• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير قوله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    أنين مسجد (5) - خطورة ترك الصلاة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الآيات الإنسانية المتعلقة بالسمع والبصر في القرآن ...
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    أقوال العلماء حول طهارة العين النجسة بالاستحالة
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    أعظم النعم
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطورة التبرج
    رمزي صالح محمد
  •  
    خطبة: السعادة الزوجية
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة: كيف نستحق النصر؟
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق المعلم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إجارة ما منفعته بذهاب أجزاءه مع بقاء أصله
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صفة الرزق والقوة والمتانة
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    من مائدة الحديث: الحث على العفو والتواضع
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

سنوات في الوظيفة

سنوات في الوظيفة
د. نايف ناصر المنصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2016 ميلادي - 10/8/1437 هجري

الزيارات: 3876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنوات في الوظيفة

 

منذ أن يبلغ الإنسان مرحلةَ التمييز ويدخل المدرسة، من هنا تبدأ مرحلة تبين أهميَّته في الحياة؛ بحيث أصبح عنصرًا فعَّالًا فيها، ومن ثم تمرُّ به السنون على مراحل التعليم وفصول الدِّراسة وكمٍّ هائل من الطلاب والزملاء، فيكتسب في خلال هذه المخالطة المعرفةَ والسلوك السَّلبي منها والإيجابي بطبيعته الإنسانيَّة، وهي التأثُّر بمن حوله.

 

فمن مرحلة تعلُّم القراءة والكتابة ومعرفة المسائل الحسابيَّة والعلوم الاجتماعية والأدب، حتى يتخطَّاها إلى مرحلة التخصُّص في الدِّراسة الجامعيَّة؛ هذه المرحلة التي تُعتبر فاصلة في حياة الإنسان، إمَّا أن يؤهِّل نفسه للعمل الذي يَهواه ويرغبه، وإمَّا أن يعدل عنه إلى عمَلٍ يكون وسيلةً ومصدرَ رزق له في هذه الحياة الصعبة!

 

ومن وسائل تأهيل الإنسان نفسه للعمَل المرغوب فيه والذي تهواه نفسُه: الحصول على التعليم المناسِب والمعدَّل المطلوب من الدَّرجات، والذي يحتاج إلى استعدادٍ وملازمة المواد والانتباه في الفصول الدراسيَّة، بالإضافة إلى الانضباطية.

 

وبعد التخرُّج من الدراسة ومفارقة أروقة الجامعات ووصاية الدكاترة، يبدأ البحث عن فرصَة العمر ومستقبل الحياة، وهذه أمور مستقبليَّة لا يعلمها إلا الله سبحانه، فمن الناس مَن يحصل على الوظيفة في رَقم قياسي، ومنهم من يَطول بحثه وينفد صبرُه في السؤال عنها بكلِّ وسيلة وطريقة، ومع بداية أول يوم في مباشرة العمَل الذي حصل عليه يبدأ يومه في مقابلة المدير أيًّا كان مستواه، فيبادره بالترحيب، وبعدها يبدأ بتعليمه أمور وطبيعة العمل، والتعريف به على الزُّملاء في الإدارة، وإرشاده إلى مكتبه.

 

ثم يبدأ هذا الموظَّف اليوم الثاني بالحضور مبكرًا في وقت الدَّوام المناسب وهو يَمشي في الإدارة وسط أنظار الموظَّفين الأقدم منه في ترقُّبٍ وحذَر وتفحُّص لسلوكه وطبيعته، فهناك من الزُّملاء من يَكره كلَّ موظف جديد في الإدارة، ويخيل إليه أنَّه سيقاسِمه في رِزقه ويناصفه راتبه! وهناك من يتقرَّب إليه ويتملَّق له ويكسبه في صفِّه وحزبِه، سواء معارضًا للإدارة أو مجاملًا مطيعًا لها في كلِّ الأحوال، خطأً أو صوابًا! وهناك صنف ثالث هو الصنف الناصِح، الذي يحاول تعليمَ الموظَّف الجديد طريقةَ عمله الموكل إليه بإخلاص، ويرحِّب به في كلِّ الأحوال، ويوثق العلاقةَ بينه وبين الموظَّف الجديد، ويكون صديقًا له.

 

وتمر السنون، ويكسب هذا الموظَّف الخبرةَ، ويترقَّى في وظيفته، ويصبح له منافِسون في الإدارة الذين يَخشون أن يكون مسؤولًا عليهم، ويخشون أن يكسب السمعةَ عنهم؛ فمنهم من يقلِّل من مَواهبه وخبراته أمام الإدارة، ومنهم من يَكيد له المؤامرات، ومنهم من يوصل أخبارًا غير طيِّبة عنه للمدير، متناسين قولَ الباري تعالى في أنَّ الرزق من الله وتفاوت الناس في ذلك: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [النحل: 71]، وقولَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((ولا تحسَّسوا ولا تجسَّسوا، ولا تَنافسوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا))، الذي ينهى عن حسَد الإنسان أخاه فيما حصل له من خير، فيدخل من خلال هذه الأمور في معمعات ومشاكل، والإنسان الذَّكي الذي يستطيع التغلُّب عليها في وقت قياسي دون أن يتضرَّر أحد منها.

 

وبعد مضي الأعوام في الوظيفة ربَّما ينتقل الموظَّف إلى جهة أخرى أو يتولَّى منصبًا جديدًا، فيحتاج إلى تَغيير سلوكه وأسلوب تَعامله مع الآخرين، الأمر الذي يتطلَّبه الوضع الجديد، وربما هذا التغيُّر يؤثِّر على علاقة الموظف بمَن حوله سلبًا أو إيجابًا، فيمكن أن يظهر سعيدًا بالتغيُّر ومرِحًا محبًّا للتطوير والتعاون، أو يكون قلِقًا متوترًا من المسؤولية الجديدة، متكبِّرًا عن سماع آراء الآخرين في حلِّ مشاكل العمل... وهكذا هي طبيعة البشر، والثَّبات ودوام الحال من المحال.

 

حتى يصِل الموظَّف إلى سنَة التقاعد، ويعلم أنها آخر سنَة له، فيبدأ القصور في العَطاء والبذل، حتى يكون وجوده في العمل غير نافِع، فلا يكلَّف بتأدية أية مهمَّة؛ بسبب التعاطف معه لكبر سنِّه، أو ضعف تدبيره، أو لسببِ وصوله نهاية حياته العملية.

 

أمَّا يوم الوداع!

فهو إمَّا أن يكون حافلًا بالتوديع الجميل من بقيَّة الزملاء، وإقامة حَفْل وداع له، وشكره على جهوده في الوظيفة وسط سَعادة تَغمره، وإمَّا أن يكون الوداع صامتًا بخِطاب شكرٍ من الإدارة مع جَهل أغلب الزُّملاء بتقاعده، وبداخله حسرات وزفرات وحزن عميق على ما مضى من سِني العمل التي قضاها، ومعاركه التي حارَب فيها وندم على الكثير منها، وأحسَّ في النِّهاية بالوحدة المميتة، وقلَّة الأصدقاء، ولِسان حاله قول الشاعر:

ما لي أنيسٌ غير بيت قالهُ
صَبٌّ رمَته من الفراق سِهامُ
واللهِ ما اخترت الفراقَ وإنما
حكمت عليَّ بذلك الأيامُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمتي والوظيفة الحضارية
  • الوظيفة والمسؤولية
  • علمتني الوظيفة
  • الوظيفة الأفضل (قصة)
  • التعاقب الوظيفي وتحديات إعداد البديل بالترادف

مختارات من الشبكة

  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (70)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • صلة السنة بالكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طفلي يخاف، كيف أساعده على تجاوز مخاوفه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (88)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 9:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب