• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

ولدي

ولدي
د. سليمان الحوسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2015 ميلادي - 5/4/1436 هجري

الزيارات: 5852

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولدي...


أكتب إليك هذه الكلمات عبر سطور قليلة، أحاول من خلالها بثَّ رسالة مختصرة إليك، وأنا أستعيد شريط الذكريات الجميلة معك - أيها الابن الحبيب - منذ ولادتك، بل قبل ذلك وأنا أطلب من الواهب - عز وجل - الولد الصالح مقتديًا بعباد الرحمن في دعائهم وسؤالهم: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]، والولد له معزة ومكانة ومنزلة عند أبيه، وعلى قدر صلاحه تكون تلك المنزلة.


ولدي، أتذكَّرُ فرحي بك يوم ولادتك ووقتَ نشأتك، أتذكُّر مواقفك الكثيرة المتنوعة سواء كانت مُفرِحة أو مُقلِقة ومُتعِبة فأتقبَّلها باعتباري أبًا، وأسعى لاستثمار الجيد منها ومعالجة جوانبِ الخلَل فيها.


أتذكَّرُك أيام اللعب مع التدارُس والضجيج والطفولة وما يصحبها، كما قال الأديب الشاعر:

1
2
أين الضجيجُ  العذْبُ  iiوالشغبُ        أين   التدارُس   شابَه   iiاللعِبُ؟
أين    الطفولة    في    iiتوقُّدها        أين الدُّمى في الأرض والكتُب؟

ذكريات البساطة لديك كبقية الأطفال، والأب يَسعد بتلك الفطرة.

 

ابني، أتذكَّرُ تلك الشكاوى والدعاوى التي ترفعها على إخوانك أو أخواتك أو على أقرانك من أبناء الجيران، أو إقبالك إليَّ فرحًا مَسرورًا ضاحكًا تُنادي، إنها لحظات أنس وسعادة معك - أيها الابن الحبيب - وصدق الشاعر في مشاعره:

1
2
أين التشاكس دونما iiغرض؟        أين التشاكي ما  له  iiسببُ؟
أين التباكي والتضاحُك  iiفي        وقتٍ معًا، والحزن والطربُ؟

أسعد بمجاورتك لي، وتسابُقك نحوي، وتزاحُمك في الجلوس بجواري، أيام لا تنسى:

1
2
3
أين التسابق  في  مُجاوَرتي        شغفًا إذا أكلوا وإن iiشَربوا؟
يتزاحمون  على  مجالستي        والقربِ منِّي حيثما انقلَبوا؟
يتوجَّهُون  بسوق   iiفِطْرتِهم        نحوي إذا رَهبوا وإن iiرغبوا

أتذكَّرُها اليوم وقد كبرتَ - أيُّها الحبيب - وصرت رجلاً يُعتمَد عليك بعد الله في كثير من المهام، تأتي لأبيك احترامًا وتقديرًا وتُقبِّل رأسَه فتكسب محبَّته ورضاه، وتَعرِض عليه خدماتك ومُساعداتك كما كان يخدمك في صغرك، وتُخبِره بمشاريعك وطموحاتك وآمالك.

 

ولَدي أنتَ كبقيَّة إخوانك اشتياقي إليكم دائمًا وفي وقتِ سفرِكم يَزداد، ويَبقى القلب متعلقًا بكم:

1
2
3
4
حتى  إذا  سارُوا  وقد   iiنزَعوا        مِن  أضلُعي  قلبًا  بهم  يَجبُ
ألفيتني     كالطِّفلِ     عاطفةً        فإذا   به   كالغيث   يَنسكِبُ
قد يَعجبُ  العُذَّال  من  iiرجل        يَبكي، ولو لم أبكِ  فالعجبُ!
هيهات  ما  كلُّ  البُكا   خوَرٌ        إني - وبي عزْمُ الرِّجال - أبُ

ولدي، أهدي إليك قصة عظيمة تظهر فيها عاطفة الأبوَّة، ففي زمن عمر الفاروق رضي الله عنه كان لأميَّة الكناني ولد يُحبه، وقد سافر للجهاد وترك أباه فاقدًا بصره، فأتى أبوه لعمر وأنشد أبياتًا منها:

1
2
3
سأستعدي على الفاروق ربًّا        له دفع الحجيج إلى iiبساقِ
وأدعو  الله  مجتهدًا   عليه        ببطْن الأخشبَينِ إلى  iiزقاقِ
إنِ الفاروق لم  يَردد  iiكِلابًا        على شيخَين هامَهما  iiبواقِ

فتأثَّر عمر رضي الله عنه واستدعى ولده من الثغور، وسأله عن أحسن خدمة يُقدِّمها لأبيه، وقال لوالدِه: أقسمتُ عليك أن تُخبرني بأعظم ما تُريد من الدنيا؛ قال له أمية: وددتُ والله يا أمير المؤمنين أن ولدي "كِلاب" بين يديَّ أضمُّه ضمَّةً، وأشمُّه شمَّةً قبل أن تَخرُج روحي من جسدي.


فقال له عمر: سيسرُّكَ الله بولدك - إن شاء الله - ثمَّ أقبلَ عُمر إلى اللبن الذي حلَبه وجهَّزه الولد دون علم الأب، وناوَله عمر لأمية وقال: خذْ هذا قوِّ به جسدك، فلما قرّبه أبو كِلاب ورفَعه إلى فيه، أخذ ينتفض وينتفض ويَبكي ويقول: والله يا أمير المؤمنين، إني لأشمُّ في هذا اللبن رائحة يدَي ولدي "كِلاب" فبكَى عمر، وأخرج "كِلاب" إليه ودفعه بين يديه،فسمع الشيخ صوت ابنه، فبدأ يتلمَّس ويبكي حتى احتضن ابنه فأخذ يُقبِّله ويَجذبه إليه بقوة وعمر ينظر إليهما ويبكي، وينتفض من شدة البكاء حتى أخذ طرف عمامته وغطى وجهه عن الناس.


وقال: ياكلاب أتريد الجنة؟ إنها تحت قدمَي هذا الشيبة وتلك العجوز.


فالأبناء كما هم زينة الحياة الدنيا للآباء؛ ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، هم كذلك طريق الجنة للأبناء.

 

ولدي المبارك، بارك الله فيك، لا تَغفل عن طريق الجنة واجتهِد - بارك الله فيك - في برِّ أمِّك وأبيك، وصِلَة أرحامك، ولا تَنشغِل بالدنيا عن الآخِرة، فمهما نلتَ من الدنيا ومُتَعِها وخيراتها وأموالها فهي لا شيء بالنِّسبة للآخرة.

 

اعتنِ - بارَكَ الله فيك - بصلاتك وعبادتك لربك، لا تنم عن الصلاة، ولا تجعل النوم أحبَّ إليك منها، ولا تقدِّم صحبة أصحابك على صلاتك.

 

اعتنِ بكِتاب ربك أعظم كتاب، لك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، فاكسب قبل فوات الوقت وذهاب العمر.

 

اجعل همَّكَ خِدمة هذا الدين العظيم أينما كنت، في حِلِّكَ وترحالك، في ليلك ونهارك، في صيفك وشتائك.

 

اللهم احفظ أبناءنا وأبناء المسلمين من كل سوء ومكروه، وارزقنا برَّ آبائنا، وبر أبنائنا بنا.

 

ونسأله - سبحانه - أن يُثبِّتنا على الباقيات الصالحات ويُبعِد عنا شياطين الإنس والجنِّ، حتى نسعَدَ في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آه ياولدي (قصيدة)
  • وصيتي لولدي في ليلة زفافه
  • ولدي هو ملكي
  • يا ولدي .. أخبروني أنك بكيت!
  • النصيحة الولدية للإمام أبي الوليد الباجي (1)
  • أرجوزة قلائد الزبرجد في نصح ولدي أحمد
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!

مختارات من الشبكة

  • وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إشارات في نهاية عام فات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولدي أصغر الأبناء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ولدي يدخن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هذا نبيك يا ولدي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إلى ولدي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يا ولدي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ولدي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 1:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب