• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    عاشوراء بين السنة والبدعة (خطبة)
    عبدالكريم الخنيفر
  •  
    دعاء الاستخارة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    آداب المسجد (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: تربية الشباب على حسن الخلق
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

البكاء والبكاؤون

البكاء والبكاؤون
ربيع بن المدني السملالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2016 ميلادي - 23/7/1437 هجري

الزيارات: 12721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البكاء والبكَّاؤون

(تغريدات)


• بكيتُ كثيرًا في طفولتي، وحين تقدمت في السن قالوا لي: لا بدَّ أن تدرب نفسك على البكاء؛ فإنك لم تبكِ بعدُ!

• البكاء في الدنيا زكاةٌ نطهر به أفراحَنا - على قلَّتها!

• يا ولدي، لا تبكِ على متاع من الدنيا قليل ضاع منك، وابكِ على دينٍ عظيم ليس له رجال كأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وسلمان الفارسي!

• في غالب الأحيان لا يكون البكاء دليلًا على صدق الباكي؛ فإخوةُ يوسف جاؤوا أباهم يبكون بحرقةٍ وألمٍ، وهم كاذبون!

• مُذْ جئت زائرًا إلى الدنيا لم أبكِ بكاء مرًّا كما بكيتُ على فراق جدتي، التي انتزعها مني الموتُ، وأنا طفلٌ كبير قد تجاوز الثلاثين!

• بكَتْ براءتي بصمتٍ في طفولتي بسبب اليُتْم الذي كان يحول بيني وبين رؤية أبي في باب المدرسة كأمثالي من التلاميذ، ولم أدرك المَغْزَى!

• بكاء والدتي على موت أبي بعد تناهي الخبر إليها جعل طفولتي تَغرَقُ في بحر لُجِّيٍّ من التناقضات، وعقلي صغير لا يفهم ولا يستوعب لماذا كل هذا؟!

• حين مرض ابني أسامةُ بكيت كثيرًا، وحزنت أكثر حين رأيته يتلاشى أمامي كحلم بعدما تحقَّق، فنَسيتُ كلَّ ما كنت قرأته في كتاب (عدة الصابرين)!

• بكيت في سجودي وأنا دون العشرين من عمري مرَّات؛ إذ كنت قريبَ العهد بالفطرة السويَّة، أما الآن فإن عيني جمَدَتْ ولم تَعُدْ تعرف شيئًا عن الخشوع!

• كانت والدتي تدلِّلُنا كثيرًا بعد وفاة والدي، وتفعل المستحيل في سبيل إرضائنا، وكنا نحتجُّ عليها بالبكاء؛ فتعطينا ما نريد وزيادة!

• كثيرًا ما كنت أتأثَّر بالنهايات الحزينة في الروايات، فقد بكيت في صغري مع إستيفن على موت ماجدولين غرقًا، وحَزِنْتُ أيامًا لذلك!

• قديمًا اشتدَّ جزعي على موت نبيِّنا صلى الله عليه وسلم حين انتهيت من قراءة الرحيق المختوم لأول مرة، وأجهَشْتُ بالبكاء!

• وقد مُدِح بالبكاء ناس كثير؛ منهم: يحيى البكَّاء، وهيثم البكاء، وكان صفوان بن محرز يسمَّى: البكَّاء، وقد بكى حتى عميَ!

• كان بعض الصحابة حين لا يجدون ما ينفقون في سبيل الله تفيضُ أعينهم من الدمع، كما في سورة التوبة.

• كلّ إنسان على هذه الأرضِ في أعماقه رواية مأساوية، لكن لا يجد لسانًا فصيحًا لسردها، وقلمًا طيّعاً يروي تفاصيلها الصّغيرة والكبيرة، لذلك نجد أغلب البشر يكتفون بترجمتها إلى دموع!

• مقولة: "إنما يبكي على الحبِّ النساء" غير منطقيَّة؛ فكم رأينا من رجال قد فاضت أعينهم من الدمع بسبب الحبِّ والغرام!

 

• أول بيتين حفظتُ من كتاب "البيان والتبين" للجاحظ:

بَكَيْتُ على سِرْبِ القطا إذ مرَرْنَ بي
فقُلْتُ ومثلي بالبكاء جديرُ
أسربَ القَطا، هل من معيرِ جناحِه؟
لعلِّي إلى مَن قد هويت أطيرُ!

 

وكأن نفسي كانت تميل إلى البكاء والبكَّائين!

• البكاء بينَ يدي الله خوفًا ورهبة خيرٌ من البكاء على امرأة حبًّا وشوقًا وغرامًا، بل المقارنة هنا نوع من الحُمق يا قلمي؛ فكفَّ عني هراءَك!

 

• والمتنبِّي كثير البكاء في ديوانه مع ما عرف عنه من رَباطة جأشٍ، وقوة حزم، يقول:

قد كنتُ أُشفِقُ من دمعي على بصري ♦♦♦ فاليومَ كلُّ عزيزٍ بعدكُمْ هانَا!


• وقد أحسن الإحسان كلَّه وأبدع غاية الإبداع حين قال:

خلقت ألوفًا لو رددت إلى الصِّبا ♦♦♦ لفارَقْتُ شيبي مُوجعَ القلب باكيَا!


قمة الوفاء!

• البكاء ليس عيبًا، سواء كان من رجل أو امرأة، بشرط ألا نقولَ إلا ما يرضي الله تعالى، والأحاديث في هذا كثيرة، نستغني عن ذكرها لشُهرتها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل البكاء عيب؟
  • أنواع البكاء
  • علام البكاء؟!!
  • حد البكاء
  • ثلاثون نصيحة لقارئ مبتدئ
  • بكاء على تقصيرنا سيطول
  • قليلا من البكاء

مختارات من الشبكة

  • تلك الأيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه(مقالة - ملفات خاصة)
  • بكاء المخلوقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل البكاء من خشية الله وذكر الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قيل فيه: إنه عمي بسبب البكاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء السلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء الشيطان من سجود التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء السلف رحمهم الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- هييييه يا أستاذ!
د. راندا الشعراوي - الإسكندرية -مصر 30-04-2016 03:42 PM

لقد هيجت النفوس وأدمعت المقل ورققت القلوب لو أنها تبكي !
مقالة جميلة جاءت في وقتها ومناسبتها وحلب تحترق
لي ملاحظة صغيرة مع كثرة استشهاداتك وجميل اختياراتك فقد فاتك ذكر الخنساء أشهر الشاعرات في الجاهلية والإسلام وصاحبة أشد البكائيات في رثاء أخيها صخر وأبياتها عنه أشهر من نارٍ على علم :

ولولا كثرة الباكيـن حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون على أخي، ولكن أعـزي النفس عنه بالتأسي

ولا أجد في النهاية أفضل من اقتباس ما خطه يراعك لأختم به:

 كلّ إنسان على هذه الأرضِ في أعماقه رواية مأساوية، لكن لا يجد لسانًا فصيحًا لسردها، وقلمًا طيّعاً يروي تفاصيلها الصّغيرة والكبيرة، لذلك نجد أغلب البشر يكتفون بترجمتها إلى دموع!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب