• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحريم التسمي أو الاتصاف بما خص الله به نفسه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة الإندونيسية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    حقوق المساجد
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خرق القوانين المركزية للظواهر الكونية بالمعجزات ...
    نايف عبوش
  •  
    التسبيح هو أحب الكلام إلى الله تعالى
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    من ألطاف الله تعالى في الابتلاء (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    خطبة: الذين يصلي عليهم الله عز وجل
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من أخطاء المصلين (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام شدة محبة الصحابة ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن السعادة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    أنين مسجد (5) - خطورة ترك الصلاة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الآيات الإنسانية المتعلقة بالسمع والبصر في القرآن ...
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    أقوال العلماء حول طهارة العين النجسة بالاستحالة
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات فكرية
علامة باركود

تهجم على التخطئة (السلام عليكم)

محمود محمد شاكر

المصدر: الرسالة، السنة الرابعة عشرة (العدد 659)، فبراير 1946.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2010 ميلادي - 15/7/1431 هجري

الزيارات: 9212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى أخي البصام:

السلام عليكم ورحمة الله، وبعد، فَقَدْ رأيتُكَ تستغرب هذه التحيَّة المبارَكة[1] التي يُهديها الرجل إلى أخيه، وأتاك هذا الاستغرابُ مِن أنَّ قومًا زعموا أنَّ (القاعدة): هي أن نبتدئ الكتابَ بـ(سلام عليك أو عليكم)، بدون (أل) التعريف، فإذا جاء الختام، قلنا: "السَّلام عليك أو عليكم"، وأنَّ بَدء الكتاب بقولنا: "السلام عليكم" خطأٌ شائعٌ في هذه الأيام... إلخ.

 

واستدللتَ بقول الله - تعالى - في كتابه الكريم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ ﴾ [الزمر: 73]، وقوله - سبحانه -: ﴿ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴾ [الذاريات: 25]، في أكثر من ثلاثين موضعًا على وجوه مختلفةٍ، وصَدَق الله الذي يقول في سورة مريم: ﴿ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 33]، بـ (أل) التعريف، وصَدق الله الذي يقول في سورة طه لموسى وهارون: ﴿ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴾ [طه: 47]، بـ (أل) التعريف - أيضًا - فلا تستغرب يا سيِّدي! ولا تستغرب أيُّها السيد الكريم إذا علمتَ أنَّ أهلَ القِبلة جميعًا كانوا ولا يزالون، وسيظلُّون إلى آخِرِ الدهر، يقول الرجل منهم إذا انتهى مِن سجوده وقعد للتشهُّد: "السلام عليك أيُّها النبي، ورحمة الله وبركاته"، ولا تستغرب إذا أنت قرأتَ في "صحيح البخاري" في باب ما يُتخيَّر من الدعاء بعد التشهُّد ليس بواجب: حدَّثنا مُسدَّد، قال: حدَّثنا يحيى، عن الأعمش، حدَّثني شَقيق، عن عبدالله، قال: "كنَّا إذا كنَّا مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصلاة، قلنا: السَّلام على الله مِن عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تقولوا: السَّلام على الله؛ فإنَّ الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيَّات لله، والصلوات والطيِّبات، السلام عليك أيُّها النبي، ورحمة الله وبركاته، السَّلام علينا وعلى عِباد الله الصالحين - فإنَّكم إذا قُلتُم، أصاب كلَّ عبدٍ في السماء، أو بيْن الأرض والسماء - أشهد ألا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، ثم يتخيَّر من الدُّعاء أعجبَه إليه فيدعو))"، وكذلك في باب التشهُّد في الآخرة مِن "صحيح البخاري".

 

ولا تستغرِبْ يا سيِّدي - أيضًا - إذا مرَّ بك وأنت تقرأ في "مسند أحمد بن حنبل" (ج4/ ص 439) من حديث عمران بن حصين: أنَّ رجلاً جاء إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: السلام عليكم، فردَّ، ثم جلس، فقال - يعني رسول الله -: ((عشْرٌ، ثم جاء آخَر، فقال: السَّلام عليكم ورحمة الله، فردَّ، ثم جلس، فقال: عشرون، ثم جاء آخَر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردَّ، ثم جلس، فقال: ثلاثون)).

 

أقول: يعني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: عشر حَسَنات، وعشرين حسنة، وثلاثين حَسَنة، وكلُّ ذلك بـ (أل) التعريف أيضًا.

 

ولا تستغربْ يا سيِّدي إذا رأيت في مادة (سلم) مِن "لسان العرب": "ويُقال: السلام عليكم، وسلام عليكم، وسلام بحذْف عليكم، ولم يرد في القرآن غالبًا إلا مُنكَّرًا، فأمَّا في تشهُّد الصلاة، فيقال فيه مُعرَّفًا ومُنكَّرًا، وكانوا يَستحسنون أن يقولوا في الأول: سلام عليكم، وفي الآخر: السلام عليكم، وتكون الألف واللام للعهْد؛ يعني: السلام الأول".

 

ومن هنا أتى مَن لا يُحسن العربيَّة، وقلَّ اطِّلاعُه على كُتِبها وفِقْهها - والاستحسان هنا مُنْصَبٌّ على ما كان في التشهُّد - فإنه كما ترى عَنَى بالأوَّل ما كان في التشهُّد، وبالآخر السَّلام الذي يُخرِجُ من الصلاة، وهذا شيءٌ قال به بعضُ فقهائنا وأئمتنا، استحسنوا من عند أنفسهم، أو ممَّا روَوا.

 

ولا تستغربْ يا سيِّدي إذا وقفتَ يومًا على قول الأخفش: "ومِن العرب مَن يقول: سلام عليكم، ومنهم مَن يقول: السلام عليكم، فالذي ألحقوا الألف واللام حملوه على المعهود، والذين لم يلحقوه حملوه على غيرِ المعهود"، ثم عاد فقال: "وفيهم مَن يقول: سلام عليكم، فلا ينوِّن".

 

ثم ذكر العِلَّة، فقال: "حمل ذلك على وجهين: أحدهما حذْف الزيادة من الكلمة كما يُحذف الأصل على نحو (لم يكُ)، والآخر أنه لما كَثُرَ استعمال هذه الكلمة، وفيها الألْف واللام، حُذِفَا؛ لكثرة الاستعمال، كما حُذِفَا مِن (اللهم)، فقالوا: (لُهمَّ)"، وكأنه جعل السلام عليكم بالتعريف هي الأصل الذي كَثُرَ استعماله.

 

فلا تستغربْ إذا نظرتَ فرأيتَ أنَّ الذي جاء في مقالتي ليس خطأً ولا مجاراةً على خطأ، ولا تستغرب إذا أنا قلت لك: إنَّ أدعياء اللغة إنما يُؤتَوْن مِن سوء التقدير لما يقرؤون، وممَّا انطوَتْ عليه قلوبُهم من حبِّ التعالُمِ على الناس بشيء يدَّعونه، ويلتمسون له الحُجَّة، حتى ما يدرك أحدهم فرْقَ ما بين (سلام عليكم)، (وسلام)، (وسلامًا)، كما جاءتْ في كتاب الله في أكثر من ثلاثين موضعًا، وبين ما جاء في كتاب الله أيضًا مِن قوله: ﴿ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴾ [طه: 47]، وقول رسولِ الله الذي تلقَّاه المسلمون عنه في تشهُّد الصلاة وفي التحيَّة.

 

واعلم يا سيِّدي، أنِّي قنعتُ لك ولنفسي وللناس بالنقْل مُجرَّدًا، ولم أتبعه ببيان الفروق في المعاني، وما يَنبغي وما لا ينبغي، ولا تحرَّيتُ لك ولا للناس أن ألِجَ بهم موالجَ في دقيق العربيَّة وغامضها تدلُّ على أنَّ مَن نقلتَ أنتَ عنه هذا القول قد تمحَّل[2] وتهجَّم على ما لا عِلْمَ له به، وعلى ما لا يُحسنه ولا يُجيده!

 

فلا يغررْك التبجُّح بالعِلْم، ولا تقنعْ من المتحذلقين بما يسمُّونه: (القاعدة)، فلعلَّها باطلٌ مزوَّرٌ، وكَذِبٌ مُخْتَلَقٌ، واجتراءٌ على العربيَّة هي مِن سوآته براءٌ، ولعلَّ دليلَهم يكون هو الدليلَ على بطلان ما يَزعمون كما رأيت، وفي هذا مَقْنع وهدًى.

 

والسلام عليكم ورحمة الله.

 

ــــــــــــ

[1] - وذلك في مقاله: إلى الأستاذ الفاضل محمود محمد شاكر، الرسالة، العدد (658)، فبراير.

[2] تمحَّل: سَعَى إلى الشيء، وطلبه، وتصرَّف فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أم على قلوب أقفالها
  • نار حامية
  • غُبَّرات لا غُبارات
  • الرأي العام
  • مولده
  • نقد
  • شعب واحد، وقضية واحدة!
  • من أفشى السلام وأطاب الكلام ، دخل الجنة بسلام ( خطبة )
  • تحية الإسلام حكم وأحكام

مختارات من الشبكة

  • البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن عضو فرنسي تهجم على الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تهجم الخميني على الصحابة(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخليل عليه السلام (12) دعوات الخليل في سورة إبراهيم(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لمحة في بيان ما ذكر في القرآن في علو منزلة الخليل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الأنبياء عليهم السلام على الكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استجابة الله تعالى لأدعية الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما ورد من استغفار الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 14:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب