• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إن للموت لسكرات (خطبة)
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خلاف العلماء في حكم لبن الميتة وإنفحتها
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خلاف الفقهاء في حكم الاستنجاء
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: توازن شخصيته ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    وقاحة التبرير (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الإخلاص (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطب الاستسقاء (15) أسباب الغيث المبارك
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    سنة الحياة..
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في ...
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تأملات في بعض الآيات (1) بنات العم والعمات، ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    عذاب القبر حق
    صلاح عامر قمصان
  •  
    الوسطية بين الخلطة والعزلة
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    كبار السن (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللعة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    علة حديث إيتاء القرآن قبل الإيمان
    رمزي صالح محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

بر الوالدين

بر الوالدين
د. محمد بن علي بن جميل المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2014 ميلادي - 8/7/1435 هجري

الزيارات: 12915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بر الوالدين


الحمد لله الذي أمرنا ببِرِّ الوالدين ونهانا عن عُقُوقهما، وقرَن حقَّهما بحقِّه سبحانه، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، الذي أوصى بالوالدين، وعلى آله وأصحابه الكرام البَرَرة.

 

أما بعد:

فبِرُّ الوالدين سببٌ لكلِّ خيرٍ عاجل في الدنيا وآجل في الآخرة، وأن عقوقهما مُوجِب لسَخَط الله وعذابه في الدنيا والآخرة، وقد أمرنا الله ببِرِّهما في آيات كثيرة في كتابه؛ فقال سبحانه: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]؛ أي: أَحسِنوا إلى الوالدين إحسانًا بكل ما تَستطيعونه من القولِ الطيب والأفعال الحسنة التي تُدخِل السُّرور إلى قلبيهما.

 

وقال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

 

وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله عز وجل؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قال: ثم أي؟ قال: ((بِرُّ الوالدين)) قال: ثم أي؟ قال: ((الجهادُ في سبيل الله))، فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم برَّ الوالدين أفضلَ من الجهاد في سبيل الله!

 

وفي الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ الناس بحُسْن صحابتي؟ قال: ((أُمُّك)) قال: ثم مَن؟ قال: ((ثم أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((ثم أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((ثم أبوك)).

 

وإن رضا الله في رضا الوالدَين، وسَخَطه في سخطهما، فاللهَ اللهَ في بِرِّهما والإحسان إليهما، وليس البِرُّ تَرْك العُقُوق فقط، بل البِرُّ أعلى من ذلك، البر أن تُحسِن إليهما بكل ما تستطيعه، وأن تُصاحِبهما معروفًا ولو كانا سيئي الأخلاق، بل ولو كانا ظالِمَين لك، بل ولو كانا كافِرَين بالله، فحقُّهما لا يَسقُط عن أولادهما بحال أبدًا؛ قال الله سبحانه: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 14، 15].

 

إن حقَّ الوالدين عظيم، فيجب على كلِّ مسلم ومسلمة طاعة والديه واجتناب معصيتهما، وأن يُقدِّم طاعتَهما على طاعة كلِّ أحد من البشر، ما لم يَأمُرا بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إلا الزوجة فإنها تُقدِّم طاعةَ زوجها على طاعة والديها.

 

والحذرُ كلُّ الحذر من نَهْرهما ورفْع الصوت عليهما، واحذَر من مقاطعتهما أو مُنازعتهما الحديث، واحذَر من العُبُوس عند لقائهما، بل تودَّد لهما وتَحبَّب إليهما، وابتَسِم في كلامك معهما، وتَواضَع لهما، واجلِس بين أيديهما بأدب واحترام.

 

أيها المسلم، أَسرِع في تلبية ندائهما، وافرح إنْ أمراك بأمر مُباح، واحرِص على مساعدتهما في أعمالهما، وإن أمراك بأمر مُحرَّم فتلطَّف في الاعتذار لهما، وإياك أن تُحزِنهما أو تُزعِجهما بأي حال من الأحوال، وأَصلِح ذات بينهما، وعلِّمهما ما يَجْهلانِه من أمور الدين، وأمرهما بالمعروف، وانههما عن المُنكَر بمنتهى اللطف والإشفاق والرِّفق، واصْبِر عليهما إذا لم يَقْبلا، واحرِص على الجلوس معهما وإيناسهما بالحديث المُباح الذي يَستأنِسان به، واحرِص على مشاورتهما في أمورك، وحدِّثهما عن أحوالك وأخبارك، ولو بالهاتف إن كنتَ بعيدًا عنهما.

 

أيها المسلم، احرص كلَّ الحرص على كثرةِ الدعاء والاستغفار لهما في حياتهما، وكذلك بعد موتهما، فأعظم هدية تُقدِّمها لهما بعد موتهما أن تدعو لهما وتَستغفِر لهما، وداوم على التصدُّق عنهما ولو بالقليل، ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]، وقل: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19].

 

اللهم وفِّقنا جميعًا للبِر بوالدينا والإحسان إليهما في حياتهما وبعد موتهما، اللهم اغفِر لآبائنا وأمهاتنا، وارحَمهما برحمتك يا أرحم الراحمين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالدين
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين

مختارات من الشبكة

  • فضل بر الوالدين (وبرا بوالديه)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • بر الوالدين من الأخلاق الإسلامية(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • العيد موسم لأعمال البر(مقالة - ملفات خاصة)
  • أصدق البر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر حقيقته وخصاله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • ضبط الإنفاق في سبيل الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • طرق بر الوالدين في الحياة وبعد الممات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاقتداء بالرسل عليهم الصلاة والسلام في خلق بر الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (دروس وفوائد كثيرة من آية عجيبة في سورة الأحقاف) معظمها عن بر الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/5/1447هـ - الساعة: 17:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب