• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم

ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2020 ميلادي - 22/8/1441 هجري

الزيارات: 52229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾

 

رفع الله عن الأُمَّة المحمَّدية الإصر[1] والأغلال[2] التي كانت على من قبلها من الأمم، فقد كانت هناك آصار وأغلال على الأمم التي سبقتنا، فكان إذا أصاب النجسُ ثوبَ أحدهم لا يطهره، بل يقطع الثوب؛ كما ورد في رواية الإمام أحمد والحاكم واللفظ له من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان بنو إسرائيل إذا أصاب ثوب أحدهم البول، قرضه بالمقراض"، وعند اليهود كانت المرأة إذا حاضت لم يؤاكلوها ولم يساكنوها في بيت واحد، حتى جاءت شريعتنا ونسخت هذا، فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أنس رضي الله عنه أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا إذا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ لَمْ يؤاكلوها وَلَمْ يُجَامِعُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ[3]، فَسَأَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ [البقرة: 222] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ، فَبَلَغَ ذلِكَ الْيَهُودَ، فَقَالُوا: مَا يُرِيدُ هذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا إِلاَّ خَالَفَنَا فِيهِ، فَجَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، فَقَالاَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْيَهُودَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، فَلاَ نُجَامِعُهُنَّ؟ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا[4]، فَخَرَجَا فَاسْتَقْبَلَهُمَا هَدِيَّةٌ مِنْ لَبَنٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسَلَ فِي آثَارِهِمَا، فَسَقَاهُمَا، فَعَرَفَا أَنْ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا.

 

وكان من قبلنا إذا أرادوا التوبة كان يقتل بعضهم بعضًا؛ كما حدث مع من عَبَدَ العجل في زمن موسى عليه السلام، وفي هذا حديث رواه النسائي في السنن الكبرى، وابن جرير الطبري رحمه الله، وابن حاتم في تفسيرهما؛ انظر تفسير ابن كثير 160/3:.

 

وكان في شريعة من قبلنا القصاص، ولم يكن فيهم الدِّية؛ يقول ابن عباس رضى الله عنهما: كان في بني إسرائيل القصاص في القتلى، ولم يكن فيهم الدِّية؛ كما قال الله عن أهل التوراة: ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]. ولم يذكر ديةً ولا عفوًا، ثم قال تعالى لهذه الأمة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 178]. فالعفو أن يقبل الدية في العمد، ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم؛ انظر تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله 65/2:.

 

وكان في صيامهم عنت ومشقة؛ حيث كانوا يمسكون عن الطعام والشراب والكلام، وقد جاء في "عارضة الأحوذي بشرح سنن الترمذي " 229/3:عن القاضي أبي بكر بن العربي المالكي رحمه الله أنه قال:" كان من قبلنا من الأمم صومهم الإمساك عن الكلام مع الطعام والشراب، فكانوا في حرج، فأرخص الله لهذه الأمة بحذف نصف زمانها وهو الليل، وحذف نصف صومها، وهو الإمساك عن الكلام ورخص لها فيه"[5].

 

وكان من قبلنا إذا أذنب ذنبًا يُكتَب ذنبه على باب داره، وتكتب معه كفارته، أما نحن الأمة المحمدية فقد جعل الله كفارة ذنوبنا قولًا نقوله بألسنتنا، فتوبتنا أسهل تناولًا، وأسرع قبولًا، وقد ورد في تفسير ابن المنذر رحمه الله: أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا مجتمعين عند ابن مسعود رضي الله عنه، فتذاكروا بني إسرائيل وما أعطاهم الله من فضائل، فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "كان الرجل من بنــي إسرائيل إذا أذنب ذنبًا كُتِبَ ذنبه علـــى بـــاب داره، وكُتِبَ معه كفـــارة ذلك؛ ليغفر ذلك الذنب، أما أنتم فجعل الله مغفرة ذنوبكم قول تقولونه بألسنتكم، ثم تلا قول الحق: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 135، 136]، فقال ابن مسعود رضي الله عنه: والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية.

 

فمن رحمة الله تعالى وكرمه بهذه الأمة أن وضع عنها الآصار والأغلال التي كانت على الأمم قبلها، فأحل لها كثيرًا مما حُرِّم على غيرها، ولم يجعل في شريعتها عنتًا وشدة؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]. وقال تعالى: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عباد الله، إن الله وضع الحرج"؛ رواه أبو داود والطبراني في الكبير بسند صحيح؛ قال الإمام النووي رحمه الله: "وفي أحاديث الباب بيان ما أكرم الله تعالى به هذه الأمة، زادها الله شرفًا وخفَّفه عنهم مما كان على غيرهم من الآصار، وهو الثقل والمشاق"؛ قال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]. وقال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].

 

وفي مسند الإمام أحمد من حديث محجن بن الأدرع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَضِيَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ الْيُسْرَ وَكَرِهَ لَهَا الْعُسْرَ"؛ الصحيحة 1635، وفي رواية: " إنكم أمة أُريدَ بكم اليسرُ". وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا"؛ متفق عليه.

 

فشريعته صلى الله عليه وسلم أكمل الشرائع وأسهلها وأيسرها، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "إني أُرسلت بحنيفية سمحة"؛ الصحيحة 1829.

 

وقد أمر الله تعالى أهل الكتــاب أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، فهو مكتــوب عندهم في التوراة والإنجيل، وهو يأتي بشريعة سمحة ترفع عنهم الإصر والأغلال؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157]؛ أي: إن الذين يتبعوه يضع عنهم الإصر والأغلال.

 

ونقل ابن كثير رحمه الله في تفسيره عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: "إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهِدت تيسيره، وقد كانت الأُمَم التي قبلنا في شرائعهم ضيق عليهم، فوسَّع الله على هذه الأُمَّة أمورها وسهَّلَهَا لهم، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأُمَّتِي ما حدَّثَت به أنفسَها ما لم تقل أو تعمل"؛ أخرجه البخاري ومسلم)، وفي رواية: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به نفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به".

 

وفي رواية عند ابن ماجه والبيهقي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز لأُمَّتي عمَّا تُوسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تتكلم به، وما استُكرهوا عليه"؛ صحيح الجامع:1729. وأخرج الطبراني في "الكبير" عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ عن أُمَّتِي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"؛ صحيح الجامع:3515. وفي رواية الأمام أحمد وابن ماجه من حديث أبي ذر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"؛ صحيح الجامع:1731.

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: 11/520: وفي الحديث إشارة إلى عظيم قدر الأمة المحمدية لأجل نبيها لقوله: "تجاوز لي"، وفيه إشعار باختصاصها".

 

ولهذا أرشد هذه الأُمَّة إلى أن يقولوا: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286]، فقال رب العزَّة: "نعم"، وفي رواية: قال: "قد فعلت".



[1] الإصر: العهد الثقيل (لسان العرب، 4/22).

[2] الأغلال: جمع غل، وهي حديدة توضع في العنق أو اليد، يقال في رقبته غل حديد، والمراد هنا الأثقال، (لسان العرب: 11/504).

[3] لم يجامعوهن في البيوت: أي لم يخالطوهن ولم يساكنوهن في بيت واحد.

[4] قد وجد عليهما: أي غضب عليهما.

[5] أورد الحافظ ابن كثير في تفسيره عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى حكاية عن مريم عليها السلام: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا ﴾ [مريم: 26]، قال :صمتًا، قال ابن كثير: وكذا قال ابن عباس رضي الله عنهما والضحاك، وفي رواية عنه رضي الله عنه صومًا وصمتًا، كذا قال قتادة وغيره، والمراد أنهم كانوا إذا صاموا في شريعتهم يحرم عليهم الطعام والكلام، نص على ذلك السدي وقتادة وعبدالرحمن بن زيد؛) انظر تفسير ابن كثير (124/3: ، و(تفسير ابن جرير (56/16: و(تفسير القرطبي (98/11:.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آية: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر}
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم)
  • مع آية: (إن علينا جمعه وقرآنه)
  • تفسير آية: (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير)

مختارات من الشبكة

  • الإسلام رفع الإصر والأغلال التي كانت على من قبلنا من الأمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرر من أغلال البدعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المختار في أغلال الوظيفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي يضع الأولاد بيننا عند النوم!(استشارة - الاستشارات)
  • حديث أن النار لا تمتلئ حتى يضع عليها الجبار رجله فتقول: قط قط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل(مقالة - ملفات خاصة)
  • أين يضع المصلي يديه بين السجدتين؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أين يضع المصلي يديه أثناء الصلاة؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب