• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الكلمة الطيبة

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2011 ميلادي - 21/9/1432 هجري

الزيارات: 15460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رخاميات لبيت القبلة

ركائز للبيت المسلم

 

تألق البداية

ليلة ولا أحلى، ليلة ولا أبهى، ليلة ولا أجمل، سمَّوها "ليلة العمر"، هي ليلة الاقتران المبارك.

 

أيْ بُني، يا قرة العين، بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير.

 

أيةُ فرحةٍ تكسو وجهيكما النضرين؟! وأية بسمة تعلو شفاهكما المزينتين؟! بل أية بهجة تغمر قلبيكما وقلوبَ كل المحبين لكما ولذويكما؟!

 

ما زال صدى أصوات دفوف فرحكما يشنِّف أسماعَ الجميع، وها هي صور باقات الورود تتماثل في الذاكرة، التي رفضتْ أن تغادر الصالة التي شهدتْ فرحكما، ولربما تعلق طعم ولائمكم اللذيذة بذوق كل المدعوين.

 

لقد انتهى الحفل، وعاد كلٌّ إلى داره ودربه، ودخل الزوجان بيتَهما؛ ليبدأ حفلُهما الخاص، فما مضى كان لمجتمعِهما.

 

أي بني:

اقرأا الليلة نظراتِ عيونكما، ولاحظَا حركات أطرافكما، وأصغيا السمع لوجيف قلبيكما، وشنِّفا أذنيكما لسماع أحلى الكلام، استنشقا أريج عطريكما، واملأا صدريكما به، ثم سجِّلا دستورَ حياتكما بمداد الود، وأعناقِ الورد.

 

الليلة تنساب ينابيعُ الحب من بين أصابعكما؛ لتغذي كلَّ لحظة قادمة، بارك الله لكما؛ فقد كوَّنتما أسرةً سعيدة، وغذيتما أمتكما بعناصر البناء والقوة، وإني لأراكما بكل حُلل الروعة والبهاء والجمال، تتوجَّهان لأداء ركعتي نافلة صلاة فريدة ليس لها مثيل؛ فقد تُوِّجْتَ - يا بني - أميرًا وإمامًا لواحدة فقط، هي دنياك وعالمُك الفسيح، ولربما كانت عادتك أن تكون إمامًا للآلاف؛ لكنهم لا يغطون إلا جزءًا صغيرًا من أُفقك، أما عروسك، فهي امرأة من كل نساء الأرض تعلن أمامها أنك أنتَ أميرُها، والأمين على شؤونها، وهي خلفك تحطُّ رحال خوفها، وتسكن أمواج قلقها؛ لأنك غدوتَ إمامَها في الصلاة، ومنحتْك هي قلادةَ ريادة شؤون الحياة.

 

لقد تخلفتْ عنك خطوة واحدة، فأسَّستْ سياجها الحامي لها، ونعمتْ بالهدوء والسكينة، وقد غدتْ مركزَ سياجك الذي أحكمت، إنها تتنسم الهناء، وتتنفس الثبات، فلسوف تنطلق خلف إمامها؛ لارتقاء سلالم المعالي، متخففةً من ثقل سباق الإمام، ومزاحمته على موقع قدميه؛ لأنها ترفَّعتْ عن سباق يودي إلى الهاوية.

 

أيْ بنيّ:

لقد أضأتما بيتَكما بنور الصلاة، تمامًا كما بيوت الله المبثوثة في مشارق الأرض ومغاربها، فليهنكما ما وقَرَ في قلبيكما من أن حياتكما معًا تحت سقف هذا البيتِ العامر، ما هي إلا حلقة موصولة باليوم الآخر.

 

أحبائي:

إني لأعجبُ من فطنتكما، وذوقكما، وقدرتكما الهندسية وأنا أرى مقصورتكما قد أسِّستْ على رخاميات ثمانية كعدد أبواب الجنة، آملين أن تجدد رخامياتُكم نبضَ الحياة والقوة فيكم وفي أمتكم.

 

ألا ما أروعَ رخاميتَكم الأولى!

الكلمة الطيبة

وهي قول العلي القدير: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24، 25].

 

الكلمة الطيبة تبذر في الأرض الطيبة مع هبَّات مسير الطيبين والطيبات، وهم أول من قال كلمةَ التوحيد التي تتفرع منها كلُّ الكلمات الطيبة، وكلمات كتابنا الكريم الطيب لم تصلْنا إلا عبر قنوات بشرية في غاية الطيبة والفضل، أما السنة النبوية المطهرة، التي أرشدتْ لكل خير وطيب وفضل، فقد سخَّر الله لها أفئدةً طيبة لتبليغها، وكل ما علمنا من سيرٍ ناصعة، وعلمٍ زاخر، وحضارةٍ رائدة، وفكرٍ نيِّر، سار على جسور من الطيبة والنقاء ليبلغنا، ومَن نحن إن لم نكن طيبين، نستقبل الطيب؟! فإنِ ارتضينا لأنفسنا غيرَ ذلك، طُوينا كصفحاتٍ منسيَّة في سِفر أمتنا؛ فالكلمة الطيبة يصغي لها الإنسانُ، مؤمنًا كان أم كافرًا، تراه يصغي لها بكل كيانه؛ فهو يسعد لسماعها في المرة الأولى، ويغرق في بحار الحبور والرضا وهو يكرِّرها لنفسه، فتصعد به سلالمَ الارتقاء.

 

ألا ما أجملَ وأروع التعبيرَ القرآني! فالكلمة الطيبة كشجرة طيبة، أصلُها ثابت، وفرعُها في السماء، تؤتي أُكُلَها كل حين بإذنِ ربها، وهذا ما ارتضاه - سبحانه وتعالى - لعباده ليتفيَّؤوا ظِلال الكلمات الطيبة الوارفة؛ ليغدو مجموعُها كرياض أخَّاذ، يسير فيه المسلم؛ ليملأ رئتَيه بنسائمَ آتيةٍ من رياض عبق، تُناسب مسؤولية عمارة الأرض التي أحكمتْ حول عنقه كأمانة، وكأنه - سبحانه - انتدب المؤمن بالتوحيد دون غيره؛ ليعيش في مثل هاتيك الرياض، التي تسحر اللبَّ، وتستوطن الذاكرة، بينما غيرُها يأتي ويمضي ليس مأسوفًا عليه، ولا بأدنى ذرة شوق إليه، كتلك الكلمات من عبارات المديح والإعجاب والغزل، سواء المقفاة أم المغناة لغير الحلائل والمحارم، والتي تقذف بها منابع ما يسمونه "الفن" يوميًّا لتصمَّ الآذان بسيلٍ من العبارات الهابطة، التي تحدث الدوار والغثيان للعقلاء، فيشتد شوقُهم لكلمةٍ طيبة صادقة هادفة، مدخرة الأجر، ممتدة الأثر، تمامًا كالشجرة الطيبة، ليس لقمَّتِها النامية نهايةٌ، وقد لا تستطيع العينُ البشرية تحديدَ بُعدها في الأفق، وكذا الكلمة الطيبة التي يقولها المسلم أو يسمعها، قد لا يدرك أثرَها الرائع المتنامي عبر الزمن؛ إذ هو لا يستطيع تحديد ما سيجنيه من ثمارها طيلة حياته؛ بل وبعد مماته.

 

وإن الشوق ليزدادُ لكلمةٍ طيبة صادرة من قلب محبٍّ مخلص، وفم طاهر نظيف، فمن أولى منكَ أيها الابن تَسمعها منها وتُسمعها لها؟! ومن أحق منكِ أيتها الابنة تَسمعينها منه وتُسمعينها له؟!

 

هذا طريق الحوار اللطيف الشفيف بينكما، حوار المحبة الهادئ، والنصح الهامس، والتصويب الودود.

 

بذلك؛ فالأسرة التي لا حوار فيها كبيتٍ بلا ماء، والحصيفُ الحريص لا يرتضي لأحبائه غيرَ الماء النقي العذب، كذا تجده لا ينتقي غيرَ الحوار النقي الهادف؛ ليعلو ويعلو مع صاحبه؛ ليصل إلى كبد حقيقة المحجَّة البيضاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة والمدافعة بالكلمة الصالحة
  • الكلمة الطيبة
  • الكلمة أقوى من الرصاصة
  • أناقة الكلمة
  • أمانة الكلمة
  • وحدة الكلمة.. أهميتها وأسبابها
  • رديف القوامة
  • الدعاء
  • حفظ الميثاق
  • خيركم لأهله...
  • حكمة العؤود
  • مسؤولية الكلمة
  • الكلمة الطيبة صدقة
  • الكلمة الطيبة وآثارها الحسنة
  • أهمية الكلمة بالنسبة لقائلها
  • الكلمة الطيبة صدقة
  • آيات عن الكلمة الطيبة
  • الكلمة والكلام
  • كلمة "الأيد" ومشتقاتها في القرآن الكريم وكلام العرب
  • كلمة وعالم نحرير (أعجوبة العصر) - رحمه الله تعالى -
  • الكلمة الطيبة منهاج حياة
  • الكلمة الطيبة

مختارات من الشبكة

  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شكل خطيبي لا يعجبني(استشارة - الاستشارات)
  • مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/2/1447هـ - الساعة: 14:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب