• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الرد على المقال المتهافت: أكثر من 183 سنة مفقودة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التسبيح عون للمنافسة في الطاعات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    اقرأ كتابك
    صلاح عامر قمصان
  •  
    زكاة الجاه (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    مرويات الهجوم على بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي ...
    محمد نذير بن عبدالخالق
  •  
    الطريق إلى سعادة القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    أقوال العلماء في الصداقة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    كثرة السجود... طريقك لرفقة الحبيب (صلى الله عليه ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    التوكل على الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    كراهية قول: قوس قزح
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    لا نجاة إلا بالتوحيد
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    رفق النبي صلى الله عليه وسلم
    السيد مراد سلامة
  •  
    الظاهرة التكفيرية في العصر الحديث: تحليل شرعي ...
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    معنى اسم النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم في ...
    دكتور صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

فصل في الجدال وحده

محمد أبو الفتوح غنيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 8758

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فصل في الجدال وحده


هذه الآفة - آفة العقل وعبادته بامتثال ما يتصوره والإعراض عما سواه - قادحةٌ في التوكل على الله والإيمان به، وهي ذاتها التي تولِّد الكِبْرَ في نفس المتعاقل؛ فلا يترك الباطلَ انتصارًا لعقله، وظنًّا منه أن تركَه قولَه وما هداه إليه عقله - بل أضلَّه - فيه تنقُّصٌ له أو لعقله، وهو إما إجلال وإكبار وتصديق للحقِّ من كلام الله تعالى أو كلام نبيه صلى الله عليه وسم أو كلام صحابته وتابعيهم بإحسان، أو كلام علماء هذه الأمة العدول، فجلُّ النقاشات والمجادلات إنما تفضي إلى لا شيء، وتعود مضيعة للوقت لفساد نيّة المتجادلين، أحدهما أو كليهما، إذا كان كلٌّ يَنتصِرُ لرأيه لا للحق، فسواء كنتَ على الحق أو على ما سواه، فأَخلِصْ نيتَك لله، وجادل بالتي هي أحسن، وليكن جدالُك رغبةً في إظهار الحق، وحبًّا في أخيك أن يهديَه الله على يديك لما هداك بفضله أو يهديك الله على يديه لما هداه بفضله، وانظر في حال مجادلك، فإن وجدت منه مجردَ انتصارٍ لرأيه فحسبُك، ولتدعُ لنفسك وله بالهداية والرشاد والتوفيق والسداد، فلعلك مخطئٌ، ولعله مصيبٌ، وإنما أفسد عليه وعليك انتصارُه لرأيه، وعدمُ صدقه وإخلاصه في طلب الحق، فإن قيل: قد أفسد عليَّ، فلم أعرف الحق، فكيف أفسد على نفسه؟ فالجواب: أنه لما لم يكن مخلصًا، ولما كان ينتصر لرأيه لا للحق لم يُوفِّقْه اللهُ لتبيين مرادِه ففوَّتَ على نفسه بذلك أجرًا عظيمًا، وكان بلاءً على الحق، يقول صلى الله عليه وسلم: ((لأَنْ يهديَ اللهُ رجلاً بك خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْر النَّعَمِ))، وهو إن كان في الهدى إلى الإسلام فإنه لا يخلو من كل حق، فالهدى متضمن لكل حق وخير.

 

ولا يخفى عليك أيها الكريم، أنه كَثُرَ في زماننا هذا الانتصار للرأي، وتقديسُ العقل، وجعلُه فوقَ الشرع؛ بل جعله حَكَمًا على كتاب الله وسنة نبيّه، فما وافقه منها قُبِل، وما خالفه منها رُدَّ عند الملحدين، أو حُرِّف عن مواضعه، كما هو حال الغافلين الظانِّين بأن ما أثبتَه وارتضاه عقلُهم هو الصواب، فكأنهم يُنزِّهون اللهَ ورسولَه عن النقص الذي في كلامهما - وحاشاهما أن يكون في كلامهما نقص - بحملِه على معانٍ أخرى لا تتعارض مع عقولهم وآرائهم، وتناسى هؤلاء أنه مهما بلغت عقولهُم وآراؤُهم، فهي في علم الله كالقطرة في البحر أو دون ذلك، وتناسى هؤلاء قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85].

 

فاعلم هدانا الله وإياك إلى الحق: أنه لا يصلح جدالٌ إلا بصدق وإخلاص في النية عند المتجادلَيْنِ: المصيب، والمخطئ، فعلى العاقل النظرُ في من يطلب جدالَه، أو يطالبه بجدال، فإن علم عنه أنه إنما ينتصر لرأيه أو لمذهبه أو لشيوخه ليس إلا، فليُولِّهِ ظهرَه، وإن شاء معرفةَ فكره فليقرأ له لكن لا يجادله، هذا كله في حق مَن تَعلَمُ فيه الصلاح، وأن انتصاره لرأيه من قبيل العادة، أو أن سبب غضبه بعض الكبر أو الأَنَفة أن يظهر كالمنهزم، أما مَن تَعلَمُ عنه أنه إنما يجادل لمحاربة الدين، وتضليل العوام، وطرح الشبهات في طريقهم، فعليك بهذا أَفْحِمْه، فإن كنت ترى في نفسك أنك لا تقوى له، أو أنه أوتي جدًّا وحنكةً أوسع منك، فلا تتصدَّ له؛ فإنه إن غلبك فإنه لا يُقال: غُلِبَ فلان، بل يقال: غُلِب منطقُه ومذهبُه وفكره وطريقته؛ فاحذر أن تكون وبالاً على الحق، واعلم أن أمثال هذا قد قيض الله لهم في كل زمان مَن يردُّ كيدهم في نحورهم بفضله ومنّه.

 

ولتعلم - حفظك الله - أن الجهاد بالكلمة كالجهاد بالسيف، تُعليه النية أو تحطُّه، يقول صلى الله عليه وسلم: ((مَن قاتل لتكونَ كلمةُ الله هي العليا، فهو في سبيل الله))، وكذا من جاهد لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله، ومن قاتل حميَّةً أو ليُقال: شجاع، فلا أجر له، ولا توفيق، وكذا من جادل حميَّةً لرأيه أو شيوخه أو ليُقال: عالم، ومجادل، ومتكلم، وفذ، وأمثال هذا، أو لتسفيهِ مخالفه وإظهاره كالجاهل - فلا أجر له ولا توفيق، وإننا نرى الجدال في زمننا هذا يُشبَّهُ بالمبارزة؛ يسعى فيها كلُّ مبارزٍ أن يطعن خصمَه في مقتل؛ ليقال: غلب فلان فلانًا وأفحمه، ولم يقم له أحد، وما جادل أحدًا إلا أسكته، وأشباه هذا الكلام مما يقدح في النية، وينزع التوفيق، وفّقنا الله وإياك إلى الهدى والحق وثبّتنا عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أدب الجدال والمناظرة
  • بتر الجدال في رؤيا الهلال
  • الجدال (تعريفه وأنواعه)
  • أقسام الجدال المذموم وفضل تركه
  • خطر الجدال على صاحبه
  • الجدال والمراء

مختارات من الشبكة

  • الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمور لا يجوز فيها الجدال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مذكرات رحالة عن المصريين وعاداتهم وتقاليدهم في الربع الأخير من القرن 18 (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القول الفصل في نظم باب الفصل والوصل (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • التحليل الرقمي للروض المربع من: فصل فيما يحلق من النسب، إلى نهاية: فصل تقتل الجماعة بالواحد(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • مخطوطة الفصول المهمة في فضائل الأمة (الفصول المهمة في معرفة الأئمة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فصول الأحكام لأصول الأحكام (فصول العمادي) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ألمانيا: رفض فكرة فصل الجنسين أثناء فصول التربية الرياضية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفصل في مجمهرة عدي بن زيد العبادي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أقوال السلف في الجدال والمراء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/6/1447هـ - الساعة: 17:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب