• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أن تكون معلما

إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2010 ميلادي - 12/6/1431 هجري

الزيارات: 14637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فجأةً وجدتْ نفسَها معلّمة!


معلمة؟ ليْس هذا طموحَها أبدًا، ولكِن ليْس أمامها خيارٌ آخَر، حتَّى إنَّها نَجحت في المقابلة الشَّخصيَّة، فأصبحتْ فِعْلا معلِّمة لأطْفال في مرحلة الرَّوضة.

 

وها هي ذي وجْهًا لوجْه مع أطفالٍ صِغار، يواجهون مصيرًا مجهولاً مع معلِّمة تَجهل كيف تكون معلّمة، وتجهل ماذا تعْني هذه المرحلة، وما أبشَعَ الجهل!

 

بنهاية اليوم الأوَّل كانت على وشكِ الانهِيار، وقرَّرتْ أن تعتذِر في اليوم التَّالي؛ لأنَّها إذا تابعتْ فإمَّا أن ينتهي الأمر بكارثة للأطْفال ستكون سببَها، أو بكارثةٍ من الأطفال، هي الجاني فيها أيضًا!

 

ويشاء الله أن تستمرَّ، فقرَّرت التَّصالُح مع نفسها بعد أن عقدتِ اجتِماعًا معها، وطرحتْ عليها عددًا من الأسئِلة: لماذا لا أقبل واقعي؟

لماذا لا أنظُر لمهنة التَّعليم نظرةً إيجابيَّة؟

 لماذا لا أنجح؟

كيف أنسحِب بفشل؟

لا، أبدًا! لست أنا مَن يفعل.

 

وبدأت أوَّل ما بدأت بالدّعاء، وأخذت تقْرأ كلَّ ما يتعلَّق بتلك المرْحلة، واقتنت مجلاَّت الأطفال، وشاهدت برامجَهم، وسألت ذوِي الخبرة، ونظرتْ إلى الأطفال نظرة إشفاق وحنان، وتخيَّلت قلوب ذوِيهم عندما أوْدَعوا أطفالهم المدرسة وتركوهم يُواجهون دُنياهم في عالم المدرسة، فخافتْ من حجم الأمانة وعِظَم المسؤوليَّة، وتخيَّلت أيضًا أنَّها أمّ لهؤلاء الأطفال، فأحبَّتهم وعرفت كيف تتعامل مع كلّ مشاكلهم البريئة، ولَم يَمض شهر واحد حتَّى كانت المعلِّمة الأكثر تميُّزًا.

 

وتوالت السّنون ومرَّت خلالها على جَميع الفئات العمريَّة، فتنوَّعت الخبرات، وازداد غرامها بالتَّعليم، فكانت في الصَّفّ كخطيبة مشوِّقة، أو قائدة ذكيَّة، أو مُديرة ناجحة، أو ربَّما كأمّ حنون وأخت رؤُوم، أو أب عطوف، وربَّما كقاضٍ حكيم؛ بل كلُّ ذلك، وكم قالتْ لزميلاتِها في المهنة:

إذا كنتِ معلِّمة فذلِك يعني أن تكوني كلَّ ذلك، وستبهرك النتائج بروعتها.

 

أمَّا صفّها، فقد كان ورشة عمل نشيطة، الطَّالبات فيه كنحلات، أحببْن معًا المكان والزَّمان، وتعلَّقت قلوبُهنَّ بالله أكثر وأكثر؛ لأنَّهن ربطن كلَّ دروسهنَّ بالله، فرأيْن الجمال في كلّ شيء حولهنَّ، حتَّى في المشاكل؛ لقيامهنَّ بتحْويلِها إلى قضيَّة تَحتاج دراسة وحلاًّ، فازدادت خبراتُهنَّ على الرَّغم من صِغَر أعمارهنَّ.

 

وبيْنما هي في قمَّة سعادتها، وعلى عرش النَّجاح، وفي أشدِّ حالاتها الإبداعيَّة ....

 جاء القرار! فلم تعُد معلِّمة!

وحفل التَّكريم الَّذي أعدَّته المدرسة لَم يغيّر من إحساسِها بأنَّها خرجتْ كالمطْرودة من مكان كمْ أحبَّته، وزمان تعلَّقت بساعاته وأجزائِها، ولم تتمكَّن من النَّظر للخلْف.

 

تقول: حتَّى لا أرى دموعَ أحبَّائي، أو حتَّى لا يروْا دموعي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الكلم: في العلم والمعلمين
  • كيف تكونُ معلماً محبوباً؟
  • الإشراف التربوي وإعداد المعلمين في السنة النبوية
  • التربية العلمية في برامج إعداد المعلمين
  • أيها المعلم.. أنت الأهم
  • وصايا إلى المتخرجين والمتخرجات، ممّن سيكونون معلمين ومعلمات
  • المعلم الناجح!!
  • مدرسون أم منفرون؟!
  • باقات توجيهية للمعلمين والمعلمات
  • معلم دين ليس بملتزم!
  • معلم الخير

مختارات من الشبكة

  • من دلائل نبوته إخباره بتغير أنظمة الحكم عبر تاريخ المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون عبدا ربانيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون ناجحا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا...(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كيف تكون مستجاب الدعوة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تنس أن تكون سعيدا وأنت تسعى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تربية الأبناء كما يجب أن تكون(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • يا دعاة الباطل لا تكونوا كاليهود: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


تعليقات الزوار
2- بالعزيمة والاصرار تحقق ما تصبو إليه
شحدة سعيد - فلسطين 29/05/2010 01:44 AM

إن من دواعي النجاح ان يتقن الانسان عمله قبل الدخول فيه ولكن إذا لم يتمكن من ذلك لسبب من الأسباب فعليه أن ينوي إتقان العمل لوجه الله تعالى لا طمعا في شهرة أو مال وأن يبدأ العمل بالجد والاجتهاد والعزيمة والإصرار على النجاح وسوف يجد الطريق أمامه سهلا باذن الله ويتحقق له ما يصبو اليه لأن الله معه ومن كان الله معه وفق وهدي الى الطريق الصحيح

1- أحسنتم وبوركت يمناكم
فاروق - مصر 25/05/2010 01:12 PM

أحسنتم مقال رائع وقصة مؤثرة وهادفة بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب