• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

"ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!

ليبطئن... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!
عبدالخالق الزهراوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2025 ميلادي - 6/6/1447 هجري

الزيارات: 568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الملك الحق المبين، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم.

"لَيُبَطِّئَنَّ"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!


في رحاب القرآن الكريم، تتناغم الألفاظ والمعاني في سموِّ بلاغي عبر سُلَّم الجمال والجلال قلَّ نظيره، فتجد الكلمة الواحدة تشكل مشهدًا شعوريًّا ومعنويًّا كاملًا، ليس فقط بمعناها، بل حتى بإيقاعها وجرسها، ومن أعجب ما يطالعنا في هذا الباب كلمة وردت في سورة النساء، ثقيلة في مبناها، عميقة في معناها، وهي قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 72].

 

الآية في سياقها: موقف نفس متخاذلة:

الآية ترسم مشهدًا نفسيًّا لفئة من الناس كانوا في صفوف المؤمنين ظاهريًّا، لكنهم في الحقيقة يتباطؤون ويتخلفون عن المشاركة في ميادين الجهاد والبذل؛ هذا التباطؤ ليس وليد الكسل العابر، بل ناتج عن ضعف إيمان، وخوف داخلي، ونفاق دفين.

 

وهنا يأتي التعبير القرآني بـ "لَيُبَطِّئَنَّ" ليكشف هذه الحالة النفسية المترددة، ويجسِّدها في لفظ تتعثَّر به الألْسُن كما تتعثَّر القلوب المتخاذلة في اتخاذ القرار.

 

ثقل النطق.. مرآة لثقل النية:

فلنتأمَّل بناء هذه الكلمة من حيث الصوت والنطق:

"لَيُبَطِّئَنَّ":

• تبدأ بـ لام التوكيد الثقيلة، تعطي انطباعًا بالقطع والجزم.

• تليها ياء المضارعة التي تدل على الاستمرارية أو المستقبل.

 

• ثم الباء، يليها الطاء المشددة، وهو من أقوى الحروف؛ لاشتماله على صفات الاستعلاء والإطباق والجهر، ما يجعله انفجاريًّا على رأي أهل الصواتة.

 

• وتليها الهمزة المفتوحة، وهي من الحروف الحلقية الصعبة.

 

• ثم تأتي نون التوكيد الثقيلة في الختام، لتغلق الكلمة بإيقاع مثقل ومغلق.

 

كل حرف في هذه الكلمة يبدو وكأنه يعيق جري اللسان، ومجرى الهواء في الحلق، ويبطئ حركته، فيحاكي بذلك التباطؤ الذي تحمله الكلمة في معناها. وكأن القارئ حين ينطقها يجبر على الوقوف، أو التردُّد، أو الإبطاء، فيعيش لحظة التخاذل نفسها التي يصفها القرآن.

 

إنه مثال بليغ لما يعرف بـ "المحاكاة الصوتية"، حيث يطابق الصوت المعنى، والإيقاع النفسي.

 

دلالات صرفية: الكلمة تحمل أكثر مما يبدو:

الجذر:

الكلمة مأخوذة من الجذر: [ب - ط – ء]

• والفعل الأصلي: بَطُؤَ؛ أي: تأخَّر وثقُل.

• الفعل المزيد: بَطَّأ، بصيغة فعَّل، للدلالة على التعدية والتكثير.

 

الوزن:

• الكلمة على وزن: "لَيُفَعِّلَنَّ" مع زيادة:

• لام التوكيد في أولها.

• نون التوكيد الثقيلة في آخرها، في إطار السوابق واللواحق.

 

هذه التراكيب النحوية توصل رسالة واضحة: هذا الفعل مؤكَّد الحدوث، متكرر، دالٌّ على سلوك مستمر نابع من طبع متجذر، لا زلة عابرة، أو خطأ غير مقصود.

 

البنية النفسية: "أنعَمَ الله عليَّ"!

الأدهى أن صاحب هذا الفعل- الذي تباطأ وتخلَّف- إذا وقعت بالمسلمين مصيبة، لا يشعر بالخجل من قعوده، بل يقول:﴿قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا﴾ [النساء: 72].


كأنَّ السلامة من البلاء هي النعمة الكبرى، لا المشاركة مع المؤمنين في التضحية والفداء!

 

وهذا يُبيِّن كيف يمكن للجبن أن يتحوَّل إلى "قناعة"، وللتقاعس أن يلبس لباس الحكمة أو السلامة، في مشهد تعرية أخلاقية كاملة، وكشف فاضح للنية؛ حيث لم يحتَجْ فيها القرآن لأكثر من كلمة واحدة لتفتح الباب على هذه النفسية المريضة: "لَيُبَطِّئَنَّ".

 

فمن تأمل كلمة "لَيُبَطِّئَنَّ" أدرك أن القرآن لا يقدم معانيه فقط من خلال التفسير، بل حتى من خلال الصوت، والإيقاع، والحركة الفعلية للسان.

 

فالقارئ حين يصل إلى "لَيُبَطِّئَنَّ" غالبًا يبطئ فعلًا في نطقها، سواء شاء أم أبى، حتى دون قصد، وهذا البطء اللحني الإجباري هو جزء من عبقرية البيان القرآني، حيث تفرض الكلمة إيقاعها على القارئ، فتنشئ تجربة حسية متكاملة، يشعر فيها التالي والسامع معًا بثقل الفعل وبشاعة الموقف.

 

إن "لَيُبَطِّئَنَّ" ليست مجرد فعل يدل على التباطؤ، بل هي تجسيد صوتي ونفسي وأخلاقي لحالة متكاملة من الجبن والتقاعس والخيانة الداخلية.

 

فمن تأمل تركيبها الصوتي الثقيل، أحسَّ بما في النفس من تردُّد، ومن وعى معناها، فهم ما في القلب من خلل، ومن قرأ سياقها، أدرك ما في الموقف من خطورة.

 

فالقرآن الكريم، في هذه الكلمة القصيرة، يصوِّر شخصية كاملة بكل ما فيها من تناقُض وضعف، ويجعلنا نسمع ونحس هذا التباطؤ قبل أن نفهمه.

 

وهذا هو إعجاز القرآن: حيث تلتقي البلاغة بالصوت، والمعنى بالحركة، والنطق بالحال، فيتحول الحرف إلى مشهد، والكلمة إلى موقف، والآية إلى مرآة للقلب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أضحية العيد بين مقاصد الشريعة وإكراهات المجتمع (خطبة)
  • سباق الذكاء الاصطناعي: فضول لا ينتهي، وسباق محموم، ودور العالم العربي في هذا السباق
  • العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت إلى الخطر
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة

مختارات من الشبكة

  • الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخاف أن تفضح صوري(استشارة - الاستشارات)
  • خلاف العلماء في حكم النية في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر النية السيئة في الأعمال(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أثر النية الحسنة في الأعمال(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل وحده لا شريك له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصل الأعمال قائم على النية الخالصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سجين بلا قيود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأصيل اللغوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب