• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أمهات
علامة باركود

أنتِ السكن

أنتِ السكن
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2022 ميلادي - 19/5/1444 هجري

الزيارات: 3135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنتِ السكن

 

بعد يومِ سفرٍ شاقٍّ وصلت منى أخيرًا إلى البيت، أخذ الإجهاد منها كلَّ مأخذ، بدلت ملابسها وجرت على سريرها الوثير، وارتمت على فراشها الناعم، واحتضنت وسادتها، كأنها طفلتها التي ضاعت منها وللتو وجدتْها.

 

كم كانت تُمنِّي نفسها طول الطريق أنها سترجع للبيت، وترتاح من عناء السفر!

 

فلا يرتاح الإنسان إلا في بيته: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾ [النحل: 80].

 

فيا لها من نعمة عظيمة لا نشعر بها إلا عندما نفقدها؛ نعمة السكن!

 

نأوي إليه بعد التعب، نرتاح فيه من ضوضاء الحياة، نسترخي فيه من زحام المشاغل، نستعيد فيه نشاطنا لنواصل من جديد حياتنا بنفس هادئة، ننسى فيه عناء أعمالنا، وتقر فيه أعيننا، وتسكن من تزاحم الصور خارجه.

 

لا تعلم مُنى لماذا تذكرتْ وقتها قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

تذكرت خاصة هذه الكلمة ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21].

 

يقول السعدي في تفسيره:

"ومن آياته العظيمة كذلك الدالة على قدرته ووحدانيته أن خلق لأجلكم - أيها الرجال - من جنسكم أزواجًا؛ لتطمئن أنفسكم إليهن للتجانس بينكم، وصيَّر بينكم وبينهن محبة وشفقة، إن في ذلك المذكور لَبراهينَ ودلالاتٍ واضحة لقوم يتفكرون؛ لأنهم الذين يستفيدون من إعمال عقولهم".

 

وتذكرت أيضًا قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 189].

 

قال السعدي في تفسيره: "هو الذي أوجدكم - أيها الرجال والنساء - من نفس واحدة هي آدم عليه السلام، وخلق من آدم عليه السلام زوجته حواء، خلقها من ضلعه؛ ليأنس إليها، ويطمئن".

 

قال ابن عباس: "يريد: ليأنس بها ويأوي إليها".

 

قالت في نفسها:

هل أنا حقًّا سكن لزوجي؟

هل يأنس بي عندما يعود من عمله متعبًا؟

هل تقر عينه بي بعد كل الفتن التي يراها خارج البيت؟

هل يجد في البيت الهدوء والسكينة والطمأنينة، بعد صخب يوم طويل أو العكس؟

هل أنا له بلسمٌ أُزيل عنه همومه ومتاعبه بكلماتي المشجِّعة المقدِّرة لمجهوده أو العكس؟

هل تترنم أذنه بصوتي بعد أن كانت تتشتت من الخضوع بالقول ممن يعملن معه؟

هل يسكن فؤاده إليَّ فيبث إليَّ شكواه وأحزانه؟

هل ينعم بلمساتي الحانية بعد أن كاد يطيش مما يرى خارج بيته؟

 

هل أوفِّر له كل معاني السكن الروحي والنفسي والعقلي والجسدي، أو لا؟

 

وإن كان لا، فلماذا تغيرت هذه الفطرة التي خلقها الله فيَّ بأن أكون سكنًا له؟ ولماذا لا أستعيد هذه الفطرة؟

 

لماذا لا أقتدي بأمي خديجة عندما كانت سكنًا للنبي عليه الصلاة والسلام، فجزاها الله وبشَّرها ببيت في الجنة، لا صخب فيه، ولا نصب؟

 

قال صاحب كتاب (الروض الأنف في شرح السيرة النبوية): "وأما قوله: ((لا صخب فيه ولا نصب))، فإنه أيضًا من باب ما كنا بسبيله؛ لأنه عليه السلام دعاها إلى الإيمان فأجابته عفوًا، لم تحوجه إلى أن يصخب كما يصخب البعل إذا تعصَّت عليه حليلته، ولا أن ينصب، بل أزالت عنه كل نصب، وآنسته من كل وحشة، وهوَّنت عليه كل مكروه، وأراحته بما لها من كل كدٍّ ونصب، فوصف منزلها الذي بُشِّرت به بالصفة المقابلة لفعالها وصورته".

 

لماذا لا أكون خيرَ متاعٍ لزوجي؟

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة))؛ [رواه مسلم].

 

لماذا لا أكون خير النساء؛ إذا أمرني أطعتُه، وإذا نظر إلى أسرُّه؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه سُئل عن خير النساء، فقال: ((التي تطيع زوجها إذا أمر، وتسره إذا نظر، وتحفظه في نفسها وماله))؛ [حديث صحيح].

 

لماذا لا أترك الجدال والشقاق والحِدَّة في الردِّ؟

لماذا لا أدَعُ الغِلظة والصوت المرتفع والصراخ الذي ينافي السكن الذي خلقني الله عليه؟

لماذا لا أدَعُ العصبية والقلق والمثالية المفرطة في التعامل معه؟

 

لماذا لا أعود لأنوثتي وفطرتي وأكون أنا السكن له؟

 

ومنذ ذلك الوقت، فقد عزمت مُنى على أن تتغير وتجاهد نفسها لتستعيد فطرتها السوية ونقاءها الأنثوي؛ لتفتح لزوجها وبيتها نوافذ السكينة، فينعش هواؤها أركان بيتها الهادئ، وتنعم مع زوجها بالسكن والمودة والرحمة.

 

وأنتِ أيتها الزوجة الجميلة، هل ستشاركين مُنى رحلتها للتغيير؟

أحسبكِ ستشاركين وتستعيدين أنوثتك ورقَّتك وتكونين أنتِ السكن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنتِ ورمضان
  • ابدئي أنتِ
  • كلماتي لكِ أنتِ

مختارات من الشبكة

  • أيها المقلد غيره لا أنت هو ولا أنت أنت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنتم، من أنتم، من أنتم؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت تحتاجها .. أنت تحتاجينها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت محجبة إذا أنت موجودة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة قصيدة بانت سعاد مخمسة (تخميس بانت سعاد)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أنت غريب، فهل أنت مرفوض؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أنت ، من أنت ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أنت إنسان فردي، أم أنت جزء من مجتمعك؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب