• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أبحر في سفينة التوبة

فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2019 ميلادي - 7/7/1440 هجري

الزيارات: 13184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبحر في سفينة التوبة


إن الطريق إلى الله بدايته التوبة، وطريق التوبة واضحٌ كالشمس منيرٌ كالقمر؛ إنه طريق مستقيم ليس به أي اعوجاجٌ، سهل ميسر منفتحٌ لكل من طرقت يداه على أبوابه.

 

والتوبة:

هي الرجوع والهداية، وسفينة النجاة التي متى ركِبها العبد نجا بفضل الله، فمتى ركبتَ سفينة التوبة، كانت البداية هي ترك كل فعلٍ وقبح، ويأس وفحش، وشهوات وشبهات، وأبحرت إلى شاطئ اللجوء، ومنبع الخير ومبعث الفلاح، وسعادة الدنيا والآخرة وكنت من الفائزين.

 

وإن استشعار القلب للندم، والبكاء على فِعل كل ما هو قبيح، والتوجه إلى الله، والكف عن الذنوب - من علامات صدق التوبة.

 

ولكن كثيرًا ما تتساءل الأنفُس: كيف ولماذا سأتوب؟

البعض يقول: أريد أن أتوب، ولكن حولي الكثير من الفتن والمعاصي، والشبهات والشهوات؛ فأصبح طريق التوبة والاستقامة متعرجًا، به الكثير من الحفر والأشواك، فكيف أعرض عن هذا كله، وأمضي لأركب سفينة التوبة؟

 

والبعض الآخر يقول: أريد أن أتوب، ولكن الناس لا ترحم، ولا تغفر لمن أخطأ؛ فنحن أصبحنا في مجتمع صائدٌ لأخطاء كل قلب ونفس ضلَّت طريقها يومًا، وقد نسوا أنهم ذات يوم كانوا من الضالين المعرضين عن طريق الله، ولولا رحمة من الله لَما أبصروا طوق النجاة، وساروا في طريق التوبة.

 

وأنا أقول لك: يا صاحب الصحوة القلبية، أعرِض عن كل هؤلاء؛ فمتى رأيت سفينة التوبة، تمسَّك بها؛ حتى لا تبحر بدونك، فتغرق أكثر في مستنقعات الذنوب.

 

لقد خُلق الإنسان على الفطرة من نقاء القلوب، وصدق المشاعر، ولكن الابتعاد عن منهج الله وشرائعه لوَّث هذه الفطرة وهذا النقاء؛ لذا فتح اللهُ باب التوبة على مصراعيه أمام كل صادق ومقبل على العودة بإصرار لطريق الله.

 

• حقًّا ستتوبين أيتها النفس؛ لأنك مشتاقة لفطرتك ولقربك من الله تعالى.

 

• ستتوبين؛ لأن الله أمرك بالتوبة، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾ [التحريم:8].

 

وأمر الله هنا هو حق وواجبٌ على كل مسلم أن يُقابل بالامتثال لأوامره.

 

والتوبة الصادقة يَعقُبها تكفير الذنوب ودخول الجنة، والتنعم بما أعده الله لنا من نعيم دائم بها.

 

• ستتوبين يا نفس؛ لأن الله يحب التوابين، ويا سعادة الأنفس التائبة حينما يحبها الله.

 

• ستتوبين يا نفس؛ لأن سعادتك لن تكون إلا في القرب مِن خالقك.

هذا هو صدق التوبة، أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، فلا تجعل من توبتك ساحة لإرضاء المجتمع من حولك؛ حتى يقال عنك إنك ذو خلق طيبٍ، بل افعَلها لله وحده، فاجعل توبتك صادقة خالصة لوجه الله؛ قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾ [التحريم:8].

 

اجعَل نفسك دائمًا تستوحش طريق الذنوب والمعاصي، وحدِّث نفسك أن طريق التوبة هو طوق النجاة مِن فتن هذه الدنيا، وسعادة لك في الآخرة، لما أعدَّه الله لمن جاهد نفسه؛ لكي ينجوَ من براثن هذا الزمان وشبهاته.

 

الآن وها قد شعرت أن جوارحي عطْشى لأقرع أبواب التوبة، فلن أتردد في الإبحار في سفينتي.

يا نفس لا تتردَّدي أن تطرقي أبواب توبتك.. يا نفس ليس للدنيا أبيع صدق القلوب.

 

وبادري في غلْق هوى النفوس؛ فإنها إن مالتْ للهوى، وطويتْ صحفيتها، وأتاها قابض الروح؛ فلن تنفعها ما باعتْ به حلاوة الأجر من صاحب النعم.

 

وكثيرًا ما تتساءل الأنفُس: لماذا سأتوب؟

إن التوبة هي البداية الصحيحة؛ لكي تبحر إلى شاطئ الأمان، ولأنها هي الحبل المتين، والصلة بينك وبين خالقك، فهي تجمع بين الذل، والخضوع، والانكسار بين يدي الله وحده

 

سنتوب لأن التوبة هي السعادة والراحة والطمأنينة، فمتى بَعُدَ العبد عن المعاصي، وطرق أبواب التوبة، أحس بالسكينة، ومداواة قلبه من كثرة العثرات والزلات.

 

سنتوب؛ لأن التوبة يعقبها مغفرة الذنوب جميعًا؛ قال الشاعر:

بك أستجير ومن يجير سواكا
فارْحَم ضعيفًا يحتمي بحماكا
يا رب قد أذنبت فاقبَل توبتي
مَن يغفر الذنب العظيم سِواكا؟

 

ومن هنا تتساءل الأنفُس: كيف سأبحر في سفينة توبتي؟

إن الله إذا أراد للعبد الهداية والتوبة، يسَّر له الأسباب، وفتح له كل الأبواب، ورزقه وهيأ له كل الطرق التي تعينه على الطاعة؛ كأن يبعث في طريقك صديقًا قد فارقته منذ زمن، والآن جمع الله بينكما، وما كان جمعكم هذا إلا لحكمة قد تكتشفها سريعًا، وقد تأخذ نفسك منك بعض الوقت لتتدارك هذه الحكمة؛ وهي أن الله بعث لك مَن يعينك على صدق التوبة، والسير في طرقات الفلاح، والبعد عن الآفات التي متى تعرضت لها أزاحها لك صديق ورفيق التوبة.

 

أو أن الله يبعث لك ابتلاء فتفيض وتُقبض روح شخصٍ عزيزٍ على قلبك؛ ليكون لك عبرة وعظة أن الموت يأتي بغتة؛ فبالأمس كنتما تتسامران وتتضاحكان، واليوم فاضت روحُه إلى بارئها، فيُخيم على قلبك الحزن والأسى، وتتساءل: متى سيكون موعدي؟ هل هو اليوم أم غدًا أم الآن؟ وهل سأموت على معصية؟ أم أني سأركب سفينة التوبة قبل أن تبحر بدوني؟

 

كلا سأُعرض عن دنياي لأتمسك بما تبقى لي في طاعة وقرب؛ وسَأُرغِم نفسي وأنتشلها لتلحق بركب التائبين متى أحسستَ بالتقصير والابتعاد عن طريق الصالحين.

 

فكما قال ابن الجوزي رحمه الله: إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها، كُن مع الله ولا تُبالِ، ومُدَّ يديك إليه في ظُلُمات الليالي، وقُل: يا رب ما طابت الدنيا إلا بذكرك، ولا الآخرة إلا بعفوك، ولا الجنة إلا برُؤيتك.

 

فإذا أبحرتْ سفينة التوبة وأنت وسط الأمواج تتصارع عليك الذنوب؛ لتُغرقك أكثر وأكثر، أسرع وبادِر وأحجز لك مقعدًا بها، لتنجوَ بفضل الله، ثم بفضل صدق توبتك والإبحار في عالم توبة صادقة، لكي ترسو بك سفينتك على شاطئ الأمان والفوز.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سفينة النجاة
  • سفينة الأخلاق
  • عصرة التوبة ولذة الإنابة إلى الله
  • التوبة الجماعية (خطبة)
  • التوبة والإقلاع عن المعاصي
  • خطبة عن التوبة
  • حين تقرأ التوبة!
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا
  • سبع مسائل في التوبة

مختارات من الشبكة

  • التوبة.. التوبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف البحر والمحيط في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبحر في سفينة الرضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاضرة الثانية - شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • التوبة إلى الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة الصادقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترغيب في التوبة (توبوا إلى الله توبة نصوحا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تنبيه على تحقيق مخطوط: غواص البحار في شرح ملتقى الأبحر(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية: بحر البحور(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
5- أكتر من رائع
زائرة 24-03-2019 09:25 AM

فتح الله عليكِ كلمات رائعة تخطف القلب

4- رائع
سمر والي - سورية 16-03-2019 06:49 PM

سلمت يمينك حبيبتي على كلماتك الرقراقة التي تدخل القلوب وجعلنا الله وإياكم من التوابين الأوابين إليه دوما.

3- نفع الله بك
زائرة 15-03-2019 10:33 PM

بارك الله فيكِ
وفتح عليكِ

2- رائع جدا تبارك الله
Marwa elnagar - مصر 15-03-2019 12:23 PM

جزاكِ الله خيرا حبيبتي ونفع بك اللهم ارزقنا توبة نصوحا واجعلنا من التوابين.

1- جزاك الله خيرا
منة الكريم - مصر 15-03-2019 06:02 AM

أحسنتِ بارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب