• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الإخلاص
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الاستشفاء بالقرآن (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    بلمسة أمل
    سامي منصور محمد سيف
  •  
    أيهما أصح: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الحسود لا يسود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: ثمرات التوحيد على الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    المسترسل
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    تحريم النفاق الأكبر وهو إظهار الإسلام وإبطان ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أوقات النهي عن الصلاة (درس 2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    المسلم بين النضوج والإهمال (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    متى تزداد الطيبة في القلوب؟
    شعيب ناصري
  •  
    الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (34) «من رأى ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

من التنظير.. إلى النفير!

من التنظير.. إلى النفير!
هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2016 ميلادي - 7/6/1437 هجري

الزيارات: 4226

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من التنظير.. إلى النفير!

 

تغيُّرات كثيرة حدثت وستحدث لنا في حياتنا، بل في داخلنا، وفي كلِّ ما يحيط بنا؛ سواء إلى الأفضل أو إلى الأسوأ.

بعض التغيُّرات تحدث بشكل بطيء، وتجري مملَّة وغير مستفزة، وأخرى تشكِّل تهديدات واضحة وسريعة!

 

ومواقف الناس تجاه تلك التغيرات متفاوتة أيضًا؛ البعض يتأقلم معها ويتكيَّف مع ظروفها المُستجَدة، وآخرون يقفون في أماكنهم مندهشين متفاجئين.

 

ومن الناس من يَشجُب ويَستنكِر؛ يرفع صوته مندِّدًا، ويشير بيديه مهدِّدًا، ويجرِّد سلسلةَ مقترحاتٍ مكلِّفًا غيره بلائحة من الإجراءات، ويُلقي اللوم على المتقاعسين الذين لم يتبنَّوْا أقواله، وينظِّر على العباد المُنهَمِكين على غير هديٍ أفعالَه!

 

لكنَّ فئةً رابعة تجاهد في ميدان التغيير، تغالب المحيط المُتقلّب، وتعلن عند كل مُفترَقٍ النفيرَ؛ كي تصل مع المتوفِّر من الطاقات إلى أفضل مصير.

 

فهل يستطيع كلُّ واحد منكم - قرَّاءنا الأكارم - أن يعود بالزمن خمس سنوات إلى الوراء، ويُحصي- في دقائق معدودة - كلَّ التغيرات التي حصلت له وحولَه، حتى لحظة قراءة هذا المقال؟!

 

سنُدهش حتمًا من حجم تلك التَقلُّبات، وضخامة تلك المُستجَدات، إن كان على المستوى الشخصي، أو الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو غيره... لكننا نريد أيضًا - بالإضافة إلى إحصاء المتغيِّرات - أن نُمعِن التفكير في كيفية استجابتنا لها وتعاملنا معها.

 

تعالَوْا بنا ندخل مختبرًا لنُراقِب هذه التجرِبة البسيطة، ثم ننتقل إلى القياس لإزالة الالتباس.

 

وَضَع أحد العلماء ضفدعًا في وعاءِ ماءٍ مغليٍّ، فقَفَز الضفدع مباشرة، هربًا من ذلك التهديد المباشر والخطير، فأعاد العالم التجربة بطريقة ثانية؛ حيث وضع هذا المخلوق الحساس في وعاءِ ماءٍ معتدلِ الحرارة، فاستقر الضفدع مستمتعًا بمائه اللطيف المُنعِش، بعد قليل أوقدَ الخبير النار تحت الوعاء؛ لتسخينه بشكل تدريجي بُغْية إيصاله إلى درجة الغليان، لم يلاحظ الضفدع ارتفاعَ درجات الحرارة؛ لأن عملية التسخين كانت بطيئة جدًّا، ظلَّ الضفدع في الماء غيرَ ملاحظ ما يجري حوله من تطورات، إلى أن مات مسلوقًا دون أن يشعر، وحتى دون أن يَبذل أيَّ محاولة للخروج من المأزق!

 

فسَّر العلماء ما حدث بأنَّ الجهاز العصبي للضفدع يستجيب للحالات الحادة فقط، أما التغيُّرات التي تحصل على المدى الطويل؛ فإن جهازه العصبي لا ينتبه لها ولا يتجاوب معها!

 

مِن جهة أخرى، لو افترضنا أن بحيرة بدأ يتناقص ماؤها بمعدل سنتيمتر واحد في السنة، فإنَّ أحدًا لن يلاحظ هذا الفرق إلا بعد فوات الأوان، أما لو اختفى الماء فجأةً فسينتبه الجميع إلى وجود مشكلة كبيرة، وسيسارعون لحلِّها قبل أن يخسروا هذا المرفق المهم!

 

نستطيع أن نفكر في أمثلة مشابهة كثيرة ينطبق عليها هذه المبدأ!

 

إذًا؛ علينا أن نسأل أنفسنا الآن أسئلةً دقيقة:

كيف وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم؟! كيف لم ننتبه لحجم التنازلات التي قدَّمناها، والتي ظننَّا أنها بسيطة ولن تؤثر في مسيرتنا؟! هل حدث ما حدث أمام أعيننا ولم نلاحظ هذا الكمَّ المخيف من الانحدارات؟! لماذا لم نكن "حسَّاسين" تجاه أي تغيُّر؟!

 

إنّها دعوة للمختصين في علم الاجتماع والنفس والتربية والإعلام ليدرسوا هذه الظاهرة، ويحلِّلوا خلفياتها، ويقترحوا وسائل لحماية مجتمعاتنا منها؛ ذلك أحرى ألّا نستيقظ في يوم فنجد الجفافَ قد لفَّنا من كل صَوْب!

 

إنها مسؤوليتنا - أفرادًا وجماعات؛ حتى لا نذهب ضحية التغيُّرات البطيئة - أن نعمل على زيادة منسوب الوَعْي لدى الجميع بكل تفصيلٍ يحدث حولنا؛ لأن السكوت عن أي خطوة نزولًا، سيكون نتيجته حتمًا أن ننزلق إلى أسفلِ الوادي، بعد أن كنا على قمم الجبال، والحال اليوم يغني عن المقال!

 

علينا أن نحذِّر من مُستصغَرات الأمور التي لا نلقي لها بالًا، وأن نتوقف عن التنظير، ونعلن النفير أمام كل تقلب أو تغيير؛ لننقذ الأجيال القادمة من سوء المصير، وكما أنَّ محقِّرات الذنوب تجتمع على المسلم حتى تُهلِكه، فإنَّ صغائر المُتغيِّرات تتراكم على المجتمعات حتى تقضِيَ على ملامحها، وبقيةِ الخير فيها.

 

فهلَّا أدركنا أنَّ ما يحدث حولنا هي أمور جَلَل، وأنَّ مُعظَم النار من مُستصغَر الشرر؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الحكمة: في الحب والمحبين
  • معًا في رمضان.. من الفجر إلى العشاء
  • من عرفات إلى مزدلفة
  • من التصوف إلى التسلف

مختارات من الشبكة

  • صدى النفير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنظير الفقهي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • شروط التنظير للشعر الإسلامي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بيداغوجية البركة بين التنظير التربوي والتطبيق المنهجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحظور في الأدب العربي على مستوى التنظير النقدي والفعل الإبداعي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المؤدى الفني في الشعر الإسلامي بين التنظير والتطبيق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعالية الحضارية الإسلامية بين التنظير والتطبيق(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • المادة الثانية من الدستور المصري بين التنظير والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صدر حديثاً (اختلاف السلف في التفسير بين التنظير والتطبيق) لأبي صفوت محمد صالح محمد سليمان(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الدعوة إلى فقه الواقع بين التنظير والتطبيق(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع
مريم الدالي - لبنان 16/03/2016 08:47 PM

بارك الله بك مقال رائع . كم نحن بحاجه إلى التغير إلى الأفضل. وملاحظة التغيرات السيئة البطيئة ومراقبتها من السقوط في الهاوية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب