• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الذكاء الأخلاقي

الذكاء الأخلاقي
د. رحمة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2016 ميلادي - 26/5/1437 هجري

الزيارات: 43583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكاء الأخلاقي


يُعتبر الذكاء الأخلاقيُّ من أحدث أنواع الذكاءات التي ضمن نظرية جاردنر للذكاءات المتعدِّدة؛ حيث قال جاردنر في محاضرة له عام (2005م): إن الذكاء الأخلاقيَّ هو الضابط للذكاءات المتعدِّدة الأخرى.

 

فعلًا؛ كيف يتميَّزُ الإنسان في الذكاء الاجتماعيِّ، أو الذكاء الماليِّ، أو حتى الذكاء العاطفيِّ، وهو ضعيفٌ في الذكاء الأخلاقيِّ؟

 

وحتى تتضح الصورةُ أكثَرَ حول الذكاء الأخلاقي؛ لنا أن نتخيَّلَ المجتمع بدون (عدالة - تعاطُف - رقابة ذاتية - تسامُح - احترام)، كيف سيكون؟

 

أتوقعُ أنه سيكون أشبَهَ بغابةٍ مليئة بالحيوانات المفترسة التي لا يَحْكُمُها نظامٌ، وكأنَّ لسان حالهم يقول: إن لم تكن ذئبًا أكلَتْك الذئابُ، أو: أنا ومِن ورائي الطوفانُ!

 

كيف سيكون المجتمع لو أن ضمائر أفراده تعيش في سُبَاتٍ عميق لا تُميِّز بين الحق والباطل؟ ولا تستطيع أن تحكُمَ على السلوك بأنه صواب أو حتى خطأ؟

 

فما الذكاء الأخلاقيُّ؟

الذكاء الأخلاقي هو قدرة الفرد على الالتزام بالسلوكياتِ الأخلاقية مع ذاته ومجتمعه؛ مثل: التسامُح، والعدل، والتعاطُف مع الآخَرين، بالإضافة إلى الاحترام، والضمير الحيِّ، ومراقبة الذات.

 

ما أبعادُه؟

حتى أستطيع أن أحكُمَ على الفرد بأنه ذو ذكاءٍ أخلاقي؛ فإني لا بدَّ أن أنظُرَ إلى مستوى وجود هذه الأبعاد لديه، وهي: الضمير، والتعاطف، والعدل، والاحترام، والعطف، والرقابة الذاتية، والتسامح.

 

ولا يختلفُ اثنانِ على أهمية هذه الأبعاد للمجتمع؛ لأنها تسمو بالنفس، وتُخلِّصُها من الاضطرابات النفسية، وكذلك تَحمي المجتمعَ من الانحراف والعُدْوان والفساد وغيرِها من المشكلات الأخلاقية، وهذا ما أشارتْ إليه الدراساتُ النفسية والاجتماعية.

 

ما وسائل وطرق تنمية الذكاء الأخلاقيِّ في الأفراد والمجتمعات؟

حتى نتمكَّنَ من تنمية أي سمة إيجابية، أو التخلُّص من سمة سلبية، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات؛ فنحن بحاجةٍ إلى فهم هذه السمة أولًا: ما هي؟ وما مكوناتُها؟ ولذلك أُوصِي المربِّين والمربياتِ عامةً بالقراءة والفهم أكثَرَ حول موضوع الذكاء الأخلاقي، وباختصار إن تنمية الذكاء الأخلاقي هي تنميةٌ لأبعاده؛ ولذلك علينا أن نركِّز على كلِّ بُعدٍ من أبعاده، ونحاول تنميتَه وغرسه في المجتمع، ومن وسائل التنمية التالي:

1- بدايةً لنُنقِّب عن مدى إيماننا نحن كمربِّين بأهمية (الضمير الحي - الاحترام - التعاطف - التسامح - العدل - الرقابة الذاتية)؛ إذ مهما قدَّمْنا نحن كمربِّين من جهد دون إيماننا بأهميتها - حيث يرى البعض أنها تُولِّد الضَّعفَ والهزيمة - فحتمًا ستكون النتيجةُ مخرَجاتٍ هزيلةً، وكما يقول المَثَلُ: النائحةُ الثَّكْلَى ليست كالمستأجَرة.

 

2- المربِّي الناجح هو الذي يَقرأُ أكثَرَ عن كل بُعدٍ من أبعاد الذكاء الأخلاقي، وكيف يمكن تنميتُه من خلال (المنهج - المواقف في المنزل - اللعِب) وغيرها.

 

3- الاهتمام بمرحلة الطفولة؛ فالغِراسُ فيها له جذور قوية لا تقتلعُها رياحُ العولمة، وعواصفُ الهزيمة النفسية، التي يمكن أن يعيشها الفردُ مستقبلًا.

 

4- التعزيز بجميع أنواعه وأساليبِه، لكل مَن يتحلَّى بالذكاء الأخلاقي، سواء على مستوى الأسرة أو المؤسسات.

 

5- ترتيب قوانينَ داخل محيط الأسرة، مع الحزم في تطبيقها والتشجيع عليها.

 

6- التربية على تحمُّل المسؤولية من خلال مجموعة من الفنيَّات؛ منها تحديد مهامَّ للخدم والسائقين، وتكليف الأبناء بأعمالٍ في المنزل، بالإضافة إلى تشجيعهم على الأعمال التطوُّعية.

 

7- تنمية التفكير الناقد؛ مما يساعد على تمييز الفرد للصواب والخطأ بنفسه، وهذا من أهم ما يُساعد على إيقاظ الضمير.

 

8- التربية على المراقبة الذاتية، ومحاسبة النفس، والتأكيد على أن الرقيب هو الله عز وجل، فنحن لن نكون دومًا معهم.

 

9- التربية على مبدأ "أَحِبَّ لأخيك ما تُحِبُّ لنفسك"، وأن ما يُؤذينا يُؤذي الآخَرين أيضًا؛ فهذا من أهم ما يوقظ الإحساسَ بالآخرين، والتعاطف معهم.

 

10- التربية على ثقافة الاحترام؛ من خلال عدم السخرية من الآخَرين أو مقاطعتهم عند الحديث، وتوضيح الآثار السلبية التي تعودُ على الفرد نفسه، والآخرين.

 

11- التعرُّف على الأفكار السلبية التي قد تعوقُ التحلِّيَ بهذه الأبعاد، ومحاولةُ تخليص الفرد منها، ومن هذه الأفكار: أن من يتحلى بالتسامح أو الاحترام هو ضعيف الشخصية، وغيرها.

 

12- التربية على التسامح مع الآخر رغم الاختلاف، وذلك من خلال التعرُّف على إيجابياتِه، واحترام وجهةِ نظرِه.

 

13- التربية على العدل وتنفيذ القوانين ولو على نفسه، وثقافة: "انصُرْ أخاك ظالمًا، أو مظلومًا"؛ تنصُرُه ظالمًا بإبعاده عن ظُلمِ الآخَرين.

 

14- الدعاء، والتوكلُ على الله، وطلب العون منه لأداء رسالة التربية، مع إخلاص العمل لوجه الله عز وجل - أمرٌ لا غنى لنا عنه، فمَن نحن بدون عون الله وتوفيقه لنا؟!

 

وختامًا: المربي الذي ينجح في إكساب الأفراد الذكاء الأخلاقي هو مربٍّ يتصفُ بالصبر، ويُجيد فنَّ الحوار والتواصل، هو قدوة في التعاطف والاحترام، هو من يجيد فن التسامح، ومراقبة الذات.

 

والمجتمع بحاجة إلى برامجَ وخُططٍ ومشاريعَ؛ فلا خير في مجتمع لا يقدِّر كبيرًا، ولا يرحمُ صغيرًا، ولا يعطف على فقيرٍ، أو يساعد مكروبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذكاء المالي
  • الذكاء العاطفي
  • الذكاء الإيماني
  • الذكاء المتعدد
  • المنهاج الأخلاقي
  • مسلم اليوم بين تحديات الانحطاط الأخلاقي وضرورات السمو الروحي
  • الذكاء الجودي في رمضان
  • الذكاء البشري وبيولوجية التفكير

مختارات من الشبكة

  • الذكاء الاصطناعي والتعليم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وقفات مع الذكاء الاصطناعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن ذكيا واحذر الذكاء الاصطناعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها على الواقع التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/2/1447هـ - الساعة: 14:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب