• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

الدعوة والمدافعة بالكلمة الصالحة

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2007 ميلادي - 29/7/1428 هجري

الزيارات: 15273

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدعوةُ والمدافعةُ بالكلمة الصالحة


الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين.

وبعد؛

فمع إجمال الدعوة إلى إنصاف المخالف دعوةٌ أخرى مهمة لا تنفصل عنها، ألا وهي الدعوة إلى كريم القول في أثناء المدافعة عن الحق الذي تعتقده، ولا سيما مع الإخوة من المنتسبين إلى السنة، فقد أعلن رب العزة محبتَه لأقوام، فامتدحهم بحنوّهم على إخوانهم، وعطفهم عليهم، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54]، فتأمل كيف قرن إعلان المحبة بوصف الذلة على المؤمنين، قال بعض أهل التفسير: عَدَّى بـ(على) وكان الظاهر أن يقال: أذلة للمؤمنين، لتضمين (أذلة) معنى العطف والحنو؛ فكأنه قال: عاطفين على المؤمنين، وقيل: للتنبيه على أن ذلك حالهم مع علو طبقتهم وفضلهم[1].


إن وعِرَ الأخلاق، غليظ الطباع، الشرس الضرس، الشكس اللكس، لن ينشر دعوة، ولن يقيم بين الناس سنة، بل ليس لمثل هذا طاقةٌ بدفع طعن الطاعنين؛ فقد قيل: عقلٌ بلا أدب كشجاع بغير سلاح، فأنى يدافع هذا أو يحارب؟


وما أقبحَ الحقَّ يوم يُكسى ثوباً من القذاعة والبذاء! ولو لم تكن سيئة ذلك إلاّ صرف الناس عن الحق وصاحبه - ولا سيما إن استغل المبطِلُ سوءَ أدب صاحب الحق في التنفير - لكفى، وإن لم يفعل فبالفحش والبذاءة قل أن تُنشر أو تُنصر دعوةٌ. وكم من بدعة راجت بفعل المنطق الحسن، والأدب الرفيع.


والمدافعة بالكلمة الطيبة على نقيض ذلك؛ فإن المدافعة بالكلمة الصالحة من جملة الإنصاف، كما أنها طريق ييسر للمخالف القيام بالقسط، دون أن تستفزه الخصومة.

وقد قال الله تعالى لحامل أبين الحق وأصرحه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].


لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم سجيح الطبع، لدن الضريبة، سَبْط الخليقة، سهل الشريعة، لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا بذيئاً، فلا غرو أن يجتمع حوله أصحاب النفوس السوية، وكانت تلك الخلال كافية عند ذوي البصائر في الدلالة على صدقه، حتى قال قائلهم:

لَو لَم تَكُن فيهِ آياتٌ مُبَيِّنَةٌ ♦♦♦ كانَت بَداهَتُهُ تُنبيكَ بِالخَبَرِ

 

وأقبِحْ بمن يزعم اقتفاء السنة والأثر، وإذا أصخت السمعَ إليه وجدته قذع المنطق، لئيم الضريبة، دنيء الملكة، خسيس الشِنشِنة، يسب هذا ويلعن ذاك، ويبكت الثالث، همه أن يُضحك الناس من مُعارضه، أو أن يسكت مخاصمه، فإذا رأى ذلك ابتسم ابتسامة المنتصر!

 

ثم يُطربه بعدُ قِيلُ الناس ما حاصله: إنه لمسكت.. طويل اللسان!

.............  ♦♦♦ هنيئاً مريئاً أنت بالفحش أحذق!

 

وقد قال الله عز وجل: ﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]، قال ابن جرير: قل يا محمد لعبادي يقل بعضهم لبعض التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة. ثم ساق بسند حسن عن الحسن البصري قوله: "التي هي أحسن، لا يقول له مثل قوله، يقول له: يرحمك الله، يغفر الله لك"[2]، وقد قيل إنها نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ شتمه رجل من العرب فهمّ به عمر وقيل بل أبو بكر[3]، وهذا الذي اختاره ابن جرير هو قول الجمهور[4].


وقال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، قال الحسن: "لين القول من الأدب الحسن الجميل، والخلق الكريم، وهو مما ارتضاه الله وأحبه"[5]، وقال سبحانه: ﴿ وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 46]، وقال: ﴿ وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 34 - 36].


"إن الله كتب الإحسان على كل شيء"[6]، وانظر إلى من كانت للمؤمنين فيه الأسوة الحسنة كيف كانت حاله، روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن بعض الصحابة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع على المشركين.

قال: "إني لم أبعث لعاناً، إنما بعثت رحمة"[7]، ومن تأمل دعاءه صلى الله عليه وسلم على المشركين أو لعنه لهم، وجده لنازلة أو مقتضٍ زائد عن أصل ما هم عليه، على الرغم من استحقاقهم اللعنة بكفرهم.

وقد أورد الأثر الإمام مسلم رحمه الله تعالى في باب عُنون له بـ: "باب النهي عن لعن الدواب وغيرها" فتأمل! ثم تأمل محل المستطيل على إخوانه من الأثر والسنة.

وفي الصحيحين أن طفيل بن عمرو الدوسي قدم وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها.

فقيل: هلكت دوس.

قال: "اللهم اهدِ دوساً وأتِ بهم"[8].


ومع ذلك يصر أناس ربما انتسبوا إلى السنة على إقناعنا بأن هذا الطريق الذي سلكه محمد صلى الله عليه وسلم في دعوة بعض الكفار؛ لا يجدي مع إخوته المخالفين من أهل السنة!


إن من السهل أن تُنشأ العبارات في قدح الخصم وذمه، ولكن لتتذكر أن مكافأتك في مقدوره، فالقدح لا يعجز عنه الصبيان، وكُلّك سوآت وللناس ألسن!


والعامة تقول: أفلس فلان! إذا عدل عن مقارعة الحجة والمنطق، بالسب والشتم تعريضاً أو تصريحاً، وقد صدقوا؛ فمثل هذا مفلس، ووجهُ إفلاسه غير منحصر في افتقاره إلى الحجة، فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثال هؤلاء مفلسين ولكن من وجه آخر؛ جاء عند مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس"؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: "إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار"[9].

وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم.

فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم.

قال: مهلاً يا عائشة! عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش.

قالت: أوَلم تسمع ما قالوا!

قال: أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في. 

فانظر إلى ترك العنف والرفق، أي مردود جلب؟!


أيها الأخ الكريم المستقيم: لا يكن الجاهلي ذو الإصبع العدواني خيراً منك، وقد كان فيما قال لابن عم انقضت عقدته معه، واضطرب حبله، فكان يزري عليه ويسمع به:

لَولا أَواصِرُ قُربى لَستَ تَحفَظُها
وَرَهبَةُ اللَهِ في مولىً يُعاديني
إِذاً بَرَيتُكَ بَرياً لا اِنجِبارَ لَهُ
إِنّي رَأَيتُكَ لا تَنفَكُّ تَبريني
اللَهُ يَعلَمُني وَ اللَهُ يَعلَمُكُم
وَاللَهُ يَجزيكُمُ عَنّي وَ يَجزيني

 

وهكذا أهل الحجا لا تستخفنهم الخصومة، بل يعقل ألسنتهم ما حباهم الله من العقل، فيمنعهم الخروج عن حد الأدب، ولا تدفعهم الإساءة لمثلها، وقد قيل: إذا خرجت من عدوك لفظة سفاهة فلا تلحقها بمثلها تلقحها؛ فنسلُ الخصام نسلٌ مذموم... إذا اقتدحت نار الانتقام من نار الغضب ابتدأت بإحراق القادح، أوثِق غضبك بسلسلة الحِلْم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف[10].

فإياك إياك لا يستفزنك صراخ من لم يراقب صاحبُه الله فيما يقول، وتذكر ما قاله الأول:

لن يدرك المجدَ أقوامٌ - وإن كرموا
حتى يَذلوا - وإن عزوا - لأقوامِ
ويُشتموا فترى الألوان مسفرةً
لا خوف ذلٍ ولكن فضل أحلامِ

♦ ♦ ♦

وما ذاك عن عجز بكم غير أنني
أرى أن ترك الشر للشر أدفعُ
..................
ومن يعَضُّ الكلب إن عضا؟!

 

قيل إن الأحنف سبه رجل وهو يماشيه في الطريق، فلما قرب من المنزل وقف الأحنف وقال له: يا هذا إن كان قد بقي معك شيء فهات وقله ههنا! فإني أخاف أن يسمعك فتيان الحي فيؤذوك، ونحن لا نحب الانتصار لأنفسنا[11].

وإذا بغى باغٍ عليك بجهله ♦♦♦ فاقتله بالمعروفِ لا بالمنكرِ

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه: ﴿ وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 34 - 36].


فتأمل أي عاقبة وُعد الذي يدفع بالحسنة، وأي حظ قسم الله له من دون الخليقة، فلا يُذهبن حظك الأبالسةُ من الموسوسين، ولا تفسدن بينك وبين أخيك الشياطين، واستعذ بالله منهم، ولا تسكت عن باطل أو تترك حقاً، بل دافع، ولكن بالتي هي أحسن، فذلك والله طريق نُجح المقاصد، وعنوان السعادة والفلاح، قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأدبُ المرء عنوانُ سعادته وفلاحه، وقلةُ أدبه عنوانُ شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.. وتأمل أحوال كل شقي ومغتر ومدبر؛ كيف تجد قلة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان"[12].


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلاّ أنت.


وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 


[1] ينظر المعنى في روح المعاني تفسير الآية 6/ 163.

[2] ينظر تفسير الآية 8/ 93.

[3] ذكر ذلك السَمَرْقَنْدِيُ في بحر العلوم، وذكر الماوردي والقرطبي وغيرهما ما قدم.

[4] ذكر ذلك الثعالبي في الجواهر الحسان عند تفسير الآية 2/ 346.

[5] ينظر تفسير ابن جرير 1/ 432.

[6] جزء من حديث شداد بن أوس عند مسلم 3/ 1548 (1955)، وقد رواه غيره.

[7] حديث أبي هريرة في صحيح مسلم 4/ 2006 (2599).

[8] البخاري 3/ 1073(2779)، ومسلم 4/ 1957 (2524).

[9] 4/ 1997 (2581).

[10] من الفوائد لابن القيم ص50 - 51 باختصار.

[11] ذكره الأبهيشي في المستطرف 1/ 149.

[12] مدارج السالكين 2/ 391.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • افتتاحية مجلة العصور
  • سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام
  • إعلامنا المعاصر ودعوة المنحرفين عقديا
  • الدعوة إلى الله رؤية فكرية معاصرة
  • أثر السحر
  • أناقة الكلمة
  • أهمية الدعوة إلى الله
  • أساليب الدعوة
  • مع الداعية الشيخ نعمة الله (4)
  • الدكتور وبس.. والداعية خس!
  • زاد الداعية (1)
  • الكلمة الطيبة
  • خطاب الداعيات للفتيات في الحج
  • ادفع بالتي هي أحسن
  • لا لعولمة الدعوة
  • الدعوة.. مبارزة أم زحف؟
  • الكلمة الطيبة
  • في ذكرى رائد تبليغ الدعوة الإسلامية للأجانب
  • هل هذا صحيح؟
  • ثبات الكلمة واعوجاج الروح
  • المدافعة
  • الدعوة قبل الدولة
  • الدعوة بالوسائل المكتوبة
  • مراعاة أحوال المدعوين
  • أسس الدعوة في أول عصر النبوة
  • الأسرة الصالحة وأثرها في التربية

مختارات من الشبكة

  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيق مقاصد الشريعة في الدعوة إلى الله (الداعية – موضوع الدعوة – الوسائل والأساليب) أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عن الدعوة وجماعة الدعوة 21-1- 1433هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الدعوة إلى الله .. الدعوة في كوريا أنموذجاً(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الدعم المالي في نجاح الدعوة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم بأساليب الدعوة ووسائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة مسؤولية الجميع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب