• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدان الشغف المفاجئ
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    كيف أتخلص من العادة السرية؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ابنتي تمارس العادة وتحب ابن خالها

ابنتي تمارس العادة وتحب ابن خالها
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2021 ميلادي - 20/12/1442 هجري

الزيارات: 22213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

أمٌّ عائلتها محافظة، تشكو ابنتها ذات الـ14 عامًا؛ فهي تمارس العادة، وترسل رسائل حبٍّ وغرام لابن عمها، وتسأل: كيف تكفها عما تفعل؟

 

♦ التفاصيل:

ابنتي في الرابعة عشرة من عمرها، تمارس العادة السرية، وترسل رسائل حبٍّ وغرام لابن أخي، علمًا بأنها متفوقة دراسيًّا ولبِقَة، وأنا شديدة الحرص عليها وعلى إخوتها، ونحن عائلة مستقيمة، وهذا ما زادني ألمًا، وأرهقني نفسيًّا، لا أعرف كيف حصل ذلك، ولا أعرف ما التصرف السليم لمنعها، فما الأسلوب الأمثل والطريقة الصحيحة لكفِّها عن تلك التصرفات؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فقد روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن كان قبلكم حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ لَدَخَلْتُمُوه».

 

ومن أكبر كوارث اتباع سَنَن الغرب في التعليم أن تأخَّرَت سنُّ زواج الفتيات والفتيان أكثر من اللازم، دون مراعاة لظروف المجتمع، والفروق الجوهرية بيننا وبينهم.

 

فالفتاة في الغرب في هذه السن لا تعاني الكبت الجنسي، فعادات القوم تسمح لها بممارسة الزنا، فتقضي وَطَرَها أينما شاءت، عادات قبيحة، مجتمع ديوث، ولكنهم لا يعانون الكبت الجنسي.

 

ولا يقول مسلم عاقل: هلمُّوا بنا نتَّبعهم في غَيِّهم وفسقهم هذا، فلماذا إذًا نتبعهم في طرق حياتهم وتعليمهم بما لا يتناسب مع مجتمعنا المسلم؟!

 

سن الانتهاء من الدراسة الجامعية في معظم بلادنا العربية والإسلامية لا يقل عن اثنين وعشرين عامًا للفتى أو للفتاة، ثم يبدأ الفتى في العمل، وإن لم تتوافر له مساعدة من أهله في نفقات الزواج، فلربما تتأخر سن الزواج به إلى بعد الثلاثين، والفتيات ينتظِرْنَ!

 

فكيف بالله عليكم تكتُمُ الفتاة أنوثتها، ويكْبِتُ الفتى فُحُولَتَهُ إلى هذه السن، وهي أشد ما تكون فورة عند البلوغ؟!!

 

وفي عالمٍ العُرْيُ والسُّفور متاحٌ أمام الجنسين بالليل والنهار، صار المجتمع يُلقي بفِلْذَاتِ أكباده إلى النار بسذاجة دون أن يدريَ.

 

لو سألتِني عن الحل الأمثل لمثل هذه الفتاة، لقلتُ لكِ بلا تردد: إنه الزواج، فإن كان هذا الذي تراسله يصلح للزواج وترتضونه لها زوجًا، فليكن اليوم قبل الغد، وخاصة أنه قريب لكم وتعرفون عنه الكثير.

 

فإن قلتِ لي: هذا غير ممكن، فلن أندهش؛ فهذا حال الغالبية، ولكنكِ يا سيدتي تحيدين عن الحل الأمثل لحلول أقل تأثيرًا وفاعلية، وسوف أناقشها معكِ الآن.

 

أولًا:

1- هناك الكثير من الفتيات يُمارِسْنَ العادة السرية، والأهل لا يعرفون عن هذا الأمر شيئًا؛ لأن الفتاة تُحسِن أن تسْتَتِرَ ولا يراها أحد، وأتوقع أنكِ اكتشفتِ الأمر بالصدفة، وعلاج هذا الموضوع يكون بالتثقيف، وبيان أثر هذه العادة الضار عليها، فلو اعتادت على هذه الطريقة، فلن تجد لذة مع زوجها في المستقبل، وسوف تؤذي جهازها العصبي، وربما سبَّب لها هذا البرود الجنسي، دوركِ كأمٍّ تثقيف نفسكِ حول هذا الموضوع وآثاره الضارة، ومن ثَمَّ توجيهها وتعلميها.

 

2- التربية الدينية الصحيحة وبيان حرمة هذه الأفعال؛ لِما تشتمل عليه من خيالات وفساد أخلاق ودين، ومعلوم أن الفتيات قد يَقَعْنَ في هذا الذنب؛ بسبب قلة الوازع الديني، وقد يؤدي هذا لانصرافها عن الصلاة؛ ولهذا يجب متابعة موضوع الالتزام بالصلاة بدقة، وصوم النوافل إن أمكن؛ فمن حسنات الصيام حسن مراقبة النفس، وكلما زاد التزامها وتدينها، بعُدت عنها تلك الرغبات، وأيضًا حفظ القرآن، والصحبة الصالحة، والرياضة - عوامل فعَّالة للغاية في طريق الإصلاح.

 

3- فماذا إن لم تقلع عن هذا الذنب؟ نقول لكِ: تجاهلي الأمر، ولا تُظهري لها أنكِ قد رأيتِها، حتى يستمر خوفها وتستُّرها بالذنب، ولا تستهتر بردَّةِ الفعل، فقد يكون التوبيخ والضرب دافعًا للعناد والتحدي، أو أنها قد تجده ثمنًا لذلك، ويكون عندها استعداد لدفعه، ولنستمر في خطوات الإصلاح، فلا تتوقعي استجابة سريعة؛ فالتربية والثقافة تحتاج إلى وقت، وربما يحدث لها انتكاسات بعد التعافي من هذا الذنب، فلا يصيبنا اليأس أو القلق، فرحلة العلاج هذه رحلة طويلة.

 

ثانيًا: النقطة الأخطر هي علاقتها مع الجنس الآخر؛ فهذه نقطة حساسة للغاية، وتحتاج لمتابعة دقيقة، ورقابة لصِيقة، وخاصة إذا كان الخروج والاختلاط متاحًا لها بسبب الدراسة ونحوه.

 

1- فمتابعة مواعيد الخروج والعودة بدقة، ودون تضيق، والتأكد من الصحبة الصالحة في كل تحركاتها.

 

2- فكرة منعها من استخدام الهاتف، أو مواقع التواصل الاجتماعي قد تأتي بنتيجة عكسية؛ فيكون لها حسابات مجهولة لا تعرفون عنها شيئًا؛ ولهذا فيُسمح لها بالتواصل مع صديقاتها من حساب تتابعينه، وتتابعين تفاعلها مع الأصدقاء، ولا يُسمح لها بإضافة الغرباء.

 

3- ما زالت هذه الصغيرة تحتاج لتوعية بطبيعة العلاقات مع الرجال، وأن تفهم جيدًا أن الفتاة السهلة لا تلقى احترامَ ولا اهتمامَ الرجال، وأي رجلٍ محترمٍ لا يقبل أن يرتبط بمثلهن.

 

4- قصص تلك الفتيات التي تعرَّضن للخداع كثيرة ومشهورة، ويجب أن تكون دروسًا لها تتعلمها دون تَلْقِينٍ، فإذا قَصَصَتِ عليها شيئًا كهذا، فلا يكون بصيغة التحذير، ولا تنظري إليها تنتظرين رد الفعل، بل تُلقِين إليها بالعبرة، وتنصرفين عنها إلى موضوع آخر.

 

5- إذا كان والدها يعرف شيئًا عن الموضوع، فيجب أن يبقى بعيدًا، ويكون التهديد والتخويف من ردة فعله هي آخر ورقة تهددين بها، ولا تستخدميها أبدًا.

 

وأولًا وأخيرًا إن لم يكن الله في جانبكِ في كل حين، فلن تحققي شيئًا، وهو عز وجل الهادي عباده إلى الحق، فليكُنْ لجوؤكِ إليه في وقت السَّحَرِ، والدعاء هو المَعِينُ الذي تتزودين منه، عسى الله أن يقبل دعاءكِ، ويهديَها، ويُذهِبَ عنها كل سوء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صغيري 6 سنوات والعادة السِّريَّة
  • التخلص من العادة السرية
  • نمارس العادة السرية معًا
  • هل الرعشة بسبب العادة السرية؟
  • والدتي تظنني أمارس العادة السرية

مختارات من الشبكة

  • ممارسة العادة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من العادة السرية؟(استشارة - الاستشارات)
  • الإدمان في حياة الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح الذي يغفل عنه الكثيرون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مجلس ختم صحيح البخاري بدار العلوم لندن: فوائد وتأملات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عثمان بن عفان ذو النورين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابنتي وابنها في بيت واحد(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/3/1447هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب