• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية

بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية
د. خالد حسين أبو عمشة و محمود ربايعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 15/9/1436 هجري

الزيارات: 79553

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بنية الكلمة وبنية الجملة

وتقديمهما للناطقين بغير العربية

مقاربة لسانية لبعض النماذج التركيبية


قليلة هي الدراسات التي تعالج مشكلة طبيعة الكلمة العربية وصورتها، والمبادئ التي نضبط سلامة تكوينها. وهذه الثغرة في علم تعليم العربية - من ضمن ثغرات كثيرة في علم هذه اللغة - يوازيها كثير من الخلط وعدم الوضوح في التنظير للكلمة في البحث اللساني الحديث بصفة عامة، وكذلك عدم الاتفاق على مسلمات في خصوص التمثيل لها.

 

وواضح أن هذا التشتت ناتج بالأساس عن كون ماهية الكلمة متعددة الأبعاد والجوانب. فالكلمة ذاتٌ متميزة بملامحها الصرفية والتركيبية والدلالية والمعجمية والصوتية، إلخ. ومن أجل رصد هذه السمات وهذا التمايز، تعددت النظريات والمقاييس للفصل بين ما يمكن معالجته في التركيب أو المعجم أو الصرف أو علم الأصوات، ومعالجة الكلمة داخل هذا المكون أو ذاك.

 

فمن اللغويين من اعتبر معالجة الكلمة، بما في ذلك مختلف قواعد تكوينها، من محض اختصاص المكون المعجمي، ومنهم من استدل على تركيبية هذه القواعد، وفريق ثالث أنكر أن تكون ضوابط البناء من الصنف الأول أو الثاني، بل إنه دافع عن طبيعتها الصرفية. وبموازاة مع هذا، يدور نقاش حول استقلال الصرف، أو عدم استقلاله، عن التركيب وعلم الأصوات، أو عن المعجم، والذين يسلمون باستقلالية الصرف، لا يتفقون دائماً حول مجاله.

 

ونهدف هنا إلى توضيح تصورنا للنموذج العام الذي يمكن أن نقدّم فيه بناء الكلمة والجملة العربيتين بصفة طبيعية للناطقين بغير العربية.

 

لقد قام اللغويون العرب القدماء بدراسة الكلام وتحليله، وعرضوا لعناصره ومكوناته، فتحدثوا عن الكلمة وبنائها إذ عدّوها الوحدة الصغرى ذات الدلالة التي يتكون منها الكلام، وقسموا الكلمة إلى اسم وفعل وحرف.

 

كما يحثوا في علاقات الإسناد أيّ المركب الجملي، إذ أرادو أن يبينوا العناصر التي يمكن أن تفيد معنى يحسن السكوت عليه؛ بناء على العلاقة التي يمكن أن تقوم بين العنصرين أيّ بين الاسمين، وبين الاسم والفعل، ويمكن القول بأنّ الصور التي يتألف منها الكلام في الأدبيات النحوية ثماني صور رئيسة، هي:

• اسمان

• فعل واسم

• فعل وثلاثة أسماء

• فعل وأربعة أسماء

• جملة القسم وجوابه

• أو الشرط وجوابه

• اسم وجملة

• حرف واسم.

 

ولا تظهر في هذه القائمة بعض الأنماط والأساليب الأخرى، حيث اعتبرت متضمنة فيها.

 

وظهرت في بعض الدراسات الحديثة خاصة تلك التي تخص غير الناطقين بالعربية الحديث عن مكونات الجملة إذ تتعدى مفهوم الكلمة إلى مفهوم المركّب، فقيل إنّ الجملة قد تتكوّن من المركبات الآتية:

• مركّب فعلي

• مركّب اسمي (إضافي)

• مركّب وصفي

• مركّب مصدري

• مركّب موصولي

• مركّب ظرفي

• مركّب جار ومجرور

 

ومنهم من يرى تقديم الجملة للناطقين بغيرها تبعاً لوظائفها الدلالية، فهناك:

• علاقة الإسناد التي تكون بين اسمين محدّث عنه والآخر محدث به، مثل: قام زيدٌ. و محمد طالب.

 

• علاقة التقييد أو المركب الإضافي، مثل قلم الطالب.

 

• علاقة الإيضاح، وتكون بين اسمين يوضح الثاني الأول، مثل: أقبل محمد أخوك.

 

• علاقة الإبدال، وتكون بين اسمين أو فعلين، ثانيهما يحل محل الأول منهما، إمّا لأنه يطابقه أو لأنّ الثاني بعضاً من الأول، كانَ الرسول محمد....

 

• علاقة التأكيد والتقوية، وتكون بين اسمين، ثانيهما هو نفس الأول في اللفظ والمعنى، أو في أحدهما، كقولنا: إنّ مع العسر يسرا، إنّ مع العسر يسرا، والطالب عينه، و لا لا تغادر الآن.

 

• علاقة الظرفية وتكون بين ظرف الزمان أو المكان والفعل، والعلاقة بينهما بيان مكان أو زمان الحدث، مثل: وصل إلى المركز مبكّراً. الكتاب فوق الرّف.

 

• علاقة السببية والعليّة، وتكون بين اسم وفعل، وهو ما يعبّر عنه بالمفعول لأجله، كقولنا، أنصح النّاس رغبة في الخير.

 

• علاقة المفعولية، وتكون بين اسم وفعل، والعلاقة بينهما بيان الواقع عليه الحدث. تناول أحمد الطعام.

 

تطبيقات عملية في ميدان الناطقين بغيرها:

من المبادئ الأساسية في تعليم بنية الكلمة والجملة للناطقين بغير العربية مبدأ الممارسة النحوية بشكل عام والصرفية بشكل خاص، وهذه تعدّ مقولة تربوية أساسية في تعلم اللغات الحديثة، لأنّ اللغة إنما هي ممارسة، وكما يقال USE IT OR LOSE IT فلا يكفي أن نقدم البنية الصرفية للطالب بل لا بد أن يتجاوز ذلك لممارستها في سياقات مختلفة من اللغة العربية الفصيحة الحديثة.

 

والكشف عن الأنماط اللغوية أيضاً مبدأ متصل بالمبدأ السابق من حيث أنّ الدارس يصبح معنياً بمعرفة سر الجملة العربية وكيفية تركيبها، فإذا عرف الدارس كيفية تركيب الجملة العربية كان عليه من السهل أن يركب جملاً صحيحة.

 

إنّه ومن خلال بعض الدراسات الحديثة ينبغي مراعاة جنسية الطلبة الذين يلتحقون ببرنامج دراسة العربية من الناطقين بغيرها، حال تقديم مادة الصرف من حيث كونهم من:

أ‌) الطلبة الأوروبيون والأمريكيين.

ب‌) الطلبة المسلمين متكلمي غير العربية.

 

وأهمية هذا المعطى اللغوي الوصفي يكمن في أن آلية تقديم هذه المادة يختلف وجنسية الطالب في النواحي الآتية:

1- الطلبة الأوروبيين عادة يأتون وهم في حالة غياب مطلق عن معرفة العربية وحتى أبجديتها.

 

2- إن طرق تعليمهم وتعلمهم للغات تعتمد على آلية تقسيم الفعل إلى صيغ متدرجة حسب عدد الحروف/ الأصوات المشكلة للفعل، وهي طريقة رقمية تتخذ من مبدأ التدرج الرقمي معياراً لها على هذا النحو.

 

الوزن

الوزن

الماضي

I

1

فَــعَـِــُـلَ

II

2

فعَّلَ

III

3

فَاعَلَ

IV

4

أفْعَلَ

V

5

تفَعَّلَ

VI

6

تَفاعَلَ

VII

7

انْفَعَلَ

VIII

8

افْتَعَل

IX

9

افْعَلَّ

X

10

اسْتَفْعَلَ

 

ملاحظة: بقية الصيغ العربية قليلة الاستعمال في مثل هذه الحالة التعليمية:

ثمّ يتطور هذا النّموذج ليتضمن الفعل الماضي فالمضارع فالمصدر ليستمر في ارتقائه إلى اسم الفاعل والمغعول، واسم الزمان والمكان وهكذا، وإليك هذه النموذج:

الرقم

الماضي

المضارع

الأمر

المصدر

اسم الفاعل

اسم المفعول

1

فَـعَـِـُـلَ

يَفْــعَِــُل

اُِفْعُِل

مُتنوّع

فَاعِل

مَفْعُول

2

فعَّلَ

يُفَعِّل

فَعِّلْ

تَفْعِيل

مُفَعِّل

مُفَعَّل

3

فَاعَلَ

يُفَاعِل

فَاعِلْ

مُفَاعَلَة

مُفاعِل

مُفاعَل

4

أفْعَلَ

يُفْعِل

أفْعِلْ

إفْعَال

مُفْعِل

مُفْعَل

5

تفَعَّلَ

يَتَفَعَّل

تَفَعَّلْ

تَفَعُّل

مُتَفَعِّل

مُتَفَعَّل

6

تَفاعَلَ

يَتَفَاعَل

تَفَاعَلْ

تَفَاعُل

مُتَفَاعِل

مُتَفاعَل

7

انْفَعَلَ

يَنْفَعِل

انْفَعِلْ

اِنْفِعَال

مُنْفَعِل

مُنْفَعَل

8

افْتَعَل

يَفْتَعِل

اِفْتَعِلْ

اِفْتِعال

مُفْتَعِل

مُفْتَعَل

9

افْعَلَّ

يَفْعَلّ

اِفْعَلّ

اِفْعِلال

مُفْعَلّ

مُفْعَلّ

10

اسْتَفْعَلَ

يَسْتَفْعِل

اِسْتَفْعِل

اِسْتِفْعَال

مُسْتَفْعِل

مُسْتَفْعَل

 

مميزات هذا التقسيم:

1- سهولة الحفظ، والتخزين في الذاكرة اللغوية.

 

2- سرعة الاستحضار.

 

3- حرية الحركة في عملية الاستبدال الاشتقاقي، مما يتيح له فرصة تعدد الجمل، وتوليد المعاني والدلالات المختلفة.

 

4- السيطرة على فهم اشتقاق الأفعال بأنواعها والمصدر، وبيان دوره في توسيع الحقول الدلالية والوظيفية للجملة العربية – كما سيأتي لاحقاً - علماً بأن ظاهرة اشتقاق المصدر في العربية يعتريها شيء من الصعوبة، خاصة تلك المصادر غير القياسية التي تعتمد آلية السماع والمشافهة معيارين للاشتقاق نحو:

كتب

كتابة

لعب

لعباً

خرج

خروجاً

 

إلا أنه يمكن الإفادة من بعض المحاولات المعيارية القياسية عند بعض النحاة والصرفيين القدامى، نحو: -- كل فعل دال على مهنة يكون مصدره على وزن فعالة:

زرع- زراعة- خاط – خياطة، حاك – حياكة.

 

• كل فعل دال على داء، أو مرض مصدره على وزن فعال:

سعل- سعال.

 

• كل فعل دال على حركة مصدره على وزن فعول:

خرج – خروجاً، صعد – صعوداً، دخل- دخولاً.

 

إلا أنها تبقى محاولات ناقصة غير موفية الغرض التعليمي، مما أبقى تقديم هذا الجزء من مادة الصرف تعاني من إشكالية مزمنة عند العربي وغير العربي.

 

المصادر المشتقة من الأفعال الثلاثية الصيغة، و ماذا يمكن أن يعمل مدرس العربية لغير العرب؟

إن معظم المناهج التي تعد لهذه الأغراض (( تعليم العربية بوصفها لغة ثانية )) تقدم مادتها عبر نصوص طبيعية أو مصطنعة من إعداد مؤلفيها، وغالباً ما يقوم مؤلفو هذه المناهج على اختيار مجموعة من الأفعال الأكثر شيوعاً، والأكثر حاجة إليها المناهج على اختيار مجموعة من الأفعال الأكثر شيوعاً، والأكثر حاجة إليها متعلمو اللغة، وطبيعياً أن تراعى مراحل تطور الجملة العربية في هذه النصوص، أعني: الانتقال من الجملة البسيطة (فعل + فاعل) إلى الجملة المتوسطة (فعل + فاعل + صفة مثلاً) إلى الجملة المعقدة، إلى الجملة الشرطية وهكذا.

 

فلو قمت بقراءة أو الاطلاع على بعضها لوجدتها على النحو الآتي:

تبدأ بعضها بالجملة الاسمية، وبعضها الآخر بالجملة الفعلية، وهي قضية خلاف واجتهاد، فالمناهج التي تتخذ الجملة الفعلية أساساً وبدايةً لها، فإنها تبدأ بالأفعال الشائعة حسب طبيعة المتعلمين، مثلاً: الطلبة الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم العلمي في الجامعة، أي الانتقال من المراكز اللغوية إلى الكليات العلمية أو الأدبية، غالباً ما يكثر في مناهجهم الأفعال ذات الصلة بالعربية الأكاديمية، أقسام الدوائر، ومرافق الجامعة، والأمكنة التي يحتاجها الطالب.

 

والطلبة الذين يتعلمون العربية لأغراض خاصة (العربية للإعلام، للدبلوماسية العربية للتجارة، العربية للسياحة)، فإن حركة دوران الأفعال تؤخذ من هذه المجالات والأغراض، وهكذا.

 

ينبغي أن يقوم المدرس بلفت انتباه الطالب إلى المصدر غير القياسي حال وروده في نص من النصوص، وتذكيره بفعله، ليقوم بفعله، ليقوم بعملية التغذية الراجعة، وتثبيت ذلك في الحافظة اللغوية.

 

الطلبة المسلمون: الأتراك، الماليزيون، الأندونيسيون، والأفارقة...إلخ

تمتاز عملية تعليمهم – عادة – بالنسبة للفعل ومصدره بمنهجية مغايرة عما سبق إذ – غالباً - لا يلتحقون بالمركز إلا بعد تعلم العربية في بلادهم مدة سنة أو أكثر أو أقل، والمنهجية المتبعة عندهم قائمة على أساس الوزن والزيادة وهي لا تختلف عما هو متبع بمدارسنا وفي مناهجنا المدرسية، وهذه المنهجية تصادفها إشكاليات الصعوبة، وكثرة القواعد الصرفية، وتعقيداتها، مما تكثر الشروحات والتفسيرات وهذه الأشياء زادت من تعقيد الصرف والنحو تعقيداً آخر، وهذا باعتراف معظم اللغويين الذين نادوا بما يسمى بـ: التيسير الصرفي والنحوي.

 

فالتجربة الذاتية أفرزت مقولة: تقديم العربية لطلبة لم يدرسوها في بلدهم أيسر وأسهل من تقديمها لطلبة قد درسوها في بلادهم. ذلك لأنك تستطيع أن تقنع الطالب بمنهجيتك فإذا وصلت إلى حالة الاقناع والاقتناع قامت عملية التواصل التأثيري، أما إذا لم تصل إلى مرحلة الاقتناع فإن حالة من الانفصال والانفصام سوف تنشأ، وبذا لن يكون هناك مجال للتعلم والتعليم.

 

الشروط الواجب توفرها في المدرس ليكون مقنعاً ومؤثراً في تقديم بنية الكلمة والجملة:

1- امتلاك منهجية معينة، يداوم على تطبيقها، على أن تكون واضحة الإجراءات و الخطوات والأدوات.

2- قابلية عالية في تفهم الآخر، ثقافة، وحضارة، ومقدرة علمية.

3- بناء جسر من العلاقة الثنائية قائمة على استيعاب ظروفه، ومشاكله وخصائصه.

4- اشتمال المنهجية على سمة التراكمية والتدرج في/الإعطاء و/أو الإعادة.

5- التركيز على مفهوم المادة اللغوية دون الاتكاء على المصطلح اللغوي.

 

فالعربي يقدم له عادة المصطلح، بعد ذلك يحلل ويفسر هذا المصطلح بالمفهوم، نحو: المفعول لأجله – هو المصدر الذي يبين سبب حدوث الفعل، في حين غير العربي: ينبغي أن يقدم له المفهوم دون المصطلح، إلا في مراحل متقدمة من تعلم اللغة، حسب الطلبة ومستوياتهم ولكن بحذر شديد.

 

6- ينبغي التفريق الدلالي بين مصطلح تعليم اللغة وتدريسها، فإذا راعى المدرس الفروق كان الأداء مقنعاً ومؤثراً، إذ تعليم اللغة يتطلب:

1- البطء في إبقاء المعلومة.

 

2- تكرير المعلومة إذا دعت الحاجة إليها، دون النظر إلى عددها.

 

3- استيعاب أسئلة الطالب بغض النظر عن مستواها.

 

4- افتراض أهمية للسؤال بغض النظر عن فحواه.

 

5- ممارسة العمل الجماعي القائم على تبادل الأدوار بين الطلبة والمعلم.

 

6- إتاحة فرصة الحديث والمخاطبة والمناقشة للطالب أكثر مما يكون للمعلم.

 

7- تغليف المعلومة بشيء من البشاشة والابتسامة، وترك الظروف الشخصية وراء باب المحاضرة.

 

8- عدم الشعور بالملل من تكرار الأسئلة.

 

9- التوازن القيمي، فلا يبالغ في الوصف ولا يبخل فيه.

 

تعليم الكلمة ضمن سياق:

1- السياق قد يكون جملة صغرى، أو كبرى، أو فقرة، أو نصاً، وقد يكون الظروف المحيطة لإنتاج نص أو كلمة أو قول...إلخ. لأن الكلمة الخارجة من السياق يكون لها معنى يؤخذ عادة من المعجم، أما الكلمة الداخلة في بنية السياق تكون لها دلالة أو دلالات متعددة ولا وجود لها في المعجم.

 

وهذه الظاهرة حافلة بها مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها، فتارة تجد الكلمات الجديدة قبل النص، وتارة أخرى بعد النص.

 

2- اعتماد آلية الصيغ الصرفية ووضع أرقام عددية لها ليسهل تميزها وحفظها واستحضارها.

 

3- تقديم الجملة العربية.

أ‌) الاسمية: تعتمد المعادلات الرياضية كوسيلة تعليمية، سماتها: الاختصار والاقتصاد والاكتفاء بأقل ما يمكن توصيله للطالب من عناصر الجملة الاسمية. كما أن المعادلة الرياضية الصرفية والنحوية على حد سواء، تستطيع أن تحمل جميع الملاحظات والخصائص لكل من المبتدأ والخبر بطريقة مقتصدة جداً على نحو الجملة الأسمية (اسم + اسم) = مثال – الجامعة كبيرة.

فالاسم الأول: مبتدأ، وهو معرفة + الحركة: ضمة.

أما الاسم الثاني: خبر، دون أل التعريف+ تنوين ضم.

 

ميزة هذه المعادلة تعليمياً: تصبح نمطاً ومعياراً يسهل حفظه وتذكره، إذا انتقلنا إلى مستوى آخر، فإننا نطور من هذه المعادلة على النحو الآتي:

• ( اسم) / أو (ضمير) + (اسم) مثال: هي كبيرة.

 

خصائص المبتدأ:

1- قد يكون اسماً أو ضميراً.

2- قد يكون مفرداً أو مثنى أو جمعاً.

3- قد يكون مؤنثاً أو مذكراً.

 

الخبر:

1- قد يكون جامداً (هذا رجل ).

2- قد يكون مشتقاً: اسم فاعل، اسم مفعول، صيغة مبالغة: (الرجل عالم، الرسالة مكتوبة،........).

 

ب‌) تعريف المبتدأ والخبر للطلبة الأجانب:

مر معنا سابقاً أن المفهوم هو الأساس في التعريف لا المصطلح.

 

خاصة لهذه الغاية:

• المبتدأ

هو: الاسم الذي يذكر أولاً.

هو: الاسم الذي لدى المتكلم معرفة به، والسامع كذلك.

هو: الاسم الذي يشكل عمدة في بناء الجملة.

 

• الخبر: هو المعلومة الجديدة الغائبة عن السامع، أو التي يبحث عنها السامع أو التعديل الجديد، لمعلومة سابقة وهو العمدة الثانية في شكل الجملة الاسمية، الطالب مجتهد، فالطالب معروف لديهما ولكن وصفه بالاجتهاد هي المعلومة الغائبة.

 

بيان دور الحركات بوصفه جزءا من بنية الكلمة والجملة في إيصال تمام المعنى:

(المبتدأ) يحمل ضمة واحدة، حالتان متناقضتان لا تلتقيان في بنية المبتدأ (أل+ التنوين).

إذاً: كل (اسم دون أل) يؤخذ تنويناً.

: (اسم مع أل) يؤخذ حركة واحدة.

السبب: أل = تعريف، التنوين = تنكير، فكيف يلتقي الضدان في كلمة واحدة؟

 

تطوير الجملة الاسمية:

التطوير عادة ما يصاحبه تغيير في الدلالة والحركات،

1- دخول كان وأخواتها.

تعليم تركيب كان: كان + (المبتدأ) + (خبر ). علماً بأن المبتدأ سيتغير اسمه إلى اسم كان.

 

الدلالة: لأجل وصف حدث سابق وأنت تكون في حالة حياد دلالي، لذلك لا وجود لحدث أو عمل، بل (وصف) مما أخرج وجود الفاعل والمفعول به في هذه الجملة = كانت الجامعة كبيرة.

 

2- إن وأخواتها

إن + (المبتدأ) + (خبر). علماً بأن المبتدأ سيتغير اسمه إلى اسم إنّ.

 

خروج الجملة من الحدث أو الفعل وانزياحها نحو دلالة التوكيد والتقوية أخرج الفاعل والمفعول به، والمبتدأ والخبر، ودخول ما يسمى: اسم إن وخبرها.

 

3- العدد + الاسم:

(المفرد) هو (اسم) تكون زيادة في آخره.

المثنى (اسم) + ان/ين: جامعتان/ جامعتين.

الجمع القياسي (اسم) + ون/ين: مدرسون/ مدرسين.

 

ملاحظة:

أل + (اسم) + ون +ين، تتلقيان، لكن:

( اسم) جمع ون/ين + (مضاف إليه)، النون لا تلتقي مع هذا التركيب فلذا ينبغي حذف النون؟

 

النون هي: التنوين صوتياً:

محمد: محمدن محمداً: محمدن، محمد: محمدين.

 

كما أن التنوين جمع الاسم المفرد لا يلتقي مع المضاف إليه فإنه مع المثنى والجمع القياسي النون لا تلتقي مع المضاف إليه.

مثال: مهندسو الجامعة.

مثال: هذا قاتل أباك مفعول به لاسم فاعل قاتل تتحول إلى: هذا قاتل أبيك.

ملاحظة: ون = ضمة/ ين = فتحة/ كسرة.

 

4- تقديم الجملة الفعلية:

1- = فعل + أل (اسم) / فعل + (اسمٌ)

جاء الطالب/ جاء طالبٌ

 

2- فعل + (اسم) + أل (اسم) / (اسم) اً

شرب الطفل الحليب/ شرب الطفل حليباً

 

3- فعل + (اسم) + حرف جر + أل (اسم) / أو (اسمٍ)

ذهب الطالب إلى الجامعة/ جامعةٍ

 

الجملة الفعلية والعدد؟

1- حالة مجيء الفعل أولاً وبعد (الاسم) يجب أن يكون الفعل مفرداً، ويجوز أن يكون الاسم في حالة تغير عددي/ مفرد، مثنى، جمع: مثال: جاء الطالب/ الطالبان/ الطلاب/ ورد غير ذلك كما:

قال تعالى: وأسروا النجوى الذين قالوا....

مع أنها وردت في القرآن، ولهجة لبني الحارث، وتسمى ظاهرة أو لغة: أكلوني البراغيث.

 

2- حالة حدوث تغير موقعي لهيكلية الجملة، يقبل التوافق العددي بين الاسم والفعل.

( اسم) + (فعل) = محمد جاء / مفرد + مفرد.

المحمدان جاءا/ مثنى + مثنى.

المحمدون جاؤوا / جمع + جمع.

 

ولأجل هذا التوافق العددي وبالإضافة إلى أن نفي هذه الجملة يكون للفعل، فإن الدراسات اللغوية الحديثة اعتبرت هذه الجملة جملة فعلية خلاف ما اعتبرته الدراسات اللغوية التراثية:

مثال: هل محمد جاء؟

لا، ما جاء محمد، ولا تقول لا، ليس محمد جاء.

 

• الجملة الفعلية والتأنيث:

1- علاقة الفعل مع الاسم من حيث التأنيث علاقة تطابق واتحاد.

( فعل) + (اسم):

ث: رمز تعليمي للمرحلة الأولى دال على: مؤنث

ذ = رمز دال على: مذكر

الرموز = تستخدم في المرحلة التعليمية الأولى.

 

3- حالة حدوث انفصال بينهما لا تبقى العلاقة الاتحادية قائمة:

مثال: جاء الطالب والطالبة.

 

4- التأنيث: زيادة في آخر الكلمة أحياناً وفي أولها أحياناً أخرى فهو مرحلة تطور الاسم من حالة إلى حالة أخرى.

: فعل ماضي + تْ

: تَ+ فعل مضارع

: اسم+ ـــة + ة طالبة/ امرأة

: اسم+ ى = سلوى، هدى

: اسم+ ا +ء = صحراء،..

 

• تقديم النفي في العربية

النفي في العربية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بـ

1- الزمن: إن هناك فرقاً واضحاً بين مصطلح الزمن = الذي يفهم من صيغة الفعل والزمان الذي له الفاظ تعبر عنه خاصة: أمس، اليوم..........

 

2- بالصيغة (شكل الفعل) ماض، مضارع، مستقبل، الزمن.

 

3- نوع الكلمة (اسم / فعل).

 

4- المصدر.

 

هذا الارتباط ينتج أدوات نفي أو حروف مختلفة.

 

فالزمن الماضي/ الفعل الماضي/ لم+ (يفعل) / ما + (فعل).

مثال: لم يدرس= ما درس، التساوي: الزمن واحد (الماضي) والوظيفة واحدة (النفي).

 

الزمن: الحال، الحاضر/ فالفعل مضارع/ لا (لا يدرس )

لا: تقوم بتغيير حركي للفعل.

الزمن الاستقبال/ المستقبل/ فالفعل مركب من: س+ (يفعل)

: سوف + (يفعل).

فالأداة النافية: لن + تفعل

لن = قامت بتغيير حركي من (يفعل) – لن (يفعل)

من ضمة – فتحة

الزمن: ليس الماضي/ ولا الحاضر، ولكن ربما يحدث الحدث في المستقبل، - فالأداة لما).

 

هل درس أخوك الصغير في الجامعة؟

لا: لمّا يدرس أخي...

لما – تغير الحركة من ضمة – سكون.

لمّا = ليس + بعد/ ما + بعد،

 

الاسم والنفي:

ليس له ارتباط بالزمن ولا بالصيغة،

ولأجل ذلك انفردت أداة خاصة واحدة له،: (ليس)

التركيب: ليس + أل (اسم) + (خبر) أو/ (اسم) + ليس+(خبر).

 

والنمط الثاني له ميزة تعليمية فضلى عن النمط الأول،

1) أسهل تعلماً لدى الطلبة.

 

2) النحاة القدامى قالوا: (( إن ليس تنفي الخبر)).

 

3) اللغويون المحدثون يؤيدون هذا المنحى، إذ قالوا: (( نمط ليس + اسم + خبر)) ينفي الجملة، و((ليس)) ليس وظيفتها ذلك، بل تنفي الخبر فقط.

 

ولأجل ذلك ينصح ببدء التعليم – من خلال النمط الثاني أولاً ثم الانتقال إلى النمط الأول.

 

المصدر والنفي:

كما أن للفعل أداة نفي، وللاسم كذلك، فإن للمصدر أداة نفي، أيضاً: (عدم) + (مصدر).

 

مثال: أرجو عدم التدخين/ التكلم إلخ.



• اختيار (عدم) لنفي (المصدر) آت من كون المصدر ليس له علاقة بالزمن، ولا بالتطور البنائي كما هو الاسم، فأخذ أداة غير متطورة بنائياً، أي جاءت على شكل مصكوك قالبي غير متحرك.

 

مثال: - ليس + هو = ليس بـ ليس + هما= ليسا: ليس +هم = ليسوا لكن عدم + هو= عدم + هما= عدم... لا تغير، فالعلاقة بين (عدم) و (المصدر) علاقة عدم تغير، مما استوجبا بعضاً.

 

6- سوف أقدم نموذجاً لمجموعة تراكيب لغوية يظن بعض الطلبة الأجانب صعوبة في تمثيلها تمثلاً وظيفياً يستفاد منها في اللغة التواصلية مع الآخر، ذلك لأنها توسم بأنها متقاربة تركيباً ودلالياً، في حين الفروق بينها واضحة، وهي:

1- تركيب الإضافة.

2- تركيب الصفة.

3- خبر المبتدأ.

 

بعبارة أخرى: كيف تقدم بناء الجمل الآتية:

1- الجامعة كبيرة - الجامعة الكبيرة – مكتبة الجامعة.

 

الطالب غير الناطق بالعربية يجد في هذه الجمل ثمة تقارب، لدرجة ينعدم التمييز بينها، وحتى تزال إشكالية التقارب المفترض يلجأ المدرس إلى: تحليل مكونات هذه التراكيب تحليلاً لغوياً:

أل (اسم) + أل (خبر).

 

العلاقة الاسنادية بين المكونين علاقة عدم تماثل، ولا تطابق فالأول معرفة يحمل حركة قصيرة، (الضمة) أما الثاني فلا يحمل (أل) وتنوين ضم؛ وبذا تتكون من هذه العلاقة تركيب الإسناد = الجملة الاسمية.

 

دواعي استعمالها:

1- أن لا يكون لدى السامع أو القارئ معرفة مسبقة بالمبتدأ والخبر.

2- أن لا يكون لدى السامع أو القارئ معرفة مسبقة بالخبر ولديه معرفة بالمبتدأ.

 

بيئة استعمال الداعي الثاني: الإجابة عن السؤال أو التساؤل.

من هذا؟ هنا يكون لديك معرفة بـ (( هذا ))؟

هذا طالب، (طالب) هي المعلومة الجديدة والمفقودة لدى السامع، وهو ما يسمى عند النحاة القدامى بـ ((الوصف)).

 

تمام المعنى: هذه الجملة تامة المعنى، وحققت الفائدة، وتظهر هذه السمعة من خلال طرح السؤال التالي.

 

ما هي المعلومة الجديدة التي قدمتها هذه الجملة؟

• الجامعة الكبيرة:

الملمح اللغوي الذي يثير الارتباك في هذه العبارة بالجملة السابقة اشتراكها في طبيعة المكونات، ولهذا ينبغي على المدرس أن يزيل هذا الارتباك عن طريق تبيان العلاقة المرتبطة معاً:

الأول + (أل )

الثاني + (أل)

التعريف

الأول + ضمة

الثاني + ضمة

الحركة الإعرابية

الأول: مؤنث

الثاني : مؤنث

الجنس/ النوع

الأول: مفرد

الثاني: مفرد

العدد

 

فالعلاقة بين المكونين علاقة تماثلية، تطابقية في أربعة صفات لغوية:

(( التعريف، العدد، الحركة الإعرابية، النوع)).

فالعلاقة التماثلية تنتج تركيب الصفة/ النعت.

 

((إن المكون الثاني لا يضيف معلومة كاملة تحمل حدثاً إنما إضافة ميزة أو صفة جديدة للموصوف )) هذا الفرق بين الصفة والخبر.

• مكتبة الجامعة، (مكتبة جامعة).

 

أولاً: تحليل المكونات:

أ‌) ( اسم) + أل(اسم) = (اسم) + (اسم)

نكرة + معرفة = نكرة + نكرة.

 

ب‌) ( اسم) + (الاسم) + (اسم).

واسع الحركة متحرر: الاسم الأول ينتقل من ضمة إلى فتحة إلى كسرة أما الثاني فمقيد الحركة/ كسرة = متحرر أو مقيد بتنوين كسر.

 

ج) طبيعة العلاقة:

1) العلاقة ليست متماثلة، لا بالعدد، مكتبتا الجامعة، مكاتب الجامعة.

2) ولا بالنوع، سيارة (مؤنث) المدرس (مذكر).

 

3- ولا بالحركة،

4- العلاقة الدلالية:

أ‌) ليست إضافة معلومة جديدة مفقودة كالخبر،

ب‌) ولا إضافة ميزة جديدة كالضمة، كالصفة.

ت‌) إنما هي علاقة تملك، وتعريف، وتخصيص.

 

تحليل العلاقة الوظيفية:

1) علاقة الامتلاك:

مكتبة الجامعة= المكتبة التي تمتلكها الجامعة = الامتلاك في العربية يعبر عنه بحرف الجر(اللام) (( المكتبة للجامعة)).

 

 

ولذلك نرى الجملة الأخيرة أكثر استعمالاً الآن بالدعاية الإعلامية التجارية، إذا تعلق كثيراً على لوحات المجلات التجارة، مثال:

الوليد للمفروشات، العربي للسجاد، وهي جملة محولة من تركيب الإضافة = مفروشات الوليد وسجاد العربي.

 

2) العلاقة الثانية: التعريف،

عندما يكون لديك معرفة، بالاسم والثاني معرفة تفصيلية، وهذه المعرفة لدى السامع أو القارئ، وهذا ما يسمى عند النحاة القدامى – (( العهد)) فإنك تقوم بعملية تعريف للاسم الأول، فإنك تضع (أل) مع الثاني.

 

كتاب الطالب، = فالطالب معروف، ومعرفتنا بها عرفت الاسم الأول النكرة أصلاً، ولكن بإضافة الثاني له فقد عرف.

 

عود على بدء:

يذكر العالم اللغوي الشهير دي سوسر أنّ الكلام عن القانون اللغوي يشبه محاولة القبض على شبح، وأنّ التغيرات الصرفية في اللغات الحية ليست واضحة منذ البداية، بسسبب اختفاء بعض حلقاتها. كما أنّ تشومسكي في نظريته التوليدية التحويلية لم يكن اهتمامه منصباً على البنى الصرفية بقدر اهتمامه بالبنى النحوية، لدرجة أن البعض اتهمه بإهمال دور البنى الصرفية في نظريته، بسبب سطوة الدرس النحوي على فكر تشومسكي اللغوي.

 

وإذ ا كان باستطاعة تشوسكي وضع نظريته وفق تحليل رياضي دقيق فمن باب أولى أن يكون الصرف العربي أكثر صرامة ودقة في تمثل البنى السطحية والعميقة لأنه يستند إلى مبدأ اللواحق واللواصق والدواخل، وهو العلم الذي نجد بداياته في كتاب سيبويه في تركيزه على الأصل سواء أكان مستعملاً أم لا. فالأصل هو ما يمثل البنية العميقة في فكر تشومسكي، والصيغة النهائية هي التي تمثل البنية السطحية.

 

وبعدُ، فرغم هذا الحديث وذاك فهذا الموضوع – بنية الكلمة والجملة وتقديمها للناطقين بغيرها – في ضوء العلوم اللسانية الحديثة – كما رأيناه - يجعل معلم العربية يشعر بالارتياح، والمنطقية في البناء والتصريف والتقديم، رغم كلّ ما يقال من صعوبات كأداء تقف أمام هذا الحقل الذي ينبغي أن تكون بداية الدرس اللغوي منوطة به.

 

انتهى،،،





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبنية اللغة العربية في الشعر الجاهلي
  • صدر حديثاً (البنية الصرفية وأثرها في تغيير الدلالة: دراسة تطبيقية على قراءة عاصم)
  • الأسماء المبنية
  • أنموذج لساني جديد في تحليل الجملة العربية
  • تعريف الجملة لغة واصطلاحا
  • استراتيجية الأواصر اللغوية وتنمية مهارة المحادثة للناطقين بغير العربية

مختارات من الشبكة

  • بنية الكلمة العربية: دراسة صرف صواتية حديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص بحث: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البنية السطحية والبنية العميقة عند ابن جني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصوت في القصيدة العربية نحو تشكيل البنية الدلالية وتأسيس البنية الإيقاعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السلطات المتعددة للموبايل (البنية السطحية والبنية العميقة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من البنية العميقة إلى البنية السطحية في الدلالة التوليدية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من البنية السطحية إلى البنية العميقة في النماذج التوليدية دراسة مقارنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحكام النية في الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • العمران وبنية الحضارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قيمة النية وأهميتها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب