• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

أعظم قوة

عارف التوام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2017 ميلادي - 15/11/1438 هجري

الزيارات: 4540

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعظم قوة


كل ما على سطح هذه الأرض من أجسام ساكنة (بحسب الظاهر، وبالنسبة إلى غيرها من الأجسام المتحركة) أو متحركة، وكل ما في هذا الكون من نجوم ثابتة، وكواكب سيارة، وشموس مضيئة، وأقمار منيرة، ومذنبات معلومة أو غير مكتشفة؛ هي تحت تأثير ((القوة)) تنتقل بتأثيرها، وتدور حول نفسها بعامل هذا التأثير وهي معلقة بهذا الفضاء الفسيح الذي لم يعرف له حد، وتخضع لقانون الجذب والدفع، لا تنفك عنه أبداً ما دامت العوامل موجودة.

ولما كانت القوة مصدر كل حركة، ومنشأ كل سكون؛ نتج عن ذلك أن لا حركة بدونها ولا استقرار، وحيث لا توجد قوة يوجد فناء.

 

لا جرم أن الكون كما هو مشاهد لناظرنا، يدور بدقة والأجرام السماوية الموجودة في جوفه تسير بأتم نظام، وعلى الرغم عن السرعة الهائلة التي يسير بها كل من هذه الأجرام، فإنه لا يطرأ على أشكالها البديعة أي خلل، ولا يحدث فيما بينها أي اصطدام، وسبب ذلك يرجع إلى أن هذه العوالم كلها تحت تأثير قوى متعاكسة في الاتجاهات، فإذا أثر بعضها في جهة كانت لها قوى مضادة في الجهة الأخرى، فتبقى والحالة هذه الأجرام، معلقة بالفضاء بفعل قانون التوازن كما هو معلوم لدى علماء فن الحيل (الميكانيك) قوى عظيمة تفعل مفعولها ولا يتمكن الفرد من رؤيتها مهما تكاملت مداركه، واتسعت مخيلته وابتكاراته، وكل ما يراه هو تأثيرها الذي تنبعث عنه هذه الحركة الدائمة، وهذا الدوران المستمر.

 

ولئن كانت هذه القوى خفية، فهذا لا يمنع من إنعام النظر فيها، والتعمق بالبحث عن كنهها، ذلك التفكير موهبة من مواهب الله يجب الاستفادة منه حتى تظهر الحقيقة للمدقق بجلاء إن كان إلى ذلك من سبيل. لنلاحظ بادئ ذي بدء حركات الأجسام التي نرى حركاتها على هذه البسيطة بأم العين. إن الاصطدام الذي ذكرنا قد وقع كثيراً بين القطارات والسيارات بسبب وفرة عددها، وتقارب الطرق التي تسير عليها، ويزداد الخطب ويكون ثمة أضرار فادحة إذا كانت الضرورة تقضي بمرور هذه القطارات من مكان واحد لا يكاد يخرج بعضها، (وهي كالجند المنهزم من ساحة الموت) إلا ويدخل عليه الآخر، كأنه الفراش المتهافت على الضوء في الليل المدلهم.

 

ولتحديد هذه الأضرار قد نظمت جداول بنيت على حسابات دقيقة، ورسمت مصورات عديدة تتضمن خطوطاً كثيرة دقيقة، واستعملت ساعات تقدر بها الثواني واللحظات، وعينت الأوقات التي تمر بها القطارات بالدقة والضبط. وبالرغم عن ذلك كله لم يتوصل التكامل العلمي الحاضر إلى التغلب على المؤثرات المولدة للأخطار والويلات، وجهود الأخصائيين التي لا تزال متواصلة لم تثمر النفع المنشود.

 

ولا غرابة في ذلك فمثل هذا الاصطدام قد يقع أيضاً بين السفن في عرض البحار، وبين الطائرات في بساط الريح، لأقل عاصفة تحدث، فتؤثر في السير، فيكون نصيب الأولى الغرق، وحظ الثانية السقوط، وفي هذا دليل على أن عمل المخلوق ناقص مهما تكامل، وأن الوسائط المخترعة مهما علا شأنها، وسمت منـزلتها، لا تفي بالمرام، بعكس ما هي عليه الحال في قوة الخالق التي تسير هذه العوالم. وهذه المشاهدات، تجعل الإنسان ينظر - بالنسبة - إلى هذه المخترعات بعين الهزء والازدراء، هذه ناقصة وسطحية لأنها عمل الإنسان، وتلك كاملة وخفية لأنها من عمل الله.

 

لكل قوة شدة تقدر بوحدتها، وهي الكيلو غرام متر (أي القوة التي ترفع جسماً ثقله كيلو غرام واحد إلى ارتفاع قدره متر واحد) - أو بقوة الحصان الواحد (وتقدر هذه بقوة سبعة أشخاص تقريباً) أو بإضعافهما وأجزائهما، وقد بلغت الثروة في جنادل نياغارا خمسة ملايين حصاناً، وتقدر قوة المياه المحركة في مجموع فرنسا بثلاثين ألف ألف حصان.

 

وتكون القوة ظاهرة إذا كان المؤثر والتأثير فيها مرئيين بالعين المجردة، مثال ذلك القوة الحاصلة من جريان المياه التي تحرك دواليب المطاحن والمعامل والماكنات المختصة بتوليد الكهرباء، فإن الإنسان يشاهد المؤثر وهو جريان المياه، ويشاهد التأثير، وهو دوران الدواليب والآلات المحركة، بدون أقل عناء.

 

وتكون القوة خفية إذا كان المؤثر فقط غير مرئي فلا يتمكن الإنسان من مشاهدة القوة الكهربائية حين جريانها ضمن الأسلاك الناقلة، (كما يشاهد جريان المياه في قاع الوديان)، ولئن اكتشف العلماء الأخصائيون آلات تسهل مشاهدة الأجسام الموجودة داخل الصناديق أو وراء الجدران، فإنهم لا يزالون عاجزين عن اختراع آلة يتيسر معها رؤية المؤثرات الخفية إبان مرورها من الأوساط المختصة بها.

 

ويتولد من هذه القوة الخفية شدة عظيمة نشاهدها في تشغيل المعامل الجسمية، وفي إضاءة البلاد بنور الكهرباء. فالقوة التي تسيطر على جميع هذه المخلوقات، والتي تسير جميع هذه المكونات دون أن يعتريها خلل ما إبان دورانها وسيرها وحركتها، هي القوة الخفية التي تفوق بشدتها كل قوة، هي (قوة الله سبحانه).

مجلة التمدن الإسلامي، السنة الرابعة، العدد الرابع، 1357هـ - 1358هـ / 1938م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قدرة الله تعالى
  • قدرة الله فوق كل قدرة
  • قدرة الله

مختارات من الشبكة

  • أعظم النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: (وأعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عظمة القرآن تدل على عظمة الرحمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: عظمة أخلاقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار عظمة النعم وشكرها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم الأعمال بأعظم الأيام(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب