• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ
علامة باركود

المسلمون والمولد النبوي

الرهواني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2016 ميلادي - 19/3/1438 هجري

الزيارات: 12314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون والمولد النبوي

 

الخطبة الأولى

في مثل هذا الشهر، شهرِ ربيع الأول أشرق النور وبزغ الفجر ووُلد خير البشر.

 

في مثل هذا الشهر وُلد الرحمة المهداة، النبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فزكى الله به نفوس المؤمنين وطهر به قلوبهم وجعله رحمة للعالمين وحجة على الخلائق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه دائما أبدا إلى يوم الدين.

 

فكان ميلاده صلى الله عليه وسلم ميلاد رسالة وأمة وحضارة غيرت وجه التاريخ وبدلت الأرض، فعم في أرجائها الإيمان، وانتشر السلام، وأشرق النور على البَر والبحر والإنسان والحيوان والنبات والجمادات.

 

لقد بشر عيسى عليه السلام بمحمد صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6].

 

ومن قبله دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يبعث في ذريته رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة والأحكام فقال: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 129].

 

لقد كان العرب قبل بعثته صلى الله عليه وسلم يعيشون في جاهلية جهلاء، وغطرسة ظالِمة، وبُغضٍ للعدل، وإقبالٍ على الشر، وإدمانٍ للخمر، يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار، ويستقسمون بالأزلام.. كانوا يأكلون الربا والميتة ويستحلون الفروج بالزنا ويئدون البنات.. كانوا يعيشون على السلب والنهب والغارات والثارات، القوي يسطو على الضعيف ويستضعفه، والغني يستذل الفقير ويستعبده.. كانت دياناتهم متفرقة، وعقائدهم باطلة.

 

فبعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من هذه الظلمات إلى النور، قال سبحانه: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].

لقد بعث رب العالمين محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا فهدى به من الضلالة، وعلم به من الجهالة، وأرشد به من الغواية.

 

في مدة لا تتجاوز سنواتها عدد أصابع اليدين، استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحقق أعظم إنجاز في منطقة كانت لها تلك الصفات، وأن يُحدث انقلابا جذريا في عواطف وسلوك وعقلية وأخلاق تلك الأمة، وفي مفاهيمها وأن ينقلها من العدم إلى الوجود ومن الموت إلى الحياة، وهذا ما عبّر عنه وبيّنه جعفر بن طالب لملك الحبشة فقال: "كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".

 

نعم معاشر أمة الحبيب النبي، لقد كان أهل الأرض يومها في مِلَل متفرّقة، وأهواء منتشرة، وطرائق مُتشتّتة، ثم أذن الله لليل أن ينجلي وللصبح أن ينبلج وللظلمة أن تنقشع، وللنور أن يسطع.

 

فكان ميلاد المصطفى النبي المجتبى الذي بعثه الله جل وعلا ليُخرج الأمة من الوثنية والظلام إلى التوحيد والإسلام وينقذ الناس من التناحر والتفرق والآثام إلى العدل والمحبة والوئام.

 

لقد جاء بالتوحيد والعفاف والصلة والإحسان إلى الخلق بعد أن كان الناس يعيشون ضلالا في التصور، وضلالا في العقيدة، وضلالا في السلوك والأخلاق، فدعاهم صلوات ربي وسلامه عليه بالحكمة والموعظة الحسنة متمثلا قول الحق: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

فما أحوج الناس إلى تلك القيم التي جاء بها أعظم رسول، في هذا العصر المتلاطم الأمواج، حيث حلّت الوحشيةُ محل الرحمة، والرذيلةُ محل الفضيلة، والنفاقُ محل الصدق والإخلاص، وجميعها معاول هدم ودمار على العالم، وما المشاهد المأساوية التي نعاينها ويعيش عليها الناس اليوم، ما بين القتل والتشريد والحرمان والفقر إلا نتائج غياب الأخلاق والقيم التي جاء بها ودعا إليها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الخطبة الثانية

في هذه الأيام تبتهج القلوب وهي تتذكر مولد خير الأنام، نبينا محمد عليه أفضلُ صلاة وأزكى سلام، الذي منَّ الله تعالى به على المؤمنين، قال ربنا: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164].

 

والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهل لأن يعظم في سائر أيام السنة، وأن تُذكر سيرته العطرة في كل لحظة، لأنه المبلغُ لرسالة رب العالمين، الهادي إلى سواء السبيل، قال ربنا: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

إن واجب المسلمين اليوم، أن يَعرفوا رسولهم وأن يُعرِّفوا به.

 

واجب المسلمين اليوم أن يجددوا تأملهم في شخصية وحياة رسولهم صلى الله عليه وسلم، ويدرسوا سيرته ويتدبروها ويُربوا عليها أولادهم.

واجب المسلمين اليوم أن يتبعوا الطريقة التي بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلامية.

 

واجب المسلمين اليوم أن يدرسوا ويتمعنوا ويتدبروا كيف ربى النبي عليه الصلاة والسلام أمة عاشت دهرا طويلا في أعماق الصحراء منبوذة بين الأمم، لا قيمة لها، فإذا هي بالإسلام أرقى أمم الدنيا تقارع الروم وفارس، بل تفوقت عليهما في جميع الميادين حتى شهد بذلك القريب والبعيد، وما ذلك إلا أن سلف هذه الأمة جعلوا النبي صلى الله عليه وسلم قدوتهم في كل شيء، ونبراسًا لهم في كل طريق.

 

سلف هذه الأمة رجالها ونساؤها وأطفالها، جعلوا الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم أسوتهم ليس في يوم فحسب، بل في حياتهم كلها، فنصرهم الله على أنفسهم وأهوائهم، وانتصروا بعد ذلك على أعدائهم وحققوا السلم والسلام في كل بقعة من الأرض وَطَأتها أقدامهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيان عن بدع الاحتفال بالمولد النبوي
  • المولد النبوي
  • كيف نحتفل بالمولد النبوي؟
  • مهلا أيها المحتفلون بـ( المولد النبوي )
  • الاحتفال بالمولد النبوي في شهر ربيع الأول
  • المولد بين الاحتفاء والأفعال
  • المولد النبوي
  • حكم الاحتفال بالمولد النبوي
  • الاحتفال بالمولد النبوي
  • المولد النبوي
  • رسالة لكل من يحتفل بالمولد النبوي أو يرى جواز الاحتفال به

مختارات من الشبكة

  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دفع ما يوهم التعارض في البيان النبوي: دراسة بلاغية تطبيقية على الحديث النبوي الشريف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المسجد النبوي: عودة الأئمة إلى المحراب النبوي في الصلوات(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة المسجد النبوي 11/7/1433 هـ - فضل المدينة والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: زيادة عدد مواليد المسلمين على عدد المواليد النصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دروس وعبر وفوائد من السيرة النبوية (2) المولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاحتفال بالمولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أول من أحدث الاحتفال بالمولد النبوي؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخترع المولد النبوي(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • حكم الاحتفال بالمولد النبوي - مترجم للغة الإندونيسية(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب