• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

التخلص من الغيبة

د. شريف فوزي سلطان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2017 ميلادي - 17/5/1438 هجري

الزيارات: 12781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التخلص من الغيبة

 

مشكلة الغيبة أن أكثر الناس، حتى الخواص منهم والمتدينين، يقعون فيها وهم لا يشعرون، وخطورة الغيبة أنها تأكل حسنات العبد، وتقسي قلبه، وتُذهب دينه، وتُعريه يوم القيامة.

 

فما الغيبة؟

الغيبة عرَّفها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه: (أتدرون ما الغيبة؟)، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (الغيبة: ذِكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول: قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بَهته)؛ رواه مسلم.

 

حكم الغيبة:

أجمع العلماء على أنها كبيرة من الكبائر يجب التوبة منها على الفور؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات: 12].

وقال عليه الصلاة والسلام: (يا معشر مَن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تَتَّبِعُوا عوراتهم؛ فإنه مَن اتَّبَع عوراتهم، يتَّبِع الله عورته، ومَن يتَّبِع الله عورته، يَفضَحه في بيته)؛ رواه أبو داود بإسناد جيد.

وقال صلى الله عليه وسلم: (أتدرون من المفلس؟) قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنِيت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه، أُخِذ من خطاياهم، فطُرِحت عليه، ثم طُرِح في النار)؛ رواه مسلم.

 

قال الحسن البصري: واللهِ للغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في الجسد [1].

وقال أيضًا: يا ابن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الإيمان؛ حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب في نفسك، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا [2].

وروى عن الحسن البصري أن رجلًا قال له: إن فلانًا اغتابك، فبعث إليه الحسن رطبًا على طبق، وقال: قد بلغني أنك أهديت إليّ من حسناتك، فأردت أن أُكافئك، فاعذِرني فإني لا أقدر أن أُكافئك على التمام[3].

وقال بعض السلف: لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديّ، فهما أحق الناس بحسناتي[4].

وكان عمر يقول: عليكم بذكر الله فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء[5].

 

كفارة الغيبة:

التوبة بترك هذا الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه، وبما أن الغيبة تتعلق بالعباد فإن استطعت أن تذهب إلى أخيك الذي اغتبته، فتستحله، فتقول له: يا أخي، سامحني، أو تقف في مجلس عام، وتقول: يا إخواني، سامحوني، وتذكر مَن اغتبته بذكر حسن كما ذكرته بذكر سيئ، وتَستغفر له.

وأنت يا أخا الإسلام، إذا بلغك عن إنسان أنه قد اغتابك، فخذ بالعفو؛ كما قال ربنا: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

 

ماذا لو سمعت من يذكر أخاك بالسوء؟

1. لا تبتسم في وجهه، ولا تفتح له أُذنيك.

2. ذكِّره بتقوى الله، ومُره بالمعروف، وانْهَهُ عن المنكر، وفارِق مجلسه.

 

وأُذكرك بقول النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك الله أن يَعمَّهم بعقاب من عنده)؛ رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم: (من ردَّ عن عرض أخيه، رَدَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة)؛ رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني.

 

كيف يجاهد الإنسان نفسه على التخلص من الغيبة؟

1- انشغل بعيوبك.

2- لا تنسَ جهاز التسجيل الدائم:

قال سفيان: أرأيتم لو أن معكم مَن يُبلغ الحديث إلى السلطان، أكنتم متحدثين بشيء؟ ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12].

3- الخوف من الله.

4- حافِظ على رصيدك ليوم القيامة.



[1] الزواجر عن اقتراف الكبائر؛ للهيثمي ج2 ص239.

[2] الزواجر عن اقتراف الكبائر؛ للهيثمي ج2 ص239.

[3] إحياء علوم الدين ج3 ص153.

[4] الأذكار للنووي ص340.

[5] الزواجر ج2 ص239.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرق بين مواطن جواز الغيبة والإساءة القبيحة
  • مرض الغيبة
  • الغيبة
  • خطبة عن الغيبة
  • الغيبة: حقيقتها، حكمها، دوافعها، آثارها، صورها المعاصرة، كيفية إنكارها، وهل لها من كفارة؟
  • هل يعد من الغيبة أن ينصح إنسان بالابتعاد عن شخص وتحذيره منه
  • آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تحريم الغيبة (أتدرون ما الغيبة؟)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الغيبة على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صور الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمس من آفات اللسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان من الغيبة(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • نصيحة لمن أراد التخلص من المعصية(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سكب العبرات في كيفية التخلص من الذنوب والسيئات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أستطيع التخلص من علاقاتي المتعددة مع الشباب(استشارة - الاستشارات)
  • التخلص من الخيالات الجنسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد التخلص من حساسيتي تجاه أمي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب