• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    التفاف الرعية بالراعي ونبذ الفرقة والشقاق (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    العفو في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأثره
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    التسبيح هو أفضل الكلام
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض ...
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    سنة التدافع وفقهها (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    علة حديث: من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    لا تكونوا عجلا
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: صبره وثباته
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    {وجادلهم بالتي هي أحسن}
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    القمار والميسر... متعة زائفة، وعاقبة مؤلمة
    بدر شاشا
  •  
    ومضات نبوية: "يا حنظلة ساعة وساعة"
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    من تجالس؟ (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج
علامة باركود

تعظيم المشاعر (خطبة)

تعظيم المشاعر (خطبة)
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2025 ميلادي - 21/11/1446 هجري

الزيارات: 2974

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَعْظِيمُ الـمَشَاعِرِ[1]


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ، ذِي الْعَظْمَةِ وَالْجَلَاَلِ، يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالَهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ، وَأَشْهَدُ أَلَا إلَهَ إِلَّا اللهَ وَحْدِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا نِدَّ لَهُ وَلَا مِثَالَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، عَظِيمُ الْأَخْلَاَقِ وَطَيِّبِ الْخِصَالِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمُ وَبَارَّكَ عَلَيْهِ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ والآلِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ مَا تَجَدَّدَ الْبُكُورُ وَالْآصَالُ.


أَمَّا بَعْدُ، فَأُوصِيكُمْ -عِبَادَ اللهِ- وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ؛ فَمَنْ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2-3].


إِنَّ مَنْ تعَظَّيمِ اللهِ تَعَالَى تَعْظِيمَ حُرْمَاتِهِ، وَالْاِسْتِسْلَاَمَ لِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَالتَّسْلِيمَ لِشَرِيعَتِهِ، والوقَوفَ عِنْدَ حُدودِهِ، وَعَدَمَ مُخَالَفَتِهِ؛ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، وَالشَّعَائِرُ هِي كُلُّ مَا أَمْرَ اللهُ بِهِ مِنْ أُمُورِ دِينِهِ، وَمِنْ أَعْظُمِ هَذِهِ الشَّعَائِرِ مَا خَصَّهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَعَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَعْظِيمِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَمَنَاسِكِ وَشَعَائِرِ الْحَجِّ وَالْعُمَرَةِ؛ مِنْ طَوَافٍ وَسْعِيٍّ وَوُقُوفٍ وَمُبَيِّتٍ وَرُمِّيٍّ، وَهَدْيٍ وَتَلبيةٍ؛ فَالْحَجُ شَعِيرَةٌ شَرَعَهَا اللهُ لإقامَةِ ذِكرِهِ وتوحيدِهِ، وَفيها مِنَ المَنافِعِ والحِكمِ الدِينيةِ والدُنيويةِ، مَا لا يَخفَى عَلى ذِي بَصِيرَةٍ، ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28].


وَلَقَدْ خَصَّ اللهُ- تَعَالَى- مَكَّةَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْبِلَادِ فَحَرَمَهَا يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضَ، وَأَضَافَهَا سُبْحَانَهُ إِلَيْهِ تَعْظِيمَاً لِشَأَنِهَا، وَإجْلَالًا لِمَكَانَتِهَا، فَقَالَ عِزَّ مِنْ قَائِلٍ: ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 91]، وَتَوَعَّدَ مَنْ نَوَى الْإِخْلَالَ بِأَمْنِ الحَرَمِ، وَهَمَّ بِالْمَعْصِيَةِ فِيهِ أَنْ يُذِيقَهُ الْعَذَابَ الْألِيمَ، ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج: 25]، وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَبُغْضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلَاثَةٌ… وَذَكَرَ مِنْهُمْ: مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ». أَيَّ: ظَالِمٌ مَائِلٌ عَنِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ؛ بِاِرْتِكَابِ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي فِي الْحَرَمِ.


وَإِنَّ مِنْ تَعْظِيمِ هَذِهِ الشَّعِيرَةِ الْعَظِيمَةِ اِسْتِشْعَارُ هَيْبَةِ الْمَشَاعِرِ؛ بِتحقِيقِ تَوْحِيدِ اللهِ وَطَاعَتِهِ، وَالتَّحَلِّي بِآدَابِ الْحَجِّ مِنَ الرِّفْقِ وَاللِّينِ وَالسَّكِينَةِ، وَالْبُعْدَ عَنِ الْفُسُوقِ وَالْجِدَالِ وَالْخِصَامِ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197] وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» مُتَفَقٌ عَليهِ.


تَعْظِيمُ الْمَشَاعِرِ بِاحتِرَامِهَا وَتَطْهِيرِهَا مِنْ الالحَادِ وَالظُلمِ، وَالمُعتقَداتِ الفَاسِدَةِ، فَلَا مَجَالَ فِي الْمَشَاعِرِ الْمُقَدَّسَةِ لِلشِّعَارَاتِ الطَّائِفِيَّةِ أَوِ السِّيَاسِيَّةُ، فَقَدْ جُعِلَتْ هَذِهِ الشَّعَائِرُ لإقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ وَاِسْتِغْفَارِهِ وَدُعَائِهِ، ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ [البقرة: 198-200].


وَمِنْ تَعْظِيمِ الْمَشَاعِرِ الْاِلْتِزَامُ بِالْأَنْظِمَةِ وَالتَّعْلِيمَاتِ الَّتِي تَضَعُهَا الدَّوْلَةُ -وَفِقْهَا اللهُ- لِتَنْظِيمِ الْحَجِّ وَتَيْسِيرِهِ، وَفِيهَا حِفْظُ الْحِجَاجِ وَصِحَّتُهِمْ وَتَيْسيرُ تَنَقُّلَاتِهِمْ وَمَا يُمْكِنُهُمْ مِنْ أَدَاءِ مَنَاسِكِهِمْ بِسِكِّينَةٍ وَسَلَاَمَةٍ، وَمِنْ ذَلِكَ الْإِلْزَامُ بِاِسْتِخْرَاجِ تَصْرِيحِ الْحَجِّ، وَهَذِهِ الْأَنْظِمَةُ وَالتَّعْلِيمَاتُ مَا قُرِّرَتْ إِلَّا لِمَصْلَحَةِ الْحَجِّ وَالْحَجيجِ.


وَالتَّحَايُلُ عَلَى أَنْظِمَةِ الْحَجِّ وَالذَّهَابُ بِدُونِ تَصْرِيحٍ فِيهِ مُخَالَفَةٌ ظَاهِرَةٌ لِوَلِيِ الأَمْرِ، فَإِنَّ الشَّارِعَ الْحَكِيمَ أَمَرَ بِطَاعَةِ وُلَاةِ اﻷمْورِ فِي الْمَعْرُوفِ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59].


فَالْوَصِيَّةُ لِلْحُجَّاجِ وَالزُّوَّارِ الْاِلْتِزَامُ بِاِسْتِخْرَاجِ التَصَارِيحِ اللَّازِمَةِ وَالتَّعَاوُنُ مَعَ الْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ؛ فَالْاِلْتِزَامُ بِذَلِكَ يَدْفَعُ- بِحَوْلِ اللهِ- أضْرَارَاً كَبِيرَةً، وَمَخَاطِرَ مُتَعَدِّدَةً مِنْهَا التَّأْثِيرُ عَلَى سَلَاَمَةِ الْحُجَاجِ، وَعَلَى جَوْدَةِ الْخِدْمَاتِ الْمُقَدَّمَةِ لَهُمْ وَعَلَى خُطَطِ تَنَقُّلَاتِهِمْ بَيْنَ الْمَشَاعِرِ؛ نَاهِيَكُمْ عَنِ الضَّرَرِ الْمُتَعَدِّي بِإيذَاءِ الْحُجَّاجِ بِالْاِفْتِرَاشِ وَالتَّسَبُّبِ بِالزِّحَامِ وَالتَدَافُعِ، وَفِي الْحَديثِ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.


فَاِتَّقَوْا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- وَاحْرِصُوا عَلَى تَعْظِيمِ الْمَشَاعِرِ وَالشَّعَائِرِ بِالسَّكِينَةِ وَالطُّمأنِينَةِ، فِي أدَاءِ المَنَاسِكِ وَعدَمِ أذِيَّةِ المُسلِمينَ، ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30].


اللَّهُمُّ وَفِّقْ حُجَّاجَ بَيْتِكَ الْحَرَامِ، وَتَقْبَلْ مِنْهُمْ، ورُدَّهُمْ إِلَى أَهْلِيِّهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ، يَا ذَا الْجَلَاَلِ وَالْإكْرَامِ.


أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَادْعُوهُ يَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّهُ هُوَ البَرُّ الكَرِيمُ.


الخُطبَةُ الثَّانيةُ

الْحَمْدُ للّهِ وَكَفَى، وَسَلَاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى، وَبَعْدُ؛ فَاِتَّقُوا اللهَ- عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسَكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاحْرِصُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- عَلَى الْأَخْذِ بِالنَّصَائِحِ وَالتَّوْصِيَاتِ فِي حَجِّكُمْ وَأَدَاءِ مَنَاسِكِكُمْ عَلَى عِلْمٍ وَبَصيرَةٍ، وَتَعَاوِنُوا مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ وَالْقَائِمِينَ عَلَى شُؤُونِ الْحَجِّ حَتَّى يَظْهَرَ مَوْسِمُ الْحَجِّ بِأَبْهَى صُورِهٍ وَأَجْمَلِ رِسَالَةٍ تُبرِزُ مَعَانِيَ الْحَجِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ وَالنِّظَامِ وَالْاِمْتِثَالِ؛ كَمَا أَرَادَ اللهُ ﻷمَةِ اﻹسْلَامِ أَنْ تَكَوُنَ أُمَّةً وَسَطَاً، وَخَيْرَ أُمَّةٍ أُخَرِجَتْ لِلنَّاسِ.


اللَّهُمُّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلَ مُحَمَّدٌ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبرَاهِيمَ وَعَلَى آلَ إبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدُ مَجِيدُ، اللَّهُمَّ بَارِّكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلَ مُحَمَّدٌ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيمَ وَعَلَى آلَ إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدُ مَجِيدُ. وَاِرْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، أَبِي بِكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَنَا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ وَجُودِكَ يَا أَرَحِمَ الرَّاحِمَيْنِ.


اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالْـمُسْلِمِينَ، وأَذِلَّ الشِّرْكَ والـمُشْرِكِينَ، وانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، وَأعْذْنَا مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهِرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَاجْعَلْ هَذَا البلدَ آمِنَاً مُطمئنًا وَسائرَ بلادِ المُسلمينَ.


اللَّهُمَّ وَفِّقْ خَادَمَ الحَرَمَينَ الشَرِيفَينَ، وَوَليَ عَهدِهِ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ أَعْمَالَهُمَا فِي رِضَاكَ، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمُّ ضَاعِفْ لَهُمِ الْحَسْنَاتِ وَاِرْفَعْ لَهُمِ الدَّرَجَاتِ وَكَفْرْ عَنْهُم السَّيِّئَاتِ يَا حَيَّ يَاقَيُّومُ.


عِبَادَ اللَّهِ: اذكُرُوْا اللَّهَ ذِكرَاً كَثِيرَاً، وَسَبِّحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلاً، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.



[1] للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة مقالات بين الشعائر والمشاعر
  • رقة المشاعر
  • كبت المشاعر يهدد حياتك بالخطر
  • تهيئة المشاعر "معسكر شعبان"

مختارات من الشبكة

  • شفاء الصدور بحرمة تعظيم القبور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم قدر الصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عظمة القرآن تدل على عظمة الرحمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الله وتقديره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم شعائر الله تعالى (درس 1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة (تعظيم قدر الصلاة) (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة (تعظيم قدر الصلاة) (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تعظيم الأمر والنهي الشرعيين في نفوس المتربين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/5/1447هـ - الساعة: 14:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب