• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

الغر المحجلون

الغر المحجلون
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2020 ميلادي - 17/11/1441 هجري

الزيارات: 22458

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الغر المحجلون

 

الأُمَّة المحمدية تُميَّز يوم القيامة عن سائر الأمم بالوضوء؛ فيُبْعَث أفرادها غُرًّا مُحجلين من آثار وضوئهم، وبهذه الصفة يعرف النبي صلى الله عليه وسلم أمته يوم القيامة، فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة، فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنَّا إن شاء الله بكم عن قريب لاحقون، وددتُ لو أنَّا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانَك يا رسولَ الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعدُ، فقالوا: كيف تعرف مَن لم يأتِ من أُمَّتك يا رسول الله؟ قال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غرٌّ[1] محجَّلةٌ[2] بين ظهْرَي خيل دُهْم بُهْم[3]، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غُرًّا محجَّلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليُذَادنَّ رجال عن حوضي كما يُذَاد البعير الضال أناديهم: ألا هَلُمَّ، فيقال: إنهم قد بدَّلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا"[4].

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في "فتح الباري "458/11: إن الغرة خاصة بالأمة المحمدية.

 

وفي رواية عند مسلم أيضًا: "ما من أحد من أمتي إلا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دُهم بُهم وفيها فرس أغرٌّ مُحجل، أما كنت تعرفه منها؟ قال: بلى، قال: فإن أمتي يومئذ غُر من السجود، مُحجلون من الوضوء".

 

♦ وأخرج البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِن أُمتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ وتحجيله، فَلْيَفْعَلْ".

 

وفي رواية هي في الصحيحين أيضًا: "أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله".

 

فمَن مثلك أيها المُوحِّد؟ فارفع رأسك واعتز بإيمانك وبتوحيدك وبدينك وباتباعك للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

وممَّا زادني فخرًا وتيهًا
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن سيَّرت أحمد لي نبيَّا

 

♦ وأخرج الإمام مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ مِنْ عَدَنٍ[5]، لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ بِاللَّبَنِ[6]، وَلَآنِيَتُهُ[7] أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ، وَإِنِّي لَأَصُدُّ النَّاسَ عَنْهُ، كَمَا يَصُدُّ الرَّجُلُ إِبِلَ النَّاسِ عَنْ حَوْضِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَعْرِفُنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَكُمْ سِيمَا[8]، لَيْسَتْ لِأحد مِنَ الأمم تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ".

 

♦ وأخرج الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول مَن يُؤْذَن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول مَن يُؤْذَن له أن يرفع رأسه، فأنظر إلى ما بين يدي، فأعرف أُمَّتِي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن شمالي مثل ذلك، فقال رجل: يا رسول الله: كيف تعرف أُمَّتِك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أُمَّتِك؟ قال: هم غُرٌّ محجَّلُون من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم"؛ (صحيح الترغيب والترهيب 180): (صححه أيضا الألباني في مشكاة المصابيح: 1 /99 - حديث رقم299).

 

♦ وفي "مسند الإمام أحمد وأبي يعلى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فتفرِّجُ لنا الأمم عن طريقنا، فنمضي غرًّا محجَّلين من آثار الطهور، فتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياءَ كلها"؛ (حسَّنه لغيره الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند).



[1] الغُرَّة: اللمعة البيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهرة وطيب الذكر، والمراد هنا: النور الكائن في وجوه أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم

[2] التحجيل: بياض يكون في قوائم الفرس، والمراد به أيضًا: النور. بتصرف (شرح مسلم للنووي: 3 /100).

[3] دهم بهم: أي سود لم يخالط لونها لون آخر.

[4] سحقًا سحقًا؛ أي: بُعدًا بُعدًا، يُقال: مكان سحيق؛ أي: مكان بعيد.

[5] إن حوضي أبعد من أيلة من عدن: أي بُعْد ما بين طرفي حوضي أزيد من بُعْد أيلة من عدن، وهما بلدان ساحليان في بحر القلزم (البحر الأحمر)؛ أحدهما: وهو أيلة، في شمال بلاد العرب، والأخر: وهو عدن، في جنوبها: هو أخر بلاد اليمن مما يلي بحر الهند.

[6] وأحلى من العسل باللبن؛ أي: المخلوط به.

[7] ولآنيته: اللام في "لَهُوَ" للابتداء، والآنية جمع إناء، قال في المصباح: الإناء والآنية كالوعاء والأوعية وزنًا ومعنًى، والأواني: جمع الجمع.

[8] لكم سيما: والسيما هي العلامة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نواقض الوضوء ( من المرتع المشبع )
  • التسمية عند الوضوء وبعض ما يتعلق بها من أحكام
  • شرح حديث: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء
  • إحسان الوضوء وصلاة ركعتين بحضور قلب
  • حديث: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
  • صفة الوضوء الصحيحة
  • شرح حديث أبي هريرة: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة

مختارات من الشبكة

  • تعريف التغرير في عقد النكاح(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • خذوا نصيبكم من تركة هؤلاء الأنجم الغر(مقالة - موقع الشيخ علي بن محمد العمران)
  • من بركاته على أمته: أنها تأتي يوم القيامة وهم غر من السجود محجلون من الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء...) إعرابا ومعنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ﴿يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة آل عمران (6) الدنيا متاع الغرور(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • تفسير: (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في رثاء شهيد (عباس لغرور) خاطرة (نص نثري)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب