• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود

عبدالعزيز كحيل


تاريخ الإضافة: 2/11/2008 ميلادي - 4/11/1429 هجري

الزيارات: 6714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يَتَرَاءى للناظر إلى أصحاب الكهف في كَهْفِهم أنهم أيقاظٌ؛ لأنَّ ظاهرَ حالهم يدُلُّ على ذلك، في حين أنَّهم نيامٌ نومًا عميقًا طويلاً، وهذا الأمرُ يَطْرَحُ قضية الانخداع بالظاهر، والحكم على الأشياء والوقائع والأحداث بناءً عليه، مما قد يُسَبِّب أخطاء فادِحةً في التقويم.

فالحالة الطبيعيَّة تَتَمَثَّل في تطابُق ظاهر الشيء، أو شكله مع باطِنه وجوهره، فإذا وقع الفِصَام حَدَثَ الخَلَل، والمشكلةُ التي يُعانِي منها العقلُ المسلمُ المعاصِر في هذا الصَّدد: هي انخداعُه بالمظاهِر، والأشكال، والرُّسوم، وكأنَّها تَتَطَابَق حتْمًا مع البَوَاطِن، والجواهِر، والمحتويات.

وهو انخداعٌ أشار إليه القرآنُ الكريم كثيرًا؛ {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ} [المنافقون: 4]، ولَمَّا حَدَثَ الطوفان، نَظَر إليه ابن سيدنا نوح - عليه السلام - على أنه مُجَرَّد ظاهرة طبيعيَّة - بناء على ظاهرها - يُمكن الإفلات مِن عواقِبها؛ فقال: {سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} [هود: 43]، بينما عَلِمَ نوحٌ حقيقتها؛ فقال: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 43]، فالوقوف على لُبِّ الشيء يَعْصِم منَ الزَّلَل الذي يوقع فيه الاكتفاء بالظاهر؛ وهذا ما أشارَ إليه الحديثُ النَّبَوي: ((إِيَّاكم وخَضْراءَ الدِّمَن))؛ المرأة الحسناءُ في المنبت السُّوء.

إذا انتقلنا منَ النُّصوص إلى الواقِع، أمْكَنَنا مُلاحَظة أنواع منَ الخَطَأ في الحكم على الأمور؛ بسبب الاشتغال بالظاهر وحده.

ففي التَّعليم: يُقَاس نجاح السياسات بِعَدَد التلاميذ، والهياكل التربويَّة - المدارس، والمعاهد، والجامعات، ومراكز التكوين - في حين أنَّ مناط الحكم هو مدى وجود المعرفة، والعقليَّة العلميَّة، والتفكير المنطقي، والاستعداد للإضافات الحضاريَّة، ويُعْرَف المُثَقَّف بأنَّه حامل الشَّهَادات الأكاديمية، بينما المقياس الصحيح هو حضوره الفعلي على مستوى العطاء، والإنتاج الثقافي، والتأثير في المجتمع.

وإذا تناوَلْنا ما يَتَعَلَّق بالإسلام: فإنَّنا نجد "الأسْلَمة" عند قطاع كبيرٍ منَ المسلمينَ تَقْتَصِر على الالتزامِ بِمَظاهر التدين؛ كاللِّحْية، والحِجَاب، مع غَضٍّ خطيرٍ للبصر عنْ حقيقة الالتِزام الدِّيني على مستوى الأفكار، والعَوَاطِف، والسُّلوك، كما أنَّ الأسرة المُسْلِمة عندهم تعني إطلاق أسماء الشخصيات الإسلاميَّة على الأبناء، وتعليق الأدعية على جُدران البُيُوت، واستعمال بعض العبارات العربيَّة الفَصِيحة، مع إغفال أداء الحُقُوق بين أفراد الأسرة، وإحلال جَوِّ الحوار والشُّورَى والتقوى في البيتِ، وفي مجال الأُخُوَّة، يُلاَحَظ اهتمامٌ بالِغٌ بالمُعانَقَة، وسَرْد حقوق الأخوة الواردة في السُّنَّة، والتَّخَاطُب بِمِثْل عبارة: "أخي في الله"؛ لكن هذا الظاهر قَلَّمَا تسنده شروط الأخوة وصفاتها في الواقع، من حيث البذلُ والتضحيةُ، والتَّناصُحُ والمحبَّة والإيثار.


وأخيرًا: لا تنجو الدَّعوة ذاتها مِن هذه الآفة، فقدِ اقْتَصَر معناها عند الكثيرِ على الدُّروس، والمعارِض، وأشكال مُعَيَّنة منَ التبليغ، رغم أنها في حقيقتها هي تحويل الناس إلى رَبَّانِيين، وهو ما ينبغي أن نراه بأعيننا، كما أنها تعني إخضاع القُلُوب والعقول والجوارح لله - عز وجل - فإذا لَمْ يَتَحَقَّق ذلك، فلا يُغْنِي الدَّعوةَ أن تَتَزَيَّنَ بِمظاهرَ مُتَنَوِّعة منَ النَّشاط.

إنَّ الشَّكل أوِ المظهرَ له اعتبارُه، ما في ذلك شكٌّ، وقد يكون واجبًا - مثل حجاب المرأة - لكن المقياس الحقيقي للتقويم هو الجَوْهر أوِ الباطن، وقديمًا قال الإمام ابن القيم: "العبرةُ بالمقاصد والمعاني، لا بالألفاظ والمباني".

وصدق الله العظيم، الذي لَخَّص الكلام في قوله المعجز: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النمل: 88].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صورة من ترابط نهايات السور مع بداية ما بعدها [بين أربعة سور من كتاب الله عز وجل](مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الحسبلة "حسبي الله ونعم الوكيل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الهمزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن المغادرة الاحترافية: إستراتيجيات الارتقاء المهني عند إنهاء الخدمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- إضافة
وجود نايف - السعودية 13/11/2008 12:05 PM
رائع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب