• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

معذور لأنه مراهق!

معذور لأنه مراهق!
محمد شلبي محمد شلبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2025 ميلادي - 1/1/1447 هجري

الزيارات: 490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معذور لأنه مراهق!

 

كفانا خداعًا للنفس، نحن لسنا في نادٍ فلسفيٍّ نتلاعب فيه بالأعذار النفسية، والتغيرات البيولوجية، كأنها قوًى قهرية تُعفي الإنسان من الحساب، متى صار العناد والتطاول، والتخريب والسخرية، وازدراء القيم "سلوكيات طبيعية"؛ لمجرد أن مرَّت على صاحبها سنواتٌ، يَدْعُونها المراهقة؟ تقليدًا لتلك التربية الغربية الحديثة التي تُحسن التبرير، وتُسرف في التفهُّم حتى يفلت الحبل من يد الجميع.

 

البالغ الراشد المكلَّف الذي يَدْعُونه المراهق ليس آلةً مُنفلتة بلا كوابح، هو مسؤول، بل هو محاسبٌ أمام الله قبل أن يُحاسب أمام والديه أو مجتمعه، فإن كان الله سبحانه يحاسبه على أعماله بعد البلوغ، فمن نحن لِنغضَّ الطرف عن خطاياه بحجة "المرحلة العمرية الحرجة"؟

 

عندما كسَّر إبراهيم عليه السلام الأصنام، كان فتًى، وعندما استعصم يوسف عليه السلام عن الخطيئة، كان شابًّا غضًّا، فلم تُخرجه مرحلته العمرية الحرِجة عن جادَّة الصواب، ولم تجرَّه التغيرات النفسية إلى الظلمة، العقل حاضر، والإيمان ضابط، فمنِ ادَّعى العجز، فليتحمل مسؤولية الكذب على فطرته.

 

ثم انظر حولك في صفحات السيرة، لترى الفطرة السويَّة والتربية الراشدة؛ أسامة بن زيد كان عمره 17 سنة عندما قاد جيشًا فيه شيوخ الصحابة، معاذ بن جبل فقيه الأمة وهو ابن عشرين، أرسله النبي قاضيًا ومعلِّمًا لأهل اليمن، زيد بن ثابت أتقن السريانية في أقل من عشرين يومًا وعمره 13 سنة، وكان أحد كتَّاب الوحي، عبدالله بن عمر كان يطلب الإذن للجهاد وعمره 13، ويُرَد لصغره، ثم يقاتل في الخندق وعمره 15، علي بن أبي طالب ينام في فراش النبي ليلة الهجرة، وهو فتًى صغير، ومصعب بن عمير يترك نعيمَ مكةَ، ويصبح أول سفير للإسلام، وهو ابن 19 عامًا فقط، كانوا فتيةً آمنوا بربهم فزادهم هدًى.

 

الحقيقة البسيطة: الابن يتمرد إذا نشأ على التسيُّب، ويُشيطَن إذا تربَّى على التدليل، ويثور إذا غاب عنه التوجيه الصارم المحب، أما إذا أحسنَّا زرع القيم منذ نعومة أظفاره، فلن يحتاج إلى المقامرة في سن الشباب.

 

دعونا نكفَّ عن تعليق فشلنا التربويِّ على شماعات بيولوجية نفسية مستوردة من تجارب ثقافات لا تُشبهنا، نحن لسنا دعاةَ عنفٍ أو قسوة على الأبناء، لكننا أيضًا لا نُربِّي على الانفلات، فليكن العقاب تربويًّا، والتعلم من الخطأ جزءًا من المنهج، والمسؤولية موزَّعة بعدلٍ، والحرية مضبوطة لا منفلتة.

 

الابن الذي بلغ الحُلُمَ يحتاج أن نكون قريبين لا خانقين، واضحين لا مترددين، صادقين لا مخادعين، يحتاج إلى قدوة أكثر من احتياجه إلى موعظة، وإلى محبة لا إلى تصفيق لكل خطأ، أمَّا أن نرفع عنه المسؤولية بحجة أنه مراهق، ثم نطالبه فجأة بأن يكون رجلًا صالحًا، فهذا عبث تربوي لا يليق بديننا ولا مجتمعنا.

 

في ديننا، من بلغ الحلم فهو مسؤول، والبلوغ ليس مرحلةَ عبورٍ آمِنة، بل هو نقطةُ حسابٍ، وبدء تكليف، فربُّوا أبناءكم على أن يكونوا رجالًا ونساءً منذ لحظة إدراكهم، لا أن يظلوا أطفالًا حتى وهم يرتكبون الجرائم باسم "المراهقة".

 

من يدعونه المراهق مسؤول، هذه هي الحقيقة، وما دون ذلك خداع تربوي معسول، سيقودنا جميعًا إلى الندم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصائح للوالدين للتعامل مع الابن الملحد فى سن المراهقة
  • الإنترنت وأثره النفسي والعقلي والسلوكي والثقافي على الطفل والمراهق
  • المراهق المعاق
  • المراهق اليتيم
  • حاجة المراهق إلى الاحترام
  • التربية الإيمانية للمراهق

مختارات من الشبكة

  • أيها المعذورون في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خاتمة كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تحديات يواجهها المراهق عند البلوغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفتاةُ المراهقة.. مشاكلُ وحلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلات وتحديات سلوكية في حياة المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شماعة المعوقات: التواني في طلب العلم بدعوى ضعف المقومات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)
  • الغموض عند المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقات العاطفية عند المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التواصل مع المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب