• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأقرباء
علامة باركود

شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي

شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي
أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2014 ميلادي - 23/6/1435 هجري

الزيارات: 29152

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة لديها ابنة تشكو من ابنة أختها حينما تزورها، إذ تأخذ ألعاب ابنتها، مما أثر على الطفلة، وأدى إلى حدوث غضب بين السائلة وأختها، وتسأل: عن الصواب في تعاملها مع الفتاتين.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ابنتي عمرُها ثلاث سنوات، وهي عنيدةٌ نوعًا ما، وغيورٌ، وحسَّاسة جدًّا.


مُشكلتي تَكمُن في أنه عندما تزورُنا أختي - التي لديها بنتٌ تُقارب ابنتي في العمر - تنقلبُ جلستُنا إلى صياحٍ ونِزاعات، وكلُّ ذلك بسببِ هاتين الطفلتَيْن؛ فابنتي لا تريدُ أن تأخذَ الفتاةُ ألعابها أو ألعاب أخيها, وهنا تبدأ ابنة أختي في الصُّراخ والتمسُّك باللُّعبة، إلى أن نتدخَّل إما بإعطائها اللعبة، أو أخْذها منها.


وموقفي أنا وأختي كالتالي:

أنا أحاول تهدئةَ ابنتي، وإقناعها بإشراك الأخرى معها، ونادرًا ما أُفلِح في إقناعها؛ فهي عنيدةٌ، وأشعر بأن لديها مشاعرَ غيرةٍ من الأخرى، وأختي تُحاول تهدئةَ ابنتي، وإقناعها بتركِ اللعبة لابنتها.


وأخيرًا أختي اتخذتْ موقفًا آخر؛ فعندما تأتيها ابنتُها هربةً باللُّعْبة وابنتي تُلَاحِقها، تمسكُ بابنتِها وتَصِيح في وجهِ ابنتي: اذهبي وخُذي لُعْبة أخرى، لماذا هذه اللعبة خاصة؟ فتخاف ابنتي وتعود أدراجها، وتشتكي إليَّ، وأنا لا أتقبَّل هذا الأسلوب، ولكن أُرَاعِي مشاعرَ أختي، إلى أن تطوَّر الحال فأصبحت ابنتُها تَرمِي باللُّعْبة بجانبِ أمِّها، وتنظر إلى ابنتي ولسان حالها يقول: تعالَي خذيها إن استطعتِ!


أنا لا يهمُّني هذا كله، ولكن لا أحبُّ أن تَشعُر ابنتي بالغلبة، وقد نبَّهتُ أختي مرارًا أن تُحضِر "عروسةً" لابنتِها من بيتهم حين يزوروننا؛ لنرتاح من الإزعاج، ولكن لا تستمع إليَّ.


في النهاية استجمعتُ شجاعتي وأخبرتُ أختي بأن هذا لا يُرضِيني؛ فتغيَّرتْ، ولم تعدْ كما كانتْ!


والآن أريدُ أن أعرف هل أنا على صوابٍ أو لا؟ فهذه ألعاب ابنتي، ولها حق الشعور بالتملُّك، ما لم تأخذ حق غيرها.


أخبروني فقد ضايقني ما حصل بيني وبين أختي.

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


الأم المباركة، أهلًا وسهلًا بكِ معنا في شبكة الألوكة، وشكرًا لثقتِكِ بنا.


أحبُّ أن أوضِّحَ لكِ في البداية أن كلَّ مرحلةٍ عمرية بها صفاتٌ تميِّزها في الأطفال، فيجب أن تَكُوني على درايةٍ بها، عن طريقِ زيادةِ المعرفة بخصائص كلِّ مرحلة عمرية يمرُّ بها الطفلُ، وطريقة التعامل معها.

 

هناك ما يسمَّى بغريزة التملُّك، تبدأ مِن سنِّ الثانية وتزيد في الثالثة؛ فيشتدُّ الطفل حرصًا على ألعابه، وأنها ملكه، وقد يصل إلى أن يرى أن كلَّ المحيط ملكُه، وليس مِن حقِّ أحدٍ لمسُ شيءٍ منه، ومِن هنا تبدأُ المشاجَرات، وخصوصًا عند قُدُوم الضيوف كما ذكرتِ، فعليكِ أولًا الاقتناع بأن هذه ليستْ بصفة الأنانية أو العند، فهاتانِ الصِّفتان قد تكتسبُها مِن طريقة تعامُلك مع مَواقفها أثناءَ شعورِها بعدم الأمان، حينما يُرِيد أحدٌ من الأطفال أن يُشَارِكها اللعب بألعابها.

 

هناك جزءٌ من ردِّ فعلك كان صحيحًا، وهو أنكِ كنت تحاولين إقناعَها بأن تشاركَهم اللعب بألعابها، وأضيف على ذلك عدم إجبارها في أول مرَّة على إعطاء الآخرين، دورُكِ الحقيقيُّ يَكمُن في المواقفِ العادية في اليوم - مثلًا قبل النوم - بأن تحكيَ لها قصةً تعزِّزين عندها صفةَ الكرَم، وأيضًا مِن الممكن أن تقصِّي عليها قصصًا مِن طفولتك، وكيف كنتِ تُشاركين إخوتك وأقاربك وزملاءكِ في ألعابهم، وكم كان هذا لطيفًا! وسوف يحبُّك الآخرون أكثر، ويحبُّكِ الله أيضًا، كذلك من الممكن أن تذهبوا لشراءِ "كيس حلوى"، وتخبريها بأننا أحضرناه لكي نُوزِّعَه على جميع الأطفال الذين يُجَاوِروننا، مع عرْضك عليها المشاعر التي تشعرين بها وأنتِ توزِّعين الحلوى، وكم أنتِ سعيدة لإعطاء الناس مما نحب!

 

أيضًا كوني أنتِ قُدوةً لها، فلْتعطي أمامها أخواتِك مِن مقتنياتك الخاصة، ولتحكِي لها تفاصيل عطائكِ على مدارِ اليوم.

 

أيضًا حاولي توصيل معلوماتٍ لها بأننا عندما نكون كرماءَ فسوف تُردُّ لنا في يومٍ ما، وليس شرطًا مِن نفس الشخص الذي أعطيناه، أو نفس الشيء الذي أنفقناه.

 

أتمنَّى ألَّا يسبِّب ذلك مشاكل بينكِ وبين أختكِ! ولتعلمي أنه ليس حلًّا أن تُحضِر أختكِ لابنتها عروسًا لتلعبَ بها، فأنتِ بذلك لا تحلِّين المشكلة، بل علِّمي ابنتَكِ مبدأ المشاركة، ولكن إذا كانتْ في حالة غضبٍ شديدٍ فاجعلي هذا النقاشَ قبل قدومِ أختكِ لزيارتك دومًا، وأيضًا دَعِيها تشتري لها هديةً على ذوقها وتعطيها هي.

 

مِن الممكن أن تُخبِري أختَكِ بأن تأتي بألعابٍ لابنتها للمُشاركة في الألعاب معًا فقط، وليس لكي تلعبَ بها ابنتها.

 

وأخيرًا، افعلي كلَّ ما يُمكِن لتوطيدِ عَلاقة بنات الخالة معًا؛ فهي عَلاقة ممتعةٌ جدًّا، فاحْسِني التصرُّف تُجَاه ابنتك وأختكِ، ولا تجعلي هذه الملابَسات تفرِّق بين لقائكما.

 

وفَّقكِ الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طفلتي تعاني وأنا عاجزة عن الحل
  • ابن أختي وعصبيته
  • التفرقة في المعاملة بيني وبين أختي
  • ابنة أختي تغرق... فكيف أنقذها؟!
  • كيف أمنع أختي مِن ضرب طفلتها؟!
  • ابنة أختي الصغيرة منعزلة عن العالم
  • أولاد أخت زوجي يزعجونني بزياراتهم
  • ابنتي وابنها في بيت واحد

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين الجمال المؤقت والجمال الدائم(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجي يخيرني بين الجامعة وبين ابنتي !(استشارة - الاستشارات)
  • الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الثامنة والعشرون: النعيم الدائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • العمل الدائم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب