• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يدعو لمعالي الأخلاق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
  •  
    من صور الخروج عن الاستقامة
    ناصر عبدالغفور
  •  
    كيف تستعيد البركة في وقتك؟ وصية عملية (أكثر من ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وكفايته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    المغضوب عليهم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    الوقف بالروم على الكلمات التي لحقتها الياءات ...
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    بيع الحاضر للباد وشراؤه له
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    مفتاح الخيرات (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    فذكر (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حكم الشك في بقاء الطهارة؟
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    النهي عن قول السلام على الله لأن الله هو السلام
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    الوالدان القدوة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    النجاة من التيه - لزوم المحكم واتخاذ الشيطان عدوا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

الخطة الدعوية

الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2017 ميلادي - 24/11/1438 هجري

الزيارات: 7676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخطة الدعوية

دعوة إلى الوعظ العملي (2)


شرحنا للقراء الكرام - في مقال سابق[1]- أثرَ القدوة الحسنة، وجليل خطرها في الدعوة إلى الله عز وجل، وبَينَّا أنها أهم أنواع الوعظ العملي، ثم وَعَدْنا أن نوافيهم بنوع آخر مِن هذا الوعظ، فحالتْ بيننا وبين المسارعة إلى الوفاء شواغل مُلحَّة؛ وكأن في ذلك إشارة غير مقصودة إلى عزة هذا النوع وبطئه، ونعني به: الخطة العملية والسياسية الرشيدة في إقامة المعروف، وتغيير المنكر ونشر الفضيلة ومحو الرَّذيلة.

 

وفرق ما بين النوعين: أنَّ القدوة الحسنة سيرة صالحة، وسَمتٌ قويم، ونَهجٌ كريم، يهدي بالأسوة والمحاكاة والتشبه، فهو وعظ عملي، إلا أنه صامت، وهدي نبوي إلا أنه وقور.

 

أما الخطة العملية فهي وعظ ناشط، وتربية قويمة، وسياسة حكيمة، في الحمل على الخير، والحماية من الشر، مع الإشراف والتنفيذ، وبخاصة إذا كان الواعظُ مِن ذوي الجاه والسلطان، وسيتجلى هذا الفرق أوضح ما يكون في الأمثلة التي نُورِدُها من منبع السنة الفياض، ومِن هدي السلف الصالح.

 

فمنها ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرةً مِن تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كخ كخ[2]، ارم بها، أما علمتَ أنا لا نأكل الصدقة))، وفي رواية: ((لا تحل لنا الصدقة)).

 

ومنها ما روياه أيضًا عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانتْ يدي تطيش في الصحفة (تدور في نواحي الإناء)، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلام، سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك))، فما زالتْ تلك طعمتي بعدُ.

 

ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، يقول: ((استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليليني[3] منكم أولو الأحلام والنُّهَى[4]، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم))؛ قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافًا.

 

وما أخرجه الشيخان وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت عن يساره فأخذ بذؤابتي[5]، فجعلني عن يمينه.

 

ومنها ما أخرجه مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أمرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثوَ في وجوه المداحين التراب، قال صاحب (تيسير الوصول): المداحون: هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة، يَستأكلون به الممدوح، فأما مَن مدح على الأمر الحسن والفعل المحمود ترغيبًا له في أمثاله، وتحريضًا للناس على الاقتداء به في أشباهه، فليس بمداحٍ، والمراد بالتراب عينه، أو يكون مؤولًا بمعنى: الخيبة والحرمان.

 

وهنا نقول - والأسفُ يملأ القلوب -: إن معظم كتابنا يكيلون المدح أو الذم كيلًا لأوهى الدواعي، وأتفه الأسباب، فلا يشجعون محسنًا، ولا يزجرون مسيئًا، وإنما هي المبالغة المقيتة، والهوى الضال، والتشفي البغيض، عياذًا بالله تعالى.

 

وبينما هؤلاء في غيِّهم يعمهون، وفي ضلالتهم يتخبطون؛ إذ ترى الخَيِّرين منهم يتحاشون أن يذكروا للمحسن إحسانه، وللمسيء إساءته، خشية أن يُتهموا بالمحاباة، أو يُمسوا بسوء، وذلك هو الضعفُ والجبن والانزواء الذي تسوء مغبته، وتذم عقباه.

 

هذا؛ وأولى الناس بالوعظ العملي، والنشاط الدائب في الحمل على الخير والصيانة مِن الشر - أهل الرجل وعشيرته، وذووه وخاصته، ثم الجيران، ثم العامة، مقدمًا أعظمهم ثقة به، وأشدهم امتثالًا لأمره.

 

وشاهدُ هذا أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بخديجة وعلي من أهل بيته، وبأبي بكر، وهو أصدق صديق له، ثم أُمِرَ أن يُنذر عشيرته الأقربين، ثم كانت الدعوةُ عامة بعدئذٍ، ومما يدل على العناية بالأهل والأقربين في الدعوة ما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) الحديث.

 

وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مروا أولادكم بالصلاة، وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)).

 

وعن علي رضي الله عنه أنه قال في الآية: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ [التحريم: 6]، علِّموا أنفسكم وأهليكم الخير وأدِّبوهم، قال صاحب (روح المعاني): وفي الحديث رحم الله رجلًا قال: يا أهلاه، صلاتكم، صيامكم، زكاتكم، مسكينكم، يتيمكم، جيرانكم، لعل الله يجمعكم معه في الجنة، وقيل: إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة مَن جهل أهله.

 

ومِن الخطة العملية ما يصنع الموفقون مِن السادة والرؤساء في جمع الخدم والعمال، أو الموظفين، أو الزائرين على الصلاة في أوقاتها، ومنهم مَن يُعِدُّ للصلاة والدعوة بنايةً مستقلة، أو جناحًا مستقلًا، وقد شاهدتُ إعدادًا حسنًا في بيوت بعض العلماء، وفي دار سعادة الوزير الصالح (السيد المجددي باشا)، وحق على العلماء والولاة أن يجعلوا من بيوتهم قبلة، ومن أخلاقهم قدوة، وإذا كنا بسبيل الوعظ العملي فنحن أحوج ما نكون إلى القصد في القول.

وإلى إرجاء بقية الحديث عن الخطة العملية لعددٍ يأتي إن شاء الله تعالى.

(مجلة الإسلام: السنة العاشرة: العدد (43)، 9 ذو القعدة 1360هـ، 28 نوفمبر 1941م).



[1] راجع العدد 34 من هذه السنة.

[2] كلمة زجر للصبي، وتكسر الكاف وتفتح، وتسكن الخاء، ونكسر بتنوين وغير تنوين.

[3] بإثبات الياء إشباعًا للكسرة؛ كقراءة ابن كثير: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِي وَيَصْبِرُ ﴾.

[4] الحِلم - بكسر الحاء - العقل، وكذلك النُّهية بضم النون، ومنها ما جاء في الصحيح في حجة النبي صلى الله عليه وسلم وإردافه الفضل ابن عمه العباس، فجعل الفضل ينظر إلى الظعائن، وكان أبيض وسيمًا حسن الشعر، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضع يده على وجهه، وفي الترمذي: ثم لوى عنقه، فقال العباس: لويت عنق ابن عمك، قال: رأيت شابًا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما، قال النووي: وفيه أن من رأى منكرًا وأمكنه إزالته بيده لزمه إزالته، فإن قال بلسانه ولم ينكف المقول له وأمكنه بيده أثم، ما دام مقتصرًا على اللسان؛ انظر حجة النبي صلى الله عليه وسلم في شرح النووي ص19ج8.

[5] شعر رأس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الوعظ العملي
  • الوعظ العملي
  • التوريث الدعوي

مختارات من الشبكة

  • الخطة الصرفية قديما وحديثا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهجيات تربوية ودعوية من الهدي النبوي: مختارات من (رياض الصالحين)، مع دروس تربوية ودعوية مستفادة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تعليلات الأحكام عند الفقهاء وتطبيقاتها الدعوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معارك دعوية!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطاب إلى الدعاة: رؤية دعوية إصلاحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ماذا قدموا لخدمة الدين؟ وماذا قدمنا نحن؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب