• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الأول)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    شموع (114)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الـعـفة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    ملاذ الضعفاء: حقيقة اللجوء (خطبة)
    محمد الوجيه
  •  
    حفظ اللسان وضوابط الكلام (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    بيتان شعريان في الحث على طلب العلم
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من قال إنك لا تكسب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لا تعش على هامش الحياة

لا تعش على هامش الحياة
عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2017 ميلادي - 16/3/1439 هجري

الزيارات: 16540

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تعش على هامش الحياة


إنَّ الإنسان في الحياة الدنيا مُرتحِلٌ لا محالةَ، فالموتُ قادمٌ عليه طال الزمنُ أو قَصُرَ، وإنَّ رحلتنا في هذه الدار لا بدَّ لها من زادٍ وركوبٍ؛ حتى ننعم بسلامة الوصول إلى دار القرار.

 

وإنَّ الزادَ الحقيقيَّ لهو الإيمان؛ فهو مصدر الطاقة، والركوب هو العمل الصالح، ونحن الآنَ في مرحلة استصلاح الأرض وبذْرها، فَلْنجتهِدْ في الرعاية والسقاية؛ حتى تُؤتي أشجارنا أُكُلَها، وتُثمر ولو بعد حين، فلا تنسوا إخواني أن الدنيا مزرعةُ الآخرة، فمن اجتهَد وكدَّ فله الثواب، ومن تكاسَل وتقاعَس فقد استحقَّ العقاب.

 

ألا إن بقاءنا في الدنيا محدودٌ، وعمرنا فيها مقدَّرٌ بالأنفاس معدودٌ، فلكلِّ بدايةٍ نهاية، ولحياتنا هدفٌ سامٍ وغاية، نعيش في هذه الدار ما قدَّر الله عز وجل لنا أن نعيش، نمرُّ خلالها بأطوارٍ مختلفة؛ من طفولةٍ وشبابٍ وكهولةٍ وشيخوخة، وقد يشعر الواحد منَّا ببعض التناقُضات في كثيرٍ ممَّا يفعلُه، وهذا يستدعي منَّا أن نتفكَّر في ذواتنا، وأن نتأمَّلَ في العوالم حولنا، وأن نُدرك حقيقة الوجود والمقصد من الخَلْق، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، إذًا فكيف نعيش الحياة الحقيقية، التي أرادها ربُّ البريَّة؟

 

إخواني الكرام:

الناس صنفان: عاقلٌ وغافلٌ، فالعاقلُ يُدرك حقيقة الحياة، ويعمل ليعمُر آخرته، والغافلُ يعيش على هامش الحياة، فلا عَمِلَ لدُنْيا فانيةٍ، ولا اجتهدَ لآخرةٍ باقية، والغافل على نوعين: نوع يعرف ما ينتظره في الآخرة، لكنه أخْلَدَ إلى الأرض واتَّبع هواه، فهو مُقصِّرٌ في جنْبِ الله، ظالمٌ لنفسه، لكنه يُسوِّف ويُؤجِّل، فله أن يتعرَّف على الله، وأن يُلهِب ظَهْرَه بسياط الخوف منه سبحانه، حتى يرتدع ويتوب، وآخرُ مصابٌ بداء الجهل، فهو لا يعرف دينَه ولا ربَّه ولا رسولَه، وهذا يلزمُه العلمُ النافع.

 

ألَا ما أسرعَ مرورَ الأيام! وما أقلَّ الاتعاظَ بذلك! وقد صدق الشاعر حين قال:

إنَّا لَنَفْرَحُ بالأيَّامِ نَقْطَعُها ♦♦♦ وكُلُّ يومٍ مَضَى يُدْني مِنَ الأجَلِ


أيها الأعزاء:

لقد طلب المعلِّم من طلَّابه يومًا أن يكتبوا فِقْرةً حول موضوع الأثَرِ الذي تتركُه في دُنْياك، وأوصاهم أن يتركوا الهامش جانبًا، وحذَّرهم من الكتابة بالقلم الأحمر، ونبَّهَهُم إلى ضرورة استغلال مساحة الورقة، فلم يكتفِ أحد الطلاب بما كتب، فزاد كلامًا على الهامش؛ طمعًا منه في الحصول على ثناء المعلِّم، ورغبةً في زيادة النقطة التي سيتحصل عليها، وللأسف، فقد جنتْ على نفسها براقش! فعاقَبَه المعلم؛ لأنه لم يحترم الأُطُر التي خُصِّصتْ له، وأوصاه بأن يرفع همَّته ولا يعيش على هامش الحياة.

 

إن العيش على هامش الحياة هو التصادُم مع السُّنَن الربَّانية في الأفراد والجماعات والشعوب، وقد قال تعالى: ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62]، وما دامت سُنَن الله غلَّابة، فهي لا تُحابي أحدًا، والفرد أو المجتمع سيُصاب عاجلًا أو آجلًا بالإخفاق.

 

العيش على هامش الحياة هو عدم فهْمِ الدِّين فهمًا صحيحًا، ويترتَّب على ذلك أن الالتزام يصير مغشوشًا كعُمْلة مغشوشة ضررُها أكثرُ من نَفْعِها.

 

إن العيش على هامش الحياة هو غياب المُثُل والقيم، وإطلاق العنان للشهوات والملذَّات.

العيش على هامش الحياة هو الأنانية والأثَرَة، والإحباط والسلبية.

العيش على هامش الحياة هو ترك الإنجاز، وإهمال التطوير، والرضا بالدونية.

 

وختامًا، أحذِّرك من أن تُضيِّع نفسك وتموت قبل أن تترك أثرًا في الحياة، فإياك إياك أن تعيش على هامش الحياة، فتُقزِّم نفسك، وتزدري نِعَمَ الله عليك، وتكون عاطلًا عن كل مشروع عظيم، فلا معنى لوجودك هكذا، أوصيك أن تعيش ملتزمًا بدينك، واهتمَّ بإصلاح باطِنِكَ وظاهرك، عِشْ حياةً شريفةً، ولا تُساوم فيها على مبادئكَ، أتقِنْ عملًا أو حِرْفةً، ثمَّ قُمْ بتطويرها، تميَّزْ في مجالك؛ حتى تكون يومًا ما مرجِعًا فيه، أوجد لنفسك مكانًا بين العظماء، ساهم ولو بالقليل في نشر الخير، تحلَّ بالفضائل، وتخلَّ عن الرذائل، حينئذٍ تكون عنصرًا مؤثِّرًا في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تعيش على هامش الحياة؟ (2)
  • على هامش التعريض
  • على هامش العام المنصرم
  • على هامش النقد في العصر الجاهلي
  • جوانب الحياة
  • حقيقة الحياة

مختارات من الشبكة

  • تعليق هامشي على هامش أحداث هامشية (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حديث: تعشوا ولو بكف من حشف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سامح.. تعش حميداً(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جملة مما فيه نوع إلحاد في أسماء الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنة الحياة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرش سبب تعاستي في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ذكر الموت زاد الحياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 12:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب