• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الطواف... وأشياء أخرى!

هيثم الكناني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2007 ميلادي - 27/6/1428 هجري

الزيارات: 7046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
منذ أكثر من خمس عشرة سنة؛ دخل شاب أمريكي إلى تركيا، وبحوزته قطعة من مادة مخدرة لاستخدامه الشخصي، لكن موظف الجمارك اكتشف الأمر، فأُوقِفَ، وَحُوكِمَ، ومن ثم سُجِنَ.. وحيث إن العلاقات بين البلدين كانت متوترة في ذلك الوقت؛ فقد استُغِلَّ الموضوعُ من الدولتين سياسياً.

هذه القصة حُوِّلَتْ إلى (فلم سينمائي)؛ حصل على أشهر جائزة في أمريكا بعد جائزة (الأوسكار). الذي يعنينا من كل ذلك أن هذا (الفلم) قد حوى إساءات كثيرة للمسلمين ولدينهم!

إن الغربيين لا يزالون يحملون في قلوبهم الكثير من الحقد على الأتراك، ذلك أن العثمانيين قد قضوا على الدولة البيزنطية، وحولوا عاصمتها القسطنطينية إلى إسلام بول (اسطنبول)، واتخذوها عاصمة لدولة الخلافة الإسلامية العثمانية، هذه الدولة التي هزت العروش الأوربية في طريق زحفها المظفر باتجاه الغرب، حتى وصلت إلى قلب أوروبا، فحاصرت فيينا عاصمة النمسا، ولولا تمرد الصفويين في إيران على دولة الخلافة، وطعنهم في ظهرها؛ لكان للتاريخ مسار آخر، ولكن {وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً} [الأنفال:42].

عقدة الأتراك ترسخت في عقول الغربيين عبر الزمن، وهو ما يظهر جلياً في كتاباتهم، و(أفلامهم)، ومواقفهم السياسية، والاقتصادية، وغيرها..

فتركيا -في عقول الغربيين- ترادف الإسلام؛ لذا تراهم يصفون بعض الشعائر الإسلامية بالتركية، فيقولون مثلاً: "الحجاب التركي!"، وفي حين يسمي العلمانيون -في بلادنا- عصر العفة والطهارة: "عصر الحريم!"، فإن الغربيين يسمونه: "عصر الحريم التركي!!".

وبرغم الجهود الجبارة التي بذلها "أتاتورك" لتغريب تركيا، وعلمنتها، وسلخها عن الإسلام؛ بدءاً من محاربة اللغة العربية، لغة القرآن، مروراً بمنع اللباس الإسلامي للرجال، ومنع حجاب النساء، وانتهاء بالتضييق على أهل الإيمان والتنكيل بهم؛ وبرغم الشوط الكبير الذي قطعه في ذلك، بالاعتماد على الحديد والنار، حيث قطعت تركيا خطوات كثيرة في اتجاه العلمانية؛ إلا أن عقدة العثمانيين لم تجد لها حلاً عند الغربيين، فما زالت الهواجس القديمة تسيطر على عقولهم، وما زالت أحقاد التاريخ مزروعة في قلوبهم؛ وهو ما يفسر موقف الكثير من الدول الأوربية الرافض لانضمام تركيا إلى الإتحاد الأوربي، الذي نحسبه خيراً لتركيا وشعبها المسلم العريق.

في ذاك (الفلم) أُظهِر مُدمنُ المخدرات الأمريكي في صورة البطل -كما لا يخفى- وكان المطلوب هو أن يتعاطف المشاهدون معه ومع باقي إخوانه الغربيين، الذين يقضون أحكاماً في السجن التركي ظلماً وعدواناً!!

أما الأتراك فقد أُظْهِرُوا في أبشع صورة، بدءاً من السياسيين، مروراً بقائد السجن وحراسه، وانتهاء بالمسجونين، فألصقت بهم أسوأ الصفات، من سوء استخدام السلطة، والفساد الوظيفي، وتقاضي الرُّشا، مروراً بالخلل الفكري والعقلي، وانتهاء بالتخنث والشذوذ الجنسي.

ومع أن أحداث (الفلم) تدور في تركيا؛ إلا أن صانعيه أقحموا فيه أغنية رقيعة باللغة العربية، فكانت فرصة لإظهار المساجين الأتراك، وهم يتمايلون على أنغامها كما تتمايل الراقصات الفاجرات..

أحداث (الفلم) كانت مثيرة للغضب والضيق بدرجة كبيرة، لكن كل ما سبق كان في كفة، وما أنا بصدد الكلام عنه في كفة أخرى..

ففي إحدى باحات السجن؛ وَضَعَ السجناءُ في وسطه نُصُباً، وارتدوا ملابس أشبه ما تكون بملابس الإحرام، وراحوا يطوفون حوله، بينما تنبعث منهم همهمات غريبة.
وقف -البطل- يرقب هذا المشهد باندهاش، فلما علم من أصدقائه أن هذا نوع من أنواع العبادة؛ راح يكيل الاتهامات بالجهل والغباء، ثم انطلق غاضباً وسط جموع الطائفين، محاولاً دفعهم للسير في الاتجاه المعاكس، وهو يصيح: "أيها الحمقى والمغفلون، إنكم تسيرون عكس عقارب الساعة!!".. "إنكم تسيرون خارج نطاق الزمن، وهو سوف يلفظكم خارج نطاق الحياة!".. "استيقظوا.. أفيقوا!".

لقد كان هذا المشهد -مع أنني لم أكن يومها قد عرفت الطريق إلى الله- يمثل طعنة في أعز وأغلى ما أملك، وأذكر أنني شعرت -يومها- بإهانة شديدة، وببغض شديد لهؤلاء القوم.

إن دوران عقارب الساعة ليس هو الذي يحرك الزمن؛ بل ما هو إلا دليل على تحركه، واتجاه هذا الدوران ليس أمراً حتمياً؛ لكنه اختيارُ من صنعوا هذه الساعة! ولو أنهم اختاروا الدوران في الاتجاه المعاكس؛ لكان لهم ما اختاروا، أما طواف المسلمين حول الكعبة؛ فإنما هو بأمر الله -عز وجل- وليس لأحد أن يطوف في الاتجاه المعاكس، ولو أراد ذلك.

لقد أثبت العلم الحديث أن الأرض تدور حول محورها دورة كاملة في أربع وعشرين ساعة، وهو الدوران الذي يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار؛ أي: إلى تحرك الزمن، وهذا الدوران معاكس لدوران عقارب الساعة، وموافق لطواف المسلمين حول الكعبة، فمن الذي يسير خارج نطاق الزمن؟؟!!

لقد أثبت هذا العلم -أيضاً- أن الأرض تدور حول الشمس دورة كاملة في العام، وهذا يؤدي إلى تعاقب الفصول الأربعة على الأرض، وهو دوران معاكس لدوران عقارب الساعة، وموافق لطواف المسلمين حول الكعبة، فمن الذي يسير خارج نطاق الزمن؟؟!!

بل إن الشمس ومجموعتها الشمسية، وباقي المجموعات الشمسية في مجرتنا؛ بل كل المجرات التي اكتشفها العلماء؛ إنما تدور في الفضاء عكس عقارب الساعة، موافِقةً لطواف المسلمين!!

إن الأمر لا يقف عند حدود العالم العلوي والأجرام السماوية؛ فكل مادة على ظهر الأرض؛ تدور الإلكترونات -في كل ذرة من ذراتها- حول نواتها عكسَ عقارب الساعة، بما يوافق طواف المسلمين حول الكعبة!

لقد ذكرت هذا الكلام يوماً لأحد الغربيين، فأراد أن يتفلسف، فقال:
"هذا يكون صحيحاً؛ لو أننا نظرنا إلى الأرض كما يصورونها، بحيث يكون قطبها الشمالي للأعلى، والجنوبيُّ للأسفل، أما لو عكسنا الآية؛ فإن دورانها يكون موافقاً لعقارب الساعة!!".

قلتُ: أن يوافق عقاربَ الساعة، أو لا يوافقها؛ فهذا أمر لا يعنيني في شيء، ما يعنيني هو أن طواف المسلمين - على كل حال- موافق لحركة الكون كيفما نظرت إليه! فأسقط في يده..

إن هذا التوافق الظاهري، بين طواف المسلمين وحركة الكون؛ مفيدٌ في خطاب هؤلاء الناس، سواء منهم الغربيين أو المتغربين، لكنه ليس هو التوافق الوحيد، بل هناك ما هو أعظم منه، فالمؤمن الموحد يعلم أنه بتسبيحه وطاعته لله -سبحانه وتعالى- منسجمٌ كل الانسجام مع هذا الكون، كما قال عز من قائل:
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء:44].

وكما قال عز من قائل: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت:11].

أما الكافر، الجاحد لألوهية ربه؛ فإنه يسير عكس التيار، وهو صوت نشاز في هذا الكون!

فلا عجب أن تكون مرتبته في الدنيا دون سائر الحيوان، كما قال تعالى: {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ} [الأعراف:179].

و لا عجب أن يتمنى أن يرتقي إلى مرتبتها؛ حين تصير تراباً يوم القيامة، كما قال تعالى: {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ:40].

قصة البطل -المزيف- انتهت في الحياة الدنيا بعد سنوات معدودة، حيث مات بمرض الإيدز!

أما المؤمنون الذين قال الله فيهم: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ * ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج:29-30]؛ فقصتهم مع أهل الكفر لا تنتهي هنا، وقد أخبرنا ربنا -جل في علاه- عن نهايتها، حيث قال: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [الحج:19-23].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطاء الطَّواف
  • من أحكام الطواف
  • طواف غير مجزئ
  • عدم إكمال طواف القدوم
  • الموالاة بين الطواف والسعي
  • بدء العمرة بالسعي
  • ما هي مبطلات الطواف؟
  • الرمل في الطواف
  • ما يفعله الإنسان بعد الطواف

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • خاطرة حول البرياني وأشياء أخرى في الهند(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأشياء أخرى (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العيد وأشياء أخرى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجنة... النعيم الآخر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحج عبادة وتجارة، دنيا وآخرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ما هي كيفية الطواف؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب