• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

ماذا صنعت أوروبا الحديثة للرقيق؟

أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 5876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا صنعت أوربا الحديثة للرقيق؟


إن أوربا لا تَعرِف الدِّينَ إلا وسيلة لإشباع آثامها، وإرضاء أطماعها، وهي قلما تستوحي رُوحه أو نصوصه فيما تُشرِّعه من سياسات لمعاملة الآخرين، وليس لديها من بأس في أن تنتفع بالعقائد الدينية أو برجال الدِّين، وإذا كان ذلك يُشوِّه الإسلام، وينتقِص أمنَه!

 

عندما اتَّصلت أوروبا بإفريقيا السوداء كان هذا الاتصال مأساة إنسانيَّة، عرَّضت الزنوج لبلاء هائل طوال خمسة قرون، فإن الدول الأوربية نظَّمتِ اختطاف هؤلاء المساكين واجتلابهم إلى بلادهم لتُكلِّفهم بأشق الأعمال، فلما اكتُشِفت "أمريكا" آخر القرن الخامس عشر، ازداد البلاء النازل بهؤلاء السود التعساء؛ لأن عبء الخدمة المنوط بهم أصبح يَمتدُّ إلى قارتين بدل قارة واحدة.

 

وتقول دائرة المعارف البريطانية[1]: "إن اصطياد الرقيق من قُرَاهم المحاطة بالأدغال كان يتم بإيقاد النار في الهشيم الذي صُنعت منه الحظائر المحيطة بالقرى، حتى إذا نفَر أهلُ القرية إلى الخلاء تصيَّدهم الإنجليز بما أعدُّوا لهم من الوسائل.

 

وعدا مَن كانوا يموتون من القنص الآدمي في الرحلة إلى الشاطئ الذي ترسو عليه مراكبُ الشركة الإنجليزية وغيرها، كان ثلث الباقين يموت بسبب تغيُّر الطقس، ويَمُوت خلال الشحن حوالي 4.5% منهم، و12% في أثناء الرحلة، أما مَن يموتون في المستعمرات، فلا حصْر لهم، فإن مستعمرة جامايكا البريطانية وحدها قد دخلها سنة 1820م ما لا يقل عن ثمانمائة ألف رقيق، ولم يبقَ في تلك السنة منهم سوى ثلاثمائة وأربعين ألفًا، وكَثُر عدد الزنوج في أمريكا حتى بلغ حوالي عشرين مليونًا، هاجر أكثرهم منذ أُعلِن تحريرهم، وأسَّسوا لهم مملكةً في إفريقيا تُعرَف الآن باسم "ليبيريا" الذي يحمل معنى الحرية.

 

وكان احتكار تجارة الرقيق على سواحل إفريقيا مقصورًا على الإسبانيين، ثم انتقل إلى البرتغاليين من 1580م - 1640م، ثم تَسابقت الدول الأوربية إلى هذه التجارة بعد ذلك.

 

وتذكُر دائرة المعارف البريطانية أيضًا: أن التجار البريطانيين كانوا يُورِّدون الرقيقَ إلى المستعمرات الإسبانية، ومَكثتْ هذه التجارة مدة طويلة في أيدي شركات حصلت من الحكومة على حق احتكارها، ثم أطلقتْ فيها أيدي جميع الرعايا البريطانيين، ويُقدِّر "بريان إدوارد"، مجموع ما استولى عليه البريطانيون من الرقيق واستعبدوه في المستعمرات خلال المدة 1680 - 1786م بحوالي 2,13,000 شخص[2]، وبلغت هذه التجارة أَوْجَ اتساعها قبل حرب الاستقلال الأمريكية، وكانت قواعدها في ليفربول ولندن، وبرستول ولانكشاير.

 

وكانت الملكة "إليزابيث الأولى" تُشارِك فيها، وأعارت التجار بعض أساطيلها، وقد حكمت هذه الملكة من 1558 - 1603، وكانت شريكة "لجون هوكنز" أعظم نخَّاس في التاريخ، وقد رفعتْه إلى مرتبة النبلاء، إعجابًا ببطولته، وجعلت شعاره رقيقًا يرفل في السلاسل والقيود، ومن المفارقات الطريفة أن السفينة التي أعارتها لجون هوكنز، كانت تُسمَّى "يسوع"، وكان مخصصًا للإبحار بالرقيق من الموانئ المذكورة إلى مواطن الاستعباد 192 سفينة، تتَّسِع حمولتها في الرحلة الواحدة لحوالي 47.146 رقيقًا، وتعطَّلت تجارة البريطانيين فيه أثناء الحرب الأمريكية قليلاً، ثم تزايدت بعدها تزايدًا كبيرًا[3].



[1] دائرة المعارف البريطانية (2: 779).

[2] دائرة المعارف البريطانية؛ نقلاً عن حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة (ص: 111،110).

[3] حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة (ص: 111) بتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقيق في الإسلام
  • الرق: شبهة يلعب بها أعداء الإسلام
  • الرق في الإسلام
  • الرق عند اليونان
  • حماية الإسلام للرقيق من أذى سيده

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية الحديثة وتكريس الاتكالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا صنعت لنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التقنيات الحديثة والتحكم في المطر(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الشباب المسلم على مفترق طرق الجاهلية الحديثة: بين مطرقة "النسوية" وسندان "الحبة الحمراء"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب استعمال أجهزة الاتصالات الحديثة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يوم استثنائي جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 18:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب