• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الإخلاص
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الاستشفاء بالقرآن (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    بلمسة أمل
    سامي منصور محمد سيف
  •  
    أيهما أصح: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الحسود لا يسود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: ثمرات التوحيد على الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    المسترسل
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    تحريم النفاق الأكبر وهو إظهار الإسلام وإبطان ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أوقات النهي عن الصلاة (درس 2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    المسلم بين النضوج والإهمال (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    متى تزداد الطيبة في القلوب؟
    شعيب ناصري
  •  
    الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (34) «من رأى ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الحضارة المزعومة

الحضارة المزعومة
تامر الشبينى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2012 ميلادي - 21/11/1433 هجري

الزيارات: 5773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحضارة المزعومة


حمدًا لله وكفى، وصلاة وسلامًا على عباده الذين اصطَفى، أما بعد:

فإن العالَم الغربي بما نشاهِد من مظاهرَ أبَّهته، ومستوى رَغَده، ومباهِج حياته، إلا أنه يحيا في ألمٍ نفسي، وشقاء وجداني؛ وذلك بسبب خوائه من الإيمان الحقيقي، والسلام الاجتماعي؛ وما ذاك إلا لأن المعايير عندهم تبدَّلت، والموازين تغيَّرت، والقيم تحوَّلت، فأصبحنا نُمسي ونُصبح بأن نسمع منهم "لا صوت يعلو فوق صوت القوة"، "واليد العُليا إنَّما هي للسلاح، وليست لصيحات الحق"، وبدلاً من أن يكون المرء بأصغرَيْه قلبِه ولسانه، أصبح عندهم بقوَّته ودِرهمه وديناره، وانتكسَت المرأة في فِطرتها، فخلعتْ ثوب الحياء وارتدَت لباس العَهر، وتحوَّلت من كونها دُرَّة مَصونة إلى سِلعة رخيصة معروضة تُباع بأرخص الأثمان، وتُشترى بمعشار من الدرهم والدينار، وتخلَّت عن أُنوثتها، وفَقدت أمومتها، وضارَعت غيرها ممن ليس من بني جنسها، فتنكَّبت في طريقها، وضلَّت في فَهْمها، وتعثَّرت في سَعيها، فأضحت تأنَفها أصحابُ الفِطر السَّوية، والقلوب النَّقية، وأمْست - عند أولي الأحلام والنُّهى - لا تُساوي مقدار شعرة، ولا قيد أُنملة، ولا مِثقال خردلة.

 

حضارة أنتجَت لنا ابنًا لا يوقِّر أباه، ولا يَبرُّ بأمه، ولا يصِل رحِمه، ولا يعرف جاره، فكيف يسأل عن أحواله؟!

 

حضارة لم ترَ عيبًا في زواج المِثليِّين من ذَكرين وأنثيَين، بل إنَّ ذلك لا يتمُّ ولا يكون إلا بمبارَكة أحبارهم، وحاخاماتهم ورهبانهم.

 

حضارة تخلَّت عن المظلومين وسانَدت الظالمين؛ بأن بارَكت خطواتهم، ودعَمت بالسلاح خُطَّتهم، وما فلسطين وعراق وأفغانستان عنَّا ببعيد.

 

حضارة لا تحترِم الأديان، بل تقدِّم عبدة الصُّلبان والأوثان، على أهل التوحيد والإيمان؛ وما ذاك إلا لتحقيق مصلحتها، وحِرصها على ما يَنفعها ويضرُّ غيرها.

 

حضارة كالَت مع الإسلام بمِكيالَين، ونظرت إلى القضايا الإسلامية بمنظورين، فإن وافَق الإسلام مصلحتها، وحقَّق لها أغراضها، فبالألفاظ مَجَّدته، وإلى عنان السماء رفَعته، وإن وقَف الإسلام أمام جبروتها، وأظهر للناس طُغيانَها، فبأرجُلها وطِئتْه، وبالإقدام داسَته، ولم تُعِر اهتمامًا بقَداسته.

 

حضارة جحَدت الإله، وعبَدت المادة، وآمنتْ بالنفعية، وازدَرت الأديان، وطغَت في البلاد، واستبدَّت بالعباد، وأكثرت من الفساد.

 

حضارة ما وقَّرَتْ كبيرًا، ولا رحِمت صغيرًا، ولا عطَفت على مسكين، ولا حنَّت على يتيم، ولا حكَمت فعدَلت، ولا جاوَرت فأحسَنت.

 

حضارة حرَّفت المفاهيم، وقلَبت شجرة المعاني؛ فجعلت المدنيَّة حضارة، والتعرِّي موضة، والكفر حريَّة، والإلحاد ضرورة، والإباحيَّة فنًّا، والأخلاق رَجعيَّة، والأصولية جمودًا.

 

حضارة نشَّأت أطفالها، وزرَعت في نفوس أبنائها أنهم من سلالة الجنس الذي لزامٌ عليه أن يَحكُم ولا يُحكَم، وأن الدنيا خُلِقت له لا لغيره، وأن التاريخ يبدأ من عنده وينتهي به، وأن مَن سواهم من الأجناس ما وُجِدوا إلا لخدمته، وللعمل على راحتِه.

 

وأخيرًا، نحن لا ننظُر إلى الصورة القاتِمة فقط عندهم، فأنا أعلَم أن عندهم بعضًا من المميِّزات، ولكننا أخذنا بالغالب عندهم؛ كما قال القائل: "لا تنظُر إلى الغابة كشجرة شجرة، ولكن انظر إليها ككتلة متشابِكة مع بعضها البعض من الأشجار".

 

وخِتامًا، هل تستطيع أمة الإسلام أن تنقِذ البشرية الظامئة، والإنسانية العطشى، بأن تُقدِّم لهم حضارة الإسلام؟! اللهم آمين ...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحضارة العربيّة في الأندلس وأثرها في أوربا
  • الحضارة المتبرجة
  • هل الحضارة خير أو شر؟
  • الحضارة الغربية بين المقدس والمدنس
  • بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية
  • الحضارة وأزمة الوعي الأخلاقي

مختارات من الشبكة

  • حديث القرآن الكريم عن الماء أو حضارة الماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: مولد أمة وحضارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة بين حضارتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لغير المسلمين حق العمل والكسب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حسن الظن بالله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التدافع سنة ربانية وحكمة إلهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحافظ الدارقطني (ت 385 هـ) وكتاباه «الإلزامات» و«التتبع»(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب