• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حفظ اللسان (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة: التحذير من الغيبة والشائعات
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    {أو لما أصابتكم مصيبة}
    د. خالد النجار
  •  
    خطبة: كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة قصة سيدنا موسى عليه السلام
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    شكرا أيها الطائر الصغير
    دحان القباتلي
  •  
    خطبة: صيام يوم عاشوراء والصيام عن الحرام مع بداية ...
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج المحدثين في نقد الروايات التاريخية ومسالكهم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    كيفية مواجهة الشبهات الفكرية بالقرآن الكريم
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: الشائعات والغيبة والنميمة وخطرهم على
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    أيهما أسهل فتح المصحف أم فتح الهاتف؟ (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    قصة نجاة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    فقه السير إلى الله تعالى (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

المؤمن لأخيه مرآة ناصحة

الزهرة هراوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2018 ميلادي - 3/1/1440 هجري

الزيارات: 22043

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المؤمنُ لأخيه مرآةٌ ناصحة


للمرآة في نفس رائيها مشاعر متداخلة؛ يودُّ أن تُريه أحسنَ ما فيه؛ من نضارة وجهٍ، وجمال مُحَيَّا، وحُسْن هيئة، وأناقة هندام، فإن أظهرت له عكس ما يرجو، تبرَّم وسَخِط منها ونفر، وادَّعى أنها لا تُبْدِي الحقائق، وأنها ليست صَقِيلة ولا مَجْلُوَّة، وأنَّ بها من العيوب ما يجعلها تبدي هذه الصورة الشنيعة التي برزَت له، وينسى تمامًا أنَّ تلك صورته الحقيقية شاء أم أبى، وأن العيبَ يكمُن فيه، وعليه أن يكاشف نفسَه ويُخبرها بصحة ما رأى، فإن لم يَرضَ، حوَّل تلك الصادقة النصوح إلى شظايا؛ إرضاءً لنفسه التي بهَرتها بعض الأسطح غير الصقيلة بمرأى كاذب خادع، غير ناصحٍ ولا أمين، وبقِي هو على هيئته السيئة واثقًا بحُسن مظهره.

 

أما إن أيقَن بصحة ما رأى، وأن المِرْآةَ قد صَدَقَتْهُ صُورَتَه، وَكَزَتِ النفسُ صَاحبَها واتَّهمته بالتقصير، فيُبادر إلى إصلاح مظهره، وإبراز أفضل ما فيه.

 

هذا في المرآة والأمور الحسية التي نتعرف عليها من خلال حواسنا؛ لكن في النفس عيوب أخرى لا تُرَى بالعينِ المجردة، ولا تُدْرَك بالحواس الخمس، ويحتاج المرء إلى من يَصْدُقُهُ النَّصِيحة ولا يكون ذلك إلا في أخ مؤمن قد تجرَّد من الأنانية والنرجسية، ونادى أخاه بـ"يا أنا"؛ فيرى من خلاله كلَّ عُيُوبِهِ التي يستدل عليها تارةً بتلميح وإشارة وتعريضٍ، وتارة أخرى بإفصاح وتصريح.

 

لكن في زمننا الحالي ندَر النصح بيننا، وصار عزيزًا كالكبريت الأحمر، فصِرنا نعجِز عن التعرف على عيوبنا إلا من عدو حاقدٍ، أو مجنون مضطربٍ، أو غضوب جاهل.

 

فما النصيحة في الإسلام؟ وما الذي جعل النصيحة - التي هي لبُّ الدين وجوهره، فالدين النصيحة - نادرةً، وتكاد تنعدم بيننا؟! وكيف نعيد لذلك الخُلُق المحمود مكانتَه؟

فالنصيحة: من فعل نصح ينصح نصيحة؛ أي: دَعْوَةٌ سَدِيدَةٌ وَإِرْشَادٌ وَوَعْظٌ إِلَى صَلاَحٍ، وَنَهْيٌ عَنْ فَسَادٍ، وهي ما يُميز الإخوة الإيمانية؛ وقد أولاها الإسلام بالغَ اهتمامه، وحثَّ عليها؛ فعن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ))، قُلْنَا لِمَنْ؟ قال: ((لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ))؛ رواه مسلم.

 

أي: من هنا نجد أن الدين هو النصيحة، ويدل هذا على عِظم شأنها في الإسلام؛ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: ((بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ))؛ رواه البخاري ومسلم.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى فليُمط عنه))؛ رواه الترمذي وضعَّفه، وفي رواية له ولأبي داود: ((المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عنه ضيعته، ويَحوطه مِن ورائه)).

 

وقد قيل: الصديق مَن صَدَقَك لا مَن صدَّقك؛ فصدقُ الأخوة يكمُن فيمن يَصدُقك النصيحة والقول، ويكون عونًا لك على طاعة الله والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا من يُصَدِّقك مجاملة وتَملقًا ومداراةً؛ خوفًا من فِقدان صُحبتك، وما أكثرهم في زمننا هذا! وما أندر النَّوع الأوَّل!

 

وحتى تؤتي النصيحة ثمارَها، وتكون فائدتها مرجوة، وجب أن تتقيَّد ببعض الشروط؛ حتى لا تُترَك سائبةً، ولا يُلقى بالنصح على عواهنه دون تفكير بالعواقب، ومن بين الشروط:

• أن يكون دافع النصيحة محبة المسلمين، منطلقًا بـ"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، فكل ما يُحبه ويرضاه لنفسه يُحبه لغيره ويرضاه لهم.

 

• أن يكون مخلصًا يبتغي فيها وجهَ الله تعالى.

 

• أن يريد بها الإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، فيكون غرضها التوجيه والإرشاد إلى ما فيه خير المنصوح وهدايته، ويبتعد عن التعيير.

 

• أن يكون الناصح لينًا شفيقًا ما دفَعه للنصح إلا محبته للمنصوح ورؤيته في حال أفضل، ولا يكون ذلك إلا بالحكمة والقول اللَّين الذي يجذب إليه سامعَه، ويستدرجه لتقبُّل النصح.

 

• أن تكون سرًّا، فلا يجهر بها أمام الناس.

 

لله درُّ الشافعي حين قال:

تعمَّدْني بنُصحِك بانفرادٍ
وجنِّبْني النصيحةَ في الجماعَهْ
فإن النصحَ بين الناس نوعٌ
مِن التوبيخ لا أرضى استماعَهْ

 

وقيل: النصيحة بين الملأ فضيحة، لذا وجب على الناصح أن يتحرَّى السرية لدى نُصحه، إلا إذا كان العلن أوجب في حالات خاصة.

 

• يمكن أن تكون النصيحة تعريضًا وتلميحًا لا تصريحًا، وذلك مراعاة لمشاعر المنصوح؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بال أقوام))، لكن إن علِم أن مقصود التلميح قد لا يُفْهَم معناه، كان التصريح أولى وأنفع.

• اختيار الوقت المناسب للنصيحة.

• على الناصح الصبر على ما يلقاه من أذى من جهة المنصوح.

 

هذه بعض شروط وآداب النصيحة التي يجب على الناصح أن يتحلى بها، ويبقى قبولها والعمل بها من طرف المنصوح.

ومنه نجد أن نفورنا من النصيحة قولًا واستماعًا وتقبلًا، ناجمٌ عن ضَعف معنى الأخوة بيننا؛ وحتى نعيد لها مكانتها السابقة علينا أولًا أن نتحلى برُوح الأخوَّة، وأن نستشعر مدى أهميتها، وستأتي النصيحة تباعًا لها؛ إذ "لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه"؛ رواه البخاري ومسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هدايات السنة النبوية (17) المؤمن للمؤمن كالبنيان

مختارات من الشبكة

  • محبة المؤمن لأخيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تخرج روح المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (13) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يحب لأخيه ما يحب لنفسه (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يحب لأخيه ما يحب لنفسه - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب