• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الأول من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط

تفسير الربع الأول من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2016 ميلادي - 13/8/1437 هجري

الزيارات: 87922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]

تفسير الربع الأول من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط


• الآية 1: ﴿الر﴾ سَبَقَ الكلام عن الحروف المُقطَّعة في أول سورة البقرة.

﴿تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ أي: هذه هي آياتُ الكتاب الواضح في مَعانيهِ وهُداه، وحلاله وحرامه.

 

• الآية 2: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ﴾ - أيها العَرَب - ﴿تَعْقِلُونَ﴾ أي تَعقلونَ مَعانيه وتَفهمونها، وتَعملونَ بهَدْيِه.

 

• الآية 3: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ - أيها الرسول - ﴿أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ يعني أصَحّ القصص وأصْدَقه، وأنْفَعَهُ وأجْمَلَه، وذلك﴿بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾ أي بواسطة وَحْيِنا إليك ﴿هَذَا الْقُرْآَنَ﴾-لأنّ هذه القصص تكونُ عن طريق الوحي - ﴿وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ يعني:وقد كنتَ - قبلَ إنزال القرآن عليك - من الغافلين عن هذه الأخبار، لا تَدري عنها شيئًا.

 

• الآية 4: ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ﴾ أي اذكر - أيها الرسول - لقومك قَوْلَ يوسف لأبيه يعقوب: ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ﴾ في المنام ﴿أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾ (فكانت هذه الرؤيا بُشرَى لِمَا وَصَلَ إليه يوسف عليه السلام مِن عُلُوِّ المَنزلة في الدنيا والآخرة).

 

• الآية 5: ﴿قَالَ﴾ يَعقوب لابنه يوسف: ﴿يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ﴾ - وقد كانوا إخوته مِن أبيه، ولَيسوا أشِقَّاء له - ﴿فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ أي فيَحسدوك ويُعادوك، ويَسعوا في إهلاكك، ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ أي عداوته ظاهرة للإنسان.

 

• الآية 6: ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ﴾ يعني: وكما أراكَ ربك هذه الرؤيا، فكذلك يَصطفيك ويَختارك﴿وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ أي يُعَلِّمك تفسير ما يَراهُ الناسُ في مَنامهم، ﴿وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ﴾ بالنُبُوَّة والرسالة ﴿كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ﴾ ﴿إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ﴾ بمَن يَستحق الاصطفاء والاختيار من عباده، ﴿حَكِيمٌ﴾ في تدبير أمور خَلقه.

 

• الآية 7: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ﴾أي في قصة يوسف﴿وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ﴾ أي أدلة تدل على قدرة اللهِ وحِكمته، وفيها عِبَرٌ﴿لِلسَّائِلِينَ﴾ الذين يَسألون عن أخبارهم، ويَرغبون في مَعرفتها.

 

• الآية 8، والآية 9: ﴿إِذْ قَالُوا﴾ أي اذكُر حين قال إخوة يوسف فيما بينهم: ﴿لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ﴾:يعني إنّ يوسف وأخاه الشقيق "بِنيامين"﴿أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا﴾، لأنه يُفضِّلهما علينا ﴿وَنَحْنُ عُصْبَةٌ﴾: أي ونحن جماعة (وكان عددهم تسعة) فكيف يُفَضِّل الاثنين على التسعة؟! ﴿إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: يعني إنّ أبانا لَفي خطأٍ واضح، حيثُ فضَّلهما علينا من غير سبب، إذاً فـ ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ﴾ ﴿أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا﴾ يعني أو ألقوا به في أرض مجهولة بعيدة عن العُمران، وبذلك ﴿يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ﴾: أي يَخلُص لكم حُبّ أبيكم وإقباله عليكم، ولا يَلتفت عنكم إلى غيركم ﴿وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ﴾ - أي مِنْ بعد قَتْل يوسف أو إبعاده - ﴿قَوْمًا صَالِحِينَ﴾ تائبينَ إلى الله، مُستغفرينَ له مِن ذنبكم، (وفي هذا دليل على أنّ إظهار المَيل إلى أحد الأبناء بالحب، يُورثُ العداوة بين الإِخوة).


• الآية 10: ﴿قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ﴾ - لأنّ القتل جريمة فظيعة - ﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ﴾ يعني: وألقوه في جَوف البئر:﴿يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ﴾ أي يَلتقطه بعض المارَّة مِن المُسافرين فتستريحوا منه، هذا ﴿إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾: يعني إن كنتم فاعلينَ شيئاً تجاه أخيكم، فهذا أفضل الطرق لذلك.

 

• الآية 11، والآية 12: ﴿قَالُوا﴾ لأبيهم - بعد اتفاقهم على إبعاد يوسف -: ﴿يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ﴾ مع أنه أخونا، ونحن نريد له الخير، ونخاف عليه ونَرعاه، ﴿وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ يعني: ونحن نَخُصُّهُ بخالص النصيحة؟، ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا﴾ عندما نخرج إلى مَراعِينا﴿يَرْتَعْ﴾: أي يَنشط ويفرح، ﴿وَيَلْعَبْ﴾ بالتسابق وغير ذلك من اللعب المُباح، ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ مِن كل ما تخافُ عليه.

 

• الآية 13: ﴿قَالَ﴾ لهم يعقوب عليه السلام: ﴿إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ﴾: يعني إني لَيُؤلم نفسي مُفارقته إذا ذهبتم به إلى المراعي، ﴿وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾ يعني وأنتم مُنشغلون عنه في مَراعيكم.

 

• الآية 14، والآية 15: ﴿قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ﴾ أي ونحن جماعة قوية:﴿إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾ أي لا خيرَ فينا.

♦ فأرْسَلَهُ أبوهم معهم ﴿فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ﴾ ﴿وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ﴾ يعني: وأجمَعوا على إلقائه في جَوف البئر، ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ﴾ أي: وأعْلَمَ اللهُ يوسفَ بطريقٍ خَفِيٍّ سريع: ﴿لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا﴾: أي سوف تُخبر إخوتك مُستقبَلاً بما فعلوه بك، ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أننا أوحينا إليه بذلك (وفي هذا بِشارةٌ له بأنه سيَنجو مِمّا وقع فيه).

 

♦ وقد قال بعض المُفسرين في قوله تعالى: ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أي لن يَعرفوا - حينما تُعاتبهم - أنك أخوهم، وذلك إخبارٌ بما وقع بعد سنين، مِمّا حَكاهُ اللهُ في هذه السورة بقوله: ﴿قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ﴾.

 

• الآية 16: ﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً﴾ أي في وقت العِشاء - مِن أول الليل - ﴿يَبْكُونَ﴾ ويُظهِرون الأسف والخوف.

 

• الآية 17: ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ﴾ أي نَتسابق في الجَرْي والرمْي بالسهام، ﴿وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا﴾ أي عند طعامنا وثيابنا، وما فارقناه إلا وقتًا قليلاً ﴿فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ﴾ ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا﴾ يعني: وما أنت بمُصَدِّقٍ لنا﴿وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾ أي: ولو كنا مَوصوفين بالصدق، وذلك لشدة حُبِّك ليوسف.

 

• الآية 18: ﴿وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ﴾ أي: وجاؤوا بقميصه مُلَطَّخًا بِدَمٍ غير دَم يوسف، (وقد قيل إنهم - بعد أنْ ألقوا يوسف في البئر - ذبحوا حيواناً صغيراً يُشبه الماعز ولَطَّخُوا بِدَمِه قميص يوسف، واللهُ أعلم)، فـ﴿قَالَ﴾ لهم يعقوب عليه السلام: ﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا﴾ أي: ليس الأمر كما تقولون، ولكنْ زيَّنت لكم أنفسكم الأمَّارة بالسُوء أمرًا قبيحًا في يوسف، فرأيتموه حَسَنًا وفعلتموه، ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ أي: فصَبْري صَبْرٌ جميل، لا تَسَخُّطَ فيه، ولا شكوى معه لأحدٍ من الخَلق ﴿وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ أي: وأستعينُ باللهِ لِيُصَبِّرَني على تَحَمُّل هذا الوصف الكاذب الذي تَحكونه لي.

 

♦ وإنما فَوَّضَ يعقوب عليه السّلام الأمْرَ إلى اللهِ تعالى، ولم يَسْعَ للكشف عن مَصير يوسف، لأنه عَلِمَ بصعوبة ذلك لِكِبَر سِنِّه، ولأنه لم يكن له أحد يَستعين به على أبنائه، وقد صاروا هم الساعينَ في البُعد بينه وبين يوسف، فيَئِسَ مِن ذلك، وفَضَّلَ الصبر الجميل.

 

♦ الآية 19، والآية 20، والآية 21: ﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ﴾ يعني: وجاءت جماعة من المسافرين (وكانوا ذاهبين إلى مصر)، ﴿فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ﴾: أي فأرسلوا مَن يأتي إليهم ببعض الماء، ﴿فَأَدْلَى دَلْوَهُ﴾: أي فلمَّا أرسلَ الوارد دَلْوَهُ في البئر: تَعَلَّقَ بها يوسف، فـ﴿قَالَ﴾ الوارد: ﴿يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ﴾ يعني: يا بُشرايَ هذا غلامٌ عظيمُ القيمة، ﴿وَأَسَرُّوهُ﴾ يعني: وأخفى الواردُ - وأصحابه - يوسفَ مِن بقية المسافرين فلم يُظهِروهُ لهم، حتى لا يُطالبوهم بالاشتراك معهم في ثَمَنه(بعد أن يَبيعوه)، وأمَّا قوله تعالى: ﴿بِضَاعَةً﴾ يعني إنهم قالوا لهم: (هذه بضاعة، وقد طلب مِنَّا أصحاب الماء أن نوصلها إلى صاحبها بمصر)، ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ يعني: واللهُ عليمٌ بما يَعملونه بيوسف.

 

♦ وقد كان إخوة يوسف يَترددون على البئر ليَعرفوا مَصير أخيهم، فلمَّا رأوه بأيدي الوارد ورِفاقه، قالوا لهم: (هذا عَبدٌ لنا كثير الهرب، وإن أردتم شراءَهُ بِعْنَاه لكم)، فقالوا لهم: (ذاكَ الذي نريد)، فبَاعوه لهم بثَمَنٍ قليل، ولهذا قال تعالى: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ أي: وباعه إخوته لهؤلاء المسافرين بثَمَنٍ قليل: ﴿دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ﴾،﴿وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ أي: وكان إخوته زاهدينَ فيه، راغبينَ في التخلص منه، لأنهم لا يَعلمون مَنزلته عند اللهِ تعالى.

 

♦ ولمَّا ذهب المسافرون بيوسف إلى "مصر" اشتراه منهم أحد وزرائها، ﴿وَقَالَ﴾ هذا الوزير﴿الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ أي أحسِني معاملته، وأكرِمي إقامته عندنا، ﴿عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا﴾: أي لعلنا نستفيدُ مِن خِدمته، ﴿أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا﴾: يعني أو نُقيمه عندنا مقام الولد (وقد قال ذلك لأنه لم يكن له ولد).

 

﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ﴾ يعني: وكما أنجينا يوسف من البئر، وكما يَسَّرْنا له أن يَشتريه عزيز "مصر" - وهو الوزير - وجعلناهُ يَعْطِف عليه، فكذلك جعلنا هذا مُقدِّمَةً لتمكينه في أرض "مصر" مِن هذا الطريق، ليَكون على خزائنها - فيما بعد - يَحكمها بالعدل والرحمة، ﴿وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ أي: وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تفسير الرؤى فيَعرف ما سيَقع منها مُستقبَلاً (ولعل اللهَ تعالى رَبَطَ عِلم التأويل ببيت العزيز، لأنّ يوسف عليه السلام سيَبقى في هذا المكان مُتَفرغاً للتفكر والتعمق في هذا العِلم - الذي وهبه اللهُ له - ليَزداد بذلك عِلماً، مِمّا سيَكونُ سبباً لتمكينه في الأرض عندما يُفَسِّر رؤيا المَلِك)، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ﴾ (فإذا أرادَ سبحانه شيئاً، قال له كُن فيكون، ولا أحد يَستطيع أن يَمنع حدوث ما يُريده اللهُ تعالى)، فإنّ الإنسانَ لو تأمَّلَ الأمرَ لَتَعَجَّب: كيف لِغُلامٍ صغير مُلقَى في بئر، أن يَجعله اللهُ فيما بعد على خزائن الأرض؟!، ولكنّ اللهَ تعالى يَفعل ما يريد ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ أنّ الأمرَ كله بيد اللهِ.

 

♦ وفي هذا تصبير للرسول صلى الله عليه وسلم على ما يَجد مِن أذَى أقربائه له، إذ يوسف عليه السلام قد أصابه الأذى من أخوته الذين هم أقرب الناس إليه بعد والديه.

 

♦ الآية 22: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ يعني: ولمَّا وَصَلَ يوسف إلى مُنتهى قوته في شبابه: ﴿آَتَيْنَاهُ حُكْمًا﴾ أي عَلَّمناهُ كيف يَحكم بين الناس، ﴿وَعِلْمًا﴾ وهو الفقه في الدين، ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾يعني: ومِثل هذا العطاء الذي جَزَينا به يوسف على إحسانه، نُعطي المحسنين عِلماً نافعاً جزاءً على إحسانهم، كما قال تعالى: ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ أي عِلماً ونوراً تُفرِّقون بهِ بين الحق والباطل، والهُدى والضلال، والسُنَّة والبِدعة، والحلال والحرام.

 

♦ الآية 23: ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ﴾ يعني: وحاولت امرأة العزيز فتنة يوسف، لِحُبِّها الشديد له وحُسن بَهائه، ﴿وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾ - يعني إنها دَعَتهُ إلى فاحشة الزنا والعِياذُ بالله -،فـ ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ﴾ أي أعتصم باللهِ تعالى مِن فِعل الفاحشة، وأستجيرُ به مِن خيانة سيدي ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾: يعني إنه سيدي الذي أحْسَنَ إقامتي في بيته، فلا أخونه في أهله، (وفي نفس الوقت فإنَّ سيده الحق (اللهُ جَلَّ جلاله) قد أكرمه بما سَخّر له من الأمور، فكيف يَخونه فيما حَرَّمَ عليه؟﴾، (واعلم أنهم كانوا يقولون للسيد المالك لفظ: (الرب)، كما نقول: رب البيت﴾، ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾: يعني إنّ مَن تجاوز حدَّهُ لا يُفلِحُ أبداً.

 

♦ الآية 24: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾ أي: ولقد مالت نفسها لفِعل الفاحشة، ﴿وَهَمَّ بِهَا﴾ يعني: وحدَّثتْ يوسفَ نفسُه للاستجابة (لأنه بَشَرٌ وليس مَلَكاً)، واعلم أنّ الهَمّ هو خَطرات النفس وليس العمل، والدليل على ذلك قول اللهِ تعالى في الحديث القدسي - كما في الصحيحين -: (مَن هَمَّ بحَسنةٍ فلم يَعملها، كُتِبَتْ له حَسنة).

 

♦ وقوله تعالى: ﴿لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾: يعني لولا أنه رأى آية من آيات ربه تنهاه عمَّا حَدَّثَتْهُ به نفسه (وذلك لأنه اعتصم بربه - في بداية الأمر - قائلاً: مَعاذَ الله، فنَجَّاه الله)، ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ﴾ يعني: وإنما أريناه ذلك البرهان لنصرف عنه ﴿السُّوءَ﴾ وهو كل ما يَسُوء الإنسان، ﴿وَالْفَحْشَاءَ﴾ وهي الوقوع في جريمة الزنا ﴿إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ أي المُختارينَ للرسالة، الذين استخلصناهم لطاعتنا ومَحبتنا، فلا نَرضى لهم أن يَتلوثوا بالذنوب والمعاصي، (واعلم أنّ ذلك يَتضمن أيضاً أنّ يوسف عليه السلام كان يُخلِص عمله لله، فلذلك خَلَّصَهُ اللهُ من السُوء والفحشاء).


♦ وقد قال بعض المُفسرين في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾ أي أرادت أن تضربه عندما امتنع، ﴿وَهَمَّ بِهَا﴾ ليُدافع عن نفسه ويَضربها، ﴿لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ أي لولا أنّ اللهَ ألْهَمَهُ أنّ الخير في عدم ضَرْبها، ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ﴾ وهو ضَرْبها، ﴿وَالْفَحْشَاءَ﴾ وهي الزنا.


- الآية 25:﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ﴾ يعني: وأسرع يوسف إلى الباب يريد الخروج، وأسرعتْ ورائه تحاول الإمساك به، ﴿وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ﴾ أي: وجَذبتْ قميصه مِن خلفه - لتمنعه عن الخروج - فقطعتْ القميص.

 

♦ وفتح يوسف الباب ليَهرب منها، ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ أي: ووجدا زوجها عند الباب (وكانوا يُطلِقون على الزوج لفظ (السيد) لأنه يَملك المرأة﴾، فـ﴿قَالَتْ﴾ لزوجها:﴿مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا﴾ يعني: ما جزاء مَن أرادَ بامرأتك فاحشة﴿إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ﴾﴿أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يعني أو يُعَذَّب عذاباً شديداً.

 

♦ الآية 26، والآية 27: ﴿قَالَ﴾ يوسف: ﴿هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي﴾: يعني هي التي طلبتْ مِنِّي ذلك.

♦ والظاهر أنه كان مع العزيز رجل من أهل امرأته، أو أنه استدعاه ليَحكم بينهما، قال تعالى: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ فقال: ﴿إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ﴾: يعني إن كان قميصه قُطِعَ من الأمام: ﴿فَصَدَقَتْ﴾ في اتِّهامها له ﴿وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ فيما دافَعَ به عن نفسه،﴿وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ﴾: يعني وإن كان قميصه قُطِعَ من الخلف:﴿فَكَذَبَتْ﴾ في قولها ﴿وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾.


♦ الآية 28، والآية 29: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ﴾: أي فلمَّا رأى الزوجُ قميصَ يوسف قد قُطِعَ من خلفه: عَلِمَ براءة يوسف، و ﴿قَالَ﴾ لزوجته: ﴿إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ﴾: يعني إنّ هذا الكذب الذي اتَّهمتي به هذا الشاب هو مِن جُملة مَكْرِكُنَّ - أيتها النساء - ﴿إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾، ثم قال ليوسف: ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا﴾ أي اترك ذِكْرَ ما كان منها فلا تَذكره لأحد، ﴿وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ﴾: أي اطلبي - أيتها المرأة - مِن زوجك العفو عن ذنبك؛ حتى لا يُؤاخِذَكِ به ﴿إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ فيما فَعَلتي، وفي افترائك على يوسف.



[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: "أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

• واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الربع الأول من سورة الأنفال كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة التوبة كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة يونس كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثاني من سورة يوسف كاملاً بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثالث من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الرابع من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط

مختارات من الشبكة

  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 22 ) تفسير سورة الناس - أساليب وسوسة الشيطان(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين تفسير سورة يونس (الحلقة السادسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير الربع الأخير من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الخامس من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الرابع من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الثالث من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الثاني من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
14- مشوق
غازي العتيبي - السعودية 12-07-2016 01:40 AM

المختصرات في هذا الزمن قد تكون من وسائل جذب الناس للعلم الشرعي وتحبيبهم فيه ونشره، فجزاك الله خير يا أخ رامي حنفي ورزقك الإخلاص، واقترح عليك طبع في كتيبات صغيرة فممكن يكون لها انتشار قوي لتسعد بعظيم النفع والأجر

13- تفسير سورة يوسف
سمية محمد - مصر 02-06-2016 10:26 AM

استمر وفقك الله

12- جزاكم الله خيرا
رامي حنفي - مصر 29-05-2016 12:47 PM

أشكر الإخوة الذين غمروني بكلماتهم فجزاكم الله عني خيرا

11- مشاركة
أسامة حمدي - مصر 22-05-2016 01:27 PM

قوله تعالى: (لتنبئنهم بأمرهم هذا) فيه دليل على لطف الله تعالى بيوسف وإكرامه له بإِعلامه إياه أنه سينّبىء إخوته بفعلتهم القبيحة هذه في يوم من الأيام، ومضمون ذلك أنه بشره بسلامة الحال وحسن المآل.

10- دعاء
يحيى - مصر الحبيبة 22-05-2016 12:02 PM

وفقك الله إلى العلم النافع والعمل الصالح

9- شكر وتقدير
ناصر - الكويت 22-05-2016 11:42 AM

أخي الفاضل رامي أتابع تفسيركم الماتع الميسر الذي قصدتم فيه أن يجمع بين سهولة العبارة ودقتها ووضوحها

8- ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ﴾
hamza - Egypt 22-05-2016 11:39 AM

جزاكم الله خيراً على التبسيط

7- إعجاب
محمد زكي - مصر 21-05-2016 05:54 PM

أعجبني جداً تفسير هذا الربع

6- هذا يدل على فساد البيئة التي كان يعيش فيها عزيز مصر
محمد نديم - مصر 21-05-2016 05:05 PM

لم يقل لها زوجها: (إنكِ خاطئة)، ولكنه قال لها: (إنك كنت من الخاطئين) يعني هناك الكثيرون يفعلون ذلك، ولستِ وحدك التي فعلتِ هذا الخطأ، وكذلك لم يجعلها تفارق يوسف حتى لا يتكرر منها ذلك، واكتفى بذلك القول ولم يعاقبها، بل ترك الحال على ما هو عليه، فهذا يوضح البيئة الفاسدة التي كان يعيش فيها هذا الوزير

5- شكر وتقدير
أحمد كمال - Egypt 21-05-2016 04:56 PM

في ميزان حسناتك وميزان حسنات القائمين على هذا الموقع المبارك

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب