• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية العمل وضرورته
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

مناهج المصنفين في أوجه القراءات (2)

أ. أحمد محمد سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2010 ميلادي - 15/7/1431 هجري

الزيارات: 10751

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناهج المصنفين في أوجه القراءات (2)

 

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى.

وبعد:

عرضنا في مقالةٍ سابقة على موقع "الألوكة" عرضًا يسيرًا لابتداء حركة التَّصنيف في علم القراءات، بناءً على ما ذكره الإمام ابن الجزري في كتابه الجليل "النشر في القراءات العشر"، معلِّقين بما نرى أنَّه تساؤلاتٌ تفرض نفسها، أو إضافاتٌ يُحتاج إليْها، مستفيدين ممَّا أثاره باحثون جادُّون كالدكتور: السالم الجكني الذي حقَّق قسمًا كبيرًا من كتاب النَّشر.

 

ثم نأتي في عرْضِنا للتَّصنيف في القِراءات إلى المسْألة الَّتي هي أهمُّ مسألةٍ صنَّف لأجلها ابنُ الجزري - رحِمه الله - وناقشَ ونافح، وجعلها قضيَّته التي يَعيش لها ويبذل فيها جهدَه، ألا وهي: عدم الاقتِصار على القِراءات السَّبع، والظَّنّ بأنَّها هي القراءات الصَّحيحة وما عداها فليس بصحيح ولا متواتر[1].

 

فوضع ابن الجزري كتابه "مُنجد المقْرئين ومُرشد الطالبين" أوَّلا، وافتتحه بهذه العبارة الدالَّة على موضوعه، والتي أصاب بها مقْتل مُراده، قال: "أمَّا بعدَ حمْدِ الله الَّذي خلقَنا على السُّنَّة، نعتقد العشَرة".

 

فجعل اعتِقاده بصحَّة القِراءات العشْر نظيرًا لكوْنِه على السنَّة، وحمِد الله على النِّعْمتَين.

ثمَّ جعل من أهمِّ أبواب كتابه بابًا في أنَّ العشَرة لا زالت مشْهورة من لدُن قرَّائها وإلى اليوم - يعني: يومه[2] - لم ينكرها أحدٌ من السلف ولا من الخلف.

ثمَّ سرد مشاهير مَن قرأ بها وأقرأ في الأمصار إلى يومه أيضًا.

 

المكثِرون من القراءات في تصنيفهم:

فنحن هُنا لا نزال مع ابن الجزري نَسيرُ في رحلتنا، فنذكُر المكْثِرين من القراءات في كتُبِهم نقْلا ممَّا ذكره في كتاب "النشر"، قال:

"وفي هذِه الحُدُودِ رَحَلَ مِنَ المغْرِبِ أبُو القاسِمِ يُوسُفُ بْنُ عَليِّ بْنِ جُبارةَ الهُذَليُّ إلى المشْرِقِ وطَافَ البِلادَ، ورَوى عَنْ أئِمَّةِ القِراءةِ حتَّى انْتَهَى إلى ما وراءَ النَّهْرِ، وقرأَ بِغزْنةَ وغَيْرِها، وألَّفَ كِتابَهُ "الكامل" جَمَعَ فيه خَمْسينَ قِراءَةً عَنِ الأئِمَّةِ وألْفًا وأرْبَعَمِائةٍ وتِسْعَةً وخَمْسينَ رِوايةً وطَريقًا، قَالَ فيه: فجُمْلةُ مَنْ لَقِيتُ في هَذا العِلْمِ ثَلاثُمِائةٍ وخَمْسةٌ وسِتُّونَ شَيْخًا مِنْ آخِرِ المَغْرِبِ إلى بابِ فَرْغانةَ يَمينًا وشِمَالا وجبَلا وبَحْرًا[3]، وتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ وأرْبَعِمِائةٍ.

 

وفي هَذا العَصْرِ كان أبُو مَعْشَرٍ عَبْدُ الكَريمِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّبَريُّ بِمَكَّةَ، مُؤَلِّفُ كِتابِ "التَّلْخيصِ في القِراءاتِ الثَّمانِ" و"سَوْق العَرُوسِ" فيه ألْفٌ وخَمْسُمِائةٍ وخَمْسُونَ رِوَايَةً وطَريقًا[4]، وتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمانٍ وسَبْعينَ وأرْبَعِمِائَةٍ.

 

وهَذانِ الرَّجُلانِ أكْثَرُ مَنْ عَلِمْنَا جَمْعًا في القِراءَاتِ، لا نَعْلَمُ أحَدًا بَعْدَهُما جَمَعَ أكْثَرَ مِنْهُما إلاَّ أبا القَاسِمِ عيسى بْنَ عَبْدِ العَزيزِ الإسْكَنْدَريَّ، فإنَّهُ ألَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ "الجَامِع الأكْبَر والبَحْر الأزْخَر" يَحْتَوِي على سَبْعَةِ آلافِ رِوايةٍ وطَريقٍ، وتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وعِشْرينَ وسِتِّمِائَةٍ.

 

ولا زَالَ النَّاسُ يُؤَلِّفُونَ في كَثيرِ القِراءَاتِ وقَليلِهَا، ويَرْوُونَ شَاذَّها[5] وصَحيحَها بِحَسَبِ ما وَصَلَ إلَيْهِمْ، أوْ صَحَّ لَدَيْهِم، ولا يُنْكِرُ أحَدٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ هُمْ في ذَلِكَ مُتَّبِعُونَ سَبيلَ السَّلفِ؛ حَيْثُ قالُوا: "القِراءَةُ سُنَّةٌ مُتَّبَعةٌ يَأْخُذُها الآخِرُ عَنِ الأوَّلِ".

 

أسباب تبايُن المصنِّفين في الإكثار أو الاقتصار:

وقد بيَّن الإمام ابنُ الجزري - رحِمه الله - بعضَ الأسباب الَّتي تجعل مصنِّفًا ما يَزيد على السَّبع والثَّمان أو يقتصر عليْها، أو يزيد طُرقًا لهذه القراءات أو يقتصر على المشْهور منها، وسببَ ذلك في شُهْرة التصنيف، فقال في "مُنجد المقْرئين":

"قلتُ: الكتب المؤلَّفة في هذا الفنّ في العشْر والثَّمان، وغير ذلك مؤلِّفوها على قسمين:

منهم: منِ اشترط الأشْهرَ واختار ما قطع به عنده[6]؛ فتلقَّى الناسُ كتابَه بالقبول، وأجْمعوا عليه من غير معارض[7]، كـ "غايتي" ابنِ مهران وأبي العلاء الهمذاني[8]، و"سبعة" ابن مجاهد[9]، و"إرشادَي"[10] أبي العزِّ القلانسي، و"تيسير" أبي عمرو الدَّاني[11]، و"موجز" أبي علي الأهوازي، و"تبصرة" [ابن] أبي طالب[12]، و"كافي" ابن شريح، و"تلخيص" أبي معشر الطبري، و"إعلان" الصفراوي، و"تجريد" ابن الفحام، و"حرز" أبي القاسم الشَّاطبي؛ فلا إشكال في أنَّ ما تضمَّنته[13] من القراءات مقطوع به، إلاَّ أحرفًا يسيرة، يعرفها الحفَّاظ الثِّقات، والأئمَّة النقَّاد.

 

ومنهم: مَن ذكر ما وصل إليه من القراءات؛ كسِبْط الخيَّاط، وأبي معشر في "الجامع"، وأبي القاسم الهذلي، وأبي الكرم الشهرزوري، وأبي علي المالكي، وابن فارس، وأبي علي الأهوازي، وغيرهم؛ فهؤلاء وأمثالهم لم يشترطوا شيئًا، وإنَّما ذكروا ما وصل إليهم فيرجع فيها إلى كتاب مقتدًى، ومقرئ مقلد.

 

فإن قلت: قد وجدنا في الكتب المشهورة المتلقَّاة بالقبول تباينًا في بعض الأصول والفرش، كما في "الشاطبية": نحو قراءة ابن ذكوان ﴿ تَتَّبِعَانِّ ﴾ [يونس: 89] بتخفيف النون، وقراءة هشام: ﴿ أَفْئِدَةً ﴾ [إبراهيم: 37] بياءٍ بعد الهمزة، وكقراءة قُنْبُل: ﴿ عَلَى سُوقِهِ ﴾ [الفتح: 29] بواو بعد الهمزة، وغير ذلك من التسهيلات والإمالات التي لا توجد في غيرها من الكتب إلاَّ في كتابٍ أو اثنين، وهذا لا يثبت به تواتر.

 

قلت: هذا وشبهُهُ - وإن لم يبلغ مبلغ التَّواتُر - صحيح مقطوع به، نعتقد أنَّه من القرآن، وأنه من الأحرف السبعة التي نزل بها". اهـ.

 

فهذا واحدٌ من الأسباب، وهو أنَّ بعض المصنِّفين يتحرَّى في اختِيار ما يُثْبِت في كتابه من القراءات: المشهور والمتواتر والمقطوع به، ويدع ما سوى ذلك، وبعضهم لا يشترط مثل هذا.

 

وهذا مماثلٌ لما في كتب الحديث ممَّن يشترِط الصَّحيح ومَن يَجمع الصَّحيح إلى غيره، مكتفيًا بذكْر الأسانيد.

وهناك أسباب أخرى.

 

فمن المصنِّفين من كثُرت رحلاتهم في طلب العلم، والقراءة على الشيوخ، فاتَّسعت رواياتهم وتعدَّدتْ لديهم الطرق عن كلِّ قراءة ورواية، فلم يرَوْا أن يُخلوا مصنَّفاتِهم من تلك السَّماعات التي سمعوها، والطرُق الَّتي جمعوها، بل كان منهم مَن ينظر إلى غيره ممن قلَّت رحلاته، وقلت مع هذا ولهذا طرقه ورواته - بعين التنقُّص.

 

وأشهر مَن يُذْكَر عنْه هذا[14]: أبو الحسن بن شنبوذ[15]، قال عنه ابن الجزري في "غاية النهاية": "شيخ الإقراء بالعراق، أستاذ كبير أحد مَن جالَ في البلاد في طلَب القِراءات مع الثِّقة والخير والصَّلاح والعلم"، ثم قال: "وكان قد وقع بينه وبين أبي بكر بن مجاهد على عادة الأقران حتى كان ابن شنبوذ لا يقرئ من يقرأ على ابن مجاهد وكان يقول هذا العطشي يعني ابن مجاهد لم تغبر قدماه في هذا العلم"، إلى أن قال: "عقد له المجلس بحضرة الوزير أبي علي بن مقلة وبحضور ابن مجاهد وجماعة من العلماء والقضاة............ وذلك في ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان قد أغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر"[16].

 

ومِمَّنِ اشتهر بكثْرة الرِّحْلة أيضًا: أبو القاسم الهُذَلي، وقد سبق هو وغيره في المُكْثِرين، وأيضًا: أبو علي الواسطي غلام الهراس، وسيَرِدُ ذِكْرُه قريبًا.

 

ومن الأسباب الأخرى:

أن يكون صاحب التَّصنيف، وإن لم يكُن واسع الرِّحْلة إلاَّ أنَّه تحصُل له سعادةٌ [حظّ وافر] بالأخْذ عن شيخ واسع الرِّحْلة، وقد وقع هذا للإمام الكبير أبي العزّ الواسطي القلانسي.

 

قال ابن الجزري في "غاية النهاية":

"محمد بن الحسين بن بُندار، أبو العزِّ الواسطي القلانسي، شيخ العراق ومقرئ القرَّاء بواسط، صاحب التَّصانيف أُستاذ، وُلِد سنة خمسٍ وثلاثين وأربعمائة بواسط، وقرأ بما قرأ بهِ أبو عليّ غلام الهرَّاس من الرِّوايات عليه، ورحل إلى أبي القاسم الهُذَلي فقرأ عليْه بـ "الكامل" ودخل بغداد فقرأ بها لعاصمٍ على محمد بن العباس الأواني بقرية أوانا عكبرا، وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وابن المأمون، وتصدَّر للإقراء بواسط ورُحِل إليْه من الأقطار، قرأ عليه أبو الفتح بن زريق الحدَّاد، وسبط الخيَّاط، وأبو العلاء الهمذاني الحافظ، وهبة الله بن قسام، وهلال بن أبي الهيجاء، وعلي بن عساكر البطايحي، وعلي بن المظفّر، وعبد الله بن منصور الباقلاني، وسعد الله بن محمَّد، ومسعود بن الحسين الشَّيباني، ومحمَّد بن محمَّد بن حمّود، وكان بصيرًا بالقراءات وعِلَلها وغوامضها، عارفًا بطرقها عالي الإسناد، وحصلتْ له سعادة بشيْخِه أبي علي[17]؛ وذلك أنَّه طاف البلاد وحصَّل الرِّوايات والمشايخ، وجاء إلى واسط فقرأ عليه أبو العزِّ بما قرأ به على شيوخه.

 


[1] كان مما أزعج ابنَ الجزري وغيرَه من العلماء، أن تربط العامَّة بين القراءات السَّبع التي يقتصر عليْها بعض المصنفين في القراءات وبين ما جاء في السّنَّة الصَّحيحة: ((أُنزِل القرآنُ على سبْعة أحرُف))، وهذا الربط خطأ واضح في الفهم لا يحتاج إلى كثير تبْيين.

[2] توفي ابن الجزري سنة 833، رحمه الله.

[3] قال ابن الجزري عنه في "غاية النهاية": وطاف البلاد في طلب القراءات فلا أعلم أحدًا في هذه الأمَّة رحل في القراءات رِحْلَته ولا لقي مَن لقي من الشيوخ.

[4] قال عنه ابنُ الجزري: وروى القِراءات الكثيرة بالإجازة عن أبي علي الأهوازي.

وقال عن الأهوازي: صاحب المؤلَّفات شيخ القرَّاء في عصره وأعلى مَن بقي في الدُّنيا إسنادًا، إمام كبير محدث، ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بالأهواز، وقرأ بها وبتلك البلاد على شيوخ العصر، ثمَّ قدِم دمشق سنة إحْدى وتسعين فاستوْطنها وأكثر من الشُّيوخ والرِّوايات، فتُكلِّم فيه من قِبَل ذلك، وانتصب للكلام في الإمام أبي الحسن الأشْعري فبالغ الأشعريَّة في الحطِّ عليْه مع أنَّه إمام جليل القدْر أستاذٌ في الفن.

[5] على سبيل الرّواية والنقل، وليس الانتصار لها والقراءة بها.

[6] ولم يكن همّه كثرة الروايات والطرق.

[7] لتحرِّيه أشهر الطُّرق وأصحَّها، وترْكه الغرائب وما قلَّت شهْرتُه.

[8] هما كتابان:

كتاب "الغاية"، تأليف الأستاذ الإمام أبي بكرٍ أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني، ثم النيسابوري، توفي في شوَّالٍ سنة إحدى وثَمانين وثلاثمائة.

وكِتابُ "غاية الاختِصار"، للإمامِ الحافِظِ الكبيرِ أبي العَلاءِ الحسنِ بْنِ أحمَدَ بنِ الحسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ محمَّدٍ العَطَّارِ الهمَذانيِّ (بالمعجمة)، تُوفِّي في تاسِعَ عَشَرَ جُمادى الأولى سنة تسْعٍ وعشرين وخمْسِمائَةٍ.

[9] مشهور بتحقيق الدكتور/ شوقي ضيف.

[10] يرى الدكتور السالم الجكني - نقْلاً - أنَّ لأبي العزِّ القلانسي كتابين باسم "الإرشاد"، والمشْهور المعروف لأبي العزِّ كتابان: "الإرشاد" و "الكفاية"، فإذا كان هناك كتاب آخر يسمَّى "الإرشاد" أيضًا فهو مفْقود، وقد غطَّت عليه شهرة كتاب "الإرشاد" المشهور الَّذي تناوله العُلماء بالشَّرح والنَّظم والجمْع بيْنه وبين "التيسير".

[11] وهو أصل "الشاطبية" النظم المبارك المشهور.

[12] هو الإمام الأستاذ العلاَّمة أبو محمَّدٍ مكي بن أبي طالب حمُّوش بن محمَّد بن مختارٍ القيْسي القيرواني ثم الأندلسي، توفي ثانيَ المحرَّم سنة سبعٍ وثلاثين وأربعمائة.

[13] أي: هذه الكتب المذكورة جميعًا.

[14] أي: هذا التنقص لمن لم تكثر رحلاتهم.

[15] محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ، ويقال: ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ، الإمام أبو الحسن البغدادي، ........ توفي ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وفيها ماتَ ابن مقلة [أي الوزير] أيضًا، وقال سبط الخياط: يومَ السَّبت لليلةٍ خلت من صفر سنة سبع وعشرين ثلاثمائة، ووهم أبو أحمد السَّامري في قوله الذي حكاه عنه الدَّاني أنه توفي أوَّل سنة خمس وعشرين، والله أعلم.

انظر: غاية النهاية، ترجمته.

وفي تاج العروس: " قال الصاغانيُّ: هو (بِفَتْح الشينِ والنُّونِ) وبه يُعْرَف، ولَهِجَت العامَّةُ بِسُكُون النُّون، وفي أَصْل الرّشاطيّ بتشديد النونِ".

وقال: "و "شَنَبوذ" يُصْرَف ولا يُصْرف، قاله ابنُ التِّلِمْسَانيّ، وقال الشِّهابُ: هو عَلَمٌ أَعجميٌّ ممنوعٌ من الصَّرْفِ".

[16] هذا هو الجزء الَّذي يعنينا في هذا الاستشهاد، ولا نقْصد نقْل القصَّة بتمامِها، ولا التعرُّض لِما بين الإمامين الجليلَين بالتَّعليق.

[17] أبو علي الواسطي المعروف بغلام الهراس، قال ابن الجزري: شيخ العراق والجوال في الآفاق، ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، توفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة ثمان وستين وأربعمائة على الصحيح.

وقال: قلت: وجميع ما في "الكفاية" و "الإرشاد" من تلاوة القلانسي عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مناهج المصنفين في أوجه القراءات (1)
  • مناهج المصنفين في ذكر أوجه القراءات (3)
  • إنزال القرآن على سبعة أحرف
  • ثبوت القراءات عن رسول الله وتاريخها
  • رد على من زعم عدم وجود سند خاص بالمتن
  • الإلحاق في القراءات

مختارات من الشبكة

  • علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض تقديمي)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في العلاقات الدولية وأساليبها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • القرآن منهجية شاملة لهداية البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج أبي بكر بن العربي وآراؤه في الإلهيات (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


تعليقات الزوار
3- تحية
أبو أروى الدرعمي - مصر 27/06/2010 11:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحيي أخي الكريم أحمد سليمان على هذا الطرح القيِّم، وقد أحسنتَ بهذا الجهد المبارك، وفي انتظار المزيد منك.
بُورِكت، وزادك الله علمًا وعملاً.

2- بوركتم
أحمد - السعودية 26/06/2010 02:01 PM

بارك الله فيكم
أحسنتم وأفدتم على التحليل المفيد

1- نفع الله بك
أسامة الهتيمي - مصر 26/06/2010 01:57 PM

بارك الله فيك أخي الحبيب الأستاذ أحمد فأنت ما زلت كما عهدناك وفقك الله ونفع بك وبعلمك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب