• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ
علامة باركود

هل اشتقت للنبي صلى الله عليه وسلم؟

أحمد بن عبدالله الحزيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2016 ميلادي - 14/2/1438 هجري

الزيارات: 18551

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل اشتقت للنبي صلى الله عليه وسلم؟

"خطبة"


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، وَمَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا كَثِيرَا إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ...

 

أَمَّا بَعْدُ:

فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللَّهِ وَرَاقِبُوهُ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.

خَرَجَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْه - وَمَوْلَاهُ وَدَلِيلُهُمَا، خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ وَمَرُّوا عَلَى خَيْمَةِ امْرَأَةٍ عَجُوزٍ تُسَمَّى (أَمَّ مَعْبَدٍ)، كَانَتْ تَجْلِسُ قُرْبَ الْخَيْمَةِ تَسْقِي وَتُطْعِمُ، فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوا مِنْهَا، فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهَا إِلاَّ شَاةً هَرِمَةً، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ: "مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟" فَقَالَتْ: شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ وَالضَّعْفُ عَنِ الْغَنَمِ. قَالَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ؟". فَرَدَّتْ أُمُّ مَعْبَدٍ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلْبًا فَاحْلُبْهَا!. فَدَعَا النَّبِيُّ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ- الشَّاةَ، وَمَسَحَ بِيَدِهِ ضِرْعَهَا، وَسَمَّى اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، ثُمَّ دَعَا لِأُمِّ مَعْبَدٍ فِي شَاتِهَا حَتَّى فَتَحَتِ الشَّاةُ رِجْلَيْهَا وَدَرَّتْ. فَدَعَا بِإِنَاءٍ كَبِيرٍ، فَحَلَبَ فِيهِ حَتَّى امْتَلأَ، ثُمَّ سَقَى الْمَرْأَةَ حَتَّى رَوِيَتْ، وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوُوا (أَيْ شَبِعُوا)، ثُمَّ شَرِبَ آخِرَهُمْ، ثُمَّ حَلَبَ فِي الْإِنَاءِ مَرَّةً ثَانِيَةً حَتَّى مَلأَ الْإِنَاءَ، ثُمَّ تَرَكَهُ عِنْدَهَا وَارْتَحَلُوا عَنْهَا... وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَتَى زَوْجُ الْمَرْأَةِ (أَبُو مَعْبَدٍ) يَسُوقُ أَعْنُزًا يَتَمَايَلْنَ مِنَ الضَّعْفِ، فَرَأَى اللَّبَنَ!!. فَقَالَ لِزَوْجَتِهِ: مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا اللَّبَنُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ وَالشَّاةُ عَازِبٌ حَائِلٌ وَلَا حَلُوبَ فِي الْبَيْتِ؟!. فَأَجَابَتْهُ: لاَ وَاللَّهِ، إِلاَّ أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ مِنْ حَالِهِ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ لَهَا أَبُو مَعْبَدٍ: صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ!!. فَأَخَذَتْ أُمُّ مَعْبَدٍ تَصِفُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ مَا قَالَتْ: "كَانَ أجْمَلَ النَّاسِ وَأَبْهَاهُمْ مِنْ بَعِيدٍ، وَأَجْلاَهُمْ وَأَحْسَنَهُمْ مِنْ قَرِيبٍ" رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ.

 

عَبْدَ اللهِ... هَلِ اشْتَقْتَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَهَلْ تَمَنَّيْتَ رُؤْيَتَهُ؟ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ، وَكُلُّنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ. بَلْ وَاللهِ لَوْ بَذَلَ الْوَاحِدُ مِنَّا فِي سَبِيلِ ذَلِكَ مَالَهُ وَأَهْلَهُ مُقَابِلَ هَذِهِ الرُّؤْيَةِ لَمَا كَانَ كَثِيرًا. وَهَذِهِ عَلاَمَةُ الْإِيمَانِ؛ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ: " مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا، نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

وَلِمَ لاَ تَشْتَاقُ القُلُوبُ لِرُؤْيَتِهِ، وَتَتَمَنَّى مُصَافَحَةَ وَجْهِهِ، وأَنْ تَمْلأَ عَيْنَيْهَا مِنْهُ وَهُوَ خَيْرُ مَنْ مَشَى عَلَى ظَهْرِ الْبَسِيطَةِ:

مُحَمَّدٌ أَشْرفُ العَرْبَاءِ والْعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ بَاسِطُ الْمَعْرُوفِ جَامِعُهُ
مُحَمَّدٌ صَاحِبُ الإِحْسَانِ والْكَرَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ

وَفِيمَا يَلِي - أَيُّهَا السَّادَةُ - وَصْفٌ يَسِيرٌ لِهَذِهِ الشَّخْصِيَّةِ الْعَظِيمَةِ لِهَذَا الرَّجُلِ الْمُلْهَمِ لِخَيْرِ رَجُلٍ وَطِئَتْ قَدَمُهُ الثَّرَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَدْ كَانَ أَكْمَلَ النَّاسِ خِلْقَةً

 

كَانَ جَسَدُهُ مُتَكامِلاً مُتَنَاسِبًا حَسَنًا جَمِيلاً، وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ، أَيْ: مُتَوَسِّطَ الطُّولِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ، مُعْتَدِلاً وَكَانَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبَ (وَالْجَمَالُ فِي الرَّبْعَةِ).

 

وَلَمْ يَكُنْ يُمَاشِي أَحَدًا مِنَ النَّاسِ إلاَّ طَالَهُ، وَلَا جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ إلاَّ وَكَانَ كَتِفُهُ أَعْلَى مِنَ الْجَالِسِينَ، وَكَانَ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ، حَسَنَ الْجِسْمِ، مُتَمَاسِكَ الْبَدَنِ.

 

وَأَمَّا لَوْنُهُ: فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ مَشُوبًا بِحُمْرَةٍ عَلَى غَيْرِ عَادَةِ أَهْلِ مَكَّةَ، مَلِيحَ الْوَجْهِ، طَوِيلَ الْعُنُقِ وَأَبْيَضَهَا أَحْسَنَ النَّاسِ عُنُقًا. وَكَانَ حَاجِبَاهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوِيَّانِ مُقَوَّسَانِ مُتَّصِلَانِ اتِّصَالاً خَفِيفًا، لَا يُرَى اتِّصَالُهُمَا إلَّا أَنْ يَكُونَ مُسَافِرًا وَذَلِكَ بِسَبَبِ غُبَارِ السَّفَرِ, بَيْنَ حَاجِبَيْهِ عِرْقٌ لَا يَظْهَرُ إلَّا إِذَا غَضِبَ، فَإِذَا غَضِبَ انْتَفَخَ هَذَا الْعِرْقُ بِالدَّمِ.

 

وَكَانَتْ عَيْنَاهُ وَاسِعَتَيْنِ جَمِيلَتَيْنِ، شَدِيدَتَيْ سَوادَ الْحَدَقَةِ، ذَاتَ أهْدَابٍ طَوِيلَةٍ. دَقِيقَ الْأَنْفِ، مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِ اللَّهِ شَفَتَيْنِ وَأَلْطَفِهِمْ، وَاسِعَ الْفَمِ وَكَانَ الْعَرَبُ يَمْتَدِحُونَ صَاحِبَ الْفَمِ الْوَاسِعِ لِأَنَّ لُغَتَهُ تَكُونَ فَصِيحَةً. وَكَانَ أَبْيَضَ الأَسْنَانِ مُفَلَّجاً - وَالْفَلَجُ هُوَ تَبَاعُدٌ بَيْنَ الأَسْنَانِ-، بَرَّاقَ الثَّنَايَا؛ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنَ ثَنَايَاهُ، غَيْرَ أَنَّهُ تَغَيَّرَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ غَزْوَةِ أُحُدٍ، فَقَدِ انْكَسَرَ فِيهَا بَعْضُ أَسْنَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

عِبَادَ اللهِ.. وأَمَّا عَنْ شَعْرِ جَسَدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَكَانَ شَعْرُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً يَتَدَلَّى عَلَى كَتِفِهِ، إِذَا مَشَّطَهُ بِيَدِهِ يَمْتَشِطُ، وَيَصِلُ شَعْرُهُ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، يُفَرِّقُهُ مِنْ وَسَطِهِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعْرِ، وَكَانَتْ لِحْيَتُهُ كَذَلِكَ سَوْدَاءَ كَثِيفَةً، تَصِلُ إِلَى صَدْرِهِ خَفِيفَةَ الْجَانِبَيْنِ، دَقِيقَ الشَّارِبِ لَا يَلْتَحِمُ شَارِبُهُ مَعَ لِحْيَتِهِ. غَزِيرَ شَعْرِ الصَّدْرِ، يَنْزِلُ الشَّعْرُ فِي شَكْلِ خَطٍّ دَقِيقٍ حَتَّى يَصِلَ إِلَى السُّرَّةِ، أَشْعَرَ الذِّرَاعَيْنِ وَالْمَنْكِبَيْنِ وَأَعَالِي الصَّدْرِ.. وَلَمْ يَذْكُرُوا شَيْئاً عَنْ شَعْرِ رِجْلَيْهِ.

 

لَمْ يَضْرِبِ الشَّيْبُ شَعْرَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ كَانَ قَلِيلَ الشَّيْبِ، لَمْ يُرَ فِي شَعْرِهِ بَيَاضٌ سِوَى شُعَيْرَاتٍ مَعْدُودَاتٍ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ، وَفِي الرَّأْسِ شَيْءٌ يَسِيرٌ، وَلِقِلَّةِ هَذِهِ الشَّعْرَاتِ عَدَّهَا الصَّحَابَةُ الْكِرَامُ رِضْوانُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ؛ فَقَدْ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَخَضَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ؟ قَال: إِنَّهُ لَمْ يَرَ مِنَ الشَّيْبِ إِلَّا نَحْوًا مِنْ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ عِشْرِينَ شَعْرَةً فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ". رَوَاهُ أَحمدُ وابنُ مَاجَةَ.

 

إِخْوَةَ الإِسْلامِ.. وأَمَّا عَنْ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَقَدْ كَانَ خَلْفَ رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ عِنْدَ أَوَّلِ فَقْرَةٍ مِنْ فَقَرَاتِ ظَهْرِهِ. وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ وَحْمَةٍ فِي حَجْمِ الزَّيْتُونَةِ أَوِ الْعِنَبَةِ، سَوْدَاءُ يَخْرُجُ مِنْهَا ثَلاثُ شَعْرَاتٍ سَوْدَاوَاتٍ. وَكَانَ الْعَدِيدُ مِنَ النَّاسِ يَسْأَلُونَهُ: (اكْشِفْ لَنَا عَنْ ظَهْرِكَ) فَيَكْشِفُ لَهُمْ ظَهْرَهُ كَيْ يَرَوْا خَاتَمَ النُّبُوَّةِ.

 

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ مُتَوَسِّطَ الْوَزْنِ رَشِيقًا مُتَنَاسِقَ الْجِسْمِ. غَيْرَ أَنَّه صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ازْدَادَ وَزْنُهُ بَعْضَ الشَّيْءِ، كَمَا تَذْكُرُ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ.

 

وَكَانَ عَرِيضَ الْيَدِ أَمْلَسَهُ، كَبِيرَ الْكَفِّ مُمْتَلِئَةً لَحْمًا، غَيْرَ أَنَّهَا مَعَ ضَخَامَتِهَا كَانَتْ لَيِّنَةً نَاعِمَةً؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلاَ دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَكَانَ كَذَلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْأَعْضَاءِ كَالرُّكْبَتَيْنِ وَالْمِرْفَقَيْنِ وَالْمِنْكَبَيْنِ وَالْأَصَابِعِ. طَوِيلَ الذِّرَاعَيْنِ. فَانْظُرْ إِلَى اجْتِمَاعِ نُعُومَةِ الْبَدَنِ وَقُوَّتِهِ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ دَلاَئِلِ قُوَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ أَبْيَضَ الْإِبْطَيْنِ، وَبَيَاضُ الْإِبْطَيْنِ مِنْ عَلاَمَةِ نُبُوَّتِهِ؛ إِذْ إِنَّ الْإِبْطَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ يَكُونُ عَادَةً مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ؛ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَالِكِ بنِ بُحَيْنَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ – أَيْ: بَاعَدَ- حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

 

وَأَمَّا عَنْ صِفَةِ سَاقَيْهِ: فَيَقُولُ أَبُو جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ سَاقَيْهِ"، وَفِي لَفْظٍ: "وَبِيصَ سَاقَيْهِ" يَعْنِي بَرِيقَهُمَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

 

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أشْبَهَ النَّاسِ بِسَيِّدِنَا إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَكَانَتْ قَدَمَاهُ الشَّرِيفَتَانِ تُشْبِهَانِ قَدَمَيْهِ كَمَا هِي آثَارُهَمَا فِي مَقَامِ سَيِّدِنَا إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ. وفِي حَديثِ الْإِسْراءِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَصْفِ سَيِّدِنَا إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ: "وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَأَنَا أَشْبَهُ وَلَدِهِ بِهِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

 

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُعَظِّمَ مَحَبَّةَ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُلُوبِنَا، وَأَنْ تَجْعَلَهَا أَعْظَمَ عِنْدَنَا مِنْ مَحبَّةِ أَنْفُسِنَا، وَاجْعَلْهَا طُمَأْنِينَةَ قُلُوبِنَا، وَانْشِراحَ صُدُورِنَا.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ...

***

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الْأَمِينُ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ...

 

فَيَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ... أَمَّا عَنْ عَرَقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللهِ: "إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْلُكْ طَرِيقًا فَيَتْبَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَلَكَهُ مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ، أَوْ قَالَ: مِنْ رِيحِ عَرَقِهِ". رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ. وَيُؤَيِّدُ هَذَا مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ" عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْأُولَى، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا، قَالَ: وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي، قَالَ: فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا أَوْ رِيحًا كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ". وَصَحَّ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيِبِ إِذَا أَقْبَلَ.

 

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: "دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا، فَعَرِقَ، وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ، فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ؟» قَالَتْ: هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

عِبَادَ اللهِ.. وَأَمَّا عَنْ صِفَةِ رِيقِهِ: فَقَدْ أَعْطَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَصَائِصَ كَثِيرَةً لِرِيقِهِ الشَّرِيفِ، وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّ رِيقَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فِيهِ شِفَاءٌ لِلْعَلِيلِ، وَرِوَاءٌ لِلْغَلِيلِ، وَغِذَاءٌ لِلنُّفُوسِ، وَقُوَّةٌ لِلأَبْدَانِ، وَبَرَكَةٌ في الأَجْسَادِ؛ فَكَمْ دَاوَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِيقِهِ الشَّرِيفِ مِنْ مَرِيضٍ فَبَرِئ مِنْ سَاعَتِهِ بِإِذْنِ اللهِ. فَقَدْ جَاءَ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ»، قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا، فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ». فَقِيلَ: هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قَالَ: «فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ». فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ.

 

وَعَنْ يَزِيدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ، مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَنَفَثَ فِيهِ ثَلاَثَ نَفَثَاتٍ، فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

وَمِمَّا يُرْوَى فِي عَجَائِبِ غَزْوَةِ بَدْرٍ: مَا ذَكَرَهُ أَصْحَابُ السِّيَرِ أَنَّ قَتَادَةَ بنَ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَا» فَدَعَا بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ، فَكَانَ لَا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ؟!! فَكَانَ وَلَدُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُنْشِدُ وَيَقُولُ:

أَنَا ابْنُ الَّذِي سَالَتْ عَلَى الْخَدِّ عَيْنُهُ *** فَرُدَّتْ بِكَفِّ الْمُصْطَفَى أَيَّمَا رَدِّ

 

وَبَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ: وَاللهِ إِنَّ دَهَاقِنَةَ الْأَدَبِ وَفُحُولَ الشُّعرَاءِ وَبَلاَغَةَ الْخُطَبَاءِ لَيَقِفُونَ عَاجِزِينَ أَنْ يُحِيطُوا بِوَصْفِهِ وَبَيَانِ عُلُوِّ مَنْزِلَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنَّهَا إشَارَاتٌ وَعَلَيْكَ التَّقَصِّي.

قَالَ حَسَّانٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

وَأَجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَيْنٌ
وَأَكْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النِّسَاءُ
خُلِقْتَ مُبَرَّأً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ
كَأَنَّكَ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاءُ

وَقَالَ غَيْرُهُ:

بَلَغَ الْعُلَى بِكَمَالِهِ
كَشَفَ الدُّجَى بِجَمَالِهِ
حَسُنَتْ جَمِيعُ خِصَالِهِ
صَلُّوا عَلَيْهِ وآلِهِ

اللَّهُمُّ صِلِّ.....





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته (1)
  • قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد مسرعا
  • وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته
  • تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن

مختارات من الشبكة

  • اشتقت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اشتقت لمدرستي (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اشتقت إليك يا قلمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا؟ ولماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير وضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب