• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    بيع العينة
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    دم المسلم بين شريعة الرحمن وشريعة الشيطان (خطبة)
    محمد الشقيري
  •  
    دور الصحابة رضي الله عنهم في حفظ القرآن مدونا ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الشباب المسلم على مفترق طرق الجاهلية الحديثة: بين ...
    وليد بن زيديور
  •  
    وقفات تربوية مع قوله تعالى: (فصل لربك وانحر)
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    آداب تلاوة القرآن الكريم (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    { ويل للمطففين }
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    بلقيس وانتصار الحكمة
    حسام كمال النجار
  •  
    مجالات التيسير والسماحة في الشريعة الإسلامية
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    تحريم إنكار مشيئة الله تعالى أو مشيئة المخلوق
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    هل تحدثت عن نعم ربك؟
    حسين أحمد عبدالقادر
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    حسن الظن بالمسلمين (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    تعظيم شعائر الله تعالى (درس 1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

صناعة الفكر (13)

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2013 ميلادي - 3/5/1434 هجري

الزيارات: 5951

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صناعة الفكر (13)

توجيه الآخرين (5)

الخلطة السرية


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعد:

 

فلقد تعرفنا على الأساليب العشَرة في توجيه الآخرين والسيطرة عليهم:

1- التزيين.

2- التلاعب.

3- اللحن بالقول.

4- التكرار.

5- إثارة الفضول.

6- التبعيض.

7- استدرار العاطفة.

8- الرموز الوهمية.

9- الكثرة السلبية.

10- التدرج.

 

ومن المتفق عليه أنه لا يمكن استخدام كل العشرة في الوقت نفسه، وفي الظروف ذاتها، ومع الكل، بل لا بد من خلطة تحقق المراد، فقد لا يُستخدم إلا بعضُ العشرة، كما أن بعضها تكون نسبته أعلى في وقت وزمن محدد، بالضبط كما يصنع الطاهي، فلكل أكلة طَعْمُها وقيمتها الغذائية، والتي تعتمد على استخدام المكونات بطريقة مختلفة.

 

وقبل بيان الخلطة في توجيه الآخرين ينبغي التذكير بمثلَّث مهم، وهو:

1- تغيير الفكر يعني الديمومة - غالبًا - فمرض الأفكار (الشبهات) أفتكُ من مَرَض الشهوات.

 

2- ردة الفعل عادة تكون قوية؛ لذا يجب الحرصُ على عدم الخطأ.

 

3- الإخفاق في وقت ما لا يعني الفشل الدائم، بل يعني أن الخلطة غيرُ مناسبة، أو غير مناسبة حاليًّا.

 

والآن وبعد تجهيز المواد، لنبدأ العمل في صناعة الخلطة وَفْق الخطوات التالية:

1- الترمومتر: مما يذكر في كتب التاريخ، وأثناء الصراع بين المسلمين والفرنجة، أنه أرسل أحد ملوك الفرنجة رسولاً للمسلمين لكي يستطلع أحوالهم، وحين وصل الرسول (الجاسوس) رأى أحد الغلمان وهو يرمي بالسهم ثم بكى، فاقترب منه وسأله:

 

لماذا تبكي يا بني؟

ألا تعرف يا عم، لقد أخطأت في إصابة الهدف.

 

وماذا في ذلك، لعلك تصيب في المرة القادمة؟!

 

ماذا؟! (باستغراب) في المرة القادمة؟ ومن يضمن لي أن عدوي سينتظرُني حتى أصيبَه في المرة القادمة.

 

فعاد الرسول إلى ملكه قائلاً: ليس هذا هو الوقت المناسب لكي تحارب المسلمين.

 

وبعد سنوات معدودة يرسل الملك الرسول نفسه إلى المسلمين؛ للتعرف على أحوالهم.

 

وينطلق الرسول ويصل إلى ديار المسلمين، وعلى الساحل يرى أحد الغلمان وهو يبكي، فاقترب منه وسأله:

ما الذي يبكيك يا بني؟

لقد هاجرتْ حبيبتي وتركتْني وحيدًا، أفكِّر فيها ليل نهار، ألا يستحق ذلك البكاء يا عم؟

بلى، وأكثر من البكاء.

 

عندها رجع الرسول مسرعًا إلى ملكه قائلاً: هذا هو الوقت المناسب لغزو المسلمين.

 

وبغض النظر عن صحة القصة من عدمها، إلا أنها توصل الرسالة المطلوبة، وهي قياس مؤشر قبول الفكرة لدى المستهدَفين، ومن الطرق المستخدمة في ذلك بث بعض الأفكار وجس النبض حيالها، وكذلك طريقة الملاحظة للمجتمع، وما فيه من تغيرات، وطريقة ثالثة، وهي الدراسات العلمية الداخلية والخارجية.

 

2- تجميل الفكرة والتمهيد لها؛ من خلال الرموز الوهمية، والتلاعب بالألفاظ، والإيهام بأن الكثرة مع هذه الفكرة، مع إثارة الفضول في بعض القضايا.

 

3- التخلية: وهي محاولة إبعاد كل فكرة معارضة، وتوظيف التبعيض في بيان سلبياتها، وتصغير رموزها، وتسليط الضوء على نقاط ضعفها، حتى لو كانت غير صحيحة، ولكن ليس بصورة مكشوفة، بل باحترافية وتقنية عالية.

 

4- التمهل: ويعني محاولة التخلية بصورة متدرجة، وفي خط موازٍ مع التحلية، وهي إضافة الفكرة الجديدة بصورة متدرجة، ودون شعور عدائي، ويتم ذلك من خلال التكرار، وتوظيف الرموز، واستدرار العاطفة[1].

 

5- الاستمرارية: وتعني ضمان بقاء الفكرة وتجذرها، وضمان الحصول على ثمارها، وهذا يكون غالبًا بتوظيف نظرية التكرار والرموز الوهمية، والتي تنقل الفكرة من العقل الواعي إلى اللاواعي؛ حتى تصبح قيمةً من القيم لدى الإنسان، فلا يقبل التنازل عنها.

 

وبالمثال يتضح المقال، فنأخذ قضية تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية:

الترمومتر: تعليم المرأة مرفوض[2].

 

التجميل: من خلال الطرح الشرعي في البداية، ثم ظهرت أول امرأة في التعليم، وأول امرأة تحصل على شهادة عالية وأول معلمة[3]، وكان كل هذا وَفق الضوابط الشرعية، حتى قبِل المجتمع تعليم المرأة، وأصبحت قضية لا يُعترض عليها.

 

التخلية: طرح التعليم غير الشرعي؛ فهو عنوان المدنية الحديثة، والتركيز على مخرجات التعليم الشرعي الضعيف، وإبراز الحاجة إلى التعليم الآخر، فظهرت أول طبيبة، وأول مهندسة، وأول مصممة وهكذا؛ أي: إن تعليم المرأة انتقل من القبول إلى الحتمية والضرورة، وتم إضافة طرح آخر، وهو وظيفة المرأة الأساسية، فصُغِّر جانب عملها المنزلي، وقُللت أهميته، وعُظِّم جانب العمل خارج المنزل (حتى لا يتعطل نصف المجتمع!).

 

التمهل: مع انتشار التعليم وتنوعه، لا بد من إبراز الفكرة (التعليم غير الشرعي)، ومقارنته بالعلم الشرعي؛ فإبراز الرموز الوهمية، وتسليط الضوء عليها، والإشادة بإنجازاتها، وتكرار ذلك في مختلف الوسائل وبشتى الطرق، حتى وصلنا إلى تفضيل المتخصصة في التعليم غير الشرعي على التعليم الشرعي في غالب أوساط المجتمع، وأصبحت النظرة إلى الدراسات الشرعية نظرة دونية، أو على أنها أقل شأنًا من غير الشرعية.

 

الاستمرارية: مع التكرار وصناعة الرموز الوهمية، أصبح تعليم المرأة في مختلف المجالات قضيةً لا تقبل النقاش، وترسخ لدى النساء أنها لا بد أن تتعلم، ويفضل التعليم غير الشرعي؛ لينتقل بعد ذلك إلى قضية هي من ثمار التعليم، ألا وهي التوظيف وعمل المرأة، فكانت معركتها أخفَّ بكثير من التعليم؛ لأنها إحدى نتائج تعليم المرأة، فهل تدرس المرأة وتتعلم وتحصل على الشهادة العالية لتبقى في البيت؟ ثم جاءت قضية الدراسات العليا والابتعاث إلى الخارج، وسيتبعها قضايا أخرى كثيرة.

 

وهكذا تم توجيه فكر المجتمع وتغييره؛ ليصبح تعليم المرأة قيمةً من قيم المجتمع التي لا يقبل التنازلَ عنها، وعمل المرأة في الطريق، وسفر المرأة على الدرب؛ كل هذا لتخرج المرأة بإرادتها، وبرغبة من وليِّها، وبدافعٍ من مجتمعها، وتوظيف من دولتها، فتم السيطرة على فكر المجتمع حيال هذه القضية، وأصبحْنا نترقب كل جديد من ثمار هذه الفكرة لا لنقبله، بل لندافع عنه، أو لتدافع عنه نساؤنا، وبلُغَتِنا، ودون الحاجة إلى غرب أو شرق.

 

هذه ليست صورة سوداء؛ فأنا أعلم أن هناك مِن أخواتنا مَن أدركْنَ اللُّعبة وأيقنَّ الطريق، فلم يكنَّ ضحايا لتلك الأفكار، بل لا يَزَلْنَ على الحق وعلى النور؛ فتعليم المرأة مطلب شرعي، بحدود شرعية، لا تقبل التنازل أو التبديل، فعلى الإنسان أن ينظر إلى الحقيقة بعينَيْنِ؛ نظرة إيجابية، ونظرة فيها سلبية، ولكن دون مغالطة للواقع، أو تهميش للحق الواضح.

 

وقبل ختم الكلام عن توجيه الآخرين، أجدني مضطرًّا للتذكير بأن كلها بيد الله، فمهما حاول العباد من تغيير أو تبديل، فلن يتم ذلك إلا وَفْق مشيئة ربانية، وإرادة كونية لله سبحانه؛ فالعالَم لا يُسيِّره الغربُ أو الشرق، بل ربُّ العالمين.

 

كما أن إجادة الخلطة، واختيار أفضل المكونات الطازجة وذات الجودة العالية - لا يعني بالضرورة الحصول على الأكلة المطلوبة؛ فهناك عواملُ أخرى قد تغيِّر المسار في اللحظة الأخيرة؛ فقد خطَّط كفار قريش للتخلص من الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لكن خُططهم لم تنجح، لا لكونها ضعيفة وغير مدروسة؛ لكن لكون صاحبها مرتبطًا بمسبب الأسباب ومجري السحاب؛ ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].

 

وبقي أن نشير إلى أن توجيه الفكر والسيطرة عليه، ليس عملية سهلة، بل محفوفة بكثير من الصعاب والعقبات، وهذا ما سأذكره في الحلقة القادمة والأخيرة من "صناعة الفكر"، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، والتابعين لهديه إلى يوم الدين.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] العاطفة ليست في كل موضوع أو فكرة.

[2] الشرع لا يعارض تعليم المرأة، بل يحث عليه، ولكنهم استخدموا التعليم وسيلة لتحقيق بعض الأغراض.

[3] في البداية لم تكن تلك رموزًا وهمية، ولكن هي مرحلة مقبولة لما بعدها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صناعة الفكر (8)
  • صناعة الفكر (9)
  • صناعة الفكر (10)
  • صناعة الفكر (11)
  • صناعة الفكر (12)
  • صناعة الفكر (14)

مختارات من الشبكة

  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: الخوف من الإسلام(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: منهج السماحة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف المستشرقين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب