• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه ...
    أحمد بن محمد قرني
  •  
    خطبة (المنافقون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن)
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الحلف بملة غير الإسلام
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    التأثير المذهل للقرآن على الكفار
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    الإسلام كفل لغير المسلمين حق العمل والكسب
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    أينقص الدين هذا وأنا حي؟
    أبو آمد محمد بن رشيد الجعفري
  •  
    خلاصة بحث علمي (أفكار مختصرة)
    أسامة طبش
  •  
    موعظة وذكرى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    {هم درجات عند الله}
    د. خالد النجار
  •  
    ما يلفظ من قول... إلا لديه رقيب عتيد (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    نهاية الرحلة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    من غشنا فليس منا (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لمثل هذا فأعدوا

لمثل هذا فأعدوا
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2018 ميلادي - 24/11/1439 هجري

الزيارات: 13655

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمثل هذا فأعدُّوا


حين تشرَبُ الحُزْنَ حتى تثمَلَ، وحين تأكُلُ الوجَعَ حتى تشبَعَ، وحين تُثقِلُكَ الهمومُ وتُشقيكَ الغُمومُ، ويُرهِقُكَ حُطامُ الحياة، وتجد قلبَكَ من شدَّة الإعياء تتعثَّر خُطاهُ، حين تشكُو الغُرْبةَ والوَحْدة، والهجر والوَحْشة، وحين تُعاني من غَدْر الأصدقاء، وتكالُب الأعداء، وتفشِّي الدَّاء، وتتقرَّح عيناكَ من شِدَّة البُكاء، فاحجز مقعدَكَ هنا، واجلِسْ في أوَّل الصفوف، تأمَّلْ ما خلف السطور، واستشعرها بعُمْق، وحرِّر دموعَكَ السجينة، وأطلِق لرُوحِكَ وخيالِكَ العِنان، فقد سُطِّرت لَكَ خصوصًا هذه الأحرف في محاولة لإخراجِكَ من هذا اليَمِّ السحيق الذي كاد قلبُكَ يغرِق فيه، تعالَ هنا أحدِّثكَ حديثًا مشوِّقًا عن شيء ترتاح له نفسُكَ، وتهتزُّ له أوْتارُكَ، وتهفُو إليه رُوحُكَ، ويصبُو لذِكْرِه فؤادُكَ، وتدمَعُ شَوْقًا له عيناكَ، إنها قطراتٌ تُبلسِم جبينَكَ وتُسكِن رُوْعَكَ، فدَعْ كلماتي تنساب رويدًا رويدًا في أعماق نفسِكَ المرهقة حين تُحاصِرها قيودُ الأسْرِ واليأسِ، فتمتلئ بأشعَّة الأمل المنيرة.

 

دعني أصِف لكَ مَنْبِتَ الأشوق في بَيْداء الضياع؛ "قال تعالى: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ [الكهف: 31]، وعن النعمان بن سعد قال: ﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴾ [مريم: 85]؛ قال: "والله لا يحشر الوفد على أرجلهم؛ ولكن يؤتون بنُوقٍ لم تَرَ الخلائقُ مثلَها، عليها رِحالُ الذهب، وأزِمَّتُها الزبرجد، فيركبون عليها حتى يضربوا باب الجنة".

 

وحين تتحدَّث معه زوجُه بصوت شجيٍّ عَذْب؛ فلا يدري أإنسانٌ يتكلَّم أم الوجود كلُّه يعزف نشيدًا، فكأنها الشمس باسمة عند الشروق؟!

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة شجرةً يسير الراكبُ في ظِلِّها مائةَ عامٍ لا يَقْطَعُها))، اقرأوا إن شئتم: ﴿ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾ [الواقعة: 30]))؛ [متفق عليه]، وقال: ((ما في الجنة شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذَهَبٍ))؛ [أبو يعلى وابن حبان].

 

أرض الجنة ورِق (فضة) وترابُها مِسْكٌ، وأصُولُ أشجارِها ذَهَبٌ وورِق، وأفنانُها لؤلؤ وزبرجد وياقوت، والورق والثمر تحت ذلك ﴿ وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا ﴾ [الإنسان: 14].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنك لتنظر إلى الطَّير في الجنة، فتَشتهيه فيخرُّ بين يديكَ مشويًّا))؛ [رواه البزار]، وقال تعالى: ﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71]، وقال عن ربِّه عز وجل: ((أعدَّدْتُ لعبادي الصالحينَ ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُن سمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قلب بَشَر))؛ [متفق عليه].

 

قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد: 15]؛ قال الأعمش: "أظنُّكم تظنُّون أن أنهار الجنة أخدودٌ في الأرض، لا والله إنها لسائحةٌ على وجه الأرض، إحدى حافَتيها اللؤلؤ، والأخرى الياقُوت، وطينُها المسْكُ الأذفر".

 

إن هذا يا سيدي ليس خبطًا في أودية من الظُّنُون والخيالات الوهميَّة التي لا تستند إلى دليل؛ بل هي حقيقة، لكنها أكبرُ من كل خيال، فالعقل البشري قاصِرٌ عن إدراكِ الحقائق التي تفوقُ تخيُّلاتِه، إنها جنة الخلد وجنة المأوى، فولِّ وجْهَكَ شَطْرَ حُسْنِها.

 

إنها رمز البقاء، والراحة والهناء، سُكَّانُها هم الفائزون، هم الناعمون فلا يَيْئَسُون، وهم المخلَّدون فلا يفنون، وهم السعداء فلا يهتمُّون.

 

كل هذا النعيم، ولا يبخل عنهم ربُّهم بالزيادة ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، وهي النظر إلى وجهه الكريم حين يلقاهم في جنة رضوانه، وهم على أسِرَّةٍ من الذهب والفضة والمسْكِ؛ فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة واللقاء! والله إن كل نعيم دونها ليس بنعيمٍ، وكل عذاب دونها يهُون، ولمثل هذا فليعمل العاملون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منهج {وأعدوا} (1/ 2)
  • منهج {وأعدوا} (2/2)

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلة السنة بالكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرتبة الراسخون في العلم في القرآن(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كذبوا علي بشأن خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • حزن للتنافس في عمل الخير(استشارة - الاستشارات)
  • من دلالات قوله تعالى (لمثل هذا فليعمل العاملون)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل تعرضت لمثل هذا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لمثل هذا فليعمل العاملون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في أخوة المصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/2/1447هـ - الساعة: 16:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب