• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

العلمانيون بين المقايسة السطحية وانفصام الشخصية

د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2015 ميلادي - 4/2/1437 هجري

الزيارات: 4269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلمانيون بين المقايسة السطحية

وانفصام الشخصية

 

مع صعود حزب العدالة والتنمية ذي المرجعيَّة الإسلاميَّة بالمغرب، يعيش المجتمع المغربيُّ تجديدًا للصِّدام الفِكري وسعارًا أيديولوجيًّا بين التيَّار الإسلامي والتيارِ العلماني.

 

ولعلَّ من أبرز الوجوه في هذا الباب "الناشط الأمازيغي - العلماني" أحمد عصيد، الذي بات في الآونَة الأخيرة يَخرج علينا بمفرقعاته المستهلكة من قِبَل المستشرقين والعلمانيِّين القدامى، التي لقيَت ردًّا مفحِمًا، سواء من مفكِّرين ومؤرِّخين (الدكتور: إبراهيم القادري بوتشيش)، أو علماء، وخاصَّة العلاَّمة بنحمزة.

 

وتجلَّت مفرقعاتُه في اتِّهام رسائل رسولِنا الكريم صلى الله عليه وسلم، التي تدرس بمستوى الجذع المشترك للتعلِيم الثانويِّ التأهيليِّ - بأنَّها رسائل "تهديديَّة إرهابيَّة"، لكن ما إن انبرى المغاربةُ للردِّ عليه حتى خرج علينا بفكرٍ "تاريخاني" لتبرير عدم القصديَّة - بقوله: إنَّ تلك الرسالة تَصلح لتلك المرحلَة ولتِلك الفترة التاريخيَّة، ولا يمكن تدريسها للتلاميذ في هذا العَصر المتَّسم بالتسامُح والانفِتاح والتكنولوجيا المتطوِّرة، بدعوى أنَّ هذه الرسائل تَنشر الفكرَ الإرهابيَّ بين المتعلِّمين، خاصَّة أنَّه بتر الرسالةَ النبويَّة وأخرجها من سِياقها ليصل إلى مُبتغاه...

 

بل أكثر من هذا أنَّ الأفكار التي يَطرحها هو ينعتها بالحقيقيَّة والمطلَقة، أمَّا إذا ردَّ عليه أحدٌ من العلماء، قال بأن لا أحد يملك الحقيقةَ المطلَقة...، وهذه السيكزوفرينية نلمسها صراحةً في مقالته الأخيرة المعنوَنَة: "لماذا تصدم الحقائقُ مشاعرَ الناس؟"، بقوله: "في المجتمعات والدُّول المتقدمة التي حسمَت اختياراتها الكبرى، واندفعَت نحو المستقبل بروحِ الأمَل والإبداع والتجديد والاكتِشاف - لا تصدم الحقائق مشاعرَ الناس بقدر ما يتلقَّونها بصدرٍ رحب، بسبب استعدادِهم المبدئي للإصغاء والمراجعةِ والنَّقد"...

 

من خلال هذه المقولة نلمس ابتلاع "الناشط العلماني" للثَّقافة الغربيَّة دون عَرضها للنقد والتمحيص كما يدَّعي بالنسبة لهويَّتنا وقِيَمنا الدينيَّة الإسلاميَّة، وإلاَّ كيف نفسِّر كمثالٍ الاختيارات التي حَسمَت فيها فرنسا بلد الحريَّات والديمقراطية كما تدَّعي؟ هل يمكن لأحدٍ أن يزايِد في خيار العلمانيَّة والجمهوريَّة بفرنسا وينادِي بالعودة إلى الملَكيَّة أسوة بجيرانها؛ بريطانيا وهولندا وبلجيكا؟ أم حلالٌ عليهم وحرام علينا؟!

 

ويمكن أن نَضرب مثالاً آخر بالحِجاب الذي حرَّك النظامَ السياسيَّ الفرنسي بدعوى أنَّ ذلك يهدِّد مبادئ العلمانيَّة الفرنسيَّة، لكن المفكِّرين الحاقدين على الدِّين الإسلاميِّ من خلال التخويف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) يرون عكسَ ذلك؛ إذ إنَّ انتشار مَظاهر التديُّن الإسلامي بفرنسا يجعلها تفقد هويَّتها ويحولها - بل القارة الأوربية - إلى قارة إسلاميَّة...، أين روح الإبداع التي ينادي بها العلماني عصيد؟ أين الاستعداد للإصغاءِ والقبول بمشاعِر النَّاس من قِيَم وثوابت دون صِدامٍ أعوج وأعرج؟ أين...؟

 

وبالانتقال إلى الضفَّة الأمريكيَّة ومن ثمَّ إلى الكيان الصهيوني، هل يمكن التشكيك في محرقة الهولوكست؟ والأمثلةُ كثيرة ولكن يَكفي من القِلادة ما أحاط بالعُنق!

 

فلكلِّ أمَّة ثوابتها الأساسيَّة التي لا يمكن المساومة فيها، وفي الآن نفسِه تفتح نفسها على الاستفادة من تجارب الآخر في مجال العِلم والمعرفة، ولا أجد ما أستشهد به من أقوال الغربيِّين الذين يتشدَّق بهم العلمانيون العرب سوى "برتراند راسل" الذي وصفَ المجتمعَ اليابانيَّ بقوله: "كانت اليابان دولةً متخلِّفة اقتصاديًّا ولم تكن تشعر أنَّها متخلِّفة ثقافيًّا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدخل لتاريخ ظاهرة التنصير في المغرب
  • الإسلام دين الدولة المغربية

مختارات من الشبكة

  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تركيا: العلمانيون المتظاهرون يعتدون على المحجبات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العلمانيون والزلزال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلمانيون: لا دين في الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المثقفون العلمانيون كذابون ومزيفون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلمانيون والتطاول الفج على الإسلام والذات الإلهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب