرص على شخصية الأمة وهويتها وكيانها، وبيان لمكمن الخطر المحدق بها، وتلمسًا للضرر العظيم الناشئ عن اتباع الأعداء والتشبه بهم وخطورة الأمر تكمن فيما يلي:

أ‌- إن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبًا وتشاكلًا بين المتشابهين يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس.

 

ب‌- إن التشبه بالكفار نابع من الشعور بالهزيمة النفسية، التي هي أخطر من الهزيمة العسكرية، فيؤدى إلى التخاذل والانهزامية في مواجهة الأمة، والرضى بما يفرضونه، وتذويب الشخصية في قالب يرسمه الكفار.

 

ت‌- التشبه بالكفار يهدد شخصية الأمة التاريخية والحضارية.

 

ث‌- التشبه بالكفار يوقع المسلمين بالتبعية لهم وهو مظنة الاعتراف بفضلهم والإقرار بعلوهم.

 

ج‌- من مستلزمات القاعدة العظيمة التي يرسمها القرآن وبينتها السنة أولًا: وهي قاعدة الولاء والبراء، مخالفة الكفار والتميز عليهم، والتشبه بهم ناقض لهذا الأصل، فالتشبه يورث المودة والمحبة والموالاة، وإذا كانت المشابهة في الأمور الدنيوية تورث ذلك، فكيف بالمشابهة في أمور دينية؟.

 

ح‌- التشبه بالكفار واقع تحت تهديد الوعيد الشديد الذي جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»، وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهرة يقتضي كفر المتشبه بهم.

 

خ‌- إن التبعية للكفار لا سيما الثقافية والاجتماعية والسلوكية منها، أدت إلى تعددية الانتماء الفكري والوجداني بين أبناء الجيل الواحد، إلى عده مدارس واتجاهات مما جعل الأمة تعاني من ازدواجية الصراع بين قديم وجديد، وبين يمين ويسار وشرق وغرب، مما جعل الشخصية الإسلامية تفقد أبرز سماتها، حيث لم تعد تميز بين المحافظة والرجعية، ولا بين الأصالة والجمود، مما جعل غالبية الشعوب العربية الإسلامية تتمزق طوائفًا وأحزابًا وشيعًا[7].

 

ولابد أن نلقي الضوء على بعض من مواقف الذين تربوا على يد النبي صلى الله عليه وسلم وكيف طبقوا مفهوم الولاء والبراء المنبثق من لؤلؤة التوحيد على الواقع وما لاقوه وعانوه من الضغوط النفسية والبدنية، ولكن كل هذا يهون في سبيل الله، وكان لسان حالهم يقول: (تهون الحياة وكل يهون ولكن إسلامنا لا يهون)، فما أحوجنا أن نقتدي بهم وأن تكون حياتنا لله ونضحي بكل ما نملك في سبيله.

 

بعض مواقف الصحابة رضي الله عنهم في تجسيد مفهوم الولاء والبراء في التطبيق العملي في واقع الحياة:

فمواقف الصحابة الكرام رضي الله عنهم لا تحصى ولا تعد، فهم الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم على المعاني الجليلة العظيمة فأصبحوا واقعًا حيًّا يشع نورًا وهدى وضياءً للسالكين لهذا الدرب القويم، فهم تربوا وفهموا هذه المعاني النيرة معاني (لا إله إلا الله)، وقد آن لنا أن نعلم ونفهم ونعى هذه المعاني وهذه المواقف ولا تمر علينا مر الكرام.

 

الموقف الأول: موقف صديق الأمة رضي الله عنه من ابنه عبد الرحمن قبل أن يسلم لله رب العالمين:

ونادي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ابنه عبد الرحمن - وهو يومئذ مع المشركين - فقال: أين مالي يا خبيث؟ فقال عبد الرحمن:

لم يبق غير شكة[8] ويعبوب[9] ♦♦♦ وصارم يقتل ضلال الشيب[10]

 

فهنا تجلت معاني الولاء لله ورسوله وظهرت معاني البراء والتخلص من فلذة الكبد الغالي على النفس الأبن لأنه وقف مع صفوف المشركين يقاتل ويدافع عن رايتهم فما كان من صديّق هذه الأمة أن يعلم الأمة هذا الدرس العملي قطع العلائق والوشائج حتى لو كانت علاقة الأب بابنه، وكل أب يعلم مدى ومقدار مكانة الأبن في القلب.

 

الموقف الثاني: موقف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من خاله.

 

ففي موقعة بدر الفاصلة بين الكفر والإيمان قتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خاله العاص بن هشام بن المغيرة[11]، وفي هذه الموقعة المباركة الفاصلة قطع الفاروق - رضي الله عنه - علاقة القرابة وهي علاقة من الدرجة الأولى، الخال حبيب إلى النفس قريب من القلب لأن محبته من محبة الأم، وما دام الخال قد وقف في صفوف المشركين ضد الموحدين فليس له إلا السيف.

 

الموقف الثالث: موقف أبي حذيفة بن عتبه بن ربيعة رضي الله عنه من أبيه بعد مقتلة في غزوة بدر.

 

لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإلقاء جيف المشركين في القليب وأخذ عتبه بن ربيعة فسحب إلي القليب، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه ابنه أبي حذيفة، فإذا هو كئيب قد تغير، فقال: يا أبا حذيفة لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟ فقال: لا والله، يا رسول الله، ما شككت في أبي ولا مصرعه، ولكنني كنت أعرف من أبي رأيًا وحلمًا وفضلًا، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلي الإسلام، فلما رأيت ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أرجو له أحزنني ذلك. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير، وقال له خيرًا[12].

 

موقف رهيب يحزن القلب ويدميه ويجعل العين تبكي دمًا بدل الدمع، ابن يرى أباه صريعًا أمامه مسجى في بركة من الدماء، ماذا يفعل؟ وما شعوره تجاه من قتل أبيه؟، فالأب له مكانة في القلب عظيمة ولولا الأب ما كان الابن، فإذا وقف الأب ضد المسلمين يحاربهم ويدافع عن عقيدة المشركين، فعندئذ يقف كل ابن موحد غيور على دينه موقف أبي حذيفة - رضي الله عنه - الذي تربى على معاني (لا إله إلا الله) العظيمة التي تصنع المعجزات، مع الحرص كل الحرص على دعوة الآباء كحرص أبي حذيفة - رضي الله عنه - أن ينجي أباه من الموت على الكفر والضلال.

 

الموقف الرابع: موقف مصعب ابن عمير رضي الله عنه من أخيه:

وبعد انتهاء معركة بدر مر مصعب بن عمير العبدري رضي الله عنه بأخيه أبي عزيز بن عمير، الذي خاض المعركة ضد المسلمين، مر به وأحد الأنصار يشد يده، فقال: مصعب رضي الله عنه للأنصاري: شد يدك به، فإن أمه ذات متاع، لعلها تفديه منك، فقال أبو عزيز لأخيه مصعب: أهذه وصاتك بي؟ فقال مصعب رضي الله عنه: إنه - أي الأنصاري - أخي دونك[13].

 

هذا موقف يبين لنا أن علاقة الدين والأخوة في الله أقوى من علاقة وإخوة الدم، فالأخ لأخيه كالذراع للجسد فإذا بتر الذراع تعطل الجسد ووهن، فمن ليس له أخ كمحارب في الميدان بدون سيف، ولكن إذا وقف الأخ محاربًا لدين الله في صفوف المشركين ضد المسلمين فليس له إلا السيف، ولابد من بتر هذه الوشيجة لأنها غير صالحة، وهذا ما حدث لمصعب بن عمير رضي الله عنه من أخيه في الدم عزيز فهو لمصعب - رضي الله عنه - ليس بعزيز لأنه لم يبتغي العزة في دين الله.

 

الموقف الخامس: موقف المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من عمه عروة بن مسعود الثقفي سيد ثقيف عندما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية، أتاه عروة بن مسعود الثقفي - رضي الله عنه قبل أن يسلم وكان سيد ثقيف وكان عروة خلال حديثه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه جريًا على عادة العرب في ذلك عند الملاطفة والرغبة في التواصل والتراحم. وكان المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - وهو ابن أخي عروة بن مسعود واقفًا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف، وعليه المغفر، فكلما مد عروة يده إلى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قرع المغيرة يد عمه بكعب السيف وهو يقول: اكفف يدك عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ألَّا تصل إليك. فيقول عروة: ويحك ما أفظعك وما أغلظك، فيبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم [14].

 

هذا الموقف يهز الوجدان من الذين تربوا على (لا إله إلا الله) فالعم مثل الوالد فعندما يقف العم ضد المسلمين ويرفع راية الشرك والضلال فعندئذ تقطع هذه الوشيجة وتبتر.

 

الموقف السادس: موقف عبد الله بن عبد الله بن أبي رضي الله عنه من أبيه عبد الله بن سلول.

 

عن عبد الله بن عبد الله بن أبي رضي الله عنه لما بلغه ما كان من أبيه، أتي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه فإن كنت فاعلًا فمرني به، فأنا أحمل إليك رأسه، فو الله لقد علمت الخزرج، ما كان لها من رجل أبر بوالديه مني، إني أخشي أن تأمر غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلي قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس فأقتله فأقتل مؤمنًا بكافر فأدخل النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بل نرفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا »[15].

 

أيضًا هذا الموقف بين الابن وأبيه فلما كان الأب مع المشركين ينصرهم ويؤازرهم لم يكن للابن في قلبه مودة ولا حب لأبيه المتمركز مع الأعداء وهنا تكون المفاصلة والبعد عن الأقربين حتى لو كان من الأقربين هو الأب.

 

فمواقف الصحب الكرام رضي الله عنهم لا تعد ولا تحصى لكثرتها، فهذه نبذة مختصرة من المواقف المشرفة ومن أراد الزيادة فليرجع إلى كتب السيرة - وكل مواقفهم مشرفه - لتعطينا دفعة للأمام لنتعلم ونعى ونطبق على أرض الواقع، بفهم صحيح ودقيق للنصوص تصاحبه الحكمة والموعظة الحسنة.



[1] اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (1ص:79).

[2] اقتضاء الصراط المستقيم (1ص:41).

[3] سلسلة شرح الرسائل للإمام محمد بن عبد الوهاب شرح الشيخ صالح الفوزان (ص: 203).

[4] رواة الطبراني في الكبير (10531، 10537) من حديث ابن مسعود، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (536)، وفى السلسلة الصحيحة (1728).

[5] حديث صحيح رواه أبو داود: كتاب السنة (4681) باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة (380) وفى صحيح الجامع.

[6] رواة أبو داود في السنن (ج 5 / 168، حديث رقم 4833) كتاب الأدب.

[7] انظر سلسلة الرسائل الجامعية " مخالفة الكفار في السنة " ( ص: 18-19-20 ), جمعًا وتبويبًا وإخراجًا وتعليقًا تأليف على بن إبراهيم بن سعود عجين, دار المعالي - الأردن.

[8] شكة: السلاح.

[9] يعبوب: الفرس الكثير الجري.

[10] الرحيق المختوم تأليف الشيخ صفي الرحمن المباركفوري (ص:203) الناشر: المكتبة العصرية.

[11] الرحيق المختوم (ص:203).

[12] الرحيق المختوم (ص:203).

[13] الرحيق المختوم (ص:203).

[14] انظر أسد الغابة في معرفة الصحابة لأبن الأثير - تحقيق: محمد إبراهيم البنا وآخرون بيروت ط1- 1412 هجرية ( ج 3 / ص 405 ).

[15] السيرة النبوية لابن هشام ( 2 / 392 ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مضار التشبه بغير المسلمين (محاضرة)
  • الأدلة على عدم جواز الترحم على غير المسلم بعد موته، مع رد شبهات المجيزين
  • مصير غير المسلمين والجدل المكرور!
  • منكرات التشبه بغير المسلمين
  • أضرار القات (خطبة)
  • واقع المسلمين المؤلم

مختارات من الشبكة

  • من صور القول على الله بغير علم: الفتوى بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة قاعدة في الإخبار على المعاوضات إذا لم يكن فيه ضرر وعلى الغير بتركه ضرر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الاستقواء بغير الله ضعف، والاستنصار بغيره هزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب التوحيد (14) (باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: صليت مع النبي العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من باع ملك غيره بغير إذنه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الأصول الشرعية للعلاقات بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات غير المسلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من آفات اللسان: الحلف بغير الله، واليمين الغموس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آفات اللسان: القول على الله بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آفات وأضرار وآثار الشرك على الفرد والمجتمع(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب