• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المطلقات
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بيان حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على العمل بكل ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أقسام القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    بين حمدين تبدأ الحياة وتنتهي (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفلق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    سر الإلحاح في الدعاء
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    صفة الرحمة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    من مائدة التفسير: سورة القارعة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وقفات مع حديث جامع لآفات النفس (خلاصة خطبة جمعة)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العدل في الرضا والغضب (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الأول)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    شموع (114)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

القمار (ضرره في المال والنفس)

القمار (ضرره في المال والنفس)
الشيخ عبدالظاهر أبي السمح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2013 ميلادي - 25/3/1434 هجري

الزيارات: 35763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القمار

(ضرره في المال والنفس)


القمار أو الميسر: هو سلب أموال الناس بحيل باطلة مكشوفة أو خفية، تواضع عليها ذَوُو الشَّرَه والطمع، وقد كان في الجاهلية، فجاء الإسلام بتحريمه كما جاء بتحريم مثله من المظالم الضارة في الهيئة الاجتماعية.


لا يخفى أن المال شقيق الروح ولازم من لوازم حياتها وسعادتها أو شقائها؛ ولذا قرن الله بينه وبينها في كتابه وقدمه في الذكر على النفس في مواطن الجهاد في سبيله، فقال - عز من قائل -: ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [التوبة: 20]، وهكذا في غير ما آية، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾ [النساء: 5]، وقال - عز من قائل -: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31]، وما ذلك إلا حفظًا للأموال، وقال: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، فقرن المال بالبنين، وجعله زينة الدنيا معهم، ومن عنده الزينة لا شك كان أزين من العاطل منها، وأقدر على عمل الصالحات؛ كما ورد في الصحيح أن بعض الصحابة الفقراء قالوا: يا رسول الله، إن الأغنياء يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموال يتصدقون بها؟ فقال: ألا أدلُّكم على شيء إن فعلتموه الحديث، وسمى الله تعالى المبذرين إخوان الشياطين، فقال: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 27]، فالنتيجة أن العبد المبذر في المال كفور، ويستنبط منه بطريق اللزوم أن المال نعمة، وأن المبذر فيه كافر شديد الكفر بالنعمة.

 

وليس أفظع من هذا الوصف يوصف به إنسان في جَنب تبذيره في المال، وما ذاك كله إلا لشرف المال، وكفى به شرفًا أنه مادة الحياة، فلا تبنى الدُّور، ولا تعمَّر المساجد والقصور، ولا ينشر علم الجهاد، ولا تستذل الآساد إلا بالمال، وهو دِيَة النفس، ومهْر النساء، وسلاح الجبناء والشجعان، ولسان العجَم والعُربان، ولكن المقامرين لا يعرفون قدره ولا يؤدون حق الله فيه بشكره، والارعواء عليه وصرْفه في حقوقه، بل يدفعونه بالعشرات والمئات والألوف صفقة واحدة أو جزافًا بلا عدٍّ، طامعين أن يعود إليهم بأضعافه، وما هي إلا لعبة واحدة حتى تذهب به كله، فيقعد صاحبه مذمومًا مخذولاً، محسورًا محزونًا، فلا ماله حفظ، ولا عمره صان، ولا شرفه أبقى، ولا ربَّه خاف واتَّقى، فمثل هذا النار أولى به، ولا عجب أن يُعجِّل بنفسه انتحارًا إلى النار، وبئس القرار، وهذه عاقبة القمار.

 

لو كان الذين شُغفوا بالقمار ممن يؤمنون بالله واليوم الآخر، لقلنا لهم: اتقوا الله، وارجوا اليوم الآخر، أو لو كانوا يؤمنون بالقرآن، لقرأنا عليهم آياته وقلنا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾[المائدة: 90، 91].

 

أجَل، لو كانوا يؤمنون بالقرآن، لكفَتهم هذه الآية ومثلها من الأحاديث في بيان ضرر القمار، وبيان أنه رِجس من عمل الشيطان، وأنه يصد عن ذكر الله، إلى آخر ما وصَف الله، ناهيك أنه قرنه بالخمر والأنصاب والأزلام، ولو كانوا يسمعون أو يعقلون، لاعتبروا بما يقع بين أيديهم وبما يصيب إخوانهم من تخريب بيوتهم بأيديهم، وتطليق نسائهم، وتيتيم أولادهم بعد أن حرموهم من أُنسهم ليلاً ونهارًا، وأفقروهم صغارًا وكبارًا.

 

فسبحان من أعماهم عن منافعهم وهم يزعمون أنهم متعلمون، وسبحان من أضلهم عن مصالحهم جزاء ما كسَبت أيديهم، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.

 

ومن المصائب أن الإفرنج قد أفشوا هذا الميسر بطرق شيطانية غريبة، واتخذوا له نوادي في المدن من أضخم العمارات، وأثَّثوها بأحسن الأثاث وأفخر الرياش، وجاءهم السادة الأغنياء، فعكفوا على منضدة القمار كما يعكف عبَّاد العجل على عبادته، واحتضنوها كما يحتضن المحب حبيبه، والوالدة ولدها طول الليل، فيا ليتني كنت في عبادة الله كهؤلاء المساكين في عبادة (طاولة القمار)، ويا ليتهم كانوا أسخياءَ في سبيل الله، أو في مصالح بلادهم وفقرائهم وأقاربهم، كسخائهم في الميسر الذي يغضب الله، ويورثهم الفقر والفاقة، والذِّلة والمَسكنة، حتى إن أحدهم يقوم آخر الليل عن (الطولة) لا يجد أُجرة سيارة ولا حمار، وهو الذي يقال له سعادة الباشا وصاحب العزة البك، فيا فرحة الشيطان به ليلة خسارته؛ إذ يقول له وقد خسِر عمره وماله وشرفه: أهلاً بمن لا يفلح أهلا بذي الطلعة المشؤومة على نفسه وأهله وأُمته، بمثلك أنجح في مهمتي، ويكثر أوليائي، وأصِل إلى بُغيتي، ألا تقامر فداك أبي وأمي بكلِّ ما تملِك، بثيابك التي تستر بها نفسك، وهكذا يَعِدهم ويُمنيهم، وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا.

 

ومن المصائب أن الإفرنج وأشياعهم لم يقتصروا على إغواء الكبار، بل أرادوا طبع الصغار على هذا العار، فاخترعوا لهم ألاعيب شتى، وأدخلوها في التجارة، وسموها (اليانصيب) في حلويات وغيرها، ويسميها الباعة (شختك بختك)، فيشتري الأطفال ظرفًا مغلقًا بقرش؛ طمعًا أن يجد به ما يساوي قرشين أو عشرة، فمرة يجد شيئًا يفرح به ومائة مرة لا يجد، وبهذه الطريقة تنمو في الأطفال جذور الأطماع، حتى تكبر معهم، ويَعسر تهذيبها وإصلاحها، فإن لم تتدارك الحكومات الحازمة هذا الخطر الوبيل وتعالجه بالأدوية الفعَّالة، حتى تستأصل جذوره قبل نموِّها، وإلا فبَشِّرها بعذاب أليم في الدنيا والآخرة، وذلك جزاء الظالمين.

 

وإنا لنأسف جد الأسف، كلما سمعنا أن الداء سرى إلى النساء، واتخذن لهنَّ نوادي للقمار، وأنه أصبح من المدنية التي يزعم الملحدون أنها مدنية راقية يصلح بها المجتمع، ولم نسمع أن حكومة من الحكومات قامرت ببلد ولا بمملكة، ولا بمستعمرة من مستعمراتها، ولا جعلت وزارة لها أسمتها وزارة القمار، ولا مصلحة من المصالح وديوانًا من الدواوين، فيا عجبًا من هذه المدنية التي لم يعرفها غير هؤلاء المساكين، اللهم اهدهم فإنهم لا يعلمون.

 

المصدر: مجلة الإصلاح، العددان التاسع والعاشر، رجب وشعبان لسنة 1347هـ، ص12





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخمور وأندية القمار تعوق السياحة الحلال
  • القمار والمقامرون
  • القمار والمقامرون
  • في سبل جلب المال وإنفاقه
  • القمار وأكل أموال الناس بالباطل
  • التحذير من القمار
  • تعريف القمار والحكمة من تحريمه
  • تحريم القمار بجميع صوره (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • القمار والميسر... متعة زائفة، وعاقبة مؤلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المبادرة لمكارم الدين والدنيا وضرر التأجيل(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أسباب انقطاع الرزق - أكل المال الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحافظة على المال العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة كسب المال الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (65) رأس المال في القرن الحادي والعشرين(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسباب البركة في المال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم النبوية في إدارة المال والأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركة المال الحلال، وتلف المال الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- Merci
Karine Mazloum - Lebanon 10/03/2015 07:26 PM

Ktir l mawdou3 7elo w ktir important de vie.merci ktir 2elkon.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب