• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أقسام القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    بين حمدين تبدأ الحياة وتنتهي (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفلق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    سر الإلحاح في الدعاء
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    صفة الرحمة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    من مائدة التفسير: سورة القارعة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وقفات مع حديث جامع لآفات النفس (خلاصة خطبة جمعة)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العدل في الرضا والغضب (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الأول)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    شموع (114)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الـعـفة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

عندما يتحول الإنسان إلى طبل

عندما يتحول الإنسان إلى طبل
محمود سعيد عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2021 ميلادي - 26/3/1443 هجري

الزيارات: 5959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما يتحولُ الإنسانُ إلى طبلٍ


مصطلح التطبيل مأخوذٌ من صورةٍ حسيةٍ واقعيةٍ، حيثُ يحتضنُ الطبالُ طبلًا، ويبدأ بتنغيمِ طرقاتِه ودقاتِه بمطرقتيه ليستثيرَ الممدوحَ (المُطبل له)، فيطربَه ويهز فيه نشوةَ التباهي بسَنَن ثُلةٍ من السابقين وثُلةٍ من المحيطين، فـ (ينقط) الطبالَ بالمال ويحبوه بالنوال، وأما (الطبالُ) فيتمايلُ ويترنحُ بجذْعه يَمْنةً ويَسْرةً يستجمعُ قواه في أناةٍ حذِرة، ثم في حركةٍ فُجائيةٍ يقفزُ كالملسوعِ بين الطرقةِ والدقةِ سُكْرًا وسُرورًا، طرَبًا بمزمار المال وخَتْلًا لصاحب الصولة الحاتمية القصيرة.


هذا المشهدُ أصبحَ يُكنى به عن المداهنة والنفاق والمراء وأخذ الشيء بسيف الحياء في الواقع الاجتماعي، فيُقال: طَبل له...


والمُطبلون ... كما يُصَور المنقطُ - في الغالبِ - سواء أكان راغبًا أم راهبًا كضحيةِ مكْرٍ وختلٍ، أو يمثل صورةً من صورِ التباهي الأجوف.


في المشهد الاجتماعي يحضرُ الطبل أيضًا (ثالثُ الأثافي)، وهو الذي به يشتد الصراع وإليه ينتهي الحل، فالطبلُ المخبوطُ في جنبيه والمضروبُ على صفحتيه يُكْنى به عن حالةٍ بشريةٍ لم تلقَ الاهتمامَ والانتباهَ المطلوبَ مع كَثرةِ انتشارِها، وخُطورةِ آثارِها.


والإنسانُ الطبلُ يمثل حالةً أَدْنى وأَنْكى وأمَر وأشَر من الإنسانِ المُطبلِ أو المُطبلِ له، حيثُ يتحول المُصابُ بحالة التطبل (التشيؤ الطبلي) إلى طبلٍ فارغٍ يُصدرُ الأصواتِ والنغماتِ حسبَ الطرقاتِ والضرباتِ.


وعندما يتحولُ الإنسانُ إلى طَبلٍ يعني أنْ يَفقدَ معنى إنسانيتِه، ومعنى وجودِه، ومعنى كرامتِه، فيفقد الإحساسَ بالخطأِ والصوابِ، أو بالثوابِ والعِقابِ، ويخلو من أي معنىً رزيلٍ أو نبيلٍ، بل يفقدُ النيةَ والإرادةَ لفعلِ الخيرِ أو الشر، ويتحولُ إلى أداةٍ بيد مَنْ يستعملُه خيرًا كانَ أو شريرًا.


الإنسانُ الطبلُ يفقدُ حاسةَ التمييز، فلا يُنكرُ مُنكرًا ولا يَعرفُ معروفًا، ولا يُفرقُ بين طيبٍ أو خبيثٍ، ولا بين نفيسٍ أو رخيصٍ.


الإنسانُ الطبلُ متبلدُ المشاعرِ، فاقدُ الحساسيةِ الشعوريةِ، له قلبٌ، ولكنْ لا يفقهُ به، وله عينٌ، ولكنْ لا يُبصرُ بها، وله آذانٌ، ولكنْ لا يسمعُ بها، أبْكمُ أبْهمُ أصَم، مِقودُه بيد مولاه، يوجهُه حسبَ هواه.


الإنسانُ الطبلُ قد يكون جنديًا يقتلُ الآلافَ بإشارةٍ من قائدِه دونَ أن يرِف له جَفْن، فقد تخلى عن إرادتِه لسيدِهِ، قانعًا بعبوديتِهِ، مستأنسًا بأصفادِهِ.


الإنسانُ الطبلُ قد يكونُ مُتعلمًا مُلما بفُنونِ الكلام؛ فيتفاصحُ بأفخمِ الكلمات، يتجشمُ عناءَ تبيينِ الأمرِ وفقَ هوى آسِرِهِ، وآسِروه كُثُر.


الإنسانُ الطبلُ قد يكونُ مسؤولًا كبيرًا، أو مديرًا ناهيًا وآمرًا، وقد ينبري له من ينفخُ في روعِه هواءَ التعاظمِ والتجبرِ الخاوي، فينافقُه ويقودُه من تحتُ حتى ليظن نفسَه عنترةَ، أو كسرى، وحقيقتُه أنه دميةٌ بخيوطٍ في مسرحِ الأراجوز.


الإنسانُ الطبلُ قد يكونُ موظفًا في دائرة، ينفذُ الأوامرَ كآلةٍ، فيتحولُ جاسوسًا (بالجيم) يتجسسُ على زملائه إرضاءً لأوليائه، ولربما صار حاسوسًا (بالحاء) عفيفًا شريفًا يبث الخيرَ إنْ كُلفَ بذلك.


الإنسانُ الطبلُ قد يصبحُ والدًا بحُكْمِ قوانينِ الحياةِ وعلمِ الأحياء، يتخذُ من المنزلِ مهجعًا يلجأُ إليه للسبات، أو مَطعمًا ليقتات، لا أدبَ يُستفادُ منه، ولا كَنفَ يُستراحُ إليه، شر مستطيرٌ، وداءٌ وبيلٌ، لا يهنأ للأهلِ منه عيشٌ، ولا تطيبُ لهم حياةٌ: هم في غم، ونَصَبٌ في وَصَبٍ، يرجو الأبناءُ أن يكونوا يتامى، وتدعو الزوجةُ أن تكونَ في عِدادِ الأيامى.


الإنسانُ الطبلُ خليطٌ من الجُبنِ والبخلِ وانقطاعِ الأمل، يعيشُ خاضعًا خانعًا ومَقودًا متضرعًا، عُرضةُ للقاذفِ والحاذفِ.


الإنسانُ الطبلُ إمعةٌ لا مبدأَ يعيشُ عليه، ولا عِزةَ يفتخرُ بها، ولا غايةَ يسعى إليها، داءٌ لا بُرْءَ منه وسِقامٌ لا شفاءَ منه إلا إذا دق الموتُ بابَه أو رمى إليه أسبابَه.


يعيش طَبلًا مَلْكومًا مَكْدومًا، ويموتُ طَبلًا مَخْرومًا مَثْلومًا، أَعاذنا اللهُ وإياكم من تِلْكم الحالِ وذَلكم المآلِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسانية.. ذلك المفهوم المغلوط
  • جسم الإنسان .. إعجاز وبيان
  • إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
  • لماذا يا أيها الإنسان؟
  • الطبيب ومهنته الإنسانية

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم قول الإنسان: (أنا حر) عندما ينصح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال التسخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • عندما تصاب بخيبة الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/6/1447هـ - الساعة: 9:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب