• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أنة والد

مريم الهادي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2009 ميلادي - 12/7/1430 هجري

الزيارات: 9406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
بني:
يا مهجة القلب ونور العين، ألم يأن الوقت لتعود إلى أحضان العائلة..؟

اعلم أني أخطأت كثيراً.. ظلمتك.. نعم، وشهدت روحك تذبح أمامي دون أن أفطن لذلك..! ألن تسامحني؟

فقط أريد أن أراك قبل أن يطوى سجلي بصفحته السوداء تجاهك .. ! أيرضيك ذلك، يسعدك، يجعلك تشعر بالانتصار تجاه شخص غرته الدنيا، ولبست له أحسن حللها، وسحبته الأيام دون أن يشعر، ولم يفق إلا على أعظم خسارة يمكن أن تحصل لإنسان، أو يحتملها وجدان، أو يستوعبها عقل..!

كانت إنسانة طيبة، خدومة، متفانية في عملها، استقدمناها من ديارها منذ ولادتك لتساعد أمك، الأم الصغيرة في ذلك الزمان على رعايتك، وبمرور الأيام وحسن تصرفها في كل الأمور وقيامها بشؤون المنزل بكل أمانة وجدارة، جعلنا نعتبرها واحدة منا، إذا مرضت قمنا على رعايتها، وإذا تضررت عائلتها على بعد المسافات قصّرناها في سبيلها، ومن حبنا وتقديرنا لها، وازدياد مسئولياتنا الوظيفية جعلنا نستقدم زوجها، الذي لم أرتح لرؤيته، وشعرت بانقباض حين استقبلته، ولكنه نهج نهج زوجته فاستغفرت الله على سوء ظني، ومشت بنا الحياة وأنا أكبر في مركزي وتجارتي، لأستيقظ يوما على هول المفاجأة وأراك فاقداً لدينك، للهجتك، لهويتك..!

يا إلهي، كيف مر الماء من تحتي ولم أشعر بمرور السنين، ونموك أمامي، بلغت السابعة عشر بلغة مكسرة ولكن ليس فيها ملمح عربي، وهيئة غريبة لم أتوقع أن أراها في نسلي، إنها صورة مؤلمة.. تدور بي الدنيا وتضيق على اتساعها، واسترجع ذلك اليوم الذي قرر فيه الزوجان العودة إلى أرضهما بعد طول خدمة لينعما بروح الحرية في وطنهما ويتمتعا بما جمعا.. عزّ ذلك علينا ولكن أمام إصرارهما وافقنا ورحلا محملين بمختلف الهدايا.. ولم يمر أسبوع إلا وكل يوم نفقد شيئاً ثميناً، ويستمر الفقد أشهراً ولا نجد له تفسيراً فهما فوق مستوى الشبهات، وحررنا المحضر تلو الآخر دون جدوى، لتأتي أكبر سرقة في التاريخ الإنساني، سرقة الإنسان بمحض إرادته..!

نعم كنت أنت المسروق هذه المرة، فقد سرقاك الخادمان منا ولم نرك إلا حازماً لأمتعتك لتلحق بوالديك كما زعمت، دافعت عنهما بضراوة غريبة .. ! متى استوليا عليك؟! متى تبنياك؟! متى غيّرا معتقداتك؟! متى شككاك فينا وفي كل ما يحيط بك..؟! لا أدري.

أأنت سعيد بعد مرور السنوات؟ هل فعلاً أصبح رنجو والدك، وسبينا أمك؟ هل تزوجت في أرضك كما تزعم؟ ألم يأخذك الحنين لفاطمة ومحمد ؟ ألم تتأمل وجهك في المرآة وترى الاختلاف في الشكل؟ إن عقلي يكاد يتنافر.. مما حدث و يحدث وما سيحدث..!

بني:
أذكرك بكل عزيز، وبكل لحظة سعادة عشتها في كنف العائلة، وأرجو أن ترحم ضعفي واحتياجي إليك، وأمك التي أوشكت على فقد بصرها، منذ فقدتك ودمعتها لا تنشف، وأنفاسها الحرى لا تتوقف..!

بني:
أسألك أن تعود إليّ، فلم يعد في العمر بقية، فيكفيني ما عانيته، أنت ربما عانيت باللحظات، ولكن أنا تعذبت وتمزقت إلى ذرات تذرها الأيام، في كل ثانية ودقيقة تمر بي أشعر بالاشتعال والتلاشي..! أيعقل أني سمحت بسرقة سويداء القلب ومهجته..؟ لا.. لا.. ذلك غير صحيح لقد خُدعت، غرتني الدنيا وتلون البشر، لم أعلم أن هناك بشراً بهذا السوء..!

بني:
أرجوك.. أرجوك، عد إليّ فأنا أحتاجك، وأريد أن تكون آخر صورة تغمض عليها عيني في هذه الدنيا الفانية هي صورتك..! فأرجوك اسمح لي بهذا الحلم الذي أقتات به في سود الليالي، وظلمة الأيام، وبرد اللحظات..!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حين يعدم الآباء أبناءهم!!!
  • جذور وثمار (1)
  • جذور وثمار (2)
  • حلم القمة
  • نعم...
  • الفراق
  • المجهول!!

مختارات من الشبكة

  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث دون غيره من الأنبياء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم فهو بريء من دين محمد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتما.. إنه الرحيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستجمر برجيع أو عظم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إنه يوم الجمعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب