• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية

ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2023 ميلادي - 20/2/1445 هجري

الزيارات: 1709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

أمٌّ تشكو حال ابنها المراهق، الذي أدمن - في وقت أزمة كورونا - ألعاب القتل الإلكترونية، وأفلام الرعب، واستحوذت على وقته كله، وأصبح منعزلًا عن أسرته، مكتئبًا، غير مبالٍ بدراسته، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا أمٌّ لي من الأبناء اثنان، الأكبر منهما تزوج منذ خمس سنوات، ابني الأصغر في الرابعة عشرة من عمره، منذ أزمة فيروس كورونا، منذ ثلاث سنوات، أصبح يجلس طويلًا أمام الكمبيوتر؛ حيث يستغرق ذلك 90% من وقته، فأدمن الألعاب الإلكترونية، والأنيميشن، التي محتواها كله قتلٌ ورعبٌ وحربٌ، وقد حاولت مرارًا أن أبعده عنها لكن كل محاولاتي ذهبت أدراج الرياح، لم يعُد يستمع إليَّ، ولا يكلمني إلا إذا أراد شراءَ شيء متعلقٍ بالكمبيوتر، أصبح منغلقًا على نفسه، لا يحضر أي اجتماعات أسرية، مكتئبًا، متشائمًا، محتقرًا كل شيء يأتي مني، غير مبالٍ بما يوجهه لي أو لوالده من ألفاظ معيبة، لا يهتم بشيء في حياته إلا بهذه الألعاب وأفلام الرعب، وفيديوهات اليوتيوبرز، لا يصلي إلا بشق الأنفس، لا يسمع لأحدٍ إلا ويثور ويكسِر، لا يذاكر؛ فحصل على "ريتيك" في أكثر مادة، لا أشترك له في كورس أو درس أو نشاط إلا تذمَّر وغضِب، حاولت أن آخذه إلى طبيب نفسي تربوي، فرفض بشدة، ابني يضيع مني، كيف أمنع عنه الكمبيوتر؟ وكيف أجعله مهتمًّا بدراسته؟ أشعر بالمسؤولية؛ لأنني تركته حتى وصل إلى هذا الحدِّ، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فكم هو عظيمٌ ما تقوم به الأم تجاه أبنائها! وكم ينتظرها من ثواب الدنيا والآخرة على ما تبذله من جهود ممزوجة بمشاعر الود والحب والخوف على الأبناء! وكل هذا السعي هو رجاء لسلامة أحوالهم، وصلاح أمورهم واستقامتها.

 

ومن كانت هذه نيته وتلك غايته، فليجعل مقصده رضا الله سبحانه أولًا، وليتعبَّد بدعائه وسؤاله العونَ والسداد؛ فإن الاستعانة بالله سبحانه، والتوكل عليه، فيها من الراحة النفسية والطمأنينة، وتخفيف الأوجاع الشيءُ العظيم، وبيده تعالى التوفيق والتيسير، فلنطلبه منه؛ لأنه لا مانعَ لِما أعطى، ولا مُعطِيَ لِما منع جَلَّ وعَلا.

 

ثم لنركِّز على ما آتانا سبحانه من أسباب متاحة بين أيدينا، سنُحاسَب على تقصيرنا في الاستفادة منها.

 

واسمحي لي أختي الفاضلة أن أبسُطَ الحديث حول المشكلة، ليس من أجل اللوم والعتاب، وإنما لتحديد موضعها بشكلٍ دقيق، وتوضيح طُرُق العلاج للخلاص منها بإذن الله تعالى؛ فأقول:

أولًا: انسحاب الأب من شؤون التربية، ورمي ثقلها على كاهل الأم أمرٌ خاطِئ، يُوهِن عزمها ويقلل من قدرتها على التنشئة، وتقويم سلوك الأبناء.

 

ثانيًا: وجود الأب ومشاهدته لِما يحصُل دون تدخُّل، أو حتى دعم ومساندة الأم، يُعطي الأبناء وخصوصًا في مرحلة المراهقة انطباعًا بمشروعية ما يفعلون من أخطاء، بل وربما اعتبروا وللأسف تدخل الأم نوعًا من التجاوز على حدودهم الشخصية.

 

ثالثًا: على الأم أن تحاور الأب حول شؤون الأبناء، وأن تُطلِعَه على ما آلَت إليه الأمور، وأن تتحرى الوقت المناسب لهذا الحوار، بعيدًا عن أوقات الانفعال، أو حينما يكونُ الأب تحت وطأة الضغوطات؛ كي يتعاونا جميعًا في إصلاح ما فَسَد.

 

رابعًا: أزمة وباء كورونا طالت أضرارها الجميع، وتركت آثارًا ينبغي المسارعة في التخلص منها، واستعادة النشاط والحيوية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، والبُعد عن العُزلة والانطواء.

 

خامسًا: هناك أخطاء لا بد أن نتحمَّل آثارها، وأن نُضاعف الجُهد في استدراك ما فات بسببها؛ كي نخلي مسؤوليتنا أمام المولى سبحانه وتعالى؛ ولذلك لا بُد من الصبر على مرارة العلاج، وتحمُّل المشاق في سبيل انتشال الابن من هذه الممارسات الخاطئة والمؤذية على المدى البعيد.

 

سادسًا: ترك الابن في هذه السن إلى هواه ورغباته نوعٌ من التدمير لشخصيته؛ فخبرته ناقصة ورغبات نفسه تغلِبُه؛ فلا بُد من إعانته على نفسه، وتعويده على فِعل الحسن، واجتناب القبيح؛ لأن تركه على هذه الحال يزيد من ضرره على نفسه وأسرته، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

سابعًا‏: تغيير العادات السيئة يحتاج إلى الانتقال وبتدرُّج إلى عاداتٍ إيجابية بديلة شيئًا فشيئًا، ويُستخدم في ذلك الحزم الممزوج برِفقٍ ولِين.

 

ثامنًا: لا بُد من إيجاد بدائلَ جاذبةٍ له تُشعِل فيه جذوة الحماس، وتُشعره بقيمته، وتُمكِّنُه من تحقيق ذاتِه، فلكل مشكلة حلٌّ بإذن الله تعالى، المهم ألَّا نيأس.

 

تاسعًا: استخدام التعزيز مُفيدٌ في التربية، وهو يُعرَّف في علم النفس السلوكي بأنه: عملية تدعيم السلوك المناسب، أو زيادة احتمالات تكراره في المستقبل، بإضافة مثيرات إيجابية، أو إزالة مثيرات سلبية بعد حدوثه.

 

عاشرًا: يمكنك الاستفادة كذلك من وجود أخيه الأكبر بأن يقترب منه ويحتويه، حتى يساهم بدور إيجابي في تصحيح سلوكه.

 

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة الخوف من الألعاب النارية عند الأطفال
  • الألعاب الإلكترونية والنزعة الدموية
  • ألعاب الرهان المجانية عبر الإنترنت
  • استشارة حول الألعاب الإلكترونية
  • ماذا أفعل مع ابني؟

مختارات من الشبكة

  • إدمان الألعاب الإلكترونية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حقيقة النقود الإلكترونية وصور الصرف فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب