• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة العيد بين التكبير والتحميد
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    تفسير: ﴿وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    علو الهمة
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    مع العيد... يتجدد الأمل
    افتتان أحمد
  •  
    وانتهى موسم عشر ذي الحجة (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (14)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حين تبتعد القلوب
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الاستقامة بعد الحج (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    شموع (108)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هجرية (PDF)
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    عيد الأضحى بين الروح والاحتفال: كيف نوازن؟
    محمد أبو عطية
  •  
    مسائل وأحكام تتعلق برمي الجمرات في الحج
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

عربة القطار الأخيرة

عربة القطار الأخيرة
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 23/7/1438 هجري

الزيارات: 6616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عربة القطار الأخيرة

 

تحرَّك القطار، وخرج عن مَوْقفه، وانطلقَ يُغادرُ، لم يبقَ منه على رصيف المحطة من عرباته الاثنتي عشرة سِوى "العربة الأخيرة".

انطلقت صفارةُ القطار، وارتفع الصوتُ يملأ الأرجاءَ: السادة الموجودون بالمحطة نرجو الانتباه: القطار يغادرُ الآن.

 

قلت لنفسي: فماذا أنت فاعل؟ لماذا تأخَّرتَ؟ لمَ تلبسُ ثياب السفر وليسَ معك زادُه؟

كلُّ أناس البلدة مسافرون، سينتقلون لمكان آخَرَ، وكلُّهم قد لبس ما يريد، وتزوَّدَ بما يليق، فقد تم الإعلانُ منذ وقت، ولكن تفلَّتت مني الأيام، وضاع مني الزمن، فبعضهم قد ركب في العربة الأولى، لباسُهم فاخر، وزادُهم وافرٌ، يَبْدُون من خلف النوافذ في سرورٍ وحبورٍ، مستبشرين بالسفر، عرباتُهم مجهَّزة مكيَّفة، فهُم يملكون الثمن فلا عجبَ، والويل للفقير لا ثوبَ ولا زادَ... وبالكاد وشِقِّ الأنفسِ لحقتُ بالعربة الأخيرة.

 

همسْتُ لنفسي: قد يعرفك في القطار أحدٌ، فيأخذك للعربة الأولى أو الثانية، أو حتى الخامسة، فيعطيك بعضًا من ثيابه، وجزءًا من طعامه!

 

أعلم أنها أمنيةٌ بعيدة، ويا ليتها تكون حقيقةً، أعلم في قوانين القطار أنه لا نسبَ ولا صهرَ، بل يُنكرك كلُّ من قَرُبَ، وهذا أمر عجب! ولكن لا مجال للوقوف، لا بد من الركوب، فالقطار قد تحرَّك، وسوف يسرع وينطلق، ولن يبقى في البلدة أحدٌ؛ فكلُّهم راحلون.

 

قفزتُ رغم التعب، وتعلَّقت بباب العربة الأخيرة، ودخلت القطار، وبعيدًا عن الباب وقفت ألهث، نظرت حولي، كلُّ الناس منشغلون، دارت عيوني نصف دائرة، ثم دارت نصفها الآخر فلمحت في زجاج النافذة وجهيَ المتربَ، وثوبي المُهترئ، يا لحاله الرَّثَّة! كأنما خاصَمَ الماءَ من زمن، وجال فيه القِدم، استحييت من حالي، وخِفت أن أقتحم وتزدريني الأعينُ، تصاغرت في زاوية، وهويت لأرضية القاطرة، استرحت من اللهاث، لكنَّ حلقي جَفَّ من العطش، أين الماء؟ تذكرت، آه ليس لي زاد، تقوقعت على نفسي في أرض الزاوية، يا له من حال! كيف وصلت إليها؟ سرحت فيما مضى: كم أسرفت على نفسي، وتجاوزت في أمسي! أخرَجَني من سواد الخاطرة، واختناق الدائرة: صوتٌ يدعو: يا مَنْ ليس له زادٌ، ولم يُحسِنِ الاستعدادَ، أمامك فرصةٌ أخيرةٌ، اعترفْ بما أخللت، ووعودك التي أخلَفْت، وابكِ على خطاياك، وما جَنَت يداك، وأنصِفْ مِن نفسك، فإن صدقت وبَرِرْتَ، فسوف نعطيك خيرَ اللباسِ وخير زادٍ، ونختم لك كتابًا يُرَقِّيك، ويرفع قدرك وينَجِّيك.

 

فقلت: إنها فرصتي، سأعَضُّ عليها بنواجذي، وها هنا انتهت قصتي، وستبدأ توبتي.

أتدري ما القطار؟

إنه شهور العام، والعربة الأخيرة: شعبان من كلِّ عام؛ فيه يُختَم العمل، ويُعرَض في كتاب على رب العباد.

أتدرون ما الزاد؟

إنه ﴿ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]، أما الثياب واللباس فإنها ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26]، وسوف يقلع العام، وفرصتك الأخيرة في شعبان؛ لإصلاح الخلل، فكيف تسهو وقد تأخَّرت عن تحصيل خير زاد؛ تقواك، وعريت عن خير اللباس؛ تقواك، إنه لأسوأ فقر، ووقتها أنت أتعس فقير، فكيف تطمع بعد الزهد في التقوى بحُلم النجاة؟ فهلمَّ للإصلاح، فنحن لم نزل في رجب، وفي شعبان يُعرَض العمل، وتسافر الكتب فيُعرض ما حوت من عمل، فكن كحال النبي يكثر الصوم فيه كما ورد بالخبر، وبالصوم وصالحِ العمل يُتدارك اللباس والزاد.

ألم يقل الله في حكمة الصوم: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]؟ فهذا الزاد والثياب، وأنت على سفر.

فهيَّا تهيَّأْ (فعربة القطار الأخيرة) لم تغادر بعدُ المحطةَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قفزتُ من القطار
  • هل فاتك القطار؟
  • القطار (قصيدة تفعيلة)
  • حينما كنا صغارا
  • أية عربة ستختار؟

مختارات من الشبكة

  • عربة كارو (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • توزيع عربات للخضراوات وقوارب صيد على الفقراء بسريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: مشروع عربة جوالة توزع نسخ القرآن بمختلف اللغات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: النصارى يعدمون مسلما سقط من عربة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عربة الخضار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بدء تشغيل عربات التلفريك لنقل الحجاج من الطائف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • راكب أسطح القطارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقيقة السباق(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب