• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير سورة الفلق
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    انتقاد العلماء لبعض ما في الصحيحين دليل صحتهما ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    شموع (109)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    الركعات التي يقرأ فيها بـ: {‌قل ‌يا ‌أيها ...
    بكر البعداني
  •  
    ما أعظم ملك الله وقدرته!
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: {ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حقوق الوالدين (خطبة)
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير
    أبو آمد محمد بن رشيد الجعفري
  •  
    لا تنس هذه الصدقات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لماذا لا نتغير بالقرآن؟
    سمر سمير
  •  
    الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حكم زواج المسيار
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    خطبة (المسح على الشراب)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

مساوئ الحسد

مساوئ الحسد
عبده قايد الذريبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2019 ميلادي - 26/12/1440 هجري

الزيارات: 10442

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مساوئ الحسد

 

الحسد بوابة للآثام، وبضاعة اللئام، وهو في الغالب داءٌ ينشأ من ضعف الإيمان بالقضاء والقدر، وقلة الفَهم لمعاني الأسماء والصفات.

 

فالحاسد لو كان عنده إيمان قوي بقضاء الله وقدره، ما حسد الناس على ما قضاه الله وقدره، ولو كان عنده علم وفَهم لاسمي الله العليم والحكيم، ما حسد؛ لأن الله حكيم في قضائه وقدره وعليم بخلقه، ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما يُنجِّسه من الكِبْر والحسد"[1].

 

بل إن الحاسد يبارز ربه في خمسة أمور:

أولًا: أنه أبغض كل نعمة ظهرت على غيره.

ثانيًا: أنه ساخط لقِسمة ربه، كأنه يقول: ربي لمَ قسمت هذه القسمة؟

ثالثًا: أنه ضَادَّ الله بفعله؛ أي: إن فضل الله يؤتيه من يشاء وهو يبخل بفضل الله تبارك وتعالى.

رابعًا: أنه خذل أولياء الله أو يريد خِذلانهم وزوال النعمة عنهم، وهذا من الخِذلان.

خامسًا: أنه أعان عدوه إبليس[2].

 

وقد أجمل الماورديُّ مساوئ الحسد في أربعة أمور:

1- حَسَرات الحسد وسِقام الجسد، ثم لا يجد لحسرته انتهاء، ولا يؤمل لسقامه شفاء، قال ابن المعتز: "الحسد داء الجسد".

 

2- انخفاض المنزلة وانحطاط المرتبة؛ لانحراف الناس عنه ونفورهم منه، وقد قيل في منثور الحِكَم: "الحسود لا يسود".

 

3- مَقْتُ الناس له، حتى لا يجد فيهم محبًّا، وعداوتهم له، حتى لا يرى فيهم وليًّا، فيصير بالعداوة مأثورًا، وبالمقت مزجورًا.

 

4- إسخاط الله تعالى في معارضته، واجتناء الأوزار في مخالفته؛ إذ ليس يرى قضاء الله عدلًا، ولا لنعمه من الناس أهلًا [3].

 

وقال الجاحظ مؤكدًا هذه المساوئ: "الحسد - أبقاك الله - داء ينهك الجسد، ويفسد الودَّ، علاجه عَسِر، وصاحبه ضَجِر، وهو باب غامض، وأمر متعذَّر، فما ظهر منه فلا يُداوى، وما بَطَنَ منه فمداويه في عناء"[4].

 

ثم قال: "ولو لم يدخل - رحمك الله - على الحاسد بعد تراكم الهموم على قلبه، واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مَضَضِه[5]، ووسواس ضميره، وتنغيص عمره، وكَدَرِ نفسه، ونَكَد لذاذة معاشه - إلا استصغاره لنعمة الله عنده، وسخطه على سيده بما أفاد الله عبده، وتمنيه عليه أن يرجع في هبته إياه، وألَّا يرزق أحدًا سواه - لكان عند ذوي العقول مرحومًا، وكان عندهم في القياس مظلومًا"[6].

 

5- الشحناء، والبغضاء، المقاطعة، والهجر، والغيبة والنميمة، وأذية المؤمن بغير حق، وقد نهى الله ورسوله عن ذلك كله، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا...))[7].

 

6- الظلم والعدوان، كما في قصة يوسف عليه السلام مع إخوته؛ فإنهم لما رأوا ما ليوسف عند أبيه من المكانة والمنزلة والفضل حسدوه على ذلك، فدبروا له تلك المكيدة النكراء؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 7 - 9].

 

فقد "ذكر الله تعالى حسد إخوة يوسف وعبر عما في قلوبهم بقوله: ﴿ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 8، 9]، فبيَّن تعالى أن حسدهم له عبارة عن كراهتهم حصول تلك النعمة له"[8].

 

فقد "كان يعقوب قد كلِف بهما لموت أمِّهما، وزاد في المراعاة لهما، فذلك سبب حسدهم لهما، وكان شديد الحبِّ ليوسف، فكان الحسد له أكثر، ثم رأى الرؤيا فصار الحسد له أشد"[9].

 

7- تفكك المجتمع وانتشار الجرائم، كالسرقة والقتل، كما في قصة ابني آدم: هابيل وقابيل؛ فقد كان الحسد الدافعَ وراءَ أوَّل جريمةٍ على الأرض، على ما ساقه الله من فضل وإكرام لعبده الذي قرَّب إليه قربانًا فتقبَّله منه، إشارةً إلى رضاه عنه، فحسده أخوه على ذلك الفضل[10].



[1] مجموع الفتاوى، لابن تيمية: 13/242.

[2] يُنظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 20/ 260.

[3] أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 273.

[4] الرسائل، للجاحظ: 3/ 3 - 4.

[5] توجُّعه.

[6] الرسائل، للجاحظ: 3/ 5.

[7] رواه مسلم من حديث أنس.

[8] مفاتيح الغيب، للرازي: 3/ 646.

[9] النكت والعيون، للماوردي: 3/ 9.

[10] للمزيد يُنظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: 3/ 73.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حاسد لا يحسن الحسد!
  • الحسد والعين
  • خطبة عن الحسد
  • حفظ الأنفس والأهل والأموال من الحسد (خطبة)
  • كلمة عن الحسد
  • العيون الحاسدة والوقاية منها
  • الوقاية من السحر والحسد
  • وقفات وتنبيهات حول الحسد (عين الحاسد)

مختارات من الشبكة

  • داء الحسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الحسد وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات للجاحظ في ذم الحسد وأفضل الكلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات(مقالة - ملفات خاصة)
  • إضاءة: من مساوئ الأخلاق "الظلم"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساوئ الإخلال بالثواب والعقاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة مساوئ الأخلاق للخرائطي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مساوئ الأخلاق ومذمومها ومكروه طرائقها(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من مساوئ الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساوئ تعدد الجهات القضائية: لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب