• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الوصية بالوالدين (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة (المولد النبوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ذكر الله سبب من أسباب نزول السكينة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: عندما يكون الشاب نرجسيا
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    علمتنا الهجرة (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    خطبة: تدبر أول سورة البقرة
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تفسير: (وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الحلف بالأمانة
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الإسلام دعا إلى تأمين معيشة أهل الذمة من غير ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    منهج السجاوندي في الوقف على ما قبل (إذ) (PDF)
    د. محمد أحمد محمد أحمد
  •  
    خطبة: حسن الظن بالله
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    من طامع في مال قريش إلى مؤمن ببشارة سيدنا محمد ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    حكم عمليات التجميل
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    بيع الكلاب
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    ما يلقاه الإنسان بعد موته
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مفهوم الشرك في القرآن الكريم: قراءة تفسيرية ...
    سائد بن جمال دياربكرلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

أعطوا الطريق حقه

أعطوا الطريق حقه
امحمد الخوجة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2016 ميلادي - 10/7/1437 هجري

الزيارات: 7209

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعطوا الطريق حقه


من العجيب والغريب أن تجد بعضَ الناس فوضويِّين في غالب أمورهم - وإن كانت الفوضى ليست من طباع المسلم - ولا أدل على ذلك من حال شوارعنا وأزقَّتنا التي صارت تَعِجُّ بالباعة، واستغلال بعض أصحاب المحلات لهذه الأرصفة، الذين اكتسحوها في غياب تامٍّ للمسؤولين الذين تُناط بهم هذه "المهمة".

 

هذه الفوضى التي قد نلمسها حتى في كلامنا ونصائحنا لأصحاب العربات الذين يصطفون أمام المساجد، وإذا قمنا بتحسين نصائحنا لهم، وجدتَنا لا نتحلى بالصبر لنسمع لمعاناتهم مع غلاء المعيشة، وعدم توفر الحصول على سكن لائق... الخ. وربما قد تجد الفوضى تقع حتى داخل المساجد، التي من المفروض أن يحصل فيها النظام في كل شيء، بدءًا من طريقة وضع الأحذية، إلى أن نولي ظهورَنا للمسجد متوجِّهين لحال سبيلِنا، هذا المسجد هو المحطة الدائمة التي نتزوَّد من خلالها بزادٍ تظهر آثاره على جميع أفعالنا وتصرفاتنا في المجتمع، فالصلوات الخمس التي نقيمها مع الإمام ينبغي أن تربِّي فينا أمورًا تجعلنا نحتَكُّ بالمحيط بشكل إيجابيٍّ وفعَّال؛ كتعلم النظام الذي نكتسبُه من تنظيم الصفوف، وضبط المواعيد الذي نتعلمه من المحافظة على أداء الصلوات الخمس، ومن ثَمَّ يجدر بنا أن نسهم في تغيير الواقع، ومن ضمنه محاربة اكتساح الأرصفة التي هي ممرُّ الطفل، والشيخ، والتلميذ، والصانع.. وإذا كنا نتشرَّب ونتشبَّع بما هو نظريٌّ داخل المساجد، فإنه لا مفرَّ لنا من تطبيق هذه النصائح وإجراءاتها إلى أفعالٍ، وهنا مَربط الفرس، حيث غالبًا ما ننسى - أو نتناسى بفعل أو بآخر - ما يقال في المساجد من نصائح وتوجيهات، سواءٌ على منابر الجمعةِ، أو في الدروس الرمضانيَّة، أو من خلال المواعظ الدائمة، وهنا أودُّ أن أشير إلى أنه كلما مررت بحي من أحياء المدينة - وخصوصًا الأحياء الشعبية منها - فإنك تجد الرصيف قد استعمله واستغلَّه أصحاب المقاهي، وأرباب الحوانيت، ناهيك عن الأشخاص الذين يتاجرون على هذا المكان، الذي هو في الحقيقة ملكٌ للعموم، فكم من امرأة حاملٍ تجد حرجًا في سيرها بين السلع المعروضة، والتي تكتسح الرصيفَ! وكم من مسنٍّ أو أعمى ضرير يفرُّ من جحيم المشي على الرصيف لكنه يصطدم بالطريق المعبَّد الذي هو مخصص لسير السيارات والدراجات... فليس من العجيب في بلادنا أن تجد اختلاطَ السيارات بالراجلين المشاة، وأصحاب العربات التي تقِلُّ الخضر والفواكه على سبيل واحد، وبذلك ترى أن الفوضى عمَّت الأرجاء، وصارت لا تفرِّق بينَ من له الحقُّ في استعمال الطريق، وما هو المكان المخصص لكل فئة؟ وفي هذا الواقع تكثر الأيادي "الناشلة" للجيوب، و"المتلمسة" لأجساد النساء؛ فيقع المحظور علانية، والعجيب أنك لو سألت هؤلاء الجموع لأجابوك بصوت واحد: أنهم يصلون - غالبًا - وراء الإمام يوم الجمعة، وينصتون للخطبة التي ربما كان من توجيهاتها السامية "أعطوا الطريقَ حقَّه" و"إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، وغيرها من الأحاديث النبوية الشريفة التي تصلح أن تكون بنودًا قانونية يرجع إليها خصوصًا على مستوى تنظيم السير، هذه الأحاديث التي نفهم من مكنونها النظام واحترام حقِّ الآخر، وعدم أذيَّة الناس... فالطريق ملك للجميع، ومن حق الجميع أن يستعمله دون أن نجعل فيه حواجزَ وموانعَ تُعرقِلُ حركة الناس التي ينبغي أن تشوبها السلاسة الدائمة، هذه الطريق إذا ما أحسنَّا استعمالها كان سيرُنا منظَّمًا، وإذا سرنا في نظام وانضباط نجحنا في ضبط مواعيدنا، وإذا ما قمنا بضبط المواعيد انصهرنا في المجتمع بشكل ناجح... إلخ.

 

وهذا ليس معناه أن نقوم بإقصاء أصحاب العربات الخاصة ببيع الخضر والفواكه مثلًا، بل على المسؤولين أن يجدوا لهم مكانًا ينشطون فيه، وهنا أودُّ أن أسوق حقيقة مرَّة، مُفادها: أن سوقًا صغيرًا للخضر في مدينة فاس "مدينة العلم الذي أساسه النظام" أقيم على رصيف الراجلين، وقد صرفت أموال كبيرة لإعداده، بل إن بعض الباعة للألبسة المستعملة اكتسحوا محيط نافورة مائية دونما حسيب ولا رقيب، ومختصر القول: أنه إذا ما أمعنا النظر وجدنا أن الصلاة كما أسلفنا هي العبادة التي تجعلنا نتفاعل مع المحيط بشكل إيجابي، بدءًا من أول خطوة نضعها على أرض بلادنا الحبيبة، إلى أن نعود إلى منازلنا ونحن قد حقَّقنا جزءًا من الأهداف التي قد تخدم الصالح الخاص والعام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعطوا الطريق حقه
  • أضواء الطريق
  • أعطوا الطريق حقه (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة آل عمران (5) الثبات والتثبيت(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حديثك أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قوله تعالى: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رعاية حقوق العمال وقول النبي عليه الصلاة والسلام: أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما هي المصادر التي يأخذ منها الأصوليون علم أصول الفقه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون طريقة في الاستنباط الفقهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه؛ فلا وصية لوارث(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب