• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

النمل في القرآن الكريم

النمل في القرآن الكريم
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2014 ميلادي - 14/1/1436 هجري

الزيارات: 133123

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النمل في القرآن الكريم

 

من المعلوم لدى طلاب العلم أن القرآن الكريم يلفت أنظار الناس إلى سر الله عز وجل في مخلوقاته ومنها النمل، والنمل كما يراه الإنسان وللوهلة الأولى بأنه أضعف المخلوقات وأتفهها، ولكن حينما يسبر في غور وعمق هذا المخلوق يجد سر الله العظيم فيه، لهذا ذكره الله تقدست أسماؤه وصفاته متحدياً به من ينكر عظمته وتدبيره، وأفرد له آيات عديدة في سورة اسماها (النمل) لأهمية وسر هذا المخلوق العجيب.

 

قال الله تعالى في سورة النمل: ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ ٱلْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ٱدْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكَاً مِّنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾[1].

 

فهذه الآيات المباركات تصف لنا جيش نبي الله سليمان عليه السلام، وهو في موكب رهيب مهيب، جيش يتألف من الجن والإنس والطير بقيادته وإمرته، فلا واحد منهم يقدر على عصيانه ومخالفته، ﴿ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾[2]، يدبرون ويرد أولهم على آخرهم، وينظمون غاية التنظيم في سيرهم ونزولهم، وحلهم وترحالهم[3]، فهو حشد عسكري منظم وفق معايير بأعظم ما يكون من التنظيم والتنسيق، هذا الركب من الجند المنظمين، ولكأنه في استعراض عسكري مهيب، هذا الجيش يسير ببركة الله وقوته، ففي إحدى أسفاره، وعند اقترابه من وادي النمل، فإذا بنملة تصرخ بأعلى ما تملك من صوت محذرة قومها وناصحة لهم، وكأنها ممثلة عنهم، تقول بلغتهم التي لا يعلم كنهها إلاَّ خالقها: يا أيها النمل خذوا حذركم، وأسرعوا إلى مساكنكم فادخلوها بسلام قبل أن يأتينكم موكب سليمان فيطؤُونكم بأقدامهم ويحطمونكم ويسحقونكم وهم لا يشعرون.

 

هذه النملة المسؤولة كانت تعرف بإلهام الله لها بأن سليمان نبي من الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وإنما يعمل بوحي من الله سبحانه وتعالى، وأن جنده صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق، لهذا نبهتهم بما سيحدث لهم إن عصوها.

 

قال ابن القيم:

(ويكفي في هداية النمل ما حكاه الله سبحانه في القرآن عن النملة التي سمع سليمان كلامها وخطابها لأصحابها بقولها: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فاستفتحت خطابها بالنداء الذي يسمعه من خاطبته، ثم أتت بالاسم المبهم ثم أتبعته بما يثبته من اسم الجنس إرادة للعموم ثم أمرتهم بأن يدخلوا مساكنهم فيتحصنون من العسكر، ثم أخبرت عن سبب هذا الدخول وهو خشية أن يصيبهم معرة الجيش فيحطمهم سليمان وجنوده ثم اعتذرت عن نبي الله وجنوده وهم لا يشعرون بذلك، وهذا من أعجب الهداية، وتأمل كيف عظم الله سبحانه شأن النمل بقوله وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون، ثم قال: حتى إذا أتوا على وادي النمل، فأخبر أنهم بأجمعهم مروا على ذلك الوادي ودل على أن ذلك الوادي معروفاً بالنمل كوادي السباع ونحوه)[4].

 

وقال سيد قطب (رحمه الله) واصفاً هذا المشهد الإعجازي العجيب:

(لقد سار موكب سليمان من الجن والإنس والطير في ترتيب ونظام، يجمع آخره على أوله، وتضم صفوفه وتتلاءم خطاه، حتى إذا أتوا على وادٍ كثير النمل، حتى لقد أضافه التعبير إلى النمل فسماه (وادي النمل)، قالت نملة لها صفة الإشراف والتنظيم على النمل السارح في الوادي، ومملكة النمل كمملكة النحل دقيقة التنظيم تتنوع فيها الوظائف، وتؤدي كلها بنظام عجيب، يعجز البشر غالباً عن اتباع مثله، على ما أوتوا من عقلٍ راقٍ وإدراكٍ عالٍ، قالت هذه النملة للنمل، بالوسيلة التي تتفاهم بها أمة النمل، وباللغة المتعارفة)[5].

 

ثم من الإعجاز أيضاً كيف أن سليمان عليه الصلاة والسلام فهم ما قالت تلكم النملة، وكيف فهمت هي الأخرى أن هذا الجيش هو جيش سليمان حيث قالت للنمل: ادخلوا مساكنكم كي لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، إنها في منتهى الغرابة في قياس البشر، وقد لا يصدقها كثير من الناس، ولكن قدرة الله عز وجل فوق كل هذا.

 

قال سيد في الظلال:

(فأدرك سليمان ما قالت النملة وهش له وانشرح صدره بإدراك ما قالت، وبمضمون ما قالت، هش لما قالت كما يهش الكبير للصغير الذي يحاول النجاة من أذاه وهو لا يضمر أذاه، وانشرح صدره لإدراكه، فهي نعمة الله عليه تصله بهذه العوالم المحجوبة المعزولة عن الناس لاستغلاق التفاهم بينها وقيام الحواجز، وانشرح صدره له لأنه عجيبة من العجائب أن يكون للنملة هذا الإدراك، وأن يفهم عنها النمل فيطيع)[6].

 

واللافت للنظر أن العلماء وجدوا أن مجتمع النمل يستجيب لأي نداء يوجه إليه من أي نملة تحذرهم من أي خطر مهما كان نوعها ولونها، لدرجة أن النمل يلبي النداء على الفور وبدون تلكؤ، لهذا استجاب النمل بمجرد سماع نداء النملة فدخلوا مساكنهم مخافة أن يحطمهم ويدوسهم ويسحقهم سليمان وجنوده.

 


[1] سورة النمل الآيات 17 و 18 و 19.

[2] قال الرازي: (وقال الحسن: لابد للناس من (وازع) أي من سلطان يكفهم) ، يقال (وزعت) الجيش إذا حبست أَوَّلهم عل آخرهم قال الله تعالى: ﴿ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾. ينظر: الصحاح: 719 مادة (وزع).

[3] ينظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 602.

[4] ينظر: شفاء العليل ص 69.

[5] ينظر: في ظلال القرآن: 6 /267.

[6] ينظر: في ظلال القرآن 6 /267.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النمل يتكلم.. إعجاز علمي
  • الحكمة الاقتصادية عند النملة
  • صدر حديثاً (سورة النمل : دراسة وتحليل) للدكتور عبدالله بن أسود الجوالي
  • في مدرسة النمل
  • خارقة سليمان وخارقة النملة
  • المدلول اللغوي والعلمي لكلمة (لا يحطمنكم)
  • الرحمة في عالم النمل
  • النمل في السنة النبوية
  • البيان اللغوي للنمل
  • حجم النمل في زمن سليمان عليه السلام
  • حب الدنيا في القرآن الكريم
  • المراحل التي سلكتها نملة سليمان عليه السلام في توصيل الخبر
  • خصائص مملكة النمل

مختارات من الشبكة

  • نملة قرصت نبيا (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • {حتى إذا أتوا على وادي النمل} سياحة في مملكة النمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الكتب المؤلفة عن سورة النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طرائف النمل في الزراعة ومعلومات أخرى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية: دراسة موضوعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرف القرآن الكريم وشرف تعليمه وتعلمه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/6/1447هـ - الساعة: 8:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب